عنصران ارهابيان وهابيان من هيئة الأمر بالمنكر يوقفان سيارة رجل وزوجته ويجبران الزوجة بالركوب معهما
معلوم أن عناصر هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف الذين يمارسون التدخل في شؤون الناس الخاصة هم من حثالة المجتمع الذين لفظهم وتبرأ منهم بسبب سلوكياتهم المنحرفة وأخلاقهم المنحطة، كما أنهم أناس يعانون من عقدة النقص تجاه المجتمع، فلم يجدوا مكانا يأوون إليه من ملاحقة لعنة الناس عليهم سوى هذه الهيئة ليعوضوا من خلالها عن النقص الذي يعانون منه ضد الأبرياء والمسالمين من أبناء المجتمع.
وتؤكد الأحداث خلال العامين الماضيين حقيقة من هم عناصر هيئة الأمر بالمنكر، فقاموا بقتل الناس وشهروا بكرامتهم وشرفهم وتدخلوا في خصوصياتهم باسم القانون الذي وضعت مواده لحمايتهم، فعمليات القتل التي قاموا بها خلال العامين المنصرمين لم يدانوا في أي منها، وهو ما يؤكد القهر والإذلال السلطوي الذي يمارس على المواطن.
عناصر الهيئة الذين يجوبون الشوارع والأزقة يتلصصون ويتربصون بأي مار بالطريق سواء راجلا أم قائدا لسيارته المهم أن تكون معه امرأة حتى لو كانت زوجته أو أخته أو أمه المسنة، فيسارعون لإيقافه واستجواب زوجته أو أخته أو أمه المسنة، هذا الاستجواب ليس القصد منه التأكد من علاقة المرأة بالرجل الذي معها بل هو جس نبض المرأة ومعرفة ردة فعلها والتغزل فيها ومعاكستها، مستخدمين في ذلك أساليب شتى من الترهيب والتهديد باسم القانون الذي يجيز لهم التطاول على النساء ومعاكستهن.
ضمن هذا الاستهتار باسم القانون قام خلال الأيام الماضية عنصران من هيئة الأمر بالمنكر يقودان إحدى سيارات الهيئة بتتبع سيارة يقودها زوج وزوجته في حي الجرف بالمدينة المنورة في طريقهما للمنزل، وفي غفلة من الزوجين قام عنصرا الهيئة بإطلاق صفارات تحذيرية متتالية من سيارتهما لإجبار السائق على الوقوف، الأمر الذي أشعره بالخوف، فتابع السير وقام بالاتصال بالنجدة من هاتفه الجوال، وقبيل وصوله للمنزل تمكن قائد سيارة جيب الهيئة من التقدم في الاتجاه المعاكس والاصطدام به وإيقافه جبريا بعد أن تحطمت سيارته.
يقول الزوج حسب صحيفة الوطن الحكومية إن عنصر الهيئة الذي ما زال غرا ترجل من الجيب وبادر الزوج بالسؤال عن هوية المرأة التي معه، فطلب منه الزوج الانتظار ريثما تصل الدوريات الأمنية، لكن عضو الهيئة رفض بعناد وذهب إلى المرأة وأمسك بيدها مجرجرا إياها إلى خارج السيارة وأمرها بالركوب في سيارة الهيئة.
ويضيف الزوج شارحا للصحيفة طريقة تدنيس شرفه من قبل عناصر الهيئة: 'حاولت منعه، وارتفع صوتي، وهرع والدي وأشقائي ووالدتي الذين أساءهم الموقف واشتبكوا بشكل مباشر مع العضو، ونتج عن ذلك إصابة شقيقي الصغير بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى'.
وبعد دقائق حضرت إحدى دوريات الأمن بناء على اتصال الزوج بها على هاتفه الجوال، وتدخلت لتأمين سلامة عنصري الهيئة فقط، وتم توقيف الشاب واستجوابه بشأن الفتاة التي برفقته، وتم إحالة الشاب وزوجته إلى مركز شرطة العزيزية، حيث اتضح لاحقا بعد مطابقة الأوراق الرسمية وحضور أسرة الشاب أن المرأة هي زوجته.
وقال أقارب الزوج إن عنصري الهيئة أنكرا تعمدهما صدم سيارة الزوج لإجباره على التوقف وأخذ زوجته إلى مقر الهيئة، بل إنهما كذبا وقالا بأن الزوج هو من أقدم على صدم سيارة الهيئة.
وتبين للدوريات الأمنية بعد معاينتها للسيارة التي كان على متنها الزوج وزوجته وجود آثار لاصطدام على مقدمة السيارة بسيارة أخرى مما دفع ضابط الميدان إلى ندب فرقة لتحريز الآثار الموجودة بموقع الحادث، إذ تم التحفظ على عدد من القطع الزجاجية في المكان والتي أرفقت ضمن التقرير المسلم إلى مركز الشرطة.
