هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اعلان هام : لقد أغلق باب التسجيل والمشاركة في هذا الموقع الذي يبقى فقط للتصفح..شاركونا بكتاباتكم وأفكاركم في الموقع الجديد للبدوي الأحمر على الرابط http://albadawyala7mar.com/vb/index.php
دخول

لقد نسيت كلمة السر



بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عودة التنورة المزركشة
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 6:10 pm من طرف lorka200

» كشف الستار
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 5:16 pm من طرف lorka200

» mya137.....أبـ(سوريا)ـن.....ronel79...النور الوردي
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 8:13 pm من طرف lorka200

» إنها تمطر في سلميه
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 6:20 pm من طرف خياط السيدات

» إدلبي في الكاميرون
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 11:46 am من طرف خياط السيدات

» تقرير خاص عم توزيع الحصص التموينيه في سلميه( سلميه تساعد ابناءها )
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 5:25 pm من طرف lorka200

» الثقافة و المثقفين
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 4:12 pm من طرف اميمة

» سلميه ...تبدأ بمساعدة ابنائها
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 1:06 am من طرف بوعلي

» أغبى فتاوى في الاسلام
وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:55 pm من طرف mr.aadm


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وفاة الأم تسبب اضطرابات سلوكية ونفسية للطفل

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد1962

محمد1962
عضو

الأطفال غالبا ما يكونون شديدو الالتصاق والارتباط بالأم بطريقة تفوق ارتباطهم بالأب خاصة في مرحلة الطفولة، حيث تشكل الأم في هذه المرحلة ملاذا أساسيا وعاطفيا للأبناء، فهي صلة الوصل التي تربطهم بالحياة، تطعم وتلبس وتضم وتقبل وتهدهد لتكون رمز العاطفة والحب في نظر أطفالها.

فالأم هي إكسير الحياة بالنسبة للطفل، والطفل ينظر إلى أمه في بداية حياته على أنها شخص خارق لا تعجز عن القيام بأي شيء، وتستطيع أن تلبي له كل المتطلبات التي يجدها صعبة، الأمر الذي يؤدي إلى تعلق الطفل بأمه تعلقا شديدا.

وقد أثبت الباحثون النفسيون أن أغلب الأطفال يعانون من قلق الانفصال في شبابهم نتيجة تأزمهم الشديد عند ذهابهم للمرة الأولى للمدرسة، حيث يجبرون على الابتعاد عن أمهاتهم.

بينما يعيش الطفل الذي ابتعد عن أمه نتيجة موتها اضطرابات سلوكية ونفسية واجتماعية تتفاقم لتمتد إلى مراحل متقدمة من العمر.

حيث يقول الخبراء أن الحرمان المبكر من وجود الأم أو عنايتها بالطفل يؤدي مستقبلا وفي أغلبية الحالات إلى ظهور اضطرابات نفسية وسلوكية واجتماعية تختلف حدتها تبعا للفترة التي تعرض فيها الطفل إلى الحرمان من أمه، كما تختلف تبعا للمرحلة العمرية التي تزامنت مع هذا الحرمان، وتشير الدراسات النفسية إلى أن الضرر الأكبر يصيب الطفل إذا تعرض للحرمان من رعاية أمه في مرحلة الرضاعة المبكرة، أي بين الشهرين الثالث والسادس من العمر، ويتناقص الضرر تدريجيا حتى السنة السادسة أو السابعة من العمر.

إن الضرر النفسي والسلوكي الذي يتعرض له الطفل المحروم من رعاية الأم يعتبر ضررا فادحا ولا يقتصر على بعض الاضطرابات العابرة، بل يتعدى ذلك إلى حدوث تأذٍّ عميق يتجلى على مستوى الصحة النفسية والقدرات الفكرية واللغوية والحوارية ومهارات التواصل مع الآخرين فضلا عن محدودية الاستجابة الانفعالية.

وقد أظهرت دراسة أنجزها كل من David beres وObers S J عام 1950 حول تأثير الحرمان الأمومي في مرحلة الطفولة على البناء النفسي في مرحلة المراهقة، أظهرت أن المراهقين الذين سبق أن حرموا من أمهاتهم وأدخلوا مؤسسات للرعاية بين الأسبوع الثالث والسنة الثالثة من عمرهم عانوا في مرحلة المراهقة من اضطرابات نفسية شديدة، فمن أصل 38 طفلا عانى أربعة منهم في مرحلة المراهقة من الفصام، على حين تعرض 21 لاضطرابات طبع حادة، وعانى أربعة آخرون من تأخر في نمو الوظائف العقلية، وسبعة فقط من المراهقين الثمانية والثلاثين كان سلوكهم سويا، وهي نسبة تقل عن الخمس.

وقد أظهرت الدراسات النفسية والاجتماعية أن الآثار المدمرة للحرمان الأمومي لا تتعلق بنقص الرعاية الفردية الموجهة لكل طفل على حدة نتيجة وجود مشرف واحد لمجموعة من الأطفال في مؤسسات الرعاية، حيث لم يُجدِ تخصيص مشرف لكل طفل نفعا في الحد من الاضطرابات السلوكية اللاحقة، الأمر الذي يؤكد أن دور الأم لا يمكن تعويضه، لأنه يتعلق بشعور قوي بالتزام نهائي ودائم تجاه الطفل، الأمر الذي يُشعِر الطفل بالثقة والارتباط القوي مع أمه الحقيقية بصورة يصعب تقليدها في حالة المشرف أو المربي

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى