رساله
ايتها المستوطنة ركنا أحادي الجهات,النائمة على نغمات الحلم الوردي ,الغارقة حتى الحياء في ترهات هذا الزمان.
ينمو بين ضفاف عينيك مجد بلون الحنّة البدويه,ويذهب إلى حيث أنت بقية الشعراء الصعاليك ,ليكتبوا قصائد عصماء عن تاريخ حيائك , بلغة جديدة اسمها أبجدية المنفى.
وتكتب الأقلام بحبر اللهفه خطا كوفيا عن قلق الشعور
أيتها النائمة ابد بين صبحين ...الواقفة على نافذة التمني ....تخاطبين الإله
أريد أن أسألك ...يوما ؟؟
هل لديك ما يكفي من الزهور..لنصنع أكاليلا
لأولئك القادمين أفواجا إلى الموت.....؟؟
هل عندك مايكفي من الدموع لتبكي الذين احببتهم.......وليبكيك من احبوك.؟؟
ماذا بقي منك واقفا ,بعد كل هذي الزلازل...؟
ماذا عندك أرضا لتعيدي بناء هذا الركام......؟؟
أما آن لك أن تفتحي عينيك ,لتري الناس الراكضين إلى حياتهم ...أو موتهم....؟
وتعيدي غسل قلبك ولو مرة واحده..............؟ ويديك الكثير من المرات
وتعيدي بناء حياتك بيدين طاهرتين......وقلب كالشمس
أما آن لك أن تثملي بكأس من النبيذ المعتق...بدلا من كؤوس الدموع..أما آن ...؟؟
- ياسيدتي لنا الحق أن نعول سويا على اولئك الذين رحلوا .....وسيرحلون قهرا من منفى ............. إلى منفى
واولئك الذين احترفوا اليأس فجيعة".... فأخرى
لأننا لا نستطيع نكران انتماءنا العقائدي إليهم
...أما آن لي أن أسميك أيقونة فرحي المكسورة رجما بالأقاويل............؟؟
ألا يحق لي ان أرقص,رقصة ذاك الهندي المغرور.
امنحيني حقوقي , فلست مستعدا لأمر من صوبك ,دون الكثير من الواجبات
اتركيني ركنا احادي الجهات...وامنحيني مرة اخرى كل ماتريدين...من غياب ...وعذاب
لأن حزني داء عضال ...
وغضبي كمنظومة الإسعاف السريع
-أما آن لنا أن نكون سعداء .....؟؟
ونبقى فرحين على ثنائنا واستثنائنا....؟
ألايحق لنا أن نرفع رؤوسنا بامتياز حبنا , وتجربتنا العتيده...................؟؟
بأن بقينا طويلا , ولم نكون.....
وأوكد لك دائما أنه يحق لنا ,ما لا يحق لغيرنا
ويجب علينا ,ما ليس واجبا على غيرنا
فقومي ياسيدتي ...وارفعي رأسك .....فلدينا امتياز الحقوق والواجبات
ولدينا حطام ...ولدينا ركام ....
ولدينا حب لن يموت
السلميه............
ايتها المستوطنة ركنا أحادي الجهات,النائمة على نغمات الحلم الوردي ,الغارقة حتى الحياء في ترهات هذا الزمان.
ينمو بين ضفاف عينيك مجد بلون الحنّة البدويه,ويذهب إلى حيث أنت بقية الشعراء الصعاليك ,ليكتبوا قصائد عصماء عن تاريخ حيائك , بلغة جديدة اسمها أبجدية المنفى.
وتكتب الأقلام بحبر اللهفه خطا كوفيا عن قلق الشعور
أيتها النائمة ابد بين صبحين ...الواقفة على نافذة التمني ....تخاطبين الإله
أريد أن أسألك ...يوما ؟؟
هل لديك ما يكفي من الزهور..لنصنع أكاليلا
لأولئك القادمين أفواجا إلى الموت.....؟؟
هل عندك مايكفي من الدموع لتبكي الذين احببتهم.......وليبكيك من احبوك.؟؟
ماذا بقي منك واقفا ,بعد كل هذي الزلازل...؟
ماذا عندك أرضا لتعيدي بناء هذا الركام......؟؟
أما آن لك أن تفتحي عينيك ,لتري الناس الراكضين إلى حياتهم ...أو موتهم....؟
وتعيدي غسل قلبك ولو مرة واحده..............؟ ويديك الكثير من المرات
وتعيدي بناء حياتك بيدين طاهرتين......وقلب كالشمس
أما آن لك أن تثملي بكأس من النبيذ المعتق...بدلا من كؤوس الدموع..أما آن ...؟؟
- ياسيدتي لنا الحق أن نعول سويا على اولئك الذين رحلوا .....وسيرحلون قهرا من منفى ............. إلى منفى
واولئك الذين احترفوا اليأس فجيعة".... فأخرى
لأننا لا نستطيع نكران انتماءنا العقائدي إليهم
...أما آن لي أن أسميك أيقونة فرحي المكسورة رجما بالأقاويل............؟؟
ألا يحق لي ان أرقص,رقصة ذاك الهندي المغرور.
امنحيني حقوقي , فلست مستعدا لأمر من صوبك ,دون الكثير من الواجبات
اتركيني ركنا احادي الجهات...وامنحيني مرة اخرى كل ماتريدين...من غياب ...وعذاب
لأن حزني داء عضال ...
وغضبي كمنظومة الإسعاف السريع
-أما آن لنا أن نكون سعداء .....؟؟
ونبقى فرحين على ثنائنا واستثنائنا....؟
ألايحق لنا أن نرفع رؤوسنا بامتياز حبنا , وتجربتنا العتيده...................؟؟
بأن بقينا طويلا , ولم نكون.....
وأوكد لك دائما أنه يحق لنا ,ما لا يحق لغيرنا
ويجب علينا ,ما ليس واجبا على غيرنا
فقومي ياسيدتي ...وارفعي رأسك .....فلدينا امتياز الحقوق والواجبات
ولدينا حطام ...ولدينا ركام ....
ولدينا حب لن يموت
السلميه............