صعوبة....... وانتظار
الباب مفتوح ...ويظهر على حبل الغسيل ليس بعيدا ,جرابان متدليان كمجرم مشنوق,الليل ممتد على راحته ,الصمت ثقيل ....قبيل ولادة صبح جديد.
وتلك البعوضة الحمقى ما زالت تضرب زجاج المصباح الأبيض....كنت لوحدي عندما أطفأت صوت موسيقى الساكسافون,وحولي أقلام كثيره...دفاتر ...وأوراق عليها ترهات,
وعلى الجانب الأبعد من طاولتي...أوراق بيضاء ...مصطفه بجانب بعضها ,وفوق بعضها.....كنساء في مبغى....منتظرة زائرها ..لينتقي أفضلها ...وأكثرها إثارة...ليمارس معها نزواته...وبعض ذكوريته...
ويفرغ فيها ...حبات طلع عقيمه......بعض عقده ...وكل خساراته.
- لكني مازلت مكاني لم أنتق شيئا ..ولم أتحرك البته ,سوى امتصاص سيجارتي بشراهة ذاك المريض ...الذي شرط استمرار حياته (ألا يدخن )
- انتظار اللا شيء من الصمت....... أمريسير ...وتكمن صعوبته في أنه انتظار.
أحاول استحضار أية فكرة ...حتى لو أنها حمقى...لست لأني قليل النزوات...والخسارات...أو كثير العقد ....ومفعم بالرجوله.
فنفخت بقوة حنقا ...وتطايرت ورقة وحيدة إلى الأرض ...فأسرعت بالتقاطها...
وبدأت أمارس معها نزواتي ...وفواصلي....... وتنويني- ياامرأة سقطت من نفخة واحده – وأفرغت عليها ..شهواتي ...وخساراتي لأمرأة أخرى .
ففاجأني رغبتها العارمه للامتلاء بالكلمات....لم أقدر إلا أن أبخل عليها...وأتمنع قليلا
فالحياة علمتني...أن أحذر امرأة تبدي رغبة....وأخاف بياضا شبقا للامتلاء........
توقفت...لأعود وأدرك أني وحيد......
فانتظار الفكرة من الصمت................ أمر صعب
وتكمن صعوبته في أنه انتظار.........!!
السلميه
الباب مفتوح ...ويظهر على حبل الغسيل ليس بعيدا ,جرابان متدليان كمجرم مشنوق,الليل ممتد على راحته ,الصمت ثقيل ....قبيل ولادة صبح جديد.
وتلك البعوضة الحمقى ما زالت تضرب زجاج المصباح الأبيض....كنت لوحدي عندما أطفأت صوت موسيقى الساكسافون,وحولي أقلام كثيره...دفاتر ...وأوراق عليها ترهات,
وعلى الجانب الأبعد من طاولتي...أوراق بيضاء ...مصطفه بجانب بعضها ,وفوق بعضها.....كنساء في مبغى....منتظرة زائرها ..لينتقي أفضلها ...وأكثرها إثارة...ليمارس معها نزواته...وبعض ذكوريته...
ويفرغ فيها ...حبات طلع عقيمه......بعض عقده ...وكل خساراته.
- لكني مازلت مكاني لم أنتق شيئا ..ولم أتحرك البته ,سوى امتصاص سيجارتي بشراهة ذاك المريض ...الذي شرط استمرار حياته (ألا يدخن )
- انتظار اللا شيء من الصمت....... أمريسير ...وتكمن صعوبته في أنه انتظار.
أحاول استحضار أية فكرة ...حتى لو أنها حمقى...لست لأني قليل النزوات...والخسارات...أو كثير العقد ....ومفعم بالرجوله.
فنفخت بقوة حنقا ...وتطايرت ورقة وحيدة إلى الأرض ...فأسرعت بالتقاطها...
وبدأت أمارس معها نزواتي ...وفواصلي....... وتنويني- ياامرأة سقطت من نفخة واحده – وأفرغت عليها ..شهواتي ...وخساراتي لأمرأة أخرى .
ففاجأني رغبتها العارمه للامتلاء بالكلمات....لم أقدر إلا أن أبخل عليها...وأتمنع قليلا
فالحياة علمتني...أن أحذر امرأة تبدي رغبة....وأخاف بياضا شبقا للامتلاء........
توقفت...لأعود وأدرك أني وحيد......
فانتظار الفكرة من الصمت................ أمر صعب
وتكمن صعوبته في أنه انتظار.........!!
السلميه
