الاسعار ... نار ...
و البلد يا ولدي .... نار ....
و الجو نار ....
و باتت عندي قناعة المحارب بأن تلك الحادثة الساذجة المعرفة عندما طق حج الصوان على اخيه و اولدا شرارة فبعثت النار ... لم تكن حادثة بسيطة انما كان تصب ضمن خانة نظرية المؤامرة التي ارضعونا اياه مع حليب امهاتنا . فكل شيء في الحياة يعتمد على هذه النظرية ... حتى اعتقد بأن الدجاجة عندما لاتبيض فأنها تتبع تلك النظرية . و اذا قل المطر و قلت الخيرات في البلاد على العباد ... انها نظرية المؤامرة . مع هذا التدجين للانسان البشري للدخول في النظام العالم الجديد بتشجيع من الحكومات الوطنية العابرة للقارات . اصبح من المستحيل أن يقتنع هذا المدجن بأن هذه النظرية لا تطبق من قبل الذين ينادون بمحاربتها و تذكيرك بها . فبت حسب مبدأهم امام حقيقة كونية ثابتة بأن هناك من يعتمد على نظرية المؤامرة لإقناعك بأن كل شيء مرتبط بها . و الذي يستخدم هذه النظرية في مجال يستخدمها في شتى المجالات .
البنزين بـأربعون ليرة سورية عدا و نقدا و لا مجال للمساوة و الخصم او حتى للتفاوض . فهذه اسعار الحكومة و الحكومة لاتنطق إلا الحكم على قول شاعرها الاقتصادي . الذي بات على استعداد للتدخل بينك و بين زوجتك لحل أي خلاف في مصاريف البيت . انطلاقا بضرورة المحافظة على الاستقرار الاسري . برعاية مؤسسة المرأة العربية المتحررة .
المازوت بعشرون ليرة .. ليرة تنطح ليرة ... بعد الاكتشاف العجيب أن نظام القسائم لم ينجح و صلى الله و بارك . و لانعرف من صاحب الفكرة الاقتصادية الجهنمية بتوزيع القسائم كأن موضوع فشل تلك الفكرة التي طبقت على بلد بكامله . كانت تخص اسرة واحدة و كفى الله المؤمنين شر القتال . مع انه لدينا من قبل أن أخلق يوزع الرز و السكر و الشاي بالقسائم ( البونات ) و لازال هذا النظام الذي يزيد عمره عن 30 سنة سائرا على قديمه حتى تاريخه و لم نسمع احدا تطاول عليه . كما أنني مازلت لا أعرف لما هذا الاصرار الحكومي على الغاء القسائم . هل من المعقول أن تقوم الحكومة بإعتماد نظام معين ثم تقرر فشله و عدم جدواه و بالنهاية لاتحاسب نفسها على ذلك . كان الاجدر شرح مبسط حتى يتمكن المواطن من فهم كيف اعتبروا أن قسائم المازوت لم تنجح . سمعنا كلام من العامة و من الناس عن تزوير و عن بيع قسائم و لكن لايوجد كلام رسمي حكومي يوضح السبب الحقيقي . طبعا لو عدنا للفكرة القسائم لوجدناها ممتازة بالنسبة للمواطن و الذي يستخدمها للتدفئة فقط . اما عند صدور تلك الفكرة في فترة سابقة بالطريقة الاعتيادية لكل فكرة في البلد , فتم تجاهل اكثر من ثلاثة أرباع المواطنين و خصوصا الفلاحين و على اعتبار اننا بلد زراعي بالدرجة الأولى . يمكننا القول . أنه تم تجاهل موضوع النقل و الافران و المزارع و المعامل و كل من يستخدم المازوت و ما اكثرهم . بطريقة أخرى نحنا أمام نظرية جديدة لم أعرف ماذا اسميها الى الان . حيث ان سعر ليتر المازوت كان بـ 7 ليرات و أصبح بـ 20 ليرة . تقريبا ثلاثة اضعاف . طيب اذا اتفقنا مع الحكومة بأن فكرة القسائم لم تفلح رغم جهلنا لذلك . دعونا نتفق على ان نعود الى الاتفاق القديم يعني 7 ليرات لليترو خصوصا ان النفط عالميا صار ارخص من المياه في الخليج . و قليل من ضبط للحدود بما أنه يتم الحديث كثيرا عن ان اسعار المازوت اقل بكثر من جميع دول الجوار ( لبنان – تركيا – الاردن – فلسطين ) و كل هذه الدول طبعا للعلم لاتنتج ( بلورة نفط ) لأنه ليس من المعقول من اجل بعض عمليات تهريب المازوت أن تقر سعر جديد تخرب فيه كل المحاولات الجدية لتطوير البلد من اساسها .