وفي الوقت الذي كانت فيه فرق الدوريات الأمنية في طريقها لتسليم أطراف القضية إلى مركز الشرطة، اتجه أحد أشقاء الزوجة وهو في العقد الثاني من العمر إلى مقر هيئة الأمر بالمنكر في حي العزيزية وتهجم عليه احتجاجا على قيام عنصرين من الهيئة باعتراض السيارة التي كان على متنها شقيقته وزوجها واتهامهما بأنهما في خلوة غير شرعية، ورغم أن هذا المركز ليس هو المتسبب في الحادثة وأن عضوي الهيئة المتسببين في الحادث يتبعان مركزاً آخر، غير أن الشاب يؤكد بأن عناصر الهيئة هم على شاكلة واحدة وهم يمارسون مخالفاتهم باسم القانون على حد سواء.
وقد سارعت دوريات الأمن في المدينة المنورة إلى مقر الهيئة بالعزيزية، وتمكنت من السيطرة على المهاجم، وتم تسليمه إلى مركز شرطة العزيزية للتحقيق معه، تمهيدا لإحالته إلى هيئة الرقابة والتحقيق.
وتوجه مراسل وكالة أنباء الجزيرة 'واجز' إلى حيث يقيم الزوج وزوجته وتحدث مع أحد أقارب الزوج الذي أكد بأن عناصر هيئة الأمر بالمنكر هم كارثة كبيرة على البلاد ويجب التخلص منهم بإهدار دمهم إن كان لهم دم أصلا وقتلهم طالما أن الحكومة والقوانين يقفون معهم ويحمونهم في أي عمل لا أخلاقي يقومون به، وأضاف أن هذه العصابة تقوم بإجبار الناس على الامتثال لأوامرهم والسماح لهم بالتعرض لزوجاتهم ومعاكستهن.
وأكد آخر بأن عناصر الهيئة رغم جهلهم بمبادئ الإسلام إلا أنهم يرون أن نشر الإسلام يتم بالقوة ولا يعلمون أن الإسلام دين يسر وليس عسر وليس دين إجبار أو إكراه كما يفعلون هم.
وقال أنا أتحدى عناصر الهيئة الجبناء الذين يتطاولون على الضعفاء من أبناء البلد أن يوقفوا سيارات أمراء آل سعود التي تجوب شوارع المدن بالمملكة ويفعلون ما يشاؤون ضاربين بالقانون عرض الحائط، أو أن يقوموا باقتحام قصور الأمراء التي يمارس فيها من الرذيلة ما يستحي منه الشيطان نفسه، مثلما فعلوا مع منزل آل الحريشي.
المصدر: شبكة صوت السلام
معلوم أن عناصر هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف الذين يمارسون التدخل في شؤون الناس الخاصة هم من حثالة المجتمع الذين لفظهم وتبرأ منهم بسبب سلوكياتهم المنحرفة وأخلاقهم المنحطة، كما أنهم أناس يعانون من عقدة النقص تجاه المجتمع، فلم يجدوا مكانا يأوون إليه من ملاحقة لعنة الناس عليهم سوى هذه الهيئة ليعوضوا من خلالها عن النقص الذي يعانون منه ضد الأبرياء والمسالمين من أبناء المجتمع.
وتؤكد الأحداث خلال العامين الماضيين حقيقة من هم عناصر هيئة الأمر بالمنكر، فقاموا بقتل الناس وشهروا بكرامتهم وشرفهم وتدخلوا في خصوصياتهم باسم القانون الذي وضعت مواده لحمايتهم، فعمليات القتل التي قاموا بها خلال العامين المنصرمين لم يدانوا في أي منها، وهو ما يؤكد القهر والإذلال السلطوي الذي يمارس على المواطن.
عناصر الهيئة الذين يجوبون الشوارع والأزقة يتلصصون ويتربصون بأي مار بالطريق سواء راجلا أم قائدا لسيارته المهم أن تكون معه امرأة حتى لو كانت زوجته أو أخته أو أمه المسنة، فيسارعون لإيقافه واستجواب زوجته أو أخته أو أمه المسنة، هذا الاستجواب ليس القصد منه التأكد من علاقة المرأة بالرجل الذي معها بل هو جس نبض المرأة ومعرفة ردة فعلها والتغزل فيها ومعاكستها، مستخدمين في ذلك أساليب شتى من الترهيب والتهديد باسم القانون الذي يجيز لهم التطاول على النساء ومعاكستهن.
ضمن هذا الاستهتار باسم القانون قام خلال الأيام الماضية عنصران من هيئة الأمر بالمنكر يقودان إحدى سيارات الهيئة بتتبع سيارة يقودها زوج وزوجته في حي الجرف بالمدينة المنورة في طريقهما للمنزل، وفي غفلة من الزوجين قام عنصرا الهيئة بإطلاق صفارات تحذيرية متتالية من سيارتهما لإجبار السائق على الوقوف، الأمر الذي أشعره بالخوف، فتابع السير وقام بالاتصال بالنجدة من هاتفه الجوال، وقبيل وصوله للمنزل تمكن قائد سيارة جيب الهيئة من التقدم في الاتجاه المعاكس والاصطدام به وإيقافه جبريا بعد أن تحطمت سيارته.
