المدرسة فايقة حويجة حائزة على اجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق وهي مدرسة حاليا في جامعة دمشق وكانت قد عملت في مدارس سلمية بعد تخرجها عام 1970 وهي من النشطاء في مجال العمل الأهلي وخاصة البيئة وقد شاركت بعدة مؤتمرات في القطر وخارجه /مؤتمر الحماية من حوادث الطرق / آخر هذه المؤتمرات بعد ايام /من اجل اللغة الانكليزية في جامعة جرش في الأردن
المدرسة فايقة حويجة بالاضافة الى عملها في الجامعة فقد رهنت الكثير من وقتها للعمل الأهلي مضحية بلحظات الراحة عن سابق تصميم واصرار لصالح العطاء الدائم والمتجدد والذي يغار منه الزمن الذي ادعت بأنه تطاول عليها فخجل وتبدد على مساحة الشباب المتألق في ذاتها
شكلت المدرسة فايقة فريقا من الذين احبوا ان يتعلموا اللغة الانكليزية ويمارسوها في مقر جمعية اصدقاء سلمية وذلك كل يوم سبت الساعة العاشرة والنصف صباحا أي يوم عطلتها وقدومها الى سلمية من دمشق
اعمار المسجلين في الحلقة تتراوح بين 15/55 سنة وقد تم تقسيم المجموعة الى حلقتين تلاميذ المدارس والكبار
المشتركون في هذه الحلقات كل يسعى الى غاية منهم من اراد تقوية لغته ومنهم من اراد ممارسة اللغة لحبه لها وآخر كون اللغة تخدمه في عمله
اما التلاميذ فهم دائما من اجل تحصيل العلامات وقد يكون من بينهم من تصبح اللغة هاجسا عنده عندما يكبر
شكرا للمدرسة فايقة وللتعب والوقت الثمين الذي منحته كرما عن طيب خاطر لجمعية اصدقاء سلمية ولأعضائها
اريد التنويه الى شيء مهم الحلقات هي للتقوية وللمتمكنين من اللغة وليست دورات تعليمية
الآنسة وفاء حيدر تعمل مدرسة في مدارس سلمية ايضا لها اليد البيضاء في العطاء من خلال التخلي عن جزء ليس بقليل من وقت كان يجب ان يكون مخصصا لزوجها وأولادها فوهبته طواعية لإقامة هذه الحلقات لتطوير وتقوية امكانات التلاميذ ولهواة اللغة الفرنسية
نتقدم بكل التقدير والاحترام لها ولتحملها هذا العناء