هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اعلان هام : لقد أغلق باب التسجيل والمشاركة في هذا الموقع الذي يبقى فقط للتصفح..شاركونا بكتاباتكم وأفكاركم في الموقع الجديد للبدوي الأحمر على الرابط http://albadawyala7mar.com/vb/index.php
دخول

لقد نسيت كلمة السر



بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عودة التنورة المزركشة
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 6:10 pm من طرف lorka200

» كشف الستار
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 5:16 pm من طرف lorka200

» mya137.....أبـ(سوريا)ـن.....ronel79...النور الوردي
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 8:13 pm من طرف lorka200

» إنها تمطر في سلميه
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 6:20 pm من طرف خياط السيدات

» إدلبي في الكاميرون
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 11:46 am من طرف خياط السيدات

» تقرير خاص عم توزيع الحصص التموينيه في سلميه( سلميه تساعد ابناءها )
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 5:25 pm من طرف lorka200

» الثقافة و المثقفين
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 4:12 pm من طرف اميمة

» سلميه ...تبدأ بمساعدة ابنائها
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 1:06 am من طرف بوعلي

» أغبى فتاوى في الاسلام
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:55 pm من طرف mr.aadm


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟

+3
علا
HUSSINE
wahb
7 مشترك

انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 2]

1هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Empty هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ الثلاثاء مايو 12, 2009 9:18 pm

wahb


عضو

بسم الله الرحمن الرحيم


لتتصور كل من البنات لاسمح الله طبعا إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لو أن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟ فلهذا يتبين أن التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما يظنه البعض! فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى - أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً! لأن الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" .

والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه ، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها ، فهو تشريع من حكيم خبير ، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد والأسباب الداعية إلى التعدد .

فسؤالي موجها اليكن

هل تقبلين ان تكوني الزوجة الثانية لرجل متزوج ؟؟

وهل تقبلين بزوجه ثانيه يدخلها عليكِ زوجكِ؟؟؟

.....وسؤالي الى الرجل.......

ما هي الاسباب التي تجعلك تفكر بالزواج من امرأة ثانية؟؟


ان شاء الله نسمع ارائكم السديدة ونقاشكم الجاد للوصول الى نقطه مهمة نستمد منها نور طريقنا0000000

للأمانه الموضوع منقوووووول

http://sare7wh.yoo7.com

HUSSINE


عضو

شو عم تخطط واهب لتكون مفكر بتجدد فراشك ...
اذا رجعت الى القرآن الكريم فستجد ان الله تعالى عندما شرع التعدد مثنى و ثلاث و رباع انما وردت هذه الاية في معرض الحديث عن كفالة اليتامى و اذ كان يحذر من الشبهات فإنه تعالى شرع لكافلي اليتامى ان يتزوجو امهاتهم اي (امهات اليتامى)

1- {و ان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء : 3





حرصا على سمعتهن من هذه الزاوية الموضوع معقول و مقبول على ما اظن و لكن ان ينبري الرجال و عند اول مشاجرة او خلاف مع زوجاتهم بالرؤيى مع زوجاتهم الى التهديد بالزواج و جعله سيفا مسلطا على اعناقهم فهذا ما لا تقبله الفطرة السليمة و لا يجيزه الشرع مطلقا .
بدليل انه تعالى في معرض حديثه عن الخلافات الزوجية و طريقة معالجتها لم يشر و لو تلميحا الى ان الحل يمكن ان يكون بالزواج مثنى او ثلاث او رباع كما هو معلوم..

(لا شك إننا اذا أحسنا الاختيار ضمنا الى حد كبير استقرار الأسرة واستمرارها لكن هل الضمان كافي لا فالخلافات لابد منها وهنا يتدخل الإسلام بالوسائل العلاجية فان كان الخلافات بسبب الزوجة فان القرآن يلخص الوسائل في الآية

بسم الله الرحمن الرحيم

"واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجرهن في المضاجع واضربهن" صدق الله العظيم (34 سورة النساء).
1 – التبصير والعظة بالكلمة الطيبة والإرشاد الحكيم.
2 – اذا لم يفد فالمقاطعة والهجر.
3 – ثم التأديب ومنه التهديد وهو انفع ولا يلجأ للضرب الا مضطرا وقد يجدي ذلك في بعض النساء وفي بعض الحالات وهو نوع من الضرب الخفيف بسواك وقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك وقال لن يضرب خياركم ولم يضرب صلى الله عليه وسلم امرأه له ولا خادما.
وقد يكون الزوج هو السبب لعوج في السلوك أو ملل أو نفور فعلى الزوجة ان تبحث عن مدخل الى نفسه وهي تستطيع بذكائها وحيلتها وفي تلطف وكياسة ان تعالج الأمر ولا مكان هنا للكبرياء والأنفة واستعلاء العاطفة والزوج الكريم يقدر لزوجته هذا الأمر فيعلو فضلها وتزداد محبتها عنده.
فإذا لم تفد تلك الوسائل وكان الشقاق بان استحكم الخلاف وتبادل الزوجين الكيد ولم ينزل أحداهما للآخر كبريائه فهنا يتدخل أهل الخير والإصلاحات بإرسال حكم من أهله وحكم من أهلها لبحث أسباب الخلاف ومحاولة التوفيق.

بسم الله الرحمن الرحيم

"وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهم" صدق الله العظيم (الآية 35 سورة النساء).

فإذا لم يمكن الإصلاح وكان لا بد من الطلاق فعلى الزوج ان يتريث ولا يتعجل فقد شرع الإسلام علاقة الزواج لتبقى لا لتفنى ولتدوم لا لتنقطع ولكن الإسلام دين يراعي الواقع وطبيعة البشر ولذلك شرع الطلاق عندما تنعدم جميع وسائل الوفاق لينتفي الضرر والحرج ولعل كل منها يوفق الى من يعجبه ويرضيه.

بسم الله الرحمن الرحيم

"وإن يتفرقا يغن الله كلا من ساعته وكان الله واسعا حكيما" صدق الله العظيم (الآية 130 سورة النساء).) منقول

( لكن الغريب ان القرآن لا ياتي على ذكر طريقة علاج للرجل الناشز و هذا مستغرب خصوصا و ان القرآن عودنا على المساواة بين الرجل و المراة )

و يعود رب العالمين ليؤكد على ضروري العدل بين الزوجات اذا ما تعددو و يشير اشاره واضحة الى ان العدل بينهن امر شبه مستحيل اذا لم يكن مستحيل بالفعل و المقصود بالعدل هنا ليس مجرد توزيع حصص ( التموين ) و لكن ما هو اهم و هو المشاعر الحقيقية و الصادقة و من هنا كانت استحالت الامر كما هو معلوم و مفهوم لكل منا


2- { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }. [ النساء : 129 ]

اعود لاكرر ان المشكلة فينا فقد اتبعنا هوانا دون الشرع و فسرنا الايات كما يحلو لنا و كما نشتهي ان يكون دون اعتبار للمعنى الواضح و المؤكد حسب قواعد اللغة العربية و مفهومها..


