غريب أمر هؤلاء العرب ؟؟؟؟؟؟
هم عصيّون على الإنقراض ......
لم تبق وسيلة من وسائل اجتثاث الأمم الاّ و جُرّبت معهم و هم يرفضون النهاية ...
و كلّما ظننّا بأنهم قد وصلوا لحافة الهاوية ينتفضون و يهبّون من رقادهم و يقفون على أرجلهم مرّة أخرى ..!!!
ما هذا العناد ؟؟؟؟
قال لي أحد الأصدقاء بعد أن عرف بأنني قد استمعت للبيان الختامي لقمة * الدوخة * العربية : ماذا .... هل اتفقّوا ؟؟؟؟؟؟
أجبته نعم .... ألم تسمع البيان ؟؟؟؟
و راح صاحبي في اغماءة طويلة !!!!
و بعد معاناة شديدة تكبدتها لإفاقته برشّ وجهه بالماء تارة و تنشيقه بصلة مكسورة تارة أخرى و بعد أكثر من صفعة تفاوتت قوّتها على وجهه المتعب صحا فجأة * و كأن الصفعات ذكّرته بماضيه فأعادته الى حاضره * و قال لي بشبه رجاء : هل اتفقّوا ؟؟؟؟؟؟
أجبته بفرحة غامرة هذه المرّة : نعم .......
فقفز من على كرسيّه كمن لسعه تيار كهربائي من العيار الثقيل و فرّ هاربا و هو يصيح : اهربوااااااااا !!!!
لحقته و أنا خائف عليه من آثار ما حسبته فرحا شديدا باتفاقهم حتى أمسكت به و قد تجمهر حوله الكثيرون من العرب و هو يقول لهم : و أخيرا ..... اتفقّوا .... اتفقّوا !!!!!
أمسكت بيده و أجلسته على كرسي أقرب مقهى و قد اجتمع علينا الناس و هم مستغربين من شدّة الفزع البادي عليه * من اتفاقهم * و قلت له مبتسما بحنان بعد أن مسحت على رأسه و قرأت عليه ما أحفظ من قصار السور : لقد اتفقوا .... لم أنت خائف ؟؟؟؟؟ !!!!!
فأجابني بثقة العارفين و حزن الثكالى : هم طول عمرهم * و عمرنا * لم يفعلوها و يتفقوا ..... فما الذي حدث الآن اذا ؟؟؟؟ يا مساكين .... بما أنهم قد اتفقوا ..... فعليكم !!!!!! اهربواااااااااااااااااااااااااا ......
و لا أدري ألى أين المفر ؟؟؟؟
و لكن البركة اليوم بانفلونزا الخنازير ؟؟؟؟!!!!!
في الماضي : تواترت علينا الفتن و الحروب و الزلازل و الأوبئة و نجونا ...
و أتى الإستعمار الغريب و دام قرونا طويلة و حاول أن يجتثنا أو على الأقل يمحوا بعض خصائصنا و فشل ...
فرّقونا و شتّتوا شملنا و رسموا بيننا الحدود و بقينا ...
ازدادت السجون و اتسعت المقابر و تطورت أساليب * التحقيق و الإستنطاق * و فكريا و تقنيا و صمدنا !!!!
ضُربنا بصواريخ عابرة و نفاثة و متفجرات نووية و ذخائر حارقة و خارقة و حُرّضنا لقتل بعضنا على الهوية و أبواب الأفران و بقيت منّا باقية !!!!
أطعمونا لحم البقر المجنون .. و الطيور النافقة المصابة بالأنفلونزا ... و لحوم الحمير و الكلاب ... و النفايات المسرطنة و ما زلنا أحياء .....
تبّا لنا ....
ما أعندنا ؟؟؟!!!!!
و لكن البركة اليوم بأنفلونزا الخنازير !!!!!!!
فعسى أن يرتاح منّا الغريب و القريب ..................
بركاتك يا أنفلونزا الخنازير !!!!!!!!!!!!!!!
مدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد
هم عصيّون على الإنقراض ......
لم تبق وسيلة من وسائل اجتثاث الأمم الاّ و جُرّبت معهم و هم يرفضون النهاية ...
و كلّما ظننّا بأنهم قد وصلوا لحافة الهاوية ينتفضون و يهبّون من رقادهم و يقفون على أرجلهم مرّة أخرى ..!!!
ما هذا العناد ؟؟؟؟
قال لي أحد الأصدقاء بعد أن عرف بأنني قد استمعت للبيان الختامي لقمة * الدوخة * العربية : ماذا .... هل اتفقّوا ؟؟؟؟؟؟
أجبته نعم .... ألم تسمع البيان ؟؟؟؟
و راح صاحبي في اغماءة طويلة !!!!
و بعد معاناة شديدة تكبدتها لإفاقته برشّ وجهه بالماء تارة و تنشيقه بصلة مكسورة تارة أخرى و بعد أكثر من صفعة تفاوتت قوّتها على وجهه المتعب صحا فجأة * و كأن الصفعات ذكّرته بماضيه فأعادته الى حاضره * و قال لي بشبه رجاء : هل اتفقّوا ؟؟؟؟؟؟
أجبته بفرحة غامرة هذه المرّة : نعم .......
فقفز من على كرسيّه كمن لسعه تيار كهربائي من العيار الثقيل و فرّ هاربا و هو يصيح : اهربوااااااااا !!!!
لحقته و أنا خائف عليه من آثار ما حسبته فرحا شديدا باتفاقهم حتى أمسكت به و قد تجمهر حوله الكثيرون من العرب و هو يقول لهم : و أخيرا ..... اتفقّوا .... اتفقّوا !!!!!
أمسكت بيده و أجلسته على كرسي أقرب مقهى و قد اجتمع علينا الناس و هم مستغربين من شدّة الفزع البادي عليه * من اتفاقهم * و قلت له مبتسما بحنان بعد أن مسحت على رأسه و قرأت عليه ما أحفظ من قصار السور : لقد اتفقوا .... لم أنت خائف ؟؟؟؟؟ !!!!!
فأجابني بثقة العارفين و حزن الثكالى : هم طول عمرهم * و عمرنا * لم يفعلوها و يتفقوا ..... فما الذي حدث الآن اذا ؟؟؟؟ يا مساكين .... بما أنهم قد اتفقوا ..... فعليكم !!!!!! اهربواااااااااااااااااااااااااا ......
و لا أدري ألى أين المفر ؟؟؟؟
و لكن البركة اليوم بانفلونزا الخنازير ؟؟؟؟!!!!!
في الماضي : تواترت علينا الفتن و الحروب و الزلازل و الأوبئة و نجونا ...
و أتى الإستعمار الغريب و دام قرونا طويلة و حاول أن يجتثنا أو على الأقل يمحوا بعض خصائصنا و فشل ...
فرّقونا و شتّتوا شملنا و رسموا بيننا الحدود و بقينا ...
ازدادت السجون و اتسعت المقابر و تطورت أساليب * التحقيق و الإستنطاق * و فكريا و تقنيا و صمدنا !!!!
ضُربنا بصواريخ عابرة و نفاثة و متفجرات نووية و ذخائر حارقة و خارقة و حُرّضنا لقتل بعضنا على الهوية و أبواب الأفران و بقيت منّا باقية !!!!
أطعمونا لحم البقر المجنون .. و الطيور النافقة المصابة بالأنفلونزا ... و لحوم الحمير و الكلاب ... و النفايات المسرطنة و ما زلنا أحياء .....
تبّا لنا ....
ما أعندنا ؟؟؟!!!!!
و لكن البركة اليوم بأنفلونزا الخنازير !!!!!!!
فعسى أن يرتاح منّا الغريب و القريب ..................
بركاتك يا أنفلونزا الخنازير !!!!!!!!!!!!!!!
مدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد