تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً تسريبات عن ضابط في جهاز الموساد الإسرائيلي برتبة عقيد تفاصيل تجنيد فؤاد السنيورة في جهاز الموساد الإسرائيلي .
الكولونيل السجين " أهارون غولدبيرغ " الذي كان كشف في وقت سابق عن عضوية السنيورة في جهاز الموساد لصحيفة " هارتس " , ونقلت مواقع عبرية كثيرة الخبر , عاد ليسرب تفاصيل تجنيد السنيورة في جهاز الموساد .
ونقل موقع فيلكا إسرائيل أن العقيد أهارون غولدبيرد عمل بجهاز الموساد الإسرائيلي خلال الفترة 1970- 1989, حيث تمكن " غولد بيرد " عبر طرف ثالث من القيام بتجنيد فؤاد السنيورة في العام 1974 الذي يتولى حالياً منصب رئيس الوزراء اللبناني.
و بعد تسريح العقيد " غولد بيرد " حوكم بالتعاون مع الروس وقد تمت تبرأته من التهمة ولكنه عاد لبيع المعدات العسكرية إلى بعض الدول ومنها الصين بدون إذن الأميركيين ولا الإسرائيليين وكادت تحدث أزمة بسببه فحوكم وسجن ولا يزال حتى اليوم ممنوعا من الإختلاط بباقي السجناء ويفرض عليه الشين بيت تعتيما شاملا ويعامله معاملة قاسية ولكنه يقابل محاميه جلعاد لافيني وإبنته بين فترة وأخرى .
و يقضي " غولد بيرد " عقوبة السجن لخمسة عشر عاما بعد اكتشاف مبيعات جديدة للصين كان قد قام بها بغير علم السلطات الإسرائيلية ما إعتبر تسريبا للأسرار العسكرية .
اوقال الموقع إن " الرجل عاد للحديث عبر محاميه عن أسرار الموساد تنفيذا لتهديده في مطلع العام 2008 بأنه سيكشف المزيد من المعلومات عن الموساد كلما صدر حكم جديد بحقه وكلما طالت فترة المعاملة السيئة التي يلقاها وقد جاء محاميه كاشفا أسرارا جديدة عن دولة العميل فؤاد السنيورة سننشر مقتطفات منها قريبا وهذه مقتطفات من المعلومات التي كانت هآرتس قد نوت نشرها لولا أن أوقفتها الرقابة العسكرية عن النشر في الخامس عشر من شهر كانون الثاني من العام 2008.
رواية تجنيد فؤاد السنيورة لدى الموساد الإسرائيلي تم تسريبها للصحافة عبر " جلعاد لافيني " محامي الدفاع عن "أهارون غولد بيرد " .
وعن تفاصيل مزاعم تجنيد الموساد للسنيورة , كانت أبرز تسريبات المقدم أهارون غولد بيرد، تصريح المحامي جلعاد لافيني، بأن موكله المقدم غولد بيرغ ضابط الموساد السابق، كان خلال فترة عمله مسؤولاً عن تدريب ومتابعة العاملين في جهاز المخابرات الخارجي الإسرائيلي (الموساد) في لبنان، وقد تسلم آنذاك ملفاً يحمل اسم (نور)، ورقماً خاصاً به، وذلك من أجل القيام بالمتابعة والتدريب.
انتقل "أهارون غولد بيرد " بحسب الرواية إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر مطار باريس بجواز سفر فرنسي مزور (84/33455) وبعد وصوله إلى بيروت حجز لنفسه شقة مفروشة في منتزه عاليه بجبل لبنان، بعد ذلك اتصل بالعميل (نور) والذي اتضح أن اسمه الحقيقي هو فؤاد عبد الباسط السنيورة من مدينة صيدا.
أشرف أهارون غولد بيرد على تدريب العميل (نور) على وسائل الاتصال والمراسلة الآمنة، وتقنية الجمع الاستخباري للمعلومات، وتضليل المحققين وكان ذلك في عام 1974م.