مشكور واهب للموضوع
تقبل مروري

علا


مشرف

يمكن يكون في مشكلة بطرف من العلاقة بتخلي الزواج التاني شي مقبول
ومع هالشي بالنسبة الي....ما بتقبل الفكرة نهائيا

4هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Empty رد: هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ الأربعاء مايو 13, 2009 10:02 am

HUSSINE


عضو

معقولة يا علا شو هالاستكانة الغير معهودة شو يعني( مشكلة بطرف من العلاقة بتخلي الزواج الثاني شي مقبول ) طيب شو لو كان المشكلة بالرجل بتتزوج المراة مرة ثانية هيدا مقبول ؟؟؟!!
بصراحة ..... شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟

علا


مشرف

تحياتي حسين......اذا في مجال روق شوي Smile

اذا فهمت من كلامي انها رح تجيب...... ضر..... لزوجها فأنا بعتذر عن قلة التوضيح
بس متل ما اتفضل الاخ واهب ..في أرملة وفي مطلقة

محمد1962

محمد1962
عضو

اخوتي الاعزاء التعدد في الاسلام مباح والعدل المطلوب في التعدد هو العدل المادي في النفقة وليس العدل العاطفي
مثلا احدهم متزوج باثنتين احداهما لاتعتني بنفسها مهملة لمظهرها وانا قتها ورائحتها طباعها فظة والاخرى تعتني بشكلها ومنظرها ومكياجها فمن الطبيعي ان يميل الرجل الى الثانية والعدل فقط بالمبيت والنفقة تقبلوا تحياتي

مدير المنتدى

مدير المنتدى
Admin

عفوا د. محمد بخصوص تعليقك اتمنى توضيح رأيك بهذا الخصوص . أو اين المستند الشرعي الذي اعتمد عليه في تحديد العدل المادي المتعلقة بالنفقة فقط . أتمنى مراجعة الاية الكريمة و التي ذكرها حسين بخصوص تعدد الزوجات ( و ان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء : 3 )
. مع التحية

https://albaday.roo7.biz

محمد1962

محمد1962
عضو

الزواج بأكثر من واحدة :.
الإسلام دين يلائم الفطرة، ويعالج الواقع، بما يهذبه ويبعد به عن الإفراط والتفريط، وهذا ما نشاهده جليا في موقفه من تعدد الزوجات، فإنه لاعتبارات إنسانية هامة، فردية واجتماعية، أباح للمسلم أن يتزوج بأكثر من واحدة.
وقد كان كثير من الأمم والملل قبل الإسلام، يبيحون التزوج بالجمّ الغفير من النساء قد يبلغ العشرات، وقد يصل إلى المائة والمئات، دون اشتراط لشرط ولا تقييد بقيد فلماء جاء الإسلام وضع لتعدد الزوجات قيدًا وشرطًا.
فأما القيد فجعل الحد الأقصى للزوجات أربعًا، وقد أسلم غيلان الثقفي وتحته عشر نسوة فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اختر منهن أربعًا وفارق سائرهن" (رواه الشافعي وأحمد والترمذي وابن حبان وابن أبي شيبة والدارقطني والبيهقي) . . وكذلك من أسلم عن ثمانية (رواه أبو داود في مسنده) . وعن خمسة (رواه أحمد وأهل السنن والدارمي وابن حبان والحاكم) . نهاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يمسك منهن إلا أربعًا.
أما زواج الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتسع فكان هذا شيئًا خصه الله به لحاجة الدعوة في حياته، وحاجة الأمة إليهن بعد وفاته.
العدل شرط في إباحة التعدد :.
وأما الشرط الذي اشترطه الإسلام لتعدد الزوجات فهو ثقة المسلم في نفسه أن يعدل بين زوجتيه أو زوجاته في المأكل والمشرب، والملبس والمسكن، والمبيت والنفقة، فمن لم يثق في نفسه بالقدرة على أداء هذه الحقوق بالعدل والسوية حرم عليه أن يتزوج بأكثر من واحدة . قال تعالى :.
(فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة). (النساء: 3).
وقال - عليه الصلاة والسلام -: " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطًا - أو مائلاً". (رواه أهل السنن وابن حبان والحاكم).
والميل الذي حذر منه هذا الحديث هو الجور على حقوقها، لا مجرد الميل القلبي، فإن هذا داخل في العدل الذي لا يستطاع، والذي عفا الله عنه وسامح في شأنه، قال سبحانه وتعالى :.
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، فلا تميلوا كل الميل). (النساء: 129).
ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم فيعدل، ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك" (متفق عليه) . يعني بما لا يملكه: أمر القلب والميل العاطفي إلى إحداهن خاصة.
وكان إذا أراد سفرًا حكم بينهن القرعة، فأيتهن خرج سهمها سافر بها (متفق عليه). . وإنما فعل ذلك دفعًا لوخز الصدور، وترضية للجميع.
الحكمة في إباحة التعدد :.
إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة التي ختم بها الرسالات، لهذا جاء بشريعة عامة خالدة تتسع للأقطار كلها، وللأعصار قاطبة، وللناس جميعًا.
إنه لا يشرع للحضري ويغفل البدوي، ولا للأقاليم الباردة، وينسى الحارة، ولا لعصر خاص مهمِلاً بقية العصور والأجيال.
إنه يقدر ضرورة الأفراد وضرورة الجماعات، ويقدر حاجاتهم ومصالحهم جميعًا.
فمن الناس من يكون قوي الرغبة في النسل، ولكنه رزق بزوجة لا تنجب، لعقم أو مرض أو غيره، أفلا يكون أكرم لها وأفضل له أن يتزوج عليها من تحقق له رغبته مع بقاء الأولى وضمان حقوقها ؟.
ومن الرجال من يكون قوي الغريزة ثائر الشهوة، ولكنه رزق بزوجة قليلة الرغبة في الرجال، أو ذات مرض، أو تطول عندها فترة الحيض، أو نحو ذلك، والرجل لا يستطيع الصبر كثيرًا عن النساء، أفلا يباح له أن يتزوج بأخرى حليلة بدل أن يبحث عنها خليلة ؟.
وقد يكون عدد النساء أكثر من عدد الرجال - وخاصة في أعقاب الحروب التي تلتهم صفوة الرجال والشباب - وهنا تكون مصلحة المجتمع ومصلحة النساء أنفسهن أن يكن ضرائر لا أن يعشن العمر كله عوانس محرومات من الحياة الزوجية، وما فيها من سكون ومودة وإحصان، ومن نعمة الأمومة، ونداء الفطرة في حناياهن يدعو إليها.
إنها إحدى طرائق ثلاث أمام هؤلاء الزائدات عن عدد الرجال القادرين على الزواج :.
1 - فإما أن يقضين العمر كله في مرارة الحرمان.
2 - وإما أن يرخي لهن العنان ليعشن أدوات لهو لعبث الرجال الحرام !.
3 - وإما أن يباح لهن الزواج برجل متزوج قادر على النفقة والإحسان.
ولا ريب أن هذه الطريقة الأخيرة هي الحل العادل، والبسلم الشافي، وذلك هو ما حكم به الإسلام.
(ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) (المائدة: 50).
هذا هو تعدد الزوجات الذي أنكره الغرب المسيحي على المسلمين وشنع عليهم، على حين أباح تعدد العشيقات والخليلات، بلا قيد ولا حساب، ولا اعتراف بأي التزام قانوني أو أدبي، نحو المرأة أو الذرية التي تأتي ثمرة لهذا التعدد اللاديني واللا أخلاقي فأي الفريقين أقوم قيلا وأهدى سبيلاً

hkm

hkm
عضو

مراحب للجميع
الزواج والطلاق وتعدد الزوجات
بيد الرجل كحق حصري لا يتنازع عليه كفله الشرع والقانون والتشريع الاجتماعي
الزواج عند مختلف الناس هو بداية مرحلة جديدة للحياة
موضوعة مسبقا ومرتبة فعند التأخر في الزواج يصبح الرجل والمرأة على حد سواء متقلبين ومتوترين مخافة مرور قطار الزواج وعدم الحاق به
وكان الحياة التي يعيشها الفرد تتوقف على صعوده على متن ذلك القطار
وتتهاون الطلبات و تقل الامتعة في الوقت الممدد لرحلة قطار الزواج
ويتهاون الراكب في الصعود بدل الدرجة الاولى إلى الثانية أو الثالثة أو الرابعة على السطح
هادا فكرة شخصية لقطار الزواج وقبول الضرة والضرار

اما تعدد الزوجات فهو بالأساس ذو دافع غير واضح المعالم حقيقة
فهو ذو دافع اول تدفعه الشهوة أولا واخيرا أو مع..........
دافع يدفعه قلة الوفاء
دافع يدفعه الانتقام والكيدية
دافع يدفعه الغرور
او دافع يدفعه الحنان والرغبة بالرعاية والحماية وهذا نادر ولكن موجود

والدافع الاخير المنطقي من جهة وغير المنطقي من جهة أخرى هو الوفاء للأولى والحب الابدي للثانية

انا الأن الأن أرفض تعدد الزوجات
خلينا نلاقي وحدة ونعرف نعيش سوا ونلاقي ناكل
بس بعد مابصير هادا الشي الله اعلم بجوز يصيرو اربعة

انا ماني ضد ولا مع الضرة من وجهة نظر الانثى المتاخرة في العمر تحديدا
لكل حالة سلبيات وايجابيات
الموضوع غير خاضع للتقييم العام

مشكورين نشالة ما كون قصرت

.......... حكم .........




10هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ Empty رد: هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟ الأربعاء مايو 13, 2009 4:35 pm

hkm

hkm
عضو

ع راسي حكيم

بس نحنا منهاجم أفكارالغرب الغرب مو الغرب المسيحي ............. عذرا
والمسيحية حتى في الغرب لم تشرع ما ذكرت

وشو القصد من عبارة الله تعالى أوما ملكت ايمانكم

ليست الغاية نقاش ديني ولكن لتوضيح فكرة

مشكوريين

.............. حكم............

HUSSINE


عضو

اساتذتي الكرام :
دعونا نتفق بدايتا ان لا احد اي كان يملك الحديث عن الاسلام من موقع المدافع او الوكيل الحصري ..
اعتقد ان اغلبنا ان لم نكن جميعنا مسلمين .
- استاذ محمد حضرتك في مداخلتك اكثرت من الحشو و اهملت الجوهر للموضوع بالاضافة الى مغالطات و التباسات لم تسعى الى توضيحها لتمام الفائدة المرجوة من نقاشنا هنا .
مثلا ورد في كلامك ان ( الاسلام دين الفطرة و يعالج الواقع بما يهذبه و يبعد عن الافراط و التفريط و هذا ما نشاهده في موقفه من تعدد الزوجات فإنه لاعتبارات انسانيه هامة فردية و اجتماعية < هنا اود ان استوضح معنى الاعتبارات الفردية > اباح للمسلم ان يتزوج باكثر من واحدة .)
استاذي الكريم الا توافقني الراي ان في هذا السرد الكثير من التعميمات التي نتفق ياغلبنا عليها دون ان تكون قد اصبت لب الموضوع , اضافة الى انك لم تشر و لو اشارة الى اسباب النزول الخاصة بالاية الكريمة التي شرعت التعدد في الزوجات بل على العكس انك اعتبرت ان التعدد في الزوجات حق منحة الله للمسلم لاعتبارات فردية و يؤسفني ان اقول لك ان هذا الكلام غير صحيح فالاية الكريمة واضحة في اعتبار مشكلة اليتامى و كفالتهم لب الموضوع و المحرك الاساس لهذا التشريع .
ثم اضفت ان ( الامم و الملل قبل الاسلام يبيحون التزوج <حسب تعبيرك> بالجم الغفير من النساء قد يبلغ العشرات و قد يصل الى الماءه و المئات دون اشتراط لشرط و لا بقييد بقيد فلما جاء الاسلام وضع لتعدد الزوجات قيدا و شرطا )
استاذي مو وارده المقارنة لان الامم قبل الاسلام كانت تمتلك الكثير الكثير من العادات و التقاليد و المعتقدات التي حرم الاسلام بعضها كليا و بعضها ادخل عليه التعديل و البعض الاخر اتفق الاسلام معه فالمقارنة هنا توحي باننا انتقلنا من الشديد السوء الى الاقل سوء ما عاذ الله ان يكون في شرع الله شيء من السوء بل انه كله خير ....
ثم انت اوردت عدة احاديث نبوية شريفة و لكن الاحاديث كما هو واضح من الاسناد فانها احاديث لم تثبت عند الشيخين مسلم و البخاري و على كل موضوع الاحاديث موضوع شائك و بحاجة الى اعادة نظر في طريقة التعامل معه و لا يخفى على احد الكم الهائل من الافتراء على الله و رسوله في نسب الاحاديث و روايتها اعوذ بالله من شر الافتراء و المفترين ....
و بخصوص تعدد زوجات الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم فهذا ايضا موضوع متشعب و شائك يحتاج الى التوسع في دراسته و التمحيص فيه لتبيانه ...
اما ان تدعي ان الشرط لتعدد الزوجات في الاسلام فهو ثقة المسلم في نفسه ان يعدل بين زوجاته في الماكل و المشرب و الملبس و المسكن و المبيت و النفقة ...
فقد اجابك القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنا عرضنا الامانة على السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و اشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )

اضافة الى ان القرآن و ان اشترط العدل فقد ابتدأ الحديث اساسا عن التعدد بالحديث عن اليتامى و كفالتهم و من هنا نرى عظمة الاسلام في تشجيع المسلمين على الخير و اتاحة الطرق الشرعية السليمة لتوجيه غرائز البشر و اهوائهم لتصب في عمل الخير بدل من استجلاب المضار التي لا حصر و التي خبرناها من وراء التفسير الخاطىء لاحكام الله و اباحة التعدد جزافا لمجرد اشباع الغرائز و الشهوات و التذرع بالعدل لمجرد القدرة المادية ....
و اما كلامك ( فمن الناس من يكون قوي الرغبة في النسل و لكنه رزق بزوجة لا تنجب لعقم او مرض او غيره ) فهذه حاله يتوجب فيها اخذ راي الزوجة فاذا قبلت بالضرة فخير و ان لا فترك باحسان . مع التاكيد على حق المراة في المقابل بالاختيار بين ان تبقى مع زوجها فيما لو كان عقيم او غيرة او تركه و التزوج باخر بغية الانجاب ... و في هذا مساواة لا اعتقد ان فيه ضرر .
ثم تسترسل اخي في الحديث عن الرغبة و الغريزة و الشهوة و كانها امور مختصة بالرجال دون النساء و تقول ان الرجل لا يستطيع الصبر كثيرا على النساء . و هنا اقول قول القرآن في هذا وقد أمر الله عز جل به فقال. (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)
فلا يصح التذرع بالابتعاد عن الفجور للتحليل و التحريم على حسب الهوى ...
و اما القول بان عدد النساء اكبر من عدد الرجال فهنا بيت القصيد لان الوزلادات تكاد تكون متقاربه بل و تمل لكفة الرجال (الذكور ) في كثير من البلدان و يمكنك مراجعة (القرن الاول بعد بياتريس ) لامين معلوف لبيان الاسباب .
و بخصوص الحروب فالكثير من قتلى الحروب يتركون وراءهم ارامل و يتامى جاء التعدد اساسا لحل مشكلتهم حصرا بسم الله الرحمن الرحيم {و ان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء : 3

و ليس بفتح الباب امام الشذوذ و الشهوات و الشبق المفرض و المتفلت من كل عقال ...
و اما تعبيرك بالشكل الوارد في مداخلتك ((انها احدى طرائق ثلاث امام الزائدات عن عدد الرجال القادرين على الزواج ))
فاظن انها وليدة عقلية ذكورية لا ترى في المرأة سوى الجسد دون الروح و انت مدعو للتراجع عن هذه الطريقة المخجلة لانسان القرن الواحد و العشرين فب التعاطي مع شؤون المراة التي كرمها ديننا الحنيف و احسن الخطاب معها على عكس ما فعلت استاذ محمد ....
و انا مستغرب من طريقتك في التعبير على عكس ما يوحي خطابك في معظم مشاركاتك السابقة التي اتسمت باللطف و الرقي بالتعامل مع المراة و قضاياها ...

و اما الحديث عن الغرب فاستعير كلام الاخ حكم في مداخلته للرد على ما طرحت
ع راسي حكيم

بس نحنا منهاجم أفكارالغرب الغرب مو الغرب المسيحي ............. عذرا
والمسيحية حتى في الغرب لم تشرع ما ذكرت

وشو القصد من عبارة الله تعالى أوما ملكت ايمانكم

ليست الغاية نقاش ديني ولكن لتوضيح فكرة


و اضيف ان الناس في الغرب لا يقرون ما تدعي من تعدد للخليلات و العشيقات او الخلان و المعشوقين و عندهم يعتبر من يعاشر اكثر من شريك في نفس الوقت يعتبرونه يقوم بعمل لا اخلاقي و هو مرفوض بالمطلق ثم انهم في الغرب لا يتبنون الفكر او العقيدة المسيحية في التعاطي مع الشؤون الشخصية على الاقل كقوانين بل لديهم انظمة وضعية ...
فكفانا تعامي عن تجربتهم و محاولة وصمها بكل قبيح دون محاولة فهمها و تتبع جذورها و منابعها ... دون ان يفهم كلامي كدعوة لتبني انظمتهم لانني ممن يطالبون بالتعاطي المنبثق من عقيدتنا و تراثنا مع الامور دون ان نكون منغلقين و مقفلين على انفسنا ...(اطلب الحكمة و لو في الصين )

ااسف للاطاله و لكنها ضرورية لتغطية الافكار التي طرحت من قبلكم ...
تقبل مروري

HUSSINE


عضو

علا كتب:تحياتي حسين......اذا في مجال روق شوي Smile

اذا فهمت من كلامي انها رح تجيب...... ضر..... لزوجها فأنا بعتذر عن قلة التوضيح
بس متل ما اتفضل الاخ واهب ..في أرملة وفي مطلقة

مروق انا ست علا بس انت اجلتي النقاش بخصوص المراة لاقرب موضوع بينفتح و لما انفتح الموضوع بصراحة اتفاجات لحيادك الغير متوقع بالنسبة الي ... كلامك مفهومو واضح بس اتمنيت انك تشاركينا و تدلي بدلوك بالموضوع بحماستك و جراتك المعهودة ..
و شكرا للتوضيح
تقبلي مروري

lorka200

lorka200
مشرف عام

مسيناكم ..
مشكور واهب لطرح الموضوع ..
اللي خلت بالمنتدى في روح الحوار الجاد ...
وانا رح جاوب ع السؤال فيما يخص الرجل ..
ورح قول بخصوص ماذكر اعلاه من الشباب ..بغض النظر عن الشرع كقانون لايقبل فيه الجدل ..
انا رايي ان التشريعات التي وضعت ايام الهجره النبويه تصلح لذاك الزمان ..بجداره ولكنها تتعارض في اغلب الاحيان مع مواكبة العصر الحالي ..وذاك راي شخصي ..
فالنبي (ص )قال :أفضل الاعمال الصلاه على وقتها ..بالدرجة الاولى ولكن ليس معقولا ان يترك طبيب جراح عمليه طويله لأجل ان يقوم بالصلاة كونها افضل الاعمال (وهذا مثل فقط )...

اما عن الغرب فإني ارى ان التركيبه الاجتماعيه للغرب رغم مساوئها فهي متوازنه ..اكثر من الشرق بالاف المرات ..
وفصل الدين عن الدوله..ناجح كتجربه..
في الغرب الفرد يحترم عمله ..ويحترم الوقت ..ويحترم راحته ..ويحترم وقت الصلاة لو كان متدينا ..
فلايخلط الحابل بالنابل ....كما نرى ونعيش احيانا ..فلو استفدنا من تجربة الغرب بايجابياتها ..وتداركنا السلبيات نكون قد فسرنا الظواهر بشكل سليم وتعاملنا معها بمنطقيه ..اما اننا نقول الغرب اجتماعيا فاسقين ..وملحدين ..ولايعرفون محرمات فتلك ليست محاوله لفهم الاخر والاستفاده من تجربته ..كما استفاد الغرب يوما من تجربة الشرق وطورها ..وتغلب على معلمه في كل المجالات..




أما عن السؤال الاساسي بالموضوع اعلاه ..
فإني اعارض بشده ان يتزوج الرجل امراه ثانيه..بينما الاولى على ذمته ولو كان عدم الوفاق موجودا فيقوم بالطلاق...
ثم يبادر ليتزوج اخرى او لايتزوج فتلك حاله ...

محمد1962

محمد1962
عضو

ربما تكون معذورا في اعتقادك أن الشريعة الإسلامية لا تصلح لهذا العصر, لكن اهذا الاعتقاد هو اعتقاد غير سليم, لأنه مبني على أساس لا يمكن بناءً عليه أن يحكم الإنسان على هذه الشريعة, وهذا الأساس الخاطيء هو:
أولا:
أنك ترى الدول (الإسلامية) دولا متخلفة في شتى مناحي الحياة, وهذا هو الذي يجعل الكثيرين من غير هذه الدول, تحت تأثير وسائل الإعلام الموجهة لتشويه صورة الشريعة, يتسائلون: لو كانت شريعتهم صالحة حقا لما تخلفوا, وكأننا نطبق هذه الشريعة, بينما الحقيقة أن الدول الاسلامية في هذا العصر لا يطبقون هذه الشريعة أصلا, بل يحاربونها, فسبب تخلفنا الحقيقي هو أننا لا نطبق شريعة الإسلام, السبب الحقيقي وراء تخلفنا هو الفساد والظلم الذي بات يحكم مجتمعاتنا, وليس للشريعة علاقة من بعيد ولا من قريب بما يحدث لنا, وإن كان ثمة علاقة بين الشريعة وبين ما نحن فيه من تخلف فهي أن الشريعة لا تحكم في حياتنا علي مستوي الحاكم و المحكوم.
ثانيا:
أنك تنظر فترى أن بعض الذين يقومون بتطبيق الشريعة بشكل فعلي يسيئون تطبيقها, لأنهم يسيئون فهم الإسلام, ويغالون ويتشددون, فيحبسون المرأة, ويمنعون تعليمها, ويقومون بتكسير الآثار ويهملون في مظهرهم, ويظنون بذلك أن هذا هو الإسلام ويقدمون أنفسهم على أنهم يمثلون الإسلام, وتستغل بعض وسائل الإعلام هذا, فتنقل إلى العالم هذه الصور على أنها الإسلام الذي يدعوكم المسلمون إليه!
ومن ثم يحدث النفور من الإسلام ويعتقد الناس ما تعتقده أنت الآن, ويقولون: هذه هي الشريعة التي يريدون تطبيقها علينا؟ هذا هو الإسلام الذين يريدون أن نعتنقه؟ لا حاجة لنا به.
هذه هي الأسباب التي تجعل الناس تعتقد أن الشريعة غير صالحة للحكم, وقد قلت أنها أسباب غير منطقية, لماذا؟ لأنها تحكم على قوانين بشكل خاطيء, فلو أن لدي قانونا عادلا, فأخذه بعض الناس وطبقه تطبيقا جائرا, أيكون العيب في القانون أم في من ينفذه؟
متى نحكم على قانون ما بأنه صالح أو غير صالح؟ نحكم عليه عندما نجد من يطبق القانون كما هو, وحينئذ نستطيع أن نحكم على هذا القانون, هل هو صالح أم لا؟
وأعتقد أن الحكم بصلاحية الشريعة يماثل الحكم بصلاحية دين من الأديان, فمثلا إذا وجدنا رجلا مسيحيا مجرما قاتلا, فهل هذا يعطيني الحق في القول: إن المسيحية دين قتل وإجرام؟ بالطبع لا, لماذا؟ لأننا يجب أن نفرق بين المسيحية كدين وبين المسيحيين كمعتنقين لها, لأن منهم من يطبق تعاليمها ومنهم من لا يطبق هذه التعاليم, ومثل هذا الكلام يقال عن الإسلام, فإذا أردنا أن نحكم على دين ما, هل هو صالح أم لا, فعلينا أن لا نحكم عليه من خلال أتباعه فقط, بل علينا أن ننظر في هذا الدين وفي نصوصه حتى نكون موضوعيين في أحكامنا.
نحن, المسلمين, نعتقد ثلاثة أمور يفيدنا كثيرا ذكرها في هذا المقام:
أن محمدا-صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين, "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم, ولكن رسول الله وخاتم النبيين" (الأحزاب 40)
ومن ثم فنحن نعتقد أن الإسلام هو آخر الرسالات السماوية.
أن محمدا-صلى الله عليه وسلم- أرسل إلى الناس كافة, بينما كان الرسل قبله, يرسل كل واحد منهم إلى قومه خاصة, يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: "أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي, وذكر منهم وكان النبي يبعث في قومه خاصة, وبعثت للناس كافة"
وهذا أمر منطقي, أن يكون محمد رسولا للناس أجمعين, فقد كان كل نبي قبله يعلم أن نبيا آخر سوف يأتي بعده, ولذلك فلم تكن هناك حاجة إلى أن يرسل كل نبي إلا إلى قومه, لأن بقية الأقوام سيأتيهم أنبياء آخرون, بل إنه في بعض الفترات كان الله-عز وجل- يرسل أكثر من نبي في نفس الوقت, هذا إلى قومه وهذا إلى قوم آخرين كما حدث مع إبراهيم ولوط عليهما السلام, فقد أرسل كل واحد منهما إلى قومه.
فإذا علم ألا رسول بعد محمد, فمن الطبيعي جدا أن يرسل محمد إلى كل الناس, لأنه لا رسول بعده يبلغهم, ومن ثم فمن الضروري أن تكون رسالته صالحة لكل الأزمان التي تأتي بعده, ولكل الأقوام الذين يأتون من بعده.
وأخيرا فإني لكي أبرهن لك على صلاحية شريعة الإسلام للحكم والتطبيق في كل زمان ومكان, سوف أضرب لك أمثلة من التاريخ تثبت ما أقول:
أولا: العرب قبل الإسلام وبعده
فمن المعلوم تاريخيا أن العرب لم تقم لهم حضارة مرموقة, ولم يسمع بهم العالم إلا بعد الإسلام, وقد سادوا العالم في أقل من أربعين عاما بعد وفاة النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- ولم يكن هذا إلا في ظل تطبيق شريعة الإسلام, التي تميزت بالشمول والعدل والتسامح والتوازن والتدرج, حتى كان المواطن العادي يستطيع أن يقاضي الخليفة ويأخذ حقه منه, بل ذهب الأمر أبعد من ذلك في قصة القبطي المصري الذي ذهب إلى خليفة المسلمين عمر يشكو إليه ظلم ابن والي مصر المسلم الصحابي المعروف عمرو بن العاص, فأتى الخليفة عمر بالوالي وابنه وجعل القبطي يقتص من الاثنين, لم يكن هذا إلا في ظل شريعة الإسلام. من أجل ذلك قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- قولته المشهورة: (لقد كنا أذل أمة, فأعزنا الله بالإسلام, فمهما نبتغي العزة في غيره أذلنا الله)
ثانيا: استمرار السيادة العالمية على مدار نحو ستة قرون في ظل شريعة الإسلام
حكم بنو أمية من عام 661 ميلادية إلى عام 750 ميلادية وامتدت دولتهم من إسبانيا غربا حتى تخوم الصين شرقا, ث حكم بنو العباس منذ 750 ميلادية إلى 1258 ميلادية, كل هذه السنين في ظل شريعة الإسلام, فماذا يعني هذا؟ ألا يعبر هذا عن قوة هذه الشريعة وصلاحيتها للحكم والسيادة في أجيال مختلفة وفي أماكن مختلفة, فقد حكم الإسلام أمما مختلفة في كل شيء, ومع ذلك استطاعت شريعته السمحة أن تجمعهم وتوحدهم جميعا.
ثالثا: التقدم الاقتصادي والعلمي والمعرفي في ظل الشريعة
لم يعرف المسلمون طوال تاريخهم تقدما في كل مناحي الحياة كما عرفوه في ظل تطبيقهم لشريعة الله التي هي هدى الله القائل: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى" (طه 123)
كان التقدم الاقتصادي ملحوظا, حتى إنه في عهد عمر بن عبد العزيز كان يزوج من لا يقدر على تكاليف الزواج, ويقضي الدين عن المدينين, ويفرض لكل مولود راتبا من بيت مال المسلمين, وحدث يوما أن لقي عمر بن الخطاب يوما رجلا شيخا كبيرا يتكفف ويسأل الناس, قال: ما شأنك يا رجل؟ قال: أنا رجل من أهل الجزية (الضريبة) عجزت عنها, فأنا أسأل الناس لأجمعها, فقال له عمر: والله ما أنصفناك إن أكلنا شبابك ثم أضعنا كبرك وشيخوختك, ثم أسقط عنه الجزية, بل وأمر له بعطاء من بيت المال.
وفي الناحية العلمية لم يبزغ نجم الحسن بن الهيثم ولا الفارابي ولا ابن سينا ولا البيروني ولا جابر بن حيان ولا الخوارزمي ولا الجبرتي, وغيرهم من الأفذاذ الذين أخذ الغرب عنهم حضارته, لم يبزغ نجم هؤلاء جميعا إلا في ظل تطبيق شريعة الإسلام, أفلا يدل ذلك على صلاحية هذه الشريعة لقيادة العالم إلى الخروج من محنته الحالية.


