عطري:طموح الحكومة تأمين احتياجات الأسر من خلال رفع الأجور
"الرئيس الأسد حمل الحكومة مسؤولية الخطأ في تسعير محصول الذرة الصفراء وألزمنا بتسويق المحصول"
"سعر المازوت في سورية ما زال حتى الآن أرخص من أسعار الدول المجاورة"
قال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري إن " طموح الحكومة تأمين الاحتياجات اللازمة لكل أسرة وفق المعدلات المناسبة",
مشيرا إلى ان "الحكومة تسير في هذا الأمر بالتدريج من خلال سياسة رفع الأجور والرواتب ومضاعفتها وفق ما جاء في الخطة الخمسية العاشرة".
وتشير تقارير رسمية إلى أن الحكومة نفذت خطتها بخصوص رفع الأجور بنسبة 65% كما أنها ستفي خلال عامي 2009 و2010 بالتزامها وتكمل ما تبقى وهي نسبة 35% وذلك عندما تتأمن الموارد.
وأضاف عطري في معرض رده على أسئلة بعض نواب مجلس الشعب في اجتماع للمجلس حضره أعضاء الحكومة, أضاف ان " العمل على تقويم الخطة الخمسية العاشرة من خلال النظر الى أين كنا وأين وصلنا وكيف ستتابع الحكومة ما تبقى وما هو غير منفذ من الخطة والأسباب التي تقف وراء عدم التنفيذ هو ضرورة".
ومن المقرر أن تقدم الحكومة مذكراتها الى مجلس الشعب متضمنة جهودها خلال المرحلة الماضية فيما نفذته أمام الالتزام الذي أخذته على نفسها بتنفيذ الخطة الخمسية العاشرة التي تركز على التنمية.
وفيما يتعلق بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية قال عطري "إذا كان هناك رغبة بإدخال زراعات أخرى لتعتبر من الزراعات الاستراتيجية أي أن تقوم الحكومة بتسويقها وتخزينها ودفع أسعارها فهذا موضوع يتعلق بالامكانيات المتاحة لتنفيذ هذه الرغبة".
وعرفت المحاصيل الزراعية الاستراتيجية منذ عشرات السنين وهي ثلاثة محاصيل (القمح والقطن والشوندر السكري).
وبالنسبة لمحصول الذرة الصفراء, اعترف عطري بوقوع الحكومة في خطأ عند تسعير محصول الذرة الصفراء, مشيرا إلى أن "الرئيس بشار الأسد حمل الحكومة المسؤولية وألزمنا بتسويق المحصول".
واضاف "أنا أتعهد أمامكم اليوم بأننا سنسدد باقي القيم المترتبة للإخوة الفلاحين عن محصول الذرة الصفراء".
وكان عطري التزم أمام مجلس الشعب بتسديد قيمة المحصول خلال مدة شهر إلا أن الحكومة لم تتسلم إلى الآن كل المحصول.
وعن أسعار المحروقات, قال رئيس مجلس الوزراء إن " هناك سياسات عامة تتبع في كل الدول لتحديد أسعار المحروقات وبالنسبة لسعر المازوت في سورية فما زال حتى الآن أرخص من أسعار الدول المجاورة".
وكانت الحكومة أقرت مطاع شهر آذار الماضي تخفيض أسعار المازوت من 25 ليرة إلى 20 ليرة وذلك بعد نحو عام من رفع أسعار المازوت من 7 ليرات إلى 25 ليرة.
وحول حصة سورية من مياه دجلة والفرات, قال عطري إن " الزيارة الأخيرة للرئيس التركي عبد الله غل الى سورية ساهمت بإيجاد حلول وإجابات لتطوير افاق علاقات التعاون المشترك بين سورية وتركيا", مشيرا إلى أنه "خلال الاجتماعات التي جرت كان هناك اتفاق على أن تأخذ سورية حصتها من مياه نهري دجلة والفرات ذلك أن الحصة المقررة هي 500م3 بالثانية".
وأردف "بعد تغير الظروف المناخية أصبحت الكمية 577م3 بالثانية وهذا ناتج عن المحادثات التي تم التفاهم عليها وإصدار التعليمات بتلبية احتياجات سورية من مياه الفرات".
وكانت الظروف المناخية فرضت تقليص الكمية خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانت تتراوح بين200 - 250 300م3 بالثانية.
وأشار إلى أنه "أما مياه نهر دجلة وبعد الاتفاق الثلاثي بين سورية وتركيا والعراق فقد تم تثبيت حصة سورية بمليار و052 مليون متر مكعب وبدأنا نضع الدراسات، بعد الموافقة علي تلبية احتياجات سورية".
وتعتزم الحكومة في المرحلة القادمة تمويل مشروع كبير سيؤدي الى استصلاح 180 ألف هكتار في محافظة الحسكة باستخدام مياه دجلة وينهي النتائج الحالية التي عانت منها محافظة الحسكة خلال المرحلة الماضية بسبب الظروف المناخية.
