تحتار بأي لقب تخاطبه فهو رجل يجمع الكون كله، وحين تريد أن تحدثه تخجلك الكلمات لأنها لابد أن تكون متواضعة جداً أمام بستانه الواسع ومعرفته الشاملة. إنه "د. ابراهيم فاضل" العلاّمة الذي طرق كل أبواب العلوم والمعارف، أحد أعلام "سلمية".
ولد عام 1933م في "سلمية" من أسرة أحاطته بالشعر والفن واللغة فكان لا يسمح له أن ينام إلا جماعياً مع إنشاد الشعر الذوقي الشعبي والرسمي وقد ذكر ذلك في كتابه "حوار نيسان".
لقنه أخوه "فاضل فاضل" مبادئ اللغة الفرنسية وحفظه بعض أغانيها وهو في السابعة من عمره ثم علمه اللغة الإنكليزية بعد عام 1946م، وتلقى فنون الأدب الشعبي على يد "حسين ناصر" و"علي زينو" بالإضافة إلى أمه وأبيه وفي عام 1944م.
عندما كان طالباً في مدرسة "نموذج سلمية" أركض مهره الشعري مع شاعرين شابين يومئذ وهما "أنور علي الجندي" و"غالب عيسى البرازي".
انتسب عام 1947م للكلية الوطنية الإنجيلية في حمص وألف فيها كتابين هما "عبد السلام بن رغبان ديك الجن" و"المعري شاعر بصير" ورعاه في الكلية القس "حافظ عبود" والأستاذ "إنعام الجندي" واستمرت المسيرة الفكرية إلى اليوم فلم يترك هو وأخوه فاضل مجالاً إلا وعملا فيه،
إذ ترجما عن الإنكليزية أعمال "Michal West " وقد بدت في كتب عديدة لهما أهمها: "قصص إنكليزية معربة- مسرحيتان وست مقالات معربة – Gerard and Margaret". كما ترجما أعمال "C.E.Eckersley" وأهمها قصة بريطانيا وغيرها بالإضافة لذلك أنجزا موسوعة "الفلسفة تبحث" وهي عبارة عن أربعة مجلدات، بالإضافة إلى العديد من الكتب الفلسفية الأخرى وأهمها : "فلاسفة على المسرح" و"طالي الكنعاني" و"مذكرات الفلسفة العربية".
كما كتب "د.إبراهيم فاضل" عن "المتنبي" وعن كل ماعرفه عنه، من خلال تحليل قصائده وأهم هذه الكتب: "المتنبي وأبو العلاء في مجلس الأمن"، وأهم مكتشفاته تظهر في كتابه "للإنسان 35 حاسة" هذا بالإضافة إلى مكتشفات بعلم الفلك والضوء "قصة الضوء الذكي" و"الطريقة الرياضية الجملية" وكتب في الأدب الشعبي "الأغنية الشعبية" وفي جذور اللغات العالمية عدة مقالات في الرياضيات والكثير عن (التطبيق الزراعي) حتى أن "هولندا" أقامت عنده وأخيه تجربة سبر سبعة عشر صنفا من البطاطا كما استطاعا إنتاج أكبر رأس ملفوف طبيعي بدون مخصبات في بلاد العرب.
"د. إبراهيم فاضل" ابن "سلمية" قد توحد مع مدينته التي سرت في دمه وهاهو اليوم يقطنها في منزل يشبه ذاكرته بغناها ورائحة زهوره كرائحة العطر الذي ينشره هذا العلامة من العلم والفائدة.
ولد عام 1933م في "سلمية" من أسرة أحاطته بالشعر والفن واللغة فكان لا يسمح له أن ينام إلا جماعياً مع إنشاد الشعر الذوقي الشعبي والرسمي وقد ذكر ذلك في كتابه "حوار نيسان".
لقنه أخوه "فاضل فاضل" مبادئ اللغة الفرنسية وحفظه بعض أغانيها وهو في السابعة من عمره ثم علمه اللغة الإنكليزية بعد عام 1946م، وتلقى فنون الأدب الشعبي على يد "حسين ناصر" و"علي زينو" بالإضافة إلى أمه وأبيه وفي عام 1944م.
عندما كان طالباً في مدرسة "نموذج سلمية" أركض مهره الشعري مع شاعرين شابين يومئذ وهما "أنور علي الجندي" و"غالب عيسى البرازي".
انتسب عام 1947م للكلية الوطنية الإنجيلية في حمص وألف فيها كتابين هما "عبد السلام بن رغبان ديك الجن" و"المعري شاعر بصير" ورعاه في الكلية القس "حافظ عبود" والأستاذ "إنعام الجندي" واستمرت المسيرة الفكرية إلى اليوم فلم يترك هو وأخوه فاضل مجالاً إلا وعملا فيه،
إذ ترجما عن الإنكليزية أعمال "Michal West " وقد بدت في كتب عديدة لهما أهمها: "قصص إنكليزية معربة- مسرحيتان وست مقالات معربة – Gerard and Margaret". كما ترجما أعمال "C.E.Eckersley" وأهمها قصة بريطانيا وغيرها بالإضافة لذلك أنجزا موسوعة "الفلسفة تبحث" وهي عبارة عن أربعة مجلدات، بالإضافة إلى العديد من الكتب الفلسفية الأخرى وأهمها : "فلاسفة على المسرح" و"طالي الكنعاني" و"مذكرات الفلسفة العربية".
كما كتب "د.إبراهيم فاضل" عن "المتنبي" وعن كل ماعرفه عنه، من خلال تحليل قصائده وأهم هذه الكتب: "المتنبي وأبو العلاء في مجلس الأمن"، وأهم مكتشفاته تظهر في كتابه "للإنسان 35 حاسة" هذا بالإضافة إلى مكتشفات بعلم الفلك والضوء "قصة الضوء الذكي" و"الطريقة الرياضية الجملية" وكتب في الأدب الشعبي "الأغنية الشعبية" وفي جذور اللغات العالمية عدة مقالات في الرياضيات والكثير عن (التطبيق الزراعي) حتى أن "هولندا" أقامت عنده وأخيه تجربة سبر سبعة عشر صنفا من البطاطا كما استطاعا إنتاج أكبر رأس ملفوف طبيعي بدون مخصبات في بلاد العرب.
"د. إبراهيم فاضل" ابن "سلمية" قد توحد مع مدينته التي سرت في دمه وهاهو اليوم يقطنها في منزل يشبه ذاكرته بغناها ورائحة زهوره كرائحة العطر الذي ينشره هذا العلامة من العلم والفائدة.