lorka200

lorka200
مشرف عام

ياسيدي العزيز كوننا خرجنا كثيرا عن الموضوع الاساسي ...وكوني اعتبر انه اسيء فهمي..فلامشكله في ذلك طالما ان الحوار امتد بشكله الحضاري..
وللرد على ماكتبت ..فنحن لسنا من السذاجه بمكان لتاخذنا الحملات الاعلاميه خارج نطاق التفكير ...وانا شخصيا اومن بنظرية المؤامره المتبعه ضد العرب واخص العرب المسلمين ..
ولكني اشرت انه في سباق الحضارات نحو الهدف الانساني يجب ان نستفيد من تجحارب الاخرين ونتلافى اخطاءهم...
وعن النظريه والتطبيق او الشرع وتطبيق الشرع فتلك مشكله كل الاديان..والمنظومات الفكريه من الاشتراكيه حتى الاخوان المسلمين..
فلاتوجد منظومه فكريه غير انسانيه ..كل المنظومات الفكريه دينيه ام غير ذلك وجدت لخدمة الانسان وتحسين حاله وتطوره ..
وعن التطبيق فإشكالية سوء التطبيق كانت ولازالت موجوده ..
وحتى لاأبدأ في حوار ديني ..تاريخي خالص ..فسوء تطبيق الشريعه ..هو ماادى الى اول انقسام شهده التاريخ الاسلامي...وانت اعلم به.
وانا بكوني احترم رغم كل تاريخنا وملفاته الساخنه والمليئه بالمؤامرات..احترم التجربه الاسلاميه بكوني مسلما اصلا ..ولكني لاافضل ان نبقى نعول على ذكرها في كل المحافل دون ان تشكل لنا اي زخم للامام ..وانما فقط اسلوب للدفاع بطريقه الرجوع للتاريخ ..
وانت تعرف حال الامه الان..فمن يحكمونها هم مسلمون ..
وكل اصحاب القرار الديني والسياسي..يلتحفون بالاسلام..مرة رداءا ..ومرة اخرى ذريعه..
وبغض النظر فاننا نفكر في ان تعود لهذه الامه امجادا ذهبت ادراج الرياح (فالكمنجات تبكي على العرب الخارجين من الاندلس )
لنستفد من تاريخنا الطريل والعتيد ..وايضا من تاريخ بقيه الامم دون تهكم على احد ..ونحن لا نقصد باي شكل من الاشكال تناول الدين بشكل غير مقبول..بل بالعكس ..
ولكن لادين لمن لااخلاق له...
..


آمل صديقي د محمد ان لايساء فهمي مره اخرى وةتقبل مني خالص الموده

علا


مشرف

سـلام حـســين

انشالله الرواق دوم مو يوم
معك كل الحق وكنت بصورة حيادية بهالموضوع.. لأني ما برغب احكي بموضوع بيتعلق بالامور الدينية
برأيي (ويمكن غلط) انو الكلام بيكون بعيد شوي عن النقاش.. وما بيتعدى طرح *قناعات*

hkm

hkm
عضو

أهلا حكيم وأهلا بالجميع




إن كان قصدك الشريعة الإلهية التي دعت إليها جميع الأديان ومن ضمنها الإسلام
فالحقيقة هي ما ينقصنا تطبيقه
إن كنا ما كنا نسبناها لأوامر الله أم لأوامر العقل وحده فهي حاجتنا الحقيقية لبناء الإنسان العاقل المتعقل القادر ..
إن رفض إمكانية العقل للتطور والبحث والتقصي والاستبيان
أمر مرفوض دينيا وعقليا
إن تحدثنا الدائم كان أبي وكان جدي هو ما جعلنا صحيح الأساس ولكن الذي تحت الأرض وغيرنا شيد ناطحات السحاب عليه
الناس تفتتن بالبناء وعلوه ولا تنظر للأساس إن كان متينا أو هشا
وحدهم المتنورون الباحثون ينظرون للأساس لأغير وهم قلة

أنت ذكرت الدولة الأموية والدولة العباسية حكمت لعدة قرون
لما لم تستمر إحداها ليومنا هذا وما أسباب الانهيار وماذا حدث بعد الانهيار
سوف تقول لأنهم لم يطبقوا الشريعة
إن الله خلق لنا العقل لنتبصر
إن العقل على قدر ما هو نعمة على ما هو نقمة
قانون المساواة في الشريعة الإلهية والدنيوية
وكيف يتساوى المؤمن مع الكافر
إن طبقنا الشريعة فعلينا قتال الكفار فما بالك بالملحدين

الدين لله والوطن للجميع
إن التبصر في آيات الله واجب علينا إن كنا مؤمنين

هناك حقيقة أمور تناسب ذلك العصر كما هناك أمور تناسب كل عصر
ولكن التبصر فيما يناسب حياتنا ليس به أي كفر ولا أي عدم فهم ولكن هو تحكيم العقل

كيف يمكن أن نقول أن كلمة الله مثلا أعدو لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل يمكن تفسيرها اليوم بالصواريخ والطائرات بدل جيوش الخيل الجرارة
بينما لا يمكن أن أقول أن المرأة نصف المجتمع ويجب مساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات
بينما في الشريعة ألامرأة ناقصة عقل ودين تحتاج لشاهدة ثانية معها مقابل شهادة الرجل ولا يمكن تنصيبها على الكل ولا يمكن أن تصير قاضي قضاة مثلا

الإسلام فرض الجزية على غير المسلمين
أين ترى في أي دولة أسلامية الدولة تأخذ الجزية من غير المسلمين
مقابل حمايتهم
صحيح ما ذكرت مليار بالمائة أن سبب تخلفنا هو الفساد والظلم ولكن أضيف الجهل وعدم قدرتنا على الاستيعاب والفهم
وجهلنا الأعمى في محاولة تطبيق ما حصل وما كان يحصل من 1500 سنة تقريبا دون التبصر وان كان يمكن تطبيقه الآن
تخلفنا جلي نحن إلى هذه اللحظة مختلفون من كان أحق بالخلافة
أو من قتل الحسين ومن سبا أل بيت رسول الله
وهل عائشة خرجت للإصلاح أم لمحاربة علي
هل عندما أصلي واخشع أضع يدي اليمين فوق اليسار ولا العكس
وليكتب باليسار شرير لأنو الشيطان بيكتب باليسار
وأمور وملايين غيرها

بالنسبة لهادا الموضوع أقول بخطاب عام
امن بالله ولا تجزع واترك لعقلك
التبصر والبحث فيما خلق الله وتعلم
اعمل بمكارم الأخلاق والتشريع الإلهي

موضوع الإعلام صحيح أنهم يهاجموننا به ولكن هل يختلقون الصور
ربما يختلقون أمور كثيرة
ولكن هل يختلقون ما عند أفغانستان وعند باكستان وعند السعودية وعند إيران وعندنا هنا في سورية

هل يختلقون كل شيء عنا
هل نحن في العراق هل نحن من في فلسطين هل نحن من في الشيشان هل نحن في البوسنة مدري الهرسك
هل نحن المليار مسلم
إن الأعلام دائما يصور الغير مألوف ويوجهه بالطريقة التي تناسب توجهاته
هناك مقولة لشخص يدعى اللورد نورثكليف تقول
((عندما يعض الكلب رجلا فليس هذا بخبر ولكن عندما يعض الرجل كلبا فهذا هو الخبر ))

لست هنا للهجوم على الإسلام ( استغفر الله )

ولكن للنقاش حول الأفكار التي عرضها الدكتور محمد بتوسع قليلا

مع انو عندو تناقض بالفكرة بمداخلته الأولى ومداخلته الثانية
بخصوص المسيحية
نبهت الها من قبل وكررها الاخ حسين باقتباس مشكور




مشكورين

............. حكم .........

hkm

hkm
عضو

مراحب مرة تانية

إن من الميزات الأساسية لعصر الجاهلية كانت الشرك والخمر والنساء
وان كان هناك غيرها وعلى أهمية الحوار بها ولكن ليست ضمن حوارنا هذا

= الشرك بالله أتى قول الله فيه واحدا موحدا لان الإسلام آتى دين توحيد
فكان رد الشرك أساسه الأول

= أما الخمر فلان شربه كان صفة عامة وطاغية فكانت الحكمة الإلهية
هي مقاربة الموضوع على ثلاثة مراحل كثير منه يذهب العقل
ثم تجنبوه ثم تحريمه وعدم مقاربته بأي شكل من الإشكال

= النساء وكان تعدد الزوجات والخليلات والجواري والسبايا وكل ما تيسر منهم حسب الإمكانيات المادية وكبره في القوم
فجاء كلام الله تعالى ليحدد الأمور ويصوبها
من زاوية انه لا يمكن حرمان الرجال من متعهم ولكن يمكن حصرها
وهنا شرع الله الزواج لأربعة كما شرع أيضا الطلاق رغم بغضه
فهنا الرقم مفتوح بنظر من يحب هكذا تفسير

وبرجع بسألك حكيم شو القصد من قوله تعالى وما ملكت أيمانكم
وهذا السؤال له علاقة بموضوع التشريع
وموضوعنا الذي ابتعدنا عنه قليلا الزوجة الثانية

عذرا للتوسع في هذا الموضوع الجانبي على حساب الموضوع الرئيسي
ولمن يرغب نقل الحوار إلى مكان أخر في المنتدى
لتتمة الحوار لمن رغب
من ناحيتي لم أكن ارغب بالدخول بنقاش ديني ولكن
ولكن طرح الدكتور محمد لمقدمته استفز قلمي ولو لم يكن الخطاب موجها لي بشكل مباشر ولكني من أنصار هذه الرؤية

ونحنا عرب مسلمين ولسنا غربيين نتابع الأعلام الغربي
نحن نتابع هذا من واقع الحياة ومن (( قلب المعركة )) كمصطلح طبعا
وفي عنا مقولة معروفة للجميع ولكن نحن نستخدمها بكثرة
(الدين معاملة) رغم كثر ما أذانا هذا الاعتقاد
نحن لا ننظر ونقييم في المظاهر ولكن بالأفعال

عذرا للجميع إن كان موضوعي ينقص الشواهد القرآنية الكريمة


شكرا للدكتور محمد ولكل المشاركين في الحوار وعذرا للإطالة أشكر من يصحح لي خطأي فيما قلت

........... حكم ...............

محمد1962

محمد1962
عضو

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد قال تعالى "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم"النساءهذا المقطع من القرآن الكريم جزء من الآية الثالثة من سورة النساء، وهي قوله تعالى ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) [النساء: 3]
ومعنى ملكت أيمانكم: إماؤكم، وهن الرقيقات المملوكات للرجل فيجوز له أن يطأهن بملك اليمين دون عقد ولا مهر ولا شهود ولا ولي... إذا لم يوجد مانع شرعي من التحريم بالرضاعة أو النسب.
قال ابن عطية : (وما ملكت أيمانكم) يريد الإماء، والمعنى: إن خاف الرجل ألا يعدل في عِشْرة واحدة فما ملكت يمينه، وإسناد الملك لليمين وهي اليد اليمنى، وذلك لشرفها وتمكنها وخصوصيتها بالمحاسن.
وقد انتهى ملك اليمين في هذا العصر فلا يوجد عبيد ولا أرقاء، ولا يعني هذا إلغاء أحكام الرق، إذا وجدت أسبابه وانتفت موانعه.
قال ابن قدامة في المغني: الأصل في الآدميين الحرية فإن الله تعالى خلق آدم وذريته أحراراً، وإنما الرق لعارض، فإذا لم يعلم العارض، فله حكم الأصل، ولا يجوز لأحد أن يسترق نفسه لغيره، ولو رضي بذلك، لأن الحرية حق لله تعالى، هذا ما اتفق عليه أهل العلم .
وعليه، فلا يجوز للمرأة أن تهب نفسها لرجل كأنها ملك يمينه، ولكن لا مانع من أن تتنازل له عن بعض حقوقها الشخصية الأخرى أو كلها، كأن تقبل الزواج منه، مع التنازل عن حقها في النفقة أو السكن.
وأما تحريم ما أحل الله تعالى أو تحليل ما حرم فهذا من أكبر الكبائر، وأعظم الذنوب، فالتحريم والتحليل من حق الخالق سبحانه وتعالى، قال تعالى: ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) وقال تعالى: ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون* متاع قليل ولهم عذاب أليم) [النحل:116-117]

hkm

hkm
عضو

هلا دكتور محمد
مشكور على مداخلتك بس بتمنى توجهلي الحديث مباشرة
اذا كنت تريد النقاش حتى اعرف انو كلامك بنهاية مداخلتك موجه الي ولا حكي بالعموم
النقاش الذي نتحدث فيه صحيح ديني ولكن بمفهوم وتبصر عقلي

ولا يعارض اوامر الله ومشيئته ولسنا ندخل في التحليل والتحريم
اما ماذا ذكرت من زواج غير ملزم للنفقة وغيرها يسمى زواج المتعة
فهل هو تطور مع العصر لقوله تعالى وما ملكت ايمانكم كما يدعي اخرون
اليس هو دعارة قانونية اوليس زنا بالحلال وأقتبس من قول ابن قدامة
((ولا يجوز لأحد أن يسترق نفسه لغيره، ولو رضي بذلك، لأن الحرية حق لله تعالى،)) دون نسيان باقي القول
هل الزاني والزانية فقط من عامة الناس والعلاقةالجنسية مع الامة او الجارية ليست زنى فقط لانه دفع ثمنها وامن لها المكان والكساء والشراب
( انا اتي بخادمة وأومن لها كل حاجاتها وتهبني نفسها فهل انا زاني ام بحكم ما ملكت يميني )

سؤال ما هي ان وجدت اسباب الرق وانتفت موانعه
ما هي الاسباب وما هي الموانع الان وبعد مئة عام

