مقنن لوعه ويكويني افتراق ,,
قسوة جبين وطن تأبي أن تقبل ملامحي ,,
صوت ريح ,,
تحاور نسيم الغياب ,,
نفساً جريحة .. وصوت المآذن تبعث الحياة من جديد ,,
مرتزقة المشاعر حيثما لا تقدر
فيني تسول رجوع ,,
يدي تمد فقر اللقاء المعدوم ,,
دمعه تحاور الهروب من الأحداق ,,
آذناً ..
موت المحاجر على انتظار أكفان النطق ,,
"
"
حديث ملامح ..
تصمت على كوب ثