منذ بدء الخليقة ، والإنسان يسعى نحو تحقيق أهم هدف في حياته ، ألا وهو الخلود الأبدي ، وبالرغم من كل المحاولات التي بذلها الإنسان منذ القدم لتحقيق هدفه الأبدي والمتمثلة في تطور علم الرسم والتحنيط والتصوير وغيرها الكثير من الوسائل والطرق ، إلى أن حلمه لم يتحقق ومحاولاته المتكرر لن تتوقف أبدا.
وقد شهد العصر الحديث تجدد هذه الفكرة الموغلة في القدم ، وانتشرت عشرات القصص التي تحكي عن تجميد بعض الأشخاص لسنوات طويلة وإعادتهم مجددا للحياة ، وقصص أخرى تناولت وضع أشخاص في حالة سبات عميق لعقود طويلة من الزمن ونقلهم في رحلات فضائية تستغرق سنوات طويلة ثم إعادتهم مجددا للحياة عند الحاجة.
هذه القصص والتي نسجت حولها عشرات أفلام الخيال العلمي ، شهدت مؤخرا أولى محاولات تجسيدها على أرض الواقع ، فافتتحت العديد من مراكز حفظ جثث الموتى في بعض الدول المتقدمة تكنولوجيا ، وتقوم فكرة هذه المراكز على أنه في حال وفاة شخص بمرض لا علاج له حاليا ، فإنه يتم تجميد هذا الشخص بطرق علمية مدروسة بعناية ، وحفظ جثته إلى أن يتم اكتشاف علاج له في المستقبل ، عندها يتم إعادته إلى الحياة وعلاجه.
وقد شهد العصر الحديث تجدد هذه الفكرة الموغلة في القدم ، وانتشرت عشرات القصص التي تحكي عن تجميد بعض الأشخاص لسنوات طويلة وإعادتهم مجددا للحياة ، وقصص أخرى تناولت وضع أشخاص في حالة سبات عميق لعقود طويلة من الزمن ونقلهم في رحلات فضائية تستغرق سنوات طويلة ثم إعادتهم مجددا للحياة عند الحاجة.
هذه القصص والتي نسجت حولها عشرات أفلام الخيال العلمي ، شهدت مؤخرا أولى محاولات تجسيدها على أرض الواقع ، فافتتحت العديد من مراكز حفظ جثث الموتى في بعض الدول المتقدمة تكنولوجيا ، وتقوم فكرة هذه المراكز على أنه في حال وفاة شخص بمرض لا علاج له حاليا ، فإنه يتم تجميد هذا الشخص بطرق علمية مدروسة بعناية ، وحفظ جثته إلى أن يتم اكتشاف علاج له في المستقبل ، عندها يتم إعادته إلى الحياة وعلاجه.