موضوع: مسيرة السلام العالمية أمس في 10:11 pm
--------------------------------------------------------------------------------
على إيقاع المآسي و الخراب اللذان تخلفهما آلة الحرب الجهنمية في حق المدنيين الأبرياء و كل مقومات الحياة الإنسانية في مختلف بقاع العالم، يوما بعد يوم، بفعل السياسات المجنونة و تفنن ماكينة السلاح في إنتاج أحدث آلات القتل فتكا و تدميرا ، تستعد شعوب الأرض لاستقبال "المسيرة الدولية من أجل السلام و نبذ العنف" التي تعد بحق حدث فريد من نوعه هو الأكبر في العالم. هذه المسيرة التي ستنطلق بتاريخ 2 أكتوبر 2009 الذي يصادف يوم عيد ميلاد غاندي وقد أعلنته الأمم المتحدة اليوم العالمي لنبذ العنف، وستجوب لأول مرة كل العالم مطالبة بوضع حد للحروب والأسلحة النووية وإزاحة كل أشكال العنف، انطلاقا من نيوزيلندا، البلد الشرقي الأول في العالم ومرورا بأكثر من 90 دولة ، على امتداد القارات الخمس وتغطي مساحة 160.000 كلم أرضا وبحرا وجوا و تنتهي في بداية سنة 2010 بسلسلة جبال الأندس (حديقة بونتا دي فاكاس اكوناغوا) بالأرجنتين بالغرب الجنوبي بعد رحلة تدوم ثلاثة أشهر و سيتم في هذه المسيرة الدولية الكبرى، استَخدام كل وسائل النقل البرية، البحرية والجوية: القطارات، الحافلات، السيارات، الدراجات و السير على الأقدام. أما العبور بين القارات، الوديان والبحيرات فيكون عبر الطائرات، الباخرات، المراكب والزوارق كما ستمر المسيرة بكل الأحوال المناخية: من المناخ المعتدل إلى أجواء متوسطية، قارية، استوائية سيبيريانية، صحراوية، من أواسط سيبيريا إلى صحاري أتكاما الأكثر قحلاً في العالم.
إن هذه المسيرة المحايدة تحمل رسالة كونية مفادها الدعوة إلى الحلول السلمية و اعتماد الحوار في حل النزاعات و وقف الحروب و كل أشكال العنف و التجرد من السلاح النووي مع تخصيص الأموال التي توجهها الدول للتسلح و الصناعات الحربية، في تنمية شعوبها و محاربة الأمراض و الفقر و الجوع حيث أن القوة الحقيقية هي في التقدم في مضمار التنمية و البناء بدل المغامرات الحربية.
لمزيد من التفاصيل لمن يرغب بالمشاركة انظر الرابطhttp://www.theworldmarch.org/index.php?lang=eng
"مأخوذ عن موقع جمعية أصدقاء سلمية"
--------------------------------------------------------------------------------
على إيقاع المآسي و الخراب اللذان تخلفهما آلة الحرب الجهنمية في حق المدنيين الأبرياء و كل مقومات الحياة الإنسانية في مختلف بقاع العالم، يوما بعد يوم، بفعل السياسات المجنونة و تفنن ماكينة السلاح في إنتاج أحدث آلات القتل فتكا و تدميرا ، تستعد شعوب الأرض لاستقبال "المسيرة الدولية من أجل السلام و نبذ العنف" التي تعد بحق حدث فريد من نوعه هو الأكبر في العالم. هذه المسيرة التي ستنطلق بتاريخ 2 أكتوبر 2009 الذي يصادف يوم عيد ميلاد غاندي وقد أعلنته الأمم المتحدة اليوم العالمي لنبذ العنف، وستجوب لأول مرة كل العالم مطالبة بوضع حد للحروب والأسلحة النووية وإزاحة كل أشكال العنف، انطلاقا من نيوزيلندا، البلد الشرقي الأول في العالم ومرورا بأكثر من 90 دولة ، على امتداد القارات الخمس وتغطي مساحة 160.000 كلم أرضا وبحرا وجوا و تنتهي في بداية سنة 2010 بسلسلة جبال الأندس (حديقة بونتا دي فاكاس اكوناغوا) بالأرجنتين بالغرب الجنوبي بعد رحلة تدوم ثلاثة أشهر و سيتم في هذه المسيرة الدولية الكبرى، استَخدام كل وسائل النقل البرية، البحرية والجوية: القطارات، الحافلات، السيارات، الدراجات و السير على الأقدام. أما العبور بين القارات، الوديان والبحيرات فيكون عبر الطائرات، الباخرات، المراكب والزوارق كما ستمر المسيرة بكل الأحوال المناخية: من المناخ المعتدل إلى أجواء متوسطية، قارية، استوائية سيبيريانية، صحراوية، من أواسط سيبيريا إلى صحاري أتكاما الأكثر قحلاً في العالم.
إن هذه المسيرة المحايدة تحمل رسالة كونية مفادها الدعوة إلى الحلول السلمية و اعتماد الحوار في حل النزاعات و وقف الحروب و كل أشكال العنف و التجرد من السلاح النووي مع تخصيص الأموال التي توجهها الدول للتسلح و الصناعات الحربية، في تنمية شعوبها و محاربة الأمراض و الفقر و الجوع حيث أن القوة الحقيقية هي في التقدم في مضمار التنمية و البناء بدل المغامرات الحربية.
لمزيد من التفاصيل لمن يرغب بالمشاركة انظر الرابطhttp://www.theworldmarch.org/index.php?lang=eng
"مأخوذ عن موقع جمعية أصدقاء سلمية"