مراحب للجميع
الموضوع الثالث في تطورات سلمية في عشرين عاما العلاقات الاجتماعية العامة والخاصة في سلمية
العلاقات الاجتماعية العامة على مدى ذاكرتي الماضية حالات اجتماعية متوازنة تنم عن المحبة والتالف والحميمية
أما الآن فالحالات الاجتماعية متقلبة غير مستقرة تتبع المصالح الفردية والعلاقات الشخصية المحدودة
مظاهر تفكك العلاقات الاجتماعية العامة
= محاولة ترسيخ فكرة سلمية المدينة والخروج عن فكرة //كل الناس بسلمية بتعرف بعضا //هذه الفكرة السائدة منذ توافد العائلات إلى سلمية الحديثة وما كان لهذه المعرفة من مزايا ايجابية وفوائد حقيقية لهذا المجتمع ولهذه الجوانب تفاصيل بشكل عام معروفة سأبتعد عن شرحها حاليا
= العلاقات الاجتماعية العامة المقتصرة على فكرة الواجب الاجتماعي فقط لحفظ ماء الوجه
زيارة المرضى والمشاركة في التعازي والأفراح
= تأسيس لواقع موجود فعليا ولكن بشكل مبطن ألا وهو واقع العلاقات الاجتماعية المبنية على أساس طبقي ولكن هذه المرة بشكل معلن وصريح
أكثر ظهور لهذه الحالة من زاوية العلاقات العامة في موضوع الأعراس والتعازي
فحضور الشخص الغني لفرح وحزن الشخص الفقير هو للظهور بمعنى الكلمة ومن ثم الظهور بمظهر المتواضع المشارك للفقراء مناسباتهم
= العلاقات العامة المبنية على أساس طبقي ضيق بغية تطويرها من علاقات عامة إلى علاقات اجتماعية خاصة
=في سلمية كما في غيرها ظاهرة محدثي النعمة بشكل عام هم أكثر الناس نشاطا من ناحية العلاقات الاجتماعية العامة من اجل تسويق أنفسهم في المجتمع والتعريف بشخصهم وحلتهم الجديدة
=انحسار العلاقات العامة في العائلة الأم وضعف التواصل العام بين أفراد هذه العائلة واقتصاره على علاقة القرابة العامة والعلاقات الشخصية بين مجموعات من أفرادها وبشكل ضيق
=ظاهرة سكان المساكن والشقق الطابقية في مختلف أنحاء سلمية وهي على عكس ظاهرة الحارة
الجار البعيد اقرب من الجار القريب
(ابن المساكن متمدن أكثر ويعيش حالته المدنية بيسكن ببناية فيها ست عيلات مثلا بيتواصل مع بيت أو تنين والباقي بيجوز ما بيعرف هني من بيت مين واللامر عادي )
//// بالنسبة للعلاقات العامة انا حيبب أسأل سؤال وللمقارنة خروج جنازة لشخص مرابي قتل لأسباب بشكل عام متوقعة ومعروفة تقريبا جنازة اقل بشوي من جنازة محمد الماغوط للمثال من حيث العدد فقط
وخروج جنازة لا يتجاوز عدد المشاركين فيها المائة شخص لكنز من كنوز التربية في سلمية مربية اجيال على مدار 70 عاما الشيخة قتيلة
لدرست وحفظت القرأن لجدي ولبيي ولألي ولأبن خالتي لعمرو هلق خمس سنين
تحت أي تصنيف للعلاقات الاجتماعية تصنف هذه المفارقة ////
أما بالنسبة لموضوع العلاقات الاجتماعية الخاصة
ضعفها الكبير أدى إلى ما أدى من ضعف العلاقات الاجتماعية العامة
= الخمول والكسل في النشاط الاجتماعي
وخاصة بعد الهاتف الثابت والمحمول ( متل ما بيقولو الواحد بيقضي زيارة ع الهاتف )
والتلفاز والدش تحيدا لتوسع خياراته أدى لتوسع الاهتمامات