يقول الزوج حسب صحيفة الوطن الحكومية إن عنصر الهيئة الذي ما زال غرا ترجل من الجيب وبادر الزوج بالسؤال عن هوية المرأة التي معه، فطلب منه الزوج الانتظار ريثما تصل الدوريات الأمنية، لكن عضو الهيئة رفض بعناد وذهب إلى المرأة وأمسك بيدها مجرجرا إياها إلى خارج السيارة وأمرها بالركوب في سيارة الهيئة.
ويضيف الزوج شارحا للصحيفة طريقة تدنيس شرفه من قبل عناصر الهيئة: 'حاولت منعه، وارتفع صوتي، وهرع والدي وأشقائي ووالدتي الذين أساءهم الموقف واشتبكوا بشكل مباشر مع العضو، ونتج عن ذلك إصابة شقيقي الصغير بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى'.
وبعد دقائق حضرت إحدى دوريات الأمن بناء على اتصال الزوج بها على هاتفه الجوال، وتدخلت لتأمين سلامة عنصري الهيئة فقط، وتم توقيف الشاب واستجوابه بشأن الفتاة التي برفقته، وتم إحالة الشاب وزوجته إلى مركز شرطة العزيزية، حيث اتضح لاحقا بعد مطابقة الأوراق الرسمية وحضور أسرة الشاب أن المرأة هي زوجته.
وقال أقارب الزوج إن عنصري الهيئة أنكرا تعمدهما صدم سيارة الزوج لإجباره على التوقف وأخذ زوجته إلى مقر الهيئة، بل إنهما كذبا وقالا بأن الزوج هو من أقدم على صدم سيارة الهيئة.
وتبين للدوريات الأمنية بعد معاينتها للسيارة التي كان على متنها الزوج وزوجته وجود آثار لاصطدام على مقدمة السيارة بسيارة أخرى مما دفع ضابط الميدان إلى ندب فرقة لتحريز الآثار الموجودة بموقع الحادث، إذ تم التحفظ على عدد من القطع الزجاجية في المكان والتي أرفقت ضمن التقرير المسلم إلى مركز الشرطة.
وفي الوقت الذي كانت فيه فرق الدوريات الأمنية في طريقها لتسليم أطراف القضية إلى مركز الشرطة، اتجه أحد أشقاء الزوجة وهو في العقد الثاني من العمر إلى مقر هيئة الأمر بالمنكر في حي العزيزية وتهجم عليه احتجاجا على قيام عنصرين من الهيئة باعتراض السيارة التي كان على متنها شقيقته وزوجها واتهامهما بأنهما في خلوة غير شرعية، ورغم أن هذا المركز ليس هو المتسبب في الحادثة وأن عضوي الهيئة المتسببين في الحادث يتبعان مركزاً آخر، غير أن الشاب يؤكد بأن عناصر الهيئة هم على شاكلة واحدة وهم يمارسون مخالفاتهم باسم القانون على حد سواء.
وقد سارعت دوريات الأمن في المدينة المنورة إلى مقر الهيئة بالعزيزية، وتمكنت من السيطرة على المهاجم، وتم تسليمه إلى مركز شرطة العزيزية للتحقيق معه، تمهيدا لإحالته إلى هيئة الرقابة والتحقيق.
وتوجه مراسل وكالة أنباء الجزيرة 'واجز' إلى حيث يقيم الزوج وزوجته وتحدث مع أحد أقارب الزوج الذي أكد بأن عناصر هيئة الأمر بالمنكر هم كارثة كبيرة على البلاد ويجب التخلص منهم بإهدار دمهم إن كان لهم دم أصلا وقتلهم طالما أن الحكومة والقوانين يقفون معهم ويحمونهم في أي عمل لا أخلاقي يقومون به، وأضاف أن هذه العصابة تقوم بإجبار الناس على الامتثال لأوامرهم والسماح لهم بالتعرض لزوجاتهم ومعاكستهن.
وأكد آخر بأن عناصر الهيئة رغم جهلهم بمبادئ الإسلام إلا أنهم يرون أن نشر الإسلام يتم بالقوة ولا يعلمون أن الإسلام دين يسر وليس عسر وليس دين إجبار أو إكراه كما يفعلون هم.
وقال أنا أتحدى عناصر الهيئة الجبناء الذين يتطاولون على الضعفاء من أبناء البلد أن يوقفوا سيارات أمراء آل سعود التي تجوب شوارع المدن بالمملكة ويفعلون ما يشاؤون ضاربين بالقانون عرض الحائط، أو أن يقوموا باقتحام قصور الأمراء التي يمارس فيها من الرذيلة ما يستحي منه الشيطان نفسه، مثلما فعلوا مع منزل آل الحريشي.
المصدر: شبكة صوت السلام