نسيمات تهب ......
.شجيرات صغيره .
.وحفيف الأوراق موسيقا ....
لطفلة صغيره ..تنام ملىء عينيها ..تتوسد ذراع أم , أنهكها التعب ..
وماإن تتحرك حتى يصر خشب السرير ..
وسرير الخشب مغطى بقماش عتيق ..يحصر تحته اسفنجة تناهت سماكتها ....
ليلتحم الجسد الصغير بالخشب ..
وقبل بزوغ الفجر ..واندلاع النار في الأرجاء ..تحركت طفلة الرابعه واصدر سريرها صوتا ..
لتستفيق أمها ..
وتربت على كتفيها الصغيرتين وتحضنها..خوفا من برد نيسان ..
ولكن الدقائق القادمه كانت كفيلة لآقناع أي إنسان أن حرارة البارود تطغى على برد الشتاء ..
وعلا هدير الطائرات ..على صوت تنفسها البطيء ...وطغت حرارة البارود على حرارة العناق ..
فاندلع المكان عن بكرة أبيه ...وسقطت كل الأشياء ...وكل الأقوال ..
وكل الحكايات ..
عند أول الصباح ..
عندما وصل رجال الإسعاف...
انتشلوا من بين الأنقاض جثتين ..متلاصقتين ..رغم حضور الموت ..
لم تفرقهما كل عناقيد الغضب.........................
اليوم 18\4\2009
الساعه 240 صباحا
الى ذكرى قانا 1996
.شجيرات صغيره .
.وحفيف الأوراق موسيقا ....
لطفلة صغيره ..تنام ملىء عينيها ..تتوسد ذراع أم , أنهكها التعب ..
وماإن تتحرك حتى يصر خشب السرير ..
وسرير الخشب مغطى بقماش عتيق ..يحصر تحته اسفنجة تناهت سماكتها ....
ليلتحم الجسد الصغير بالخشب ..
وقبل بزوغ الفجر ..واندلاع النار في الأرجاء ..تحركت طفلة الرابعه واصدر سريرها صوتا ..
لتستفيق أمها ..
وتربت على كتفيها الصغيرتين وتحضنها..خوفا من برد نيسان ..
ولكن الدقائق القادمه كانت كفيلة لآقناع أي إنسان أن حرارة البارود تطغى على برد الشتاء ..
وعلا هدير الطائرات ..على صوت تنفسها البطيء ...وطغت حرارة البارود على حرارة العناق ..
فاندلع المكان عن بكرة أبيه ...وسقطت كل الأشياء ...وكل الأقوال ..
وكل الحكايات ..
عند أول الصباح ..
عندما وصل رجال الإسعاف...
انتشلوا من بين الأنقاض جثتين ..متلاصقتين ..رغم حضور الموت ..
لم تفرقهما كل عناقيد الغضب.........................
اليوم 18\4\2009
الساعه 240 صباحا
الى ذكرى قانا 1996