احتضاري لملم العقبان
حول استدارات الخشب
وتقاطرت غيمات صيف
سرجها ريح كسيف من تعب
وتلاشت مني القصائد
مثل بوح الطقس في فصل الخريف
مهنأة ديدان قبري بالوليمة !!
انتهى ... عصر العنب
ابتدا عرس امتدادات التوحد
والتأمل
وانحسارات الأنا
عن برجها العاجي
ونهايات الطريق المعتمة !!
جسدي عروس للظلام
نذر عليك يا ابتاه
ان اكون قرباناً لماضيك المعيب
لماضيك السعيد
لماضيك الذي ما كنت فيه !!!
فكفني يا أبي
واطمس تفاصيلي
لا الأرض أرضي
ومن فيها ليعنيلي !
يبست جذوري في ثنايا رحمها
وانا أفتش عن رواية
انزع خيامك يا أبي
ارمي عمامتك القديمة
واكتب ييسراك النهاية
ومثل البدو ،
انفخ بأبواق الرحيل
لست يوسف يا ابي
إنما قايين شر الهمتني
خصلة حسناء
لأفعل ما فعلتَ منذ آلاف السنين
لست مظلوماً ولكن
اقنعتني
شامة سمراء
لأحلم ما حلمتَ منذ آلاف السنين
لا تلمني ،
لا تعاتب،
لست إلا
ظلك المسحوق تحت قدميها
كسنبلة تعصى على أعتى العواصف
لكنها كسرتك !!!
أنى كتبت حرقت
أنى مشيت وقفت
أنى نظرت بكيت
آآآآه من جنون الياسمين
آآآه من عذابات القرنفل
من شبابيك تحيل الماء خمراً
في خوابيها العتيقة
من رصيف عاشق يخلط الوهم حقيقة
ينخرط في كل عشق بالتفاصيل الدقيقة
من تأوه
من مطر
من جنون الضم والتقبيل
من هروب نحو وقت هارب
يمتطي مقعد حديقة !!
هجرتها شمس الغروب الجلقي
تغفو في بئر عميقة
توجتها شفتان ، شمعتان
مثل أنسام رقيقة
لحظة الغسق تشاكت
خصلات مثل شعري
جامحة
حرة
طليقة
لست إلا يا أبي !!
سطر بسيط عابر
عاشق في غير وقته
شاعر من غير زمنه
مقفر من كل صحبة
سمني ما شئت
لكنني لست إلا
عاتب
رافض
مرهق
ابتاع وقتي من تلافيف الخلايا
البائدات
لا نفع مني
في حياة او ممات
والتذكر ،،
فأس تقطعني شظايا
كفني يا ابي
يا ابن الثمانين حكاية
يا ابن الف ليلى
فانا نزيف موجع
طويل
ولربما
أطول من الألف بآلاف مضمرة
وأكثر من الثمانين وأكثر بمئة مرة
ولكن
مايعتريني هاجس يتيم
أنني ........
أننا .........
من الظلمة أتينا
والى الظلمة نمضي !!!
حول استدارات الخشب
وتقاطرت غيمات صيف
سرجها ريح كسيف من تعب
وتلاشت مني القصائد
مثل بوح الطقس في فصل الخريف
مهنأة ديدان قبري بالوليمة !!
انتهى ... عصر العنب
ابتدا عرس امتدادات التوحد
والتأمل
وانحسارات الأنا
عن برجها العاجي
ونهايات الطريق المعتمة !!
جسدي عروس للظلام
نذر عليك يا ابتاه
ان اكون قرباناً لماضيك المعيب
لماضيك السعيد
لماضيك الذي ما كنت فيه !!!
فكفني يا أبي
واطمس تفاصيلي
لا الأرض أرضي
ومن فيها ليعنيلي !
يبست جذوري في ثنايا رحمها
وانا أفتش عن رواية
انزع خيامك يا أبي
ارمي عمامتك القديمة
واكتب ييسراك النهاية
ومثل البدو ،
انفخ بأبواق الرحيل
لست يوسف يا ابي
إنما قايين شر الهمتني
خصلة حسناء
لأفعل ما فعلتَ منذ آلاف السنين
لست مظلوماً ولكن
اقنعتني
شامة سمراء
لأحلم ما حلمتَ منذ آلاف السنين
لا تلمني ،
لا تعاتب،
لست إلا
ظلك المسحوق تحت قدميها
كسنبلة تعصى على أعتى العواصف
لكنها كسرتك !!!
أنى كتبت حرقت
أنى مشيت وقفت
أنى نظرت بكيت
آآآآه من جنون الياسمين
آآآه من عذابات القرنفل
من شبابيك تحيل الماء خمراً
في خوابيها العتيقة
من رصيف عاشق يخلط الوهم حقيقة
ينخرط في كل عشق بالتفاصيل الدقيقة
من تأوه
من مطر
من جنون الضم والتقبيل
من هروب نحو وقت هارب
يمتطي مقعد حديقة !!
هجرتها شمس الغروب الجلقي
تغفو في بئر عميقة
توجتها شفتان ، شمعتان
مثل أنسام رقيقة
لحظة الغسق تشاكت
خصلات مثل شعري
جامحة
حرة
طليقة
لست إلا يا أبي !!
سطر بسيط عابر
عاشق في غير وقته
شاعر من غير زمنه
مقفر من كل صحبة
سمني ما شئت
لكنني لست إلا
عاتب
رافض
مرهق
ابتاع وقتي من تلافيف الخلايا
البائدات
لا نفع مني
في حياة او ممات
والتذكر ،،
فأس تقطعني شظايا
كفني يا ابي
يا ابن الثمانين حكاية
يا ابن الف ليلى
فانا نزيف موجع
طويل
ولربما
أطول من الألف بآلاف مضمرة
وأكثر من الثمانين وأكثر بمئة مرة
ولكن
مايعتريني هاجس يتيم
أنني ........
أننا .........
من الظلمة أتينا
والى الظلمة نمضي !!!