الساعة الان الرابعة صباحا بتوقيت أبو ظبي ... و بعد ساعات معدودات سأكون في مطار دمشق الدولي ... الذي اشتقت الى جدرانه .. و ارضيته و موظفيه و عرباته و جماركه و جوازاته .. سأخرج من المطار على طريقه الجديد الذي سمعنا عنه الكثير الكثير .. و عن جماله ... سأدخل دمشق من أحيائها العشوائية و شوارعها الفرعية .. و اجمع كل الذكريات الجميلة في دمشق لأخذها الى سلمية ...
سلمية تبقى دائما النبض لكل مسافر و مشتاق , سلمية بشوارعها المغبرة و ارصفتها المحفرة و ابنيتها المشوهة و حدائقها اليتيمة و انارتها المقطوعة و مياهها الجافة و سهولها العطشى تبقى أجمل أجمل من عودة نيسان ( على قولة نزار قباني ) . سلمية بسوقها المقبي و سوق هالها و بازارها و سوق الجمعة و معمل البصل و المحلجة و المشفى و المنطقة الصناعية الواعدة بصناعة المقشات اليدوية ستبقى أجمل من كل مدن العالم بنظري ....
سلمية بقلعتها و حمامها و سورها و مزارها و مقامها و مقابرها ... ستبقى جميلة جدا .
سلمية بأهلها ... أجمل من أي شيئ .
سلمية تبقى دائما النبض لكل مسافر و مشتاق , سلمية بشوارعها المغبرة و ارصفتها المحفرة و ابنيتها المشوهة و حدائقها اليتيمة و انارتها المقطوعة و مياهها الجافة و سهولها العطشى تبقى أجمل أجمل من عودة نيسان ( على قولة نزار قباني ) . سلمية بسوقها المقبي و سوق هالها و بازارها و سوق الجمعة و معمل البصل و المحلجة و المشفى و المنطقة الصناعية الواعدة بصناعة المقشات اليدوية ستبقى أجمل من كل مدن العالم بنظري ....
سلمية بقلعتها و حمامها و سورها و مزارها و مقامها و مقابرها ... ستبقى جميلة جدا .
سلمية بأهلها ... أجمل من أي شيئ .