بعد ذلك، أشار أهارون غولد بيرد بأنه قابل العميل (نور) مرتين:
- المرة الأولى في إسرائيل عندما نقله الموساد الإسرائيلي سراً من اليونان إلى تل أبيب وكان ذلك في أواخر عام 1976.
- المرة الثانية في باريس.
- المرة الثالثة واستخدم فيها جواز سفر أردني مزور وكانت في عام 1977.
و اللقاءات الثلاثة بين أهارون غولد بيرد كانت تهدف إلى تقديم المزيد من التدريب و متابعة تطور العميل (نور).
و أفاد العقيد أهارون غولد بيرد بأنه شاهد فؤاد محمد السنيورة على شاشة التلفزيون، وعرف فوراً أن العميل (نور) قد استطاع أن يتغلغل بنجاح ويصل إلى منصب رئيس الوزراء اللبناني.
وقال أهارون غولد بيرد بأنه يتذكر عندما كان (نور) يحضر إليه على الدوام، حاملاً بيده هدايا الحلوى اللبنانية الشهيرة باسم "عائلته" وكان يؤكد لمعلمه أهارون غولد بيرد بأن هذه الحلوى من صنع يده.
هدد أهارون غولد بيرد الحكومة الإسرائيلية قائلاً بأنه حالياً "لن يستمر –في كشف المزيد- وسيتوقف عند حدود كشف رئيس الوزراء اللبناني الحالي فؤاد السنيورة الذي يعمل مجنداً لصالح دولة إسرائيل منذ عشرات السنوات.
وإذا كانت مزاعم الصحافة الإسرائيلية مبنية على كلام ضابط سابق في الموساد , فهناك بعض الإشارات التي لا بد من التوقف عندها مثل موقف السنيورة من المقاومة , وتآمره عليها في كثير من القضايا أثناء العدوان على لبنان كإصراره على تضمين نزع سلاح الحزب ضمن شروط وقف إطلاق النار في الوقت الذي كان فيه اللبنانيون تحت القصف , وبعده كمحاولة نزع شبكة اتصالات الحزب , عدا التامر على سوريا التي تعتبر السند الأساسي للمقاومة في المنطقة .
الكولونيل السجين " أهارون غولدبيرغ " الذي كان كشف في وقت سابق عن عضوية السنيورة في جهاز الموساد لصحيفة " هارتس " , ونقلت مواقع عبرية كثيرة الخبر , عاد ليسرب تفاصيل تجنيد السنيورة في جهاز الموساد .
ونقل موقع فيلكا إسرائيل أن العقيد أهارون غولدبيرد عمل بجهاز الموساد الإسرائيلي خلال الفترة 1970- 1989, حيث تمكن " غولد بيرد " عبر طرف ثالث من القيام بتجنيد فؤاد السنيورة في العام 1974 الذي يتولى حالياً منصب رئيس الوزراء اللبناني.
و بعد تسريح العقيد " غولد بيرد " حوكم بالتعاون مع الروس وقد تمت تبرأته من التهمة ولكنه عاد لبيع المعدات العسكرية إلى بعض الدول ومنها الصين بدون إذن الأميركيين ولا الإسرائيليين وكادت تحدث أزمة بسببه فحوكم وسجن ولا يزال حتى اليوم ممنوعا من الإختلاط بباقي السجناء ويفرض عليه الشين بيت تعتيما شاملا ويعامله معاملة قاسية ولكنه يقابل محاميه جلعاد لافيني وإبنته بين فترة وأخرى .
و يقضي " غولد بيرد " عقوبة السجن لخمسة عشر عاما بعد اكتشاف مبيعات جديدة للصين كان قد قام بها بغير علم السلطات الإسرائيلية ما إعتبر تسريبا للأسرار العسكرية .
اوقال الموقع إن " الرجل عاد للحديث عبر محاميه عن أسرار الموساد تنفيذا لتهديده في مطلع العام 2008 بأنه سيكشف المزيد من المعلومات عن الموساد كلما صدر حكم جديد بحقه وكلما طالت فترة المعاملة السيئة التي يلقاها وقد جاء محاميه كاشفا أسرارا جديدة عن دولة العميل فؤاد السنيورة سننشر مقتطفات منها قريبا وهذه مقتطفات من المعلومات التي كانت هآرتس قد نوت نشرها لولا أن أوقفتها الرقابة العسكرية عن النشر في الخامس عشر من شهر كانون الثاني من العام 2008.
رواية تجنيد فؤاد السنيورة لدى الموساد الإسرائيلي تم تسريبها للصحافة عبر " جلعاد لافيني " محامي الدفاع عن "أهارون غولد بيرد " .
وعن تفاصيل مزاعم تجنيد الموساد للسنيورة , كانت أبرز تسريبات المقدم أهارون غولد بيرد، تصريح المحامي جلعاد لافيني، بأن موكله المقدم غولد بيرغ ضابط الموساد السابق، كان خلال فترة عمله مسؤولاً عن تدريب ومتابعة العاملين في جهاز المخابرات الخارجي الإسرائيلي (الموساد) في لبنان، وقد تسلم آنذاك ملفاً يحمل اسم (نور)، ورقماً خاصاً به، وذلك من أجل القيام بالمتابعة والتدريب.
انتقل "أهارون غولد بيرد " بحسب الرواية إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر مطار باريس بجواز سفر فرنسي مزور (84/33455) وبعد وصوله إلى بيروت حجز لنفسه شقة مفروشة في منتزه عاليه بجبل لبنان، بعد ذلك اتصل بالعميل (نور) والذي اتضح أن اسمه الحقيقي هو فؤاد عبد الباسط السنيورة من مدينة صيدا.
أشرف أهارون غولد بيرد على تدريب العميل (نور) على وسائل الاتصال والمراسلة الآمنة، وتقنية الجمع الاستخباري للمعلومات، وتضليل المحققين وكان ذلك في عام 1974م.
بعد ذلك، أشار أهارون غولد بيرد بأنه قابل العميل (نور) مرتين:
- المرة الأولى في إسرائيل عندما نقله الموساد الإسرائيلي سراً من اليونان إلى تل أبيب وكان ذلك في أواخر عام 1976.
- المرة الثانية في باريس.
- المرة الثالثة واستخدم فيها جواز سفر أردني مزور وكانت في عام 1977.
و اللقاءات الثلاثة بين أهارون غولد بيرد كانت تهدف إلى تقديم المزيد من التدريب و متابعة تطور العميل (نور).
و أفاد العقيد أهارون غولد بيرد بأنه شاهد فؤاد محمد السنيورة على شاشة التلفزيون، وعرف فوراً أن العميل (نور) قد استطاع أن يتغلغل بنجاح ويصل إلى منصب رئيس الوزراء اللبناني.
وقال أهارون غولد بيرد بأنه يتذكر عندما كان (نور) يحضر إليه على الدوام، حاملاً بيده هدايا الحلوى اللبنانية الشهيرة باسم "عائلته" وكان يؤكد لمعلمه أهارون غولد بيرد بأن هذه الحلوى من صنع يده.
هدد أهارون غولد بيرد الحكومة الإسرائيلية قائلاً بأنه حالياً "لن يستمر –في كشف المزيد- وسيتوقف عند حدود كشف رئيس الوزراء اللبناني الحالي فؤاد السنيورة الذي يعمل مجنداً لصالح دولة إسرائيل منذ عشرات السنوات.
وإذا كانت مزاعم الصحافة الإسرائيلية مبنية على كلام ضابط سابق في الموساد , فهناك بعض الإشارات التي لا بد من التوقف عندها مثل موقف السنيورة من المقاومة , وتآمره عليها في كثير من القضايا أثناء العدوان على لبنان كإصراره على تضمين نزع سلاح الحزب ضمن شروط وقف إطلاق النار في الوقت الذي كان فيه اللبنانيون تحت القصف , وبعده كمحاولة نزع شبكة اتصالات الحزب , عدا التامر على سوريا التي تعتبر السند الأساسي للمقاومة في المنطقة .