( متابعة مسلسل او مشاهدة مباراة مرتقبة لم تكن تمنع الحالات الاجتماعية وكان يعبر عنها بعبارة بسيطة
منروح نسهر عند بيت فلان ومنتابع المسلسل او المباراة مثلا )
الانترنيت بأحد مظاهره السلبية ( بس بحب قول بدال ماني قاعد ع النت هلق كان فيني روح اسهر مع رفقاتي او اسهر مع اهلي ولو ع التلفزيون )
= ظاهرة محاولة حصر العلاقات الاجتماعية الخاصة ضمن اطار مذهبي او اتجاه سياسي معين او عائلي محدد او طبقي معين عند الأغنياء حصرا
=ضعف العلاقة بين أبناء الحي الواحد والإبقاء عل فكرة (من نفس الحارة ) والاستغناء عن مقولة ( عشنا طفولتنا سوا ) هذه الفكرة بالمعنى العام وليس بالمعنى الحرفي للفكرة
= وإذا أردنا وضع علاقة الأبناء بالأهل ضمن العلاقات الاجتماعية الخاصة فيمكنني القول بجانب مختصر الرغبة بالابتعاد الدائم حتى بالسكن والاستقلالية المطلقة ولكن بجانبها السلبي
هذا موضوع بشكل عام ومختصر يحتاج للكثير من الشرح والدخول في التفاصيل
وهذه محاولة للإنارة على جانب من جوانب تطورات سلمية وإظهار الجانب المعاكس للتطور المطلوب
واترك لمن يطالع هذا الموضوع المقارنة بين ذاكرته للعلاقات الاجتماعية العامة والخاصة سابقا وبينها حاليا
وفكرة سلمية منذ عشرين عاما هي ذاكرتي انا بعد خروجي من مرحلة الحارة والمدرسة لحد البيت
إلى المحيط الأكبر في المدرسة الإعدادية والثانوية والجامعة والعمل
وما تخللها من تجارب وخبرات واحتكاك مع الناس
تقبلوا مساهمتي مشكورين
الموضوع الثالث في تطورات سلمية في عشرين عاما العلاقات الاجتماعية العامة والخاصة في سلمية
العلاقات الاجتماعية العامة على مدى ذاكرتي الماضية حالات اجتماعية متوازنة تنم عن المحبة والتالف والحميمية
أما الآن فالحالات الاجتماعية متقلبة غير مستقرة تتبع المصالح الفردية والعلاقات الشخصية المحدودة
مظاهر تفكك العلاقات الاجتماعية العامة
= محاولة ترسيخ فكرة سلمية المدينة والخروج عن فكرة //كل الناس بسلمية بتعرف بعضا //هذه الفكرة السائدة منذ توافد العائلات إلى سلمية الحديثة وما كان لهذه المعرفة من مزايا ايجابية وفوائد حقيقية لهذا المجتمع ولهذه الجوانب تفاصيل بشكل عام معروفة سأبتعد عن شرحها حاليا
= العلاقات الاجتماعية العامة المقتصرة على فكرة الواجب الاجتماعي فقط لحفظ ماء الوجه
زيارة المرضى والمشاركة في التعازي والأفراح
= تأسيس لواقع موجود فعليا ولكن بشكل مبطن ألا وهو واقع العلاقات الاجتماعية المبنية على أساس طبقي ولكن هذه المرة بشكل معلن وصريح
أكثر ظهور لهذه الحالة من زاوية العلاقات العامة في موضوع الأعراس والتعازي
فحضور الشخص الغني لفرح وحزن الشخص الفقير هو للظهور بمعنى الكلمة ومن ثم الظهور بمظهر المتواضع المشارك للفقراء مناسباتهم
= العلاقات العامة المبنية على أساس طبقي ضيق بغية تطويرها من علاقات عامة إلى علاقات اجتماعية خاصة
=في سلمية كما في غيرها ظاهرة محدثي النعمة بشكل عام هم أكثر الناس نشاطا من ناحية العلاقات الاجتماعية العامة من اجل تسويق أنفسهم في المجتمع والتعريف بشخصهم وحلتهم الجديدة
