طالما ماراح تحكي ياحسين خليني إحكي
( السفاره )
الوطن : هو أجمل كلمه على الإطلاق شاملة لكل المعاني
الغربه : هي الباب الذي نهرب منه من الوطن
أما النوافذ التي ترى من خلالها الوطن فهي عديده منها
التلفزيون وما ترى فيه من أشياء تبيض الوجه وأشياء تسود
الوجه
ومنها الإنترنيت ومافيه من مدلولات عن الوطن منها الإيجابيه
والرائعه كموقع البدوي الأحمر هذا وما فيه من أعضاء من أبناء
الوطن ومنها السلبيه والسلبيه جدا التي في بعض الأحيان تجعلك
تتحسر وتعيش غصة
طبعا كل من يقرأ هذا الكلام بالطبع يشعر بقيمة الوطن أو يتخيل
نفسه للحظات في بلاد الغربه ويستطيع أن يدرك القليل من هذا الشعور
أما عن زملاء الغربه فهم يفهمون كل كلمة أقولها ويدركونها جيدا
لأنهم في قلب الحدث
أماالسفاره ه ه ه ه : هي النافذه التي نرى من خلالها الوطن
بصورة سلبية للغايه
فنحن نعيش شوقا دائم إلا عندما نذهب للسفاره نندم على هذا الشوق
سأروي لكم بعض المواقف الكثيره التي رأيتها بالأمس بينما كنت
أقوم باستخراج بعض الأوراق من السفاره السوريه بالسعوديه
وصلنا الساعه السابعه صباحا كي نتمكن من أخذ دور بالطابور
فتحت الأبواب الساعة الثامنة صباحاً وطبعاً الشخص الذي فتح الباب
لا يملك شيئاً من اللباقة شعرنا وكأننا أمام منظمة ما تقدم
المساعدات وطبعا عبارات ( رجاع لورى - يلعمى - والله مابدخلكم)
وكأنك واقف على باب بيتو
طبعا إذا كان معك ضيف من أي قطر عربي شقيق بتكون تبهدلت
دخلنا قاعة الإنتظار بعد أن أخذ كل منا ورقة تدل على رقمه
التسلسلي بالطابور الذي سوف نقف فيه
على الجدار عبارات ممنوع الدخان - ممنوع استعمال الجوال
وطبعا هذا شي مابيزعل الواحد منو فهذه أشياء حضاريه
طبعا الساعه تسعه إجو الموظفين كل واحد بإيدو سيجارتو وسماعة
البلوتوث بدانو
هجمت الناس على الشباك وكأني سمعان كل واحد يقول لحالو إي بلا
ورقه وبلا رقم و بلا بطيخ
طبعا شو السبب اللوحه الإلكترونيه التي تظهر الرقم التسلسلي
عاطله - هي مو عاطله - بس واقفه - يعني مو شغاله
مع العلم أن هناك أكثر من نافذه كل نافذه مختصه بأصدار وثيقة
ما وكالعاده نافذه مختصه بألف شغله ونافذه بالساعه لتجيها شغله
يعني حالات تجديد الجواز وتمديد الجواز والبدل عن فاقد أو تالف
على نافذه واحده وهذه حالات كثيره ويوميه
شهادة الوفاة والولادة على نافذه وهي حالات قليله
سندات الإقامه على نافذه وعليها إقبال لمدة ثلاثة أشهر بالسنه
فقط وباقي السنه الموظف نايم
طبعا فجأة ظهر إلنا إنسان وكأنو صاحب السفاره
نادى على أسماء عشرة اشخاص تقريبا وأدخلهم إلى
داخل مبنى السفاره وطبعا فرحنا وفرفشنا وقلنا
أمورنا انحلت وخصوصا بعد ما قالولنا إرجعو الساعه 2
عشان تاخدوا أوراقكم يعني زي مبدأ ال ( لاحكم عليه )
دخلنا وبدا يتسلى بالناس على إنت ليش حاطط طاقيه
وإنت لشو جاعص حالك و إنت مين لي قلك تدخل
يعني بالأخير هزأ البشر
وبالأخير إجى على واحد معو زوجته وكان أجاه
ولد عميسجلو فقال له الرجل الغليظ
أنت مو كنت مبارح هون فأجابه المواطن
إيه بس أوراقي ماخلصت أمس فقال له الرجل الغليظ
وبينه وبين نفسه أنه يتظارف ( يازلمي إنت كل يوم بتجيب ولد )
طبعا زوجة المواطن صار لون وجها أحمر لأنه مو كلام
بينقال بقاعة السفاره لي فيها 100 مواطن أقل شي
وطبعا في الختام أو أن أخبركم عن آخر نهفات نافذتنا العزيزه
إلى الوطن السفاره
أن السفاره رغم كل المصاري لي بياخدوها من بالسعوديه
على تجديد جواز وتمديد جواز وبدل فاقد وبدل ضائع وبدل مدري شو
السفاره بنيت بأموال متبرعين مكتوبه أسمائهم بكل وضوح على
جدار السفاره
ماقلتلكم إني أعشق وطني لكني أقسم بالله أنني أكره السفاره
( السفاره )
الوطن : هو أجمل كلمه على الإطلاق شاملة لكل المعاني
الغربه : هي الباب الذي نهرب منه من الوطن
أما النوافذ التي ترى من خلالها الوطن فهي عديده منها
التلفزيون وما ترى فيه من أشياء تبيض الوجه وأشياء تسود
الوجه
ومنها الإنترنيت ومافيه من مدلولات عن الوطن منها الإيجابيه
والرائعه كموقع البدوي الأحمر هذا وما فيه من أعضاء من أبناء
الوطن ومنها السلبيه والسلبيه جدا التي في بعض الأحيان تجعلك
تتحسر وتعيش غصة
طبعا كل من يقرأ هذا الكلام بالطبع يشعر بقيمة الوطن أو يتخيل
نفسه للحظات في بلاد الغربه ويستطيع أن يدرك القليل من هذا الشعور
أما عن زملاء الغربه فهم يفهمون كل كلمة أقولها ويدركونها جيدا
لأنهم في قلب الحدث
أماالسفاره ه ه ه ه : هي النافذه التي نرى من خلالها الوطن
بصورة سلبية للغايه
فنحن نعيش شوقا دائم إلا عندما نذهب للسفاره نندم على هذا الشوق
سأروي لكم بعض المواقف الكثيره التي رأيتها بالأمس بينما كنت
أقوم باستخراج بعض الأوراق من السفاره السوريه بالسعوديه
وصلنا الساعه السابعه صباحا كي نتمكن من أخذ دور بالطابور
فتحت الأبواب الساعة الثامنة صباحاً وطبعاً الشخص الذي فتح الباب
لا يملك شيئاً من اللباقة شعرنا وكأننا أمام منظمة ما تقدم
المساعدات وطبعا عبارات ( رجاع لورى - يلعمى - والله مابدخلكم)
وكأنك واقف على باب بيتو
طبعا إذا كان معك ضيف من أي قطر عربي شقيق بتكون تبهدلت
دخلنا قاعة الإنتظار بعد أن أخذ كل منا ورقة تدل على رقمه
التسلسلي بالطابور الذي سوف نقف فيه
على الجدار عبارات ممنوع الدخان - ممنوع استعمال الجوال
وطبعا هذا شي مابيزعل الواحد منو فهذه أشياء حضاريه
طبعا الساعه تسعه إجو الموظفين كل واحد بإيدو سيجارتو وسماعة
البلوتوث بدانو
هجمت الناس على الشباك وكأني سمعان كل واحد يقول لحالو إي بلا
ورقه وبلا رقم و بلا بطيخ
طبعا شو السبب اللوحه الإلكترونيه التي تظهر الرقم التسلسلي
عاطله - هي مو عاطله - بس واقفه - يعني مو شغاله
مع العلم أن هناك أكثر من نافذه كل نافذه مختصه بأصدار وثيقة
ما وكالعاده نافذه مختصه بألف شغله ونافذه بالساعه لتجيها شغله
يعني حالات تجديد الجواز وتمديد الجواز والبدل عن فاقد أو تالف
على نافذه واحده وهذه حالات كثيره ويوميه
شهادة الوفاة والولادة على نافذه وهي حالات قليله
سندات الإقامه على نافذه وعليها إقبال لمدة ثلاثة أشهر بالسنه
فقط وباقي السنه الموظف نايم
طبعا فجأة ظهر إلنا إنسان وكأنو صاحب السفاره
نادى على أسماء عشرة اشخاص تقريبا وأدخلهم إلى
داخل مبنى السفاره وطبعا فرحنا وفرفشنا وقلنا
أمورنا انحلت وخصوصا بعد ما قالولنا إرجعو الساعه 2
عشان تاخدوا أوراقكم يعني زي مبدأ ال ( لاحكم عليه )
دخلنا وبدا يتسلى بالناس على إنت ليش حاطط طاقيه
وإنت لشو جاعص حالك و إنت مين لي قلك تدخل
يعني بالأخير هزأ البشر
وبالأخير إجى على واحد معو زوجته وكان أجاه
ولد عميسجلو فقال له الرجل الغليظ
أنت مو كنت مبارح هون فأجابه المواطن
إيه بس أوراقي ماخلصت أمس فقال له الرجل الغليظ
وبينه وبين نفسه أنه يتظارف ( يازلمي إنت كل يوم بتجيب ولد )
طبعا زوجة المواطن صار لون وجها أحمر لأنه مو كلام
بينقال بقاعة السفاره لي فيها 100 مواطن أقل شي
وطبعا في الختام أو أن أخبركم عن آخر نهفات نافذتنا العزيزه
إلى الوطن السفاره
أن السفاره رغم كل المصاري لي بياخدوها من بالسعوديه
على تجديد جواز وتمديد جواز وبدل فاقد وبدل ضائع وبدل مدري شو
السفاره بنيت بأموال متبرعين مكتوبه أسمائهم بكل وضوح على
جدار السفاره
ماقلتلكم إني أعشق وطني لكني أقسم بالله أنني أكره السفاره