"الرئيس الأسد حمل الحكومة مسؤولية الخطأ في تسعير محصول الذرة الصفراء وألزمنا بتسويق المحصول"
"سعر المازوت في سورية ما زال حتى الآن أرخص من أسعار الدول المجاورة"
قال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري إن " طموح الحكومة تأمين الاحتياجات اللازمة لكل أسرة وفق المعدلات المناسبة",
مشيرا إلى ان "الحكومة تسير في هذا الأمر بالتدريج من خلال سياسة رفع الأجور والرواتب ومضاعفتها وفق ما جاء في الخطة الخمسية العاشرة".
وتشير تقارير رسمية إلى أن الحكومة نفذت خطتها بخصوص رفع الأجور بنسبة 65% كما أنها ستفي خلال عامي 2009 و2010 بالتزامها وتكمل ما تبقى وهي نسبة 35% وذلك عندما تتأمن الموارد.
وأضاف عطري في معرض رده على أسئلة بعض نواب مجلس الشعب في اجتماع للمجلس حضره أعضاء الحكومة, أضاف ان " العمل على تقويم الخطة الخمسية العاشرة من خلال النظر الى أين كنا وأين وصلنا وكيف ستتابع الحكومة ما تبقى وما هو غير منفذ من الخطة والأسباب التي تقف وراء عدم التنفيذ هو ضرورة".
ومن المقرر أن تقدم الحكومة مذكراتها الى مجلس الشعب متضمنة جهودها خلال المرحلة الماضية فيما نفذته أمام الالتزام الذي أخذته على نفسها بتنفيذ الخطة الخمسية العاشرة التي تركز على التنمية.
وفيما يتعلق بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية قال عطري "إذا كان هناك رغبة بإدخال زراعات أخرى لتعتبر من الزراعات الاستراتيجية أي أن تقوم الحكومة بتسويقها وتخزينها ودفع أسعارها فهذا موضوع يتعلق بالامكانيات المتاحة لتنفيذ هذه الرغبة".
وعرفت المحاصيل الزراعية الاستراتيجية منذ عشرات السنين وهي ثلاثة محاصيل (القمح والقطن والشوندر السكري).
وبالنسبة لمحصول الذرة الصفراء, اعترف عطري بوقوع الحكومة في خطأ عند تسعير محصول الذرة الصفراء, مشيرا إلى أن "الرئيس بشار الأسد حمل الحكومة المسؤولية وألزمنا بتسويق المحصول".
واضاف "أنا أتعهد أمامكم اليوم بأننا سنسدد باقي القيم المترتبة للإخوة الفلاحين عن محصول الذرة الصفراء".
وكان عطري التزم أمام مجلس الشعب بتسديد قيمة المحصول خلال مدة شهر إلا أن الحكومة لم تتسلم إلى الآن كل المحصول.
وعن أسعار المحروقات, قال رئيس مجلس الوزراء إن " هناك سياسات عامة تتبع في كل الدول لتحديد أسعار المحروقات وبالنسبة لسعر المازوت في سورية فما زال حتى الآن أرخص من أسعار الدول المجاورة".
وكانت الحكومة أقرت مطاع شهر آذار الماضي تخفيض أسعار المازوت من 25 ليرة إلى 20 ليرة وذلك بعد نحو عام من رفع أسعار المازوت من 7 ليرات إلى 25 ليرة.
وحول حصة سورية من مياه دجلة والفرات, قال عطري إن " الزيارة الأخيرة للرئيس التركي عبد الله غل الى سورية ساهمت بإيجاد حلول وإجابات لتطوير افاق علاقات التعاون المشترك بين سورية وتركيا", مشيرا إلى أنه "خلال الاجتماعات التي جرت كان هناك اتفاق على أن تأخذ سورية حصتها من مياه نهري دجلة والفرات ذلك أن الحصة المقررة هي 500م3 بالثانية".
وأردف "بعد تغير الظروف المناخية أصبحت الكمية 577م3 بالثانية وهذا ناتج عن المحادثات التي تم التفاهم عليها وإصدار التعليمات بتلبية احتياجات سورية من مياه الفرات".
وكانت الظروف المناخية فرضت تقليص الكمية خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانت تتراوح بين200 - 250 300م3 بالثانية.
وأشار إلى أنه "أما مياه نهر دجلة وبعد الاتفاق الثلاثي بين سورية وتركيا والعراق فقد تم تثبيت حصة سورية بمليار و052 مليون متر مكعب وبدأنا نضع الدراسات، بعد الموافقة علي تلبية احتياجات سورية".
وتعتزم الحكومة في المرحلة القادمة تمويل مشروع كبير سيؤدي الى استصلاح 180 ألف هكتار في محافظة الحسكة باستخدام مياه دجلة وينهي النتائج الحالية التي عانت منها محافظة الحسكة خلال المرحلة الماضية بسبب الظروف المناخية.