ان كنا تطورنا بعد 1500 سنة للأمام ووجدنا نفسنا نعيش الحياة الجاهلية قبل الاسلام بظن انو راح تنوجد الاسباب وتنفي الموانع
وإن الله على كل شيء قدير إن قال له كن فيكون ولا أناقش طبعا في ذلك

اما موضوع اليد اليمنى انا بكل صدق اكتب وأعمل باليد اليسار بشكل كامل

((ذلك لشرفها وتمكنها وخصوصيتها بالمحاسن)) فهل يدي اليسرى عكس ماذكرت وأستشهدت

او اني مخالف لمشيئة الله ولا يحق لي ما لا يحق للأيمن وأنا الأعسر

انا بنقاشي لا احلل ولا أحرم ولكن أحكم العقل بما يمكن ان يدفعني للأمام
بمشيئة الله موحدا ومؤمنا بألوهيته و بجميع انبيائه ورسله وكتبه

اريد ان أجد لنفسي مكانا في المستقبل مثل ما كان لي مكان في الماضي
بل وأكثر ونحن امة الرسول العربي الذي اصطفاه للناس اجمعيين وليس لامة واحدة كباقي الانبياء والرسل

عذرا للأطالة مرة اخرى وكنت طلبت لو هناك امكانية لنقل الحوار خارج هذا الموضوع لو كان لدى احد المشاركين الرغبة بالحوار وأولهم الدكتور محمد
اذا حابب يكفي بالنقاش

وعذرا من صاحب الموضوع الاساسي واهب والمشاركين فيه للأبتعاد عن المحور الأساسي للموضوع
ولكن لكلن فائدة وقيمة وأهمية

ملاحظة (( كل ماورد اراء شخصية تعبر عن قائلها ولا ألزم بها أحد وخالضعة للنقاش و للتصويب ))

مشكورين جدا ..جدا.. لسعة صدركم وتفهمكم

......... حكم ..........



HUSSINE


عضو

يمكن معك حق ... بس دخلك ليش بترجعي بتأكدي عالرواق شو شايفتيني حامل حزام ناسف لا سمح الله ....على كل مشكورة لمتابعتك ..

HUSSINE


عضو

إخواني ....
ارى ان النقاش قد انزاح كثيرا و انحرف عن وجهته الاساس و لذلك ارى ما راه الاخ حكم من ضرورة نقل الموضوع الى مكان اخر للمتابعة و اتاحة المجال امام بقية الاعضاء للمشاركة ...
انتظرت ردك ...( لان الكلام وجه اليك بالاسم ) لديك الكثير من الاعذار فانت لا تملك الوقت الكافي ... و لكني اخشى ان يفهم عدم ردك و كانه انسحاب لا سمح الله او ان تكون قد افحمت ففضلت التراجع بصمت ....
و لكني لاحظت انك لم تنسحب بل اخذت الحديث الى زوايا و مواضيع اخرى قد تعتقد بانك تملك فيها الحجج الدامغة و القدرة اللازمة على الاقناع و هذا يعني انك تملك الوقت الكافي و الجلد الكافي للمتابعة فسائني انك قد تهربت بهذه الطريقة التي ما كنت اتمناها منك و لك
انا لا استجدي ردك او نقاش اخر معك و لكني يا عزيزي اشكرك لانك لم تخيبت ظني بك ....

خصوصا و ان هناك من راهن على العكس
شكرا لوركا و حكم و علا على متابعتكم و ردودكم المميزة و العقلانية ...
تقبلوا مروري

HUSSINE


عضو

واهب وين رحت و اتركتنا ...... احكيلك كلمة يا رجل ...

wahb


عضو

صباح الخير يا أصدقاء المنتدى الرائع منتدى البدوي الأحمر
فعلا لم أكن أتوقع هذه المشاركة العظيمة والكبيرة لموضوعي
ولكن المفاجأة جعلتني أحب المنتدى وأعضاء المنتدى أكثر فأكثر
ولقد تمكن حبكم من كل جوارحي
وكنت في كل يوم أدخل المنتدى وأستطلع الردود والمشاركات ولم أرد عليها حتى تكتمل جميعها
وهذا ردي عليكم جميعا
ألف شكر لكم جميعا يا أصدقائي لمروركم على موضوعي (وتقبلوا مني كلمة أصدقائي )
رغم أني جديد في هذا المنتدى ولكنة وأنتم معه ملكتم مني الكثير والكثير
أولا- الصديق حسين
لا يا صديقي أنا لست من الذين يردون تجديد الفراش مطلقا ولست مع الذين يتزوجون مرة ثانية بدون سبب نهائيا
وأشكرك جزيلا الشكر على كلامك الرائع والمثل العليا التي تكلمت بها في ردك الأول
ثانيا- الصديقة الغالية علا
أتمنى من الله أن يوفقك ويوفق كل الأخوات بأن يكون زواجهم سعيد ولا يكون فيه مشكلة حتى لا يكون فيه زواج ثاني نهائيا
ثالثا الصديق حسين
هذه ليست استكانة ولكن هي وجهة نظر صحيحة عبرت الصديقة علا بها حقيقة
رابعا – الصديق محمد 1962
صحيح أن التعدد في الإسلام مباح ولكن أذا ليس ضروري فلا داعي له
أما بالنسبة للزوجة ألأولى لا تعتني بنفسها فمن غير المعقول أذا وجد الوئام من الرجل والحب بينهما أن لا تعتني بنفسها أما إذا أهملها الرجل وبدأ ينظر لغيرها فمن الممكن أن تهمل المرأة نفسها
فأذن الحق برأي ( وليست فتوى فقط وجهة نظر خاصة ) الحق على الرجل
شكرا لك لمرورك على موضوعي
خامسا- الصديق مدير المنتدى العظيم
والله كانت فرحتي كبيرة وكبيرة جدا كونك شاركت برد في موضوعي
وكون مشاركتك سؤال فالرد على محمد
ولكن أنا أشكرك جزيلا الشكر لمرورك على موضوعي وتعلقك علية
فشكرا لك
سادسا – الصديق محمد
شكرا لك ولتوضيحك
سابعا – الصديق حكم
والله مشاركتك رائعة وفيها من الحكم الكثير ولكن مثل ما قلت في النهاية أنشاء الله ما كون قصرت
فأرد عليك لا والله كفيت ووفيت فشكرا لك
ثامنا – الصديق لوركا 200
عفوا منك من الجميع
وصدقني يا أخي الغالي
باني فرح من كل قلبي لأن المشاركين بالموضوع أغنوه وتحاوروا
وهذا أفادنا جميعا
وشكرا لك في ردك الثاني على صديقنا محمد
فأنا أشاركك الرأي بما أجبت ( ولكن لست ضد الصديق محمد )
وفي النهاية
أشكركم جميعا جميعا وأتمنى من الله أن أتعرف عليكم جميعا وأن نكون من الأصدقاء ومن الأحباب ولكم كل الامتنان من كل جوارحي وأنا عاجز عن شكركم
لما قدمتموه من تعليقات وردود غنية ورائعة
طبعا كلنا أصدقاء والردود فقط لأغناء الموضوع فليس أحد ضد أحد والموضوع ليس ديني ولكن ثقافي يهم أغلب شرائح المجتمع
ألف ألف شكر لكم ولمروركم على موضوعي
صديقكم واهب

http://sare7wh.yoo7.com

HUSSINE


عضو

شكرا واهب للمتابعة ....

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 2]

انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى