نجح فريق أطباء في ألمانيا، الخميس 23-4-2009، في استئصال ورم سرطاني من مريضة سعودية يساوي ثلث وزنها تقريباً. وصرّح الفريق الطبي المعالج للمريضة السعودية بأن وزنها يبلغ حالياً 37 كغم بعد استئصال الورم الذي يزن 18 كغم، ويعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
وقبل الاستئصال، لجأ الأطباء المعالجون في مستشفى كابيتال هاوس غروب في العاصمة الألمانية برلين إلى العلاج الكيماوي ليتمكنوا من تصغير حجم الورم الذي كان موجوداً في منطقة الحوض، قبل أن يقوموا باستئصاله على مدار 5 عمليات جراحية.
يشار إلى أن أول تشخيص لهذا الورم كان في عام 2003 في المملكة العربية السعودية.
وصرح متحدث باسم المستشفى الذي ترقد فيه المريضة منذ سبتمبر الماضي بأنها رفضت ما اقترحه عليها الأطباء في السعودية بعد تشخيص الورم، باستئصال الجزء الأيمن من حوضها وبتر ساقها اليمنى.
وأضاف المتحدث أنه مع تطور الحالة غطى الورم في الصيف الماضي منطقة الحوض لدى المريضة الأمر وتسبب في عدم استطاعتها الوقوف أو المشي.
من ناحية أخرى كان هناك تخوّف من أن يؤدي ذلك إلى انسداد القولون، واضطر الأطباء إلى تركيب قسطرة لإنزال البول عن طريقها بدلاً من مجراه الطبيعي.
وأضاف المتحدث أن المرأة (35 عاماً) وهي أم لثلاثة أطفال ستعود إلى وطنها إذا أثبتت الفحوص عدم وجود أي آثار للورم الخبيث مرة أخرى. كما أن المرحلة التالية من العلاج تتضمن زراعة أجزاء من الحوض بدلاً من تلك التي تم استئصالها، بالإضافة لزرع مفصل حوض صناعي.
ومن المنتظر أن يعلن المستشفى تفاصيل حالة المريضة غدا الجمعة في مؤتمر صحفي.
وقبل الاستئصال، لجأ الأطباء المعالجون في مستشفى كابيتال هاوس غروب في العاصمة الألمانية برلين إلى العلاج الكيماوي ليتمكنوا من تصغير حجم الورم الذي كان موجوداً في منطقة الحوض، قبل أن يقوموا باستئصاله على مدار 5 عمليات جراحية.
يشار إلى أن أول تشخيص لهذا الورم كان في عام 2003 في المملكة العربية السعودية.
وصرح متحدث باسم المستشفى الذي ترقد فيه المريضة منذ سبتمبر الماضي بأنها رفضت ما اقترحه عليها الأطباء في السعودية بعد تشخيص الورم، باستئصال الجزء الأيمن من حوضها وبتر ساقها اليمنى.
وأضاف المتحدث أنه مع تطور الحالة غطى الورم في الصيف الماضي منطقة الحوض لدى المريضة الأمر وتسبب في عدم استطاعتها الوقوف أو المشي.
من ناحية أخرى كان هناك تخوّف من أن يؤدي ذلك إلى انسداد القولون، واضطر الأطباء إلى تركيب قسطرة لإنزال البول عن طريقها بدلاً من مجراه الطبيعي.
وأضاف المتحدث أن المرأة (35 عاماً) وهي أم لثلاثة أطفال ستعود إلى وطنها إذا أثبتت الفحوص عدم وجود أي آثار للورم الخبيث مرة أخرى. كما أن المرحلة التالية من العلاج تتضمن زراعة أجزاء من الحوض بدلاً من تلك التي تم استئصالها، بالإضافة لزرع مفصل حوض صناعي.
ومن المنتظر أن يعلن المستشفى تفاصيل حالة المريضة غدا الجمعة في مؤتمر صحفي.