من قصص الأخطاء الطبية والإهمال التي تبدأ بمشكلة صغيرة وتنتهي بمأساة, لتخطف هذه المرة الحياة من طفل لما يتجاوز الثامنة من عمره والوحيد لأهله.
بدأت قصة الطفل م ,من مواليد عام 1999, ثالث أيام عيد الأضحى الفائت بينما كان يشارك الاطفال إطلاق ألعاب نارية حين إنفجرت إحداها بوجهه مسببة له ضرراً في عينيه ولدى قيام والده بإسعافه الى أحد أطباء القرية شخص حالته بجرح في القزحية ونصح والده بنقله إلى المشفى الوطني كون حالة أهل الطفل المادية لا تسمح لهم بنقله إلى مشفى خاص, وفعلاً كان ذلك.
والد الطفل روى القصة بعد نقله الى المشفىقائلا "دخلنا إلى قسم الإسعاف وبعد حوالي نصف ساعة أتى الطبيب ( س ، ع ) الذي قام بعدة فحوصات وأخبرنا أن الطفل بحاجة على الفور لعملية إسعافية لشبك القزحية في العين."
ويتابع الوالد "ولدى سؤالي الطبيب عن مدى خطورة هذه العملية طمأنني بأن العملية ستكون ناجحة و لا تحتاج لأكثر من ساعة لإنهائها, وفعلاً بعد ساعة ونصف كانت غرفة العمليات جاهزة بسبب خطورة وضع الطفل ودخلت غرفة العمليات برفقته وعندما طلب مني الممرضين مغادرة الغرفة قال لي مقداد وكانت آخر ماقاله "باي باي بابا" وكأنه يعلم أنه أخر مره سيراني فيها".
ويتابع والد الطفل"كنا مطمئنين جدا لكلام الطبيب لكن بعد مضي حوالي ثلاثة أرباع الساعة وإذ بممرضة تخرج مسرعة و تنادي لأحد الممرضين (بسرعة بسرعة بدنا جرة أوكسجين), ولم تنس أن تطمئنني لدى إستفساري عن الموضوع, قبل أن يخرج مباشرة طبيب التخدير ( م ع م ) ليجيبني بكلمة (إطمئن), إلا أن قلقي إزداد هنا على حالة ولدي بعد مضي الساعة والربع في غرفة العمليات ومن ثم ساعتين أخريتين أي أن العملية إستغرقت أكثرمن ثلاث ساعات في حين يفترض بمثل هذه العملية عن تنتهي في أقل من ساعة".
ويروي الوالد "انتهت العملية وخرج الأطباء وعند سؤالي الدكتور ( م ) عن سببب التأخر في العملية أجاب أن الطفل أصيب ببعض الإختلاجات وتوقف قلبه عن العمل وبعدها أنعشناه".
ويمضي الوالد قائلا "بعد إعادة انعاش القلب أدخل الطفل إلى غرفة العناية المشددة على أمل أن يستيقظ من التخدير ولكن مضى يوم بأكمله ولم يستيقظ حتى بطريق الصدفة سمعت أحد الممرضين يتكلم مع زملائه عن خطأ تعرض له الطبيب أثناء العملية الجراحية وهو دخول انبوب الهواء إلى المري فيما كان من المفترض أن يدخل الرئتين, وبقي الطفل على هذه الحالة حوالي ربع ساعة".
الطفل توفي بعد يومين واحيل الامر الى القضاء للفصل في ذلك
وانا كطبيب تخدير اقول اذا كان الخطأ فعلا في عملية ادخال الانبوب خطأ في امري بدل القصبات فهذا خطأ جسيم لايرتكبه الا طبيب تخدير خبرته ضعيفة وهذا يحصل في بداية العملية لان القلب سيتوقف بعد دقائق قليلة نتيجة عدم دخول الاوكسجين للرئتين
اما ان حدثت توقف القلب بعد فترة طويلة من العمل الجراحي فهناك اسباب كثيرة للتوقف لامجال لذكرها القصة حقيقية اغفلت ذكر الاسماء والاماكن
_________________
بدأت قصة الطفل م ,من مواليد عام 1999, ثالث أيام عيد الأضحى الفائت بينما كان يشارك الاطفال إطلاق ألعاب نارية حين إنفجرت إحداها بوجهه مسببة له ضرراً في عينيه ولدى قيام والده بإسعافه الى أحد أطباء القرية شخص حالته بجرح في القزحية ونصح والده بنقله إلى المشفى الوطني كون حالة أهل الطفل المادية لا تسمح لهم بنقله إلى مشفى خاص, وفعلاً كان ذلك.
والد الطفل روى القصة بعد نقله الى المشفىقائلا "دخلنا إلى قسم الإسعاف وبعد حوالي نصف ساعة أتى الطبيب ( س ، ع ) الذي قام بعدة فحوصات وأخبرنا أن الطفل بحاجة على الفور لعملية إسعافية لشبك القزحية في العين."
ويتابع الوالد "ولدى سؤالي الطبيب عن مدى خطورة هذه العملية طمأنني بأن العملية ستكون ناجحة و لا تحتاج لأكثر من ساعة لإنهائها, وفعلاً بعد ساعة ونصف كانت غرفة العمليات جاهزة بسبب خطورة وضع الطفل ودخلت غرفة العمليات برفقته وعندما طلب مني الممرضين مغادرة الغرفة قال لي مقداد وكانت آخر ماقاله "باي باي بابا" وكأنه يعلم أنه أخر مره سيراني فيها".
ويتابع والد الطفل"كنا مطمئنين جدا لكلام الطبيب لكن بعد مضي حوالي ثلاثة أرباع الساعة وإذ بممرضة تخرج مسرعة و تنادي لأحد الممرضين (بسرعة بسرعة بدنا جرة أوكسجين), ولم تنس أن تطمئنني لدى إستفساري عن الموضوع, قبل أن يخرج مباشرة طبيب التخدير ( م ع م ) ليجيبني بكلمة (إطمئن), إلا أن قلقي إزداد هنا على حالة ولدي بعد مضي الساعة والربع في غرفة العمليات ومن ثم ساعتين أخريتين أي أن العملية إستغرقت أكثرمن ثلاث ساعات في حين يفترض بمثل هذه العملية عن تنتهي في أقل من ساعة".
ويروي الوالد "انتهت العملية وخرج الأطباء وعند سؤالي الدكتور ( م ) عن سببب التأخر في العملية أجاب أن الطفل أصيب ببعض الإختلاجات وتوقف قلبه عن العمل وبعدها أنعشناه".
ويمضي الوالد قائلا "بعد إعادة انعاش القلب أدخل الطفل إلى غرفة العناية المشددة على أمل أن يستيقظ من التخدير ولكن مضى يوم بأكمله ولم يستيقظ حتى بطريق الصدفة سمعت أحد الممرضين يتكلم مع زملائه عن خطأ تعرض له الطبيب أثناء العملية الجراحية وهو دخول انبوب الهواء إلى المري فيما كان من المفترض أن يدخل الرئتين, وبقي الطفل على هذه الحالة حوالي ربع ساعة".
الطفل توفي بعد يومين واحيل الامر الى القضاء للفصل في ذلك
وانا كطبيب تخدير اقول اذا كان الخطأ فعلا في عملية ادخال الانبوب خطأ في امري بدل القصبات فهذا خطأ جسيم لايرتكبه الا طبيب تخدير خبرته ضعيفة وهذا يحصل في بداية العملية لان القلب سيتوقف بعد دقائق قليلة نتيجة عدم دخول الاوكسجين للرئتين
اما ان حدثت توقف القلب بعد فترة طويلة من العمل الجراحي فهناك اسباب كثيرة للتوقف لامجال لذكرها القصة حقيقية اغفلت ذكر الاسماء والاماكن
_________________