برنامج دعم المدن التاريخية
بدأت مؤسسة الاغاخان في بداية القرن تولي اهتمام للاثار الاسلامية في سوريا ومن هالمنطلق ساهمت مع مديريات الاثار على ترميم اهم القلاع السورية ( قلعة حلب- قلعة صلاح الدين – قلعة مصياف )
تعتبر "مؤسسة الاغاخان للثقافة AKTC " احدى مؤسسات شبكة الاغاخان للتنمية AKDN واللي بتضم اضافة للثقافة, الصحة, الزراعة, الصناعة, ...................
مؤسسة الاغاخان للثقافة AKTC :
بتهتم بكل مايتعلق بثقافة المجتمع من تربية, تعليم, موسيقا,..........., فن العمارة تابع لبرنامج دعم المدن التاريخية واللي هو جزء من AKTC .
وهي لمحة عامة عن البرنامج بقلم" ستيفانو بيانكا"- المدير السابق -
- انشئ برنامج دعم المدن التاريخية عام 1991 باعتباره الذراع العملي لمجموعة مؤسسة الاغاخان للثقافة الذي تقع على عاتقه مهمة تنفيذ مشاريع الصيانة والنهضة الحضرية في المواقع التاريخية الهامة في العالم الاسلامي, بتمويل من مجموعة الهيئة ذاتها فضلا عن وكالات مانحة اخرى.
وبينما كان التركيز الاساسي للبرنامج منذ نشأته على الابنية الفردية والمساحات العانة المفتوحة, نجد انه منذ ذلك الوقت قطع شوطا طويلانحو تصور وتنفيذ سلسلة من مشاريع اعادة التأهيل الحضري المتكاملة, وسواء في هوانزا, زنزبار, سمرقند أو موستار, كان تركيز الاعوام القليلة الماضية على حشد كمية هائلة من الانشطة حول المشاريعالاولى للنهضة او رفع الكفاءة, اي على توحيدها من خلال وضع اطار للدعم الذاتي, ليس فحسب من النواحي الطبيعية, بل ايضا من النواحي الاجتماعية, الاقتصادية و المؤسسية. وبعمل ذلك يكون الاهتمام الثابت للبرنامج هو توضيح ان الصيانة الجيدة يمكن ان تحث على التقدم, وان اي تنمية مناسبة يمكن ان تدعم اعادة تأهيل الاحياء التاريخية وتعزز هويتها الثقافية.
ان التوفيق بين الصيانة والتنمية مطلب اساسي لتحقيق تحسينات في نوعية الحياة في الاماكن الحساسة من الناحية البيئية والثقافية. فهو يدعو الى استحداث وظائف جديدة ملائمة بمعنى اعادة استخدام الهياكل التاريخية, بغية ادرار الدخول الازم للابنية وللمجتمع المحلي. وهو يتطلب ايضا" تحسين الخدمات والمساحات المفتوحة العامة, اعادة تأهيل الاحياء السكنية التاريخية والاماكن المفتوحة بمساندة المجتمع, وخلق فرص للعمالة والنهوض بالحرف المحلية. ويمكن زيادة الوعي العام من خلال نفس عملية تنفيذ المشروع ذاته حيثما تكون هناك آليات يضا" توفير فرص للتدريب, وتشجيع مشاركة السكان وتعزيز القدرة المؤسسية. فمن خلال مثل هذه الاهداف والانشطة, يصبح من الممكن تسخير الدوافع المنبثقة عن مشاريع النهضة الفردية وتوليد قوى انمائية جديدة والتي لا تدع فقط المشاريع الاولى بل في اغلب الاحيان تنجح في توليد تأثير مضاعف لاحداث تغيير وتحول ايجابي.
بدأت مؤسسة الاغاخان في بداية القرن تولي اهتمام للاثار الاسلامية في سوريا ومن هالمنطلق ساهمت مع مديريات الاثار على ترميم اهم القلاع السورية ( قلعة حلب- قلعة صلاح الدين – قلعة مصياف )
تعتبر "مؤسسة الاغاخان للثقافة AKTC " احدى مؤسسات شبكة الاغاخان للتنمية AKDN واللي بتضم اضافة للثقافة, الصحة, الزراعة, الصناعة, ...................
مؤسسة الاغاخان للثقافة AKTC :
بتهتم بكل مايتعلق بثقافة المجتمع من تربية, تعليم, موسيقا,..........., فن العمارة تابع لبرنامج دعم المدن التاريخية واللي هو جزء من AKTC .
وهي لمحة عامة عن البرنامج بقلم" ستيفانو بيانكا"- المدير السابق -
- انشئ برنامج دعم المدن التاريخية عام 1991 باعتباره الذراع العملي لمجموعة مؤسسة الاغاخان للثقافة الذي تقع على عاتقه مهمة تنفيذ مشاريع الصيانة والنهضة الحضرية في المواقع التاريخية الهامة في العالم الاسلامي, بتمويل من مجموعة الهيئة ذاتها فضلا عن وكالات مانحة اخرى.
وبينما كان التركيز الاساسي للبرنامج منذ نشأته على الابنية الفردية والمساحات العانة المفتوحة, نجد انه منذ ذلك الوقت قطع شوطا طويلانحو تصور وتنفيذ سلسلة من مشاريع اعادة التأهيل الحضري المتكاملة, وسواء في هوانزا, زنزبار, سمرقند أو موستار, كان تركيز الاعوام القليلة الماضية على حشد كمية هائلة من الانشطة حول المشاريعالاولى للنهضة او رفع الكفاءة, اي على توحيدها من خلال وضع اطار للدعم الذاتي, ليس فحسب من النواحي الطبيعية, بل ايضا من النواحي الاجتماعية, الاقتصادية و المؤسسية. وبعمل ذلك يكون الاهتمام الثابت للبرنامج هو توضيح ان الصيانة الجيدة يمكن ان تحث على التقدم, وان اي تنمية مناسبة يمكن ان تدعم اعادة تأهيل الاحياء التاريخية وتعزز هويتها الثقافية.
ان التوفيق بين الصيانة والتنمية مطلب اساسي لتحقيق تحسينات في نوعية الحياة في الاماكن الحساسة من الناحية البيئية والثقافية. فهو يدعو الى استحداث وظائف جديدة ملائمة بمعنى اعادة استخدام الهياكل التاريخية, بغية ادرار الدخول الازم للابنية وللمجتمع المحلي. وهو يتطلب ايضا" تحسين الخدمات والمساحات المفتوحة العامة, اعادة تأهيل الاحياء السكنية التاريخية والاماكن المفتوحة بمساندة المجتمع, وخلق فرص للعمالة والنهوض بالحرف المحلية. ويمكن زيادة الوعي العام من خلال نفس عملية تنفيذ المشروع ذاته حيثما تكون هناك آليات يضا" توفير فرص للتدريب, وتشجيع مشاركة السكان وتعزيز القدرة المؤسسية. فمن خلال مثل هذه الاهداف والانشطة, يصبح من الممكن تسخير الدوافع المنبثقة عن مشاريع النهضة الفردية وتوليد قوى انمائية جديدة والتي لا تدع فقط المشاريع الاولى بل في اغلب الاحيان تنجح في توليد تأثير مضاعف لاحداث تغيير وتحول ايجابي.