23/5/2009
و البلد يا ولدي .... نار ....
و الجو نار ....
و باتت عندي قناعة المحارب بأن تلك الحادثة الساذجة المعرفة عندما طق حج الصوان على اخيه و اولدا شرارة فبعثت النار ... لم تكن حادثة بسيطة انما كان تصب ضمن خانة نظرية المؤامرة التي ارضعونا اياه مع حليب امهاتنا . فكل شيء في الحياة يعتمد على هذه النظرية ... حتى اعتقد بأن الدجاجة عندما لاتبيض فأنها تتبع تلك النظرية . و اذا قل المطر و قلت الخيرات في البلاد على العباد ... انها نظرية المؤامرة . مع هذا التدجين للانسان البشري للدخول في النظام العالم الجديد بتشجيع من الحكومات الوطنية العابرة للقارات . اصبح من المستحيل أن يقتنع هذا المدجن بأن هذه النظرية لا تطبق من قبل الذين ينادون بمحاربتها و تذكيرك بها . فبت حسب مبدأهم امام حقيقة كونية ثابتة بأن هناك من يعتمد على نظرية المؤامرة لإقناعك بأن كل شيء مرتبط بها . و الذي يستخدم هذه النظرية في مجال يستخدمها في شتى المجالات .
البنزين بـأربعون ليرة سورية عدا و نقدا و لا مجال للمساوة و الخصم او حتى للتفاوض . فهذه اسعار الحكومة و الحكومة لاتنطق إلا الحكم على قول شاعرها الاقتصادي . الذي بات على استعداد للتدخل بينك و بين زوجتك لحل أي خلاف في مصاريف البيت . انطلاقا بضرورة المحافظة على الاستقرار الاسري . برعاية مؤسسة المرأة العربية المتحررة .
المازوت بعشرون ليرة .. ليرة تنطح ليرة ... بعد الاكتشاف العجيب أن نظام القسائم لم ينجح و صلى الله و بارك . و لانعرف من صاحب الفكرة الاقتصادية الجهنمية بتوزيع القسائم كأن موضوع فشل تلك الفكرة التي طبقت على بلد بكامله . كانت تخص اسرة واحدة و كفى الله المؤمنين شر القتال . مع انه لدينا من قبل أن أخلق يوزع الرز و السكر و الشاي بالقسائم ( البونات ) و لازال هذا النظام الذي يزيد عمره عن 30 سنة سائرا على قديمه حتى تاريخه و لم نسمع احدا تطاول عليه . كما أنني مازلت لا أعرف لما هذا الاصرار الحكومي على الغاء القسائم . هل من المعقول أن تقوم الحكومة بإعتماد نظام معين ثم تقرر فشله و عدم جدواه و بالنهاية لاتحاسب نفسها على ذلك . كان الاجدر شرح مبسط حتى يتمكن المواطن من فهم كيف اعتبروا أن قسائم المازوت لم تنجح . سمعنا كلام من العامة و من الناس عن تزوير و عن بيع قسائم و لكن لايوجد كلام رسمي حكومي يوضح السبب الحقيقي . طبعا لو عدنا للفكرة القسائم لوجدناها ممتازة بالنسبة للمواطن و الذي يستخدمها للتدفئة فقط . اما عند صدور تلك الفكرة في فترة سابقة بالطريقة الاعتيادية لكل فكرة في البلد , فتم تجاهل اكثر من ثلاثة أرباع المواطنين و خصوصا الفلاحين و على اعتبار اننا بلد زراعي بالدرجة الأولى . يمكننا القول . أنه تم تجاهل موضوع النقل و الافران و المزارع و المعامل و كل من يستخدم المازوت و ما اكثرهم . بطريقة أخرى نحنا أمام نظرية جديدة لم أعرف ماذا اسميها الى الان . حيث ان سعر ليتر المازوت كان بـ 7 ليرات و أصبح بـ 20 ليرة . تقريبا ثلاثة اضعاف . طيب اذا اتفقنا مع الحكومة بأن فكرة القسائم لم تفلح رغم جهلنا لذلك . دعونا نتفق على ان نعود الى الاتفاق القديم يعني 7 ليرات لليترو خصوصا ان النفط عالميا صار ارخص من المياه في الخليج . و قليل من ضبط للحدود بما أنه يتم الحديث كثيرا عن ان اسعار المازوت اقل بكثر من جميع دول الجوار ( لبنان – تركيا – الاردن – فلسطين ) و كل هذه الدول طبعا للعلم لاتنتج ( بلورة نفط ) لأنه ليس من المعقول من اجل بعض عمليات تهريب المازوت أن تقر سعر جديد تخرب فيه كل المحاولات الجدية لتطوير البلد من اساسها .
23/5/2009