عا دات عريقة

[center] من العادات الأصيلة والعريقة في مجتمعنا استعارة الكتب وعدم إعادتها لأصحابها، وأنا شخصيا لم أحزن على شيء فقدته ، سواء مال أو أية أمور أخرى ، ما عدا كتابا أخذه النشامى ولم يعيدوه
الكتاب الذي يخرج من المكتبه ولا يعود أشبه بمفقود حرب ، يظل أهله منتظرين عودته ، يعيشون على ذكراه
رأيكم بهؤلاء النشامى
أيها الأحباب

في الواقع أنا لا أغفر أبدا هذا الأمر لأنني ذقت مراراته،
وصدقني يا لوركا الحبيب ، ليس الموضوع إن كان هذا
هذا الشخص يقرأ أو لا يقرأ ، الموضوع أخلاقي بامتياز
أنا شخصيا ، الكتاب الذي أقتنيه يصبح جزءا من ذاكرتي
وهواجسي ، أترك عليه الكثير من الملاحظات والتعليقات
والتواريخ التي تشير إلى زمن قراءته من قبلي، وأكتب
في آخره فكرة عن مضمونه ، وربما عدت إليه في أوقات
لاحقه لأتذكره ، أو لاستخدام بعض أفكاره في المقالات
التي أكتبها،،، تصو ر كل هذه الأشياء يخربها عليّ
النشامى بقلة أدبهم ، وعبثا حاولت نسيان أو تناسي ذلك
أتكلم وأنا حزين لذلك ، وعلى فكرة إعادة اقتناء الكتاب
لم يحل لي المشكلة على الإطلاق ، أتكلم من واقع تجربة
حقيقية ، ألم أقل أقل لك أن الموضوع أكبر مما تتصور
أنه روح تفقد ، وذكريات يستهان بها كنت أود أن
أسامح أصحاب هذا السلوك ،،،،،، ولكن لاأجد أي مبرر
لذلك، والله المستعان