=انحسار العلاقات العامة في العائلة الأم وضعف التواصل العام بين أفراد هذه العائلة واقتصاره على علاقة القرابة العامة والعلاقات الشخصية بين مجموعات من أفرادها وبشكل ضيق
=ظاهرة سكان المساكن والشقق الطابقية في مختلف أنحاء سلمية وهي على عكس ظاهرة الحارة
الجار البعيد اقرب من الجار القريب
(ابن المساكن متمدن أكثر ويعيش حالته المدنية بيسكن ببناية فيها ست عيلات مثلا بيتواصل مع بيت أو تنين والباقي بيجوز ما بيعرف هني من بيت مين واللامر عادي )
//// بالنسبة للعلاقات العامة انا حيبب أسأل سؤال وللمقارنة خروج جنازة لشخص مرابي قتل لأسباب بشكل عام متوقعة ومعروفة تقريبا جنازة اقل بشوي من جنازة محمد الماغوط للمثال من حيث العدد فقط
وخروج جنازة لا يتجاوز عدد المشاركين فيها المائة شخص لكنز من كنوز التربية في سلمية مربية اجيال على مدار 70 عاما الشيخة قتيلة
لدرست وحفظت القرأن لجدي ولبيي ولألي ولأبن خالتي لعمرو هلق خمس سنين
تحت أي تصنيف للعلاقات الاجتماعية تصنف هذه المفارقة ////
أما بالنسبة لموضوع العلاقات الاجتماعية الخاصة
ضعفها الكبير أدى إلى ما أدى من ضعف العلاقات الاجتماعية العامة
= الخمول والكسل في النشاط الاجتماعي
وخاصة بعد الهاتف الثابت والمحمول ( متل ما بيقولو الواحد بيقضي زيارة ع الهاتف )
والتلفاز والدش تحيدا لتوسع خياراته أدى لتوسع الاهتمامات
( متابعة مسلسل او مشاهدة مباراة مرتقبة لم تكن تمنع الحالات الاجتماعية وكان يعبر عنها بعبارة بسيطة
منروح نسهر عند بيت فلان ومنتابع المسلسل او المباراة مثلا )
الانترنيت بأحد مظاهره السلبية ( بس بحب قول بدال ماني قاعد ع النت هلق كان فيني روح اسهر مع رفقاتي او اسهر مع اهلي ولو ع التلفزيون )
= ظاهرة محاولة حصر العلاقات الاجتماعية الخاصة ضمن اطار مذهبي او اتجاه سياسي معين او عائلي محدد او طبقي معين عند الأغنياء حصرا
=ضعف العلاقة بين أبناء الحي الواحد والإبقاء عل فكرة (من نفس الحارة ) والاستغناء عن مقولة ( عشنا طفولتنا سوا ) هذه الفكرة بالمعنى العام وليس بالمعنى الحرفي للفكرة
= وإذا أردنا وضع علاقة الأبناء بالأهل ضمن العلاقات الاجتماعية الخاصة فيمكنني القول بجانب مختصر الرغبة بالابتعاد الدائم حتى بالسكن والاستقلالية المطلقة ولكن بجانبها السلبي
هذا موضوع بشكل عام ومختصر يحتاج للكثير من الشرح والدخول في التفاصيل
وهذه محاولة للإنارة على جانب من جوانب تطورات سلمية وإظهار الجانب المعاكس للتطور المطلوب
واترك لمن يطالع هذا الموضوع المقارنة بين ذاكرته للعلاقات الاجتماعية العامة والخاصة سابقا وبينها حاليا
وفكرة سلمية منذ عشرين عاما هي ذاكرتي انا بعد خروجي من مرحلة الحارة والمدرسة لحد البيت
إلى المحيط الأكبر في المدرسة الإعدادية والثانوية والجامعة والعمل
وما تخللها من تجارب وخبرات واحتكاك مع الناس
تقبلوا مساهمتي مشكورين