هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اعلان هام : لقد أغلق باب التسجيل والمشاركة في هذا الموقع الذي يبقى فقط للتصفح..شاركونا بكتاباتكم وأفكاركم في الموقع الجديد للبدوي الأحمر على الرابط http://albadawyala7mar.com/vb/index.php
دخول

لقد نسيت كلمة السر



بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عودة التنورة المزركشة
العراف Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 6:10 pm من طرف lorka200

» كشف الستار
العراف Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 5:16 pm من طرف lorka200

» mya137.....أبـ(سوريا)ـن.....ronel79...النور الوردي
العراف Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 8:13 pm من طرف lorka200

» إنها تمطر في سلميه
العراف Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 6:20 pm من طرف خياط السيدات

» إدلبي في الكاميرون
العراف Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 11:46 am من طرف خياط السيدات

» تقرير خاص عم توزيع الحصص التموينيه في سلميه( سلميه تساعد ابناءها )
العراف Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 5:25 pm من طرف lorka200

» الثقافة و المثقفين
العراف Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 4:12 pm من طرف اميمة

» سلميه ...تبدأ بمساعدة ابنائها
العراف Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 1:06 am من طرف بوعلي

» أغبى فتاوى في الاسلام
العراف Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:55 pm من طرف mr.aadm


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

العراف

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1العراف Empty العراف الأربعاء مايو 13, 2009 10:56 am

HUSSINE


عضو

العرّاف


ما هذا ؟


أمة بكاملها تحل الكلمات المتقاطعة وتتابع المباريات الرياضية، أو تمثيلية السهرة ، والبنادق الاسرائيلية مصوبة إلى جبينها وارضها وكرامتها وبترولها.


كيف اوقظها من سباتها، وأقنعها بأن أحلام اسرائيل اطول من حدودها بكثير، وان ظهورها أمام الرأي العام العالمي بهذا المظهر الفاتيكاني المسالم لا يعني أن جنوب لبنان هو نهاية المطاف؟


فهي لو أعطيت اليوم جنوب لبنان طوعا واختيارا لطالبت غدا بشمال لبنان لحماية أمنها في جنوب لبنان.


ولو اعطيت كل لبنان لطالبت بتركيا لحماية أمنها في لبنان.


ولو اعطيت تركيا لطالبت ببلغاريا لحماية أمنها في تركيا.


ولو أعطيت اوروبا الشرقية لطالبت بأوروبا الغربية لحماية أمنها في أوروبا الشرقية.


ولو أعطيت القطب الشمالي لطالبت بالقطب الجنوبي لحماية أمنها في القطب الشمالي.






وملآت حقائبي بالخرائط والمستندات والرسوم التوضيحية ويممت شطر الوطن العربي أجوب ارجاءه مدينة مدينة وبيتا بيتا.


وحدثتهم كمؤرخ عن نوايا اسرائيل العدوانية وأطماعها التاريخية في أرضنا وأنهارنا ومياه شربنا. وعرضت عليهم كطوبوغرافي الوثائق والمستندات السرية والعلنية وباللغات العربية والانكليزية والتركية ... ولكن، لا أحد يبالي.


ثم تحدثت إليهم كفنان. وعرضت أمامهم أشهر اللوحات التشكيلية والرسوم الكاريكاتورية التي تصور اسرائيل كمخلب قط للاستعمار، كرأس جسر للإمبريالية، كأفعى تلتف، كعقرب يلسع، كحوت، كتنين، كدراكولا، كريا وسكينة ... تقتل وتفتك وتتآمر ... ولا أحد يبالي.






ثم تحدثت إليهم كخبير طاقة. وحذرتهم من أن منابع النفط هي الهدف التالي لاسرائيل. وأننا، كعرب، قد نعود إلى عصر الحطب في المضارب، ونفخ النار بالشفتين وطرف الجلباب ... ولا أحد يبالي.


ثم تحدثت إليهم كطبيب، عن تسميم الطلاب والطالبات في الضفة الغربية، والجثث المفخخة في مجازر صبرا وشاتيلا. وعن التنكيل المستمر بأهلنا في الأراضي المحتلة، ومصادرة البيوت، وطرد السكان، وتحديد الاقامة، ومنع السفر، ومنع العودة، واغلاق المدارس، وتغيير المجالس البلدية، وقمع المظاهرات، واطلاق غاز الاعصاب، والقنابل المسيلة للدموع، والمسيلة للتخلف ... ولا أحد يبالي.




ثم تحدثت إليهم كأب. ونبهتهم إلى أن كل مدرسة في الوطن العربي قد تصبح مدرسة بحر البقر، وكل كاتب أو شاعر قد يصبح كمال ناصر أو غسان كنفاني. وكل رئيس بلدية أو دائرة حكومية قد يعود إلى بيته على عكازين كبسام الشكعة وكريم خلف ... ولا أحد يبالي.


>>


ثم تحدثت إلى الفلاحين كفلاح. وإلى العمال كعامل. وإلى التجار كتاجر. وإلى اليمينيين كيميني. وإلى اليساريين كيساري. وإلى المزايدين كمزايد. وإلى المعتدلين كمعتدل. وإلى العجائز كعجوز. وإلى الأطفال كطفل ... وقلت لهم أن اتفاق شولتز مثله مثل اتفاقيات كامب ديفيد واتفاق سيناء وكل الاتفاقات التي تمت من وراء ظهوركم. فهو مصوغ بدقة متناهية كابتسامة الجوكندا بحث لا أحد يعرف إذا كان يبتسم لنا أم يسخر منا. ولذلك فان دولا عربية متخاصمة لم يكن يتصور أحد أنها يمكن أن تتصالح ... قد تصالحت بسببه. وأن دولا اخرى صديقة لم يكن يتصور أحد أنها قد تختلف، قد اختلفت بسببه ... ولكن للتحركات السياسية حدودا. وللجهود الدولية معايير لا يمكن الاخلال بها. وأن مؤتمر الشعب العربي الدائم وقضيته المركزية فلسطين لا يستطيع أن يستمر في عقد جلساته الطارئة إلى ما لا نهاية ما لم يلق استجابة من هنا أو دعما من هناك.




وان المقاومة الوطنية في لبنان مهما كانت باسلة، لا تستطيع وحدها القضاء عليه ما لم تعمم هذه التجربة في كل بلد عربي.


وقصصت عليهم أحسن القصص عن البطولة والفداء. والروعة في أن يكون الإنسان ثائراً من أجل وطنه ينصب الكمائن ويطارد الأعداء في شعاب الجبال. وفي فترات الاستراحة يضم بندقيته إلى صدره ويقرأ على ضوء القمر الرسائل الواردة إليه من الوطن، إذ في كل صفحة خصلة شعر من خطيبة، أو ورقة يابسة من حبيب.




وقرأت عليهم بنبرة مؤثرة وغاضبة أجمل قصائد المقاومة والنضال، لناظم حكمت ولوركا وهوشي منه ومحمود درويش وسميح القاسم... ولا أحد يبالي.




الكل ينظر إليّ تلك النظرة الحزينة المنكسرة كغصن وينصرف متنهداً إلى عمله.


ماذا أفعل أكثر من ذلك لأثير نخوتهم وغضبهم ومخاوفهم؟


هل أضع على وجهي قناعاً يمثل سنّي بيغن الأماميتين المشؤومتين؟ أم أضع عصابة سوداء على عينّي مثل موشي دايان، وأقفز حول أسرّة الأطفال في ظلام الليل؟


هل أعرض في الساحات العامة صورا شعاعية لما يعتمر في صدر شارون وبيريز وارينز وايتان وغيرهم من ضغينة وحقد على هذه الأمة وما يبيتون لها ولشعوبها من قهر وذل وجوع ودمار؟


هل فقدت الشعوب العربية احساسها بالأرض والحرية والكرامة والانتماء إلى هذه الدرجة؟


أم أن الارهاب العربي قد قهرها وجوّعها وروّعها وشرّدها سلفا أكثر بكثير مما فعلته وما قد تفعله اسرائيل في المستقبل؟

منقول (ساخون وطني) محمد الماغوط

2العراف Empty رد: العراف السبت مايو 16, 2009 8:02 am

HUSSINE


عضو

ما بيتعلم الواحد الا من كيسو

3العراف Empty رد: العراف السبت مايو 16, 2009 5:12 pm

lorka200

lorka200
مشرف عام

شكرا حسين بس انا كنت ناطر تكمل بمقالات تانيه ..
وياريت تقرص المدير كونك جنبو على طول شكلو ..شاغل حالو كتير ...


مشكور كتير ع الموضوع ...والنا تتمه بس لنخلص شوية هالظروف التعبانه

4العراف Empty رد: العراف السبت مايو 16, 2009 5:34 pm

HUSSINE


عضو

بخصوص الاحوال التعبانة فقلوبنا معكن و انا قمت بالواجب من هون عن طريق ابو ريتا ....
و الله يرحمنا جميع ...


و الله يا برهان لما لقيت الموضوع ما اثار الاهتمام حبيت اتراجع بهدوء ...
بس انت عم تشجعني و رح كمل تكرم عينك .......

و انا عم اقرا مداخلتك بالصفة فعلا كنت بابو ظبي و ابو ريتا جنبي و اقرصتو و بما انك ما قلتلي شقد قوة القرصة فانا متل ما بتعرفني اتصرفت و اخدت القرار المناسب و اكيد الحكيم و اقرصتو قرصا اخت ....ملعونة فبدأ ابو ريتا بالاستغفار و الدعاء لي و لك بالرحمة و المغفرة سلفا لانو سوف يذبحنا ...

5العراف Empty رد: العراف السبت مايو 16, 2009 5:47 pm

lorka200

lorka200
مشرف عام


مقتطفات من شرق عدن غرب الله





كل ما تراه وتسمعه وتلمسه وتتنشقه وتتذوقه
وما تذكره وتنتظره وينتظرك
يدعوك للرحيل والفرار ولو بثيابك الداخلية
الي أقرب سفينة أو قطار:
ألوان الطعام
الشراب
الخدمات العامة
الرشاوي العلنية
أصوات المطربين
أصوات الباعة
مُخالفات المرور
الأمراض المُستعصية
الأدوية المفقودة
والمجارير المكشوفة في كل مكان

نتائج الانتخابات
نتائج المفاوضات
نتائج المباريات
نتائج السحب

الراتب التقاعدي
بدل نهاية الخدمة
والهرولة وراء وسائط النقل
من الصباح الي المساء

ثمّ المصلحة العامة
والذوق العام
والحق العام
والرأي العام
والصمت المطبق في كل مجلس
والوحدة القاتلة في كل سرير

ثمّ المطاولات الصحافية، وآراء المحللين
والاعلام الموجه
والسينما الموجهة
والمسرح الموجه
والقضاء الموجه
والرياضة الموجة
والزواج الموجه
والغش في كل سلعة
والهزيمة
في كل حرب!!

6العراف Empty رد: العراف السبت مايو 16, 2009 5:49 pm

lorka200

lorka200
مشرف عام

ارتجال وطن





حلمي القديم:
وطن محتل أحرره
أو ضائع أعثر عليه
حدوده تقصر وتطول حسب مساحته وعدد سكانه وأنهاره ونشاط عصافيره
والمغتربين من أبنائه
والعابرين في طرقاته
والمزوّدين بالوقود في أجوائه
وطني حيث يشرب المارة
ويشفى المرضى
وتزهر الأشجار العارية
حتى قبل وصول الربيع إليها

* * *

يا أمهات الكتب
أخبروني:
ماذا حلّ بمؤلفاتي المتواضعة؟
لقد عانيت طويلاً في كتابتها
وأريد أن أعرف ما آلت إليه
على أي رفّ ترقد؟
الربيع
كلما كتبت كلمة جديدة...
تنفتح أمامي نافذة جديدة
حتى أنتهي في العراء
والمشكلة أن يدي دائماً على قلبي
متى توقفت ماتت
ومات كل شيء
ولذلك قبل أن أشرب أكتب
وقبل أن آكل أكتب
وقبل أن أسافر أكتب
وقبل أن أصل أكتب
وقبل أن أبكي أكتب
وقبل أن أصلّي أكتب
وليس عندي كلمة غير صالحة للاستعمال
الكل مطلوب الى الخدمة
كما في حالات النفير العام
فأنا مهدد دائماً
بانتمائي وعروبتي وطفولتي وشبابي
وقلمي ولساني ولغتي
ودائماً عندي كلمات جديدة
في الحب والوطن والحرية وكل شيء
ولكنني لا أستطيع استعمالها
لأن شبح بلادي الصحراوي
لا يسمح لي بكتابة أي شيء
سوى الرقى والتعاويذ والتمائم
على بيضة مسلوقة
لعلاج نكاف الأطفال أو سعالهم
مثل أي شيخ أميّ في أقاصي الريف البعيد

7العراف Empty رد: العراف السبت مايو 16, 2009 5:55 pm

lorka200

lorka200
مشرف عام



شرق عدن غرب الله..................





لماذا يحق للشعراء أن يكسروا البيت الذي يريدون لضرورة الشعر ولا يحق لسواهم؟
سأكسر القاعدة أو القواعد التي اريد لضرورة النثر!
فليس هناك أبناء ست وأبناء جارية في كل آداب العالم.

*

فلان ذبح أخته دفاعًا عن شرف العائلة
وفلانة ذبحت ابنتها دفاعًا عن شرف القبيلة
وفلان اغتال قائده دفاعًا عن شرف الدولة، العرش، النظام، الأعراف والتقاليد
والمشكلة ان الشرف لا يمكن وصفه أو تحديد شكله أو لونه أو رائحته أو طباعه أو عمره أو وجوده لأنه كالعار أو الله.

*

على مدار الساعة
أمدّ دفاتري من النافذة
وكل ما يعلق أو يصطدم أو يستجير بها
يصبح شعرًا لا محالة
وأمنحهم ثقتي ورعايتي وبركتي
المريض أعالجه
القذر أنظفه
الخائن أطمئنه
الضائع أرشده
ونضم بعضنا كعائلة واحدة
بحيث لا يلزمنا إلاّ سقف ما
ولو على ظهر دراجة

*

الكل يركض وراء الشهرة
المال
الحب
الجنس
الرياضة
الفروسية
الطعام
وأنا أركض وراء الفقراء
وهذا من سوء حظي وحظهم
وحدهم الفقراء يستيقظون مبكرين قبل الجميع
حتى لا يسبقهم إلى العذاب احد

*

إنني لا أفرّط بكلمة أو حرف أو نقطة أو فاصلة مستعملة فيما كتبت وأكتب
فقد أعدّ ما هو أجمل من كل ما كتبت وقرأت.
كاليهودي العائد من تجارته في المساء حيث لا يفرّط بمسمار، بإطار نظارة، دراجة، حبكة شعر، عدسة لاصقة، ليصنع منها مفاجأة الموسم لزبائنه.
وكالأم المدبّرة التي لا تستغني عن كسرة خبز أو قطرة شاي أو قشرة بصلة لتعدّ منها وجبة غير متوقعة في الحي كله.
وكالطبيب الشعبي الذي لا يفرّط بأي عشبة أو حقنة مستعملة أو نصيحة عابرة ليصنع منها دواءً يباع في السوق السوداء.
وكالسجين الذي يحرص على كل بذرة أو نواة أو قلامة ظفر أو دبوس أو سكين أو ملعقة انتهى اجلها ليفتح أملا جديدًا في محاولة جديدة للنجاة مما هو فيه.

*

أنبياء ومبشرون
قادة ومرافقون
وقضاة ومشانق وتوابيت
وخونة ولصوص
وخبراء ومشرعون ومحامون
وجيوش جرارة
يطاردون طفلة مرتجلة بين الغيوم
ولأنني وقفت في طريقهم
وجدت نفسي وراء الستار الحديدي الجديد
وفي خضم الصراع الطبقي ومحاكم التفتيش عن أي شيء بين الغيوم!!



مشروع خيانة

أيها الوطن الغارق في التفاهات
لن أنقذك مهما كان عندي من وسائل
فلطالما أسأت إليّ
من الرأس حتى أسفل القدم
حرمتني رؤية النجوم
تأمل الأفق
انتظار الفجر
رائحة الخبز
رسائل الحب
هدايا الأعياد
وحتى النوم على الرصيف
كنت تدفعني دفعًا
بجبالك وسهولك وثرواتك
للجنون
للمصحات العقلية
ومعسكرات الإبادة
وأنا أسترضيك
وأستعطفك
والآن تريد أن أنظف ما تحتك وفوقك من خراب
وقد حذرتك مرارًا
بأن الزمن ليس ساعة حول معصمك
أو قبعة على رأسك
أو سوطًا بيدك
أو حاجبًا أمام مكتبك
عفوًا
ليس عندي وقت أضيعه فعندي موعد هام
مع عاهرة!
ومصابة بالإيدز والزهايمر.
فمت بغيظك...


الهوية الألكترونية

الاسم: محمد أو عيسى أو موسى حسب الظروف في المنطقة أو العالم.
الطول: حسب الجهة التي أقف أمامها في تلك اللحظة.
الجنس: حسب فراسة المختار وأمين السجل المدني.
الهواية: التثاؤب.
الحالة الاجتماعية: متزوج ومتأهل من القضية.
التابعية: جمهورية افلاطون الشعبية الديمقراطية العربية الافريقية العلمانية المحافظة المتحدة العظمى أو جمهورية فرحات ليوسف ادريس.
مكان الإقامة: أي رصيف أو حاوية عليه.
السن: محير.
البلاد التي زرتها: سجن المزة، القلعة، الشيخ حسن، تدمر، الرمل، المية ومية
تزمارات، أبو زعبل، أبو غريب.
عدد العيون والآذان والأسنان: حسب مراكز التحقيق وللدولة واحد وخمسون بالمئة من عددها كأسهم الشركات الرسمية.
الطعام المفضّل: الأحلام.
العنوان الالكتروني:
شرق عدن
غرب الله!!


حكومة الظل

أمي العروبة
وأبي النضال
وأختي الوحدة
وعمي الحياد الايجابي
وخالي عدم الانحياز
وصهري الصمود
وعديلي التصدي
وضرتي الجامعة العربية
وجدي الدفاع المشترك
وأنجالي الشوارع
وأطلب الخروج من هذه الفوضى فلا أسمع غير الكلام:
المحارب يتحدث عن الحرب ولا يطلق رصاصة واحدة
الفلاح يتحدث عن المواسم الخيّرة ولا يزرع بذرة واحدة
العامل يتحدث عن وفرة الإنتاج ولا يدق مسمارا واحدا
الأم تتحدث عن الأمومة ولا تنجب قطة
أبكي... دائما هناك مآس جديدة
آكل.. دائما هناك حقول وإهراءات جديدة
أشرب... دائما هناك أنهار وآبار وينابيع جديدة
أحارب... دائما هناك أعداء وجبهات جديدة
فالج لا تعالج!
بل سأعالج
وشكلت حكومة ظل.. طوارئ.. ورشحت لها:
كل أنواع الورود في العالم لوزارة الشباب
والقمر لوزارة الكهرباء
والمطر لوزارة الري
والسنونو لوزارة المواصلات
ونسرًا لوزارة الخارجية
وخلدًا لوزارة الداخلية
وطاووسًا لوزارة الدفاع
وببغاءً لوزارة الإعلام
والرياح لوزارة التخطيط
وسكيرًا لوزارة التربية والتعليم
وغجريًا لوزارة الإسكان
وأبو النواس لوزارة الأديان
وأبو سيّاف للسياحة
والحجاج لوزارة العدل
وطفلاً لوزارة الأعياد والأراجيح والحلوى
وأبو هريرة أمينًا عاما للحزب الحاكم ولمجلس الوزراء ولاتحاد الكتاب والمعلمين والمهندسين والعمال والفلاحين ولأي اتحاد أو نقابة أو مؤسسة فيها سر من الأسرار
وابن سينا وابن رشد وابن النفيس وأبو العتاهية:
وزراءً بلا وزارة
ودين الدولة: الربيع
وجورج بوش الأب أو الابن أو جورج واشنطن أمينًا عاما للأمم المتحدة وحلف الأطلسي ومنظمة الصحة العالمية والبيئة والطاقة الذرية والأرصاد الجوية والبنك الدولي وبنك المعلومات في كل مجال،
وماركس: وزيرًا للزمن..


مشروع زلزال

تعرفت على نزار قباني في مقهى الهافانا
والبرازيل والكمال الصيفي والشتوي أنيقًا كخط كوفي
وأسلوبه في تحقيق أهدافه وأحلامه بدائي كجرائم الهواة،
غزيرًا كإبر الجدات والساحرات في حارات دمشق وسبأ وغرناطة..
جرحًا سطحيا في جبهة الشعر العربي ولكنه جرح مهيب وساحر!
*
بدعوة من الصديق المشترك رياض نجيب الريس التقينا في لندن عاصمة الضباب
واخصتنا سونيا فارس أشهر مصممة أزياء في باريس مع أخت تشكيلية نسيت اسمها بعد كل هذه السنين...
وتصدّرت صالة الضيوف بانتظار ما يقدم لي في سهرتي الصباحية الخالدة
وإذ بنزار يخرج من المطبخ على صدره مئزر مزركش وطلب مني النهوض لمساعدة المضيفتين في إعداد المائدة، فقلت له حاسمًا النقاش:
والله ما جئت من سلمية إلى دمشق إلى بيروت وسجنت في المزة والشيخ حسن والمية والمية وجعت وتشردت وقمّلت كل هذه السنين لأقشر البصل والثوم في إحدى شقق لندن المجهولة!
فنعتني بالمتخلف والبدوي والنوري والقرباطي وبسوء التربية، ثم استطرد كما في حلم: ألا تعرف ما هي المرأة؟
إنها بلبل، كنار، فراشة، ريشة، سنبلة، أسطورة
وتركني وهو يبكي بصدق ومرارة على بلاط لندن العتيق المتعجرف!
ولم أسمع بقية حديثه إلا بعد سنوات في مكتبي في مجلة الشرطة بدمشق وهو يسند جبهته على كتفي والدموع تغطي وجهه وقصائده.
وعادت حليمة إلى عادتها القديمة
لا يرى من المرأة إلا نهديها
ومن الجبال إلا ذراها
ومن الغابات إلا ثمارها
ومن البحار إلا لآلئها
ومن الطائرات إلا درجاتها
ومن خطفها وتهديدها إلا فديته
ومن الحروب إلا غنائمها
ومن الجوامع والكنائس إلا زينتها
ومن جرائم الشرف إلا سهولتها وتبريراتها
وهو لو جاع أو تشرد أو أمضى ليلة واحدة من حياته في سجن أو مخفر أو يوما واحدا من خدمة العلم بألفاظ المدربين المعهودة لكان رامبو العرب بلا منازع.
ومأساته الكبرى انه كتب عن حرب السويس والعدوان الثلاثي وعن أهم القضايا المحلية والعربية والدولية والوطنية والدينية والتكتيكية والاستراتيجية، بقلم حمرة!

8العراف Empty رد: العراف السبت مايو 16, 2009 6:19 pm

lorka200

lorka200
مشرف عام


الفرح ليس مهنتي .................

مذ كانت رائحة الخبز
شهية كالورد
كرائحة الأوطان على ثياب المسافرين
وأنا أسرّح شعري كل صباح
وأرتدي أجمل ثيابي
وأهرع كالعاشق في موعده الأول
لانتظارها
لانتظار الثورة التي يبست
قدماي بانتظارها
من أجلها
أحصي أسناني كالصيرفي
أداعبها كالعازف قبل فتح الستار
بمجرد أن أراها
وألمح سوطاً من سياطها
أو رصاصة من رصاصاتها
سأضع يدي حول فمي
وأزغرد كالنساء المحترفات
سأرتمي على صدرها كالطفل المذعور
وأشكو لها
كم عذّبني الجوع وأذلّني الإرهاب

9العراف Empty رد: العراف السبت مايو 16, 2009 6:21 pm

lorka200

lorka200
مشرف عام

مقتطفات
غرفه بملايين الجدران




أريد أن أهز جسدي كالسلك
في إحدى المقابر النائيه
أن أسقط في بئر عميقه
من الوحوش والأمهات والأساور
لقد نسيت شكل الملعقة وطعم الملح
نسيت ضوء القمر ورائحة الأطفال
إن أحشائي مليئة بالقهوة البارده
والمياه العمياء
وحنجرتي مفعمة بقصاصات الورق وشرائح الثلج
أيها الماء القديم
أيها الماء النيئ.. كم أحبك

10العراف Empty رد: العراف الأحد مايو 17, 2009 6:43 am

HUSSINE


عضو

مشكور ابو علي لاغنائك الموضوع بمساهماتك ...

11العراف Empty رد: العراف الأحد مايو 17, 2009 6:57 am

HUSSINE


عضو

أنا الحاوي

أنا العرب دون نفط.
وعبد الناصر دون ميكروفونات.
أنا المؤامرة على لبنان ولا أستطيع فضحها.
مجازر حرب الخليج ولا أستطيع وقفها.
المقاومة الفلسطينية تنهار ولا أستطيع دعمها.
البطون الجائعة في كل بيت ولا أستطيع إطعامها.
الأجساد العارية على كل رصيف ولا أستطيع سترها.
الجراح العميقة في كل قلب ولا أستطيع تضميدها.
الخناجر المغروسة في كل ظهر ولا أستطيع نزعها.
الدموع على كل وجه ولا أستطيع تجفيفها.
الوحدة القاتلة في كل سرير ولا أستطيع تخفيفها.
الجثث المبعثرة في كل خطوة ولا أستطيع دفنها.
النسور الحبيسة في كل قفص ولا أستطيع اطلاقها.
الحقوق المهدورة في كل مكان ولا أستطيع لمسها.

أي أن جميع الطاقات السياسية والفكرية والاقتصادية والعاطفية كالحب والخير والجمال والصداقة والخبرة والوفاء وطرافة الحديث وشدة الانتباه يجب أن تجد نفسها أمام العجز الكامل.

أي أن الإنسان العربي لا يستطيع في هذه الظروف العصبية التي تمر بها أمته أن يلعب أي دور سياسي أو ثقافي أو اجتماعي أو نضالي ولو غناء مثل عبده الحامولي أو صالح عبد الحي.

ولكن، من جهة أخرى، لقد دربت الدببة على الرقص.
والقردة على الغناء.
والبلابل على النعيق.
والنمل على الفوضى.
والماعز على النظام.
والثعلب على الوفاء.
والكلب على الغدر.
والسنونو على الاقامة.
والدجاج على الهجرة.
والذئب على التسامح.
والبجع على الحقد.
والحملان على الصمود.
والأرانب على التهور.
والضفادع على الصمت.
والببغاء على الخطابة.
والسمك على النوم.
والجراد على الزحف.
والسلحفاة على القفز.

ولم أستطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام، فكيف بتدريبه على الثورة.

ولذلك زودت أطفال الشرق منذ الآن بعناوين الأونروا ووكالات غوث اللاجئين، ودربتهم على الوقوف في طوابير الاعاشة وآداب النوم في الملاجىء والاستلقاء في المقابر الجماعية، ودربت قاصراته على آلام الاغتصاب وضرورة التمسك بلعبهن، بحصالات نقودهن، بثياب الموتى من حولهن، أن لا يأخذن أبداً بالشعار الذي أطلقته اسرائيل عام 1948 : "العرض قبل الأرض" لأن الأرض قبل العرض والطول.

قبل بيارات البرتقال وبساتين الليمون، قبل زرقة البحر وغناء الصيادين ومواويل الفلاحين، قبل الزراعة والصناعة والفن والعلم والمعرفة واليمين واليسار، والماضي والحاضر والمستقبل ولكنها ليست قبل الحرية.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى