الحديث موجه بشكل خاص الي الزوج وأهله المهتمين بزواج ابنهم بزوجة ثانية بمجرد ان الزوجة أنجبت له أو لهم الاناث ويبدا الزنّ على راس الزوجة بانها المسؤولة عن خلفة البنات وانها لاتستطيع انجاب الاولاد الذكور ويبدا ازعاج الحماة وبناتها ويبدأ الزوج بالتفكير بالزواج من اخرى بحثا عن المولود الذكر !!!
وهذا هو حال الكثيرين للأسف ولكن الحقيقة هي العكس!!!!!!!!
إن القرآن الكريم حدد من المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى ، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك، ولكن العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.
وما من أب أو أم إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً كان أم أنثى. وقد بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر العلم الحديث ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة واكتشاف أسرار عملية الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم هذه العمليات بدقة فائقة.
فقد أثبت العلم أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليست بويضة المرأة لأن نطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة و الأنوثة، أما بويضة المرأة فتحتوي على صفة الأنوثة دائماً.
وهنا نجد حقيقتين علميتين أولاهما أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة وليس من المني كلِّه. والثانية أن هذه النطفة هي التي تحدد نوع المولود.
وقد تحدث القرآن الكريم عن هاتين الحقيقتين بدقة، يقول تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [النجم: 45-46]. إذن الذكر والأنثى خلقهما الله من نطفة الرجل.
وفي نصٍّ آخر من القرآن نجد الحقيقة الأهم في تحديد جنس المولود وهي في خطاب الله للإنسان: (ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) [القيامة: 38-39]. وتأمل معي قوله تعالى: (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ) ولم يقل: (فجعل منها الزوجين)، وهذه إشارة إلى الرجل ونطفته وأنه هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين وليست الزوجة .
وهذا هو حال الكثيرين للأسف ولكن الحقيقة هي العكس!!!!!!!!
إن القرآن الكريم حدد من المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى ، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك، ولكن العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.
وما من أب أو أم إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً كان أم أنثى. وقد بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر العلم الحديث ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة واكتشاف أسرار عملية الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم هذه العمليات بدقة فائقة.
فقد أثبت العلم أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليست بويضة المرأة لأن نطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة و الأنوثة، أما بويضة المرأة فتحتوي على صفة الأنوثة دائماً.
وهنا نجد حقيقتين علميتين أولاهما أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة وليس من المني كلِّه. والثانية أن هذه النطفة هي التي تحدد نوع المولود.
وقد تحدث القرآن الكريم عن هاتين الحقيقتين بدقة، يقول تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [النجم: 45-46]. إذن الذكر والأنثى خلقهما الله من نطفة الرجل.
وفي نصٍّ آخر من القرآن نجد الحقيقة الأهم في تحديد جنس المولود وهي في خطاب الله للإنسان: (ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) [القيامة: 38-39]. وتأمل معي قوله تعالى: (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ) ولم يقل: (فجعل منها الزوجين)، وهذه إشارة إلى الرجل ونطفته وأنه هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين وليست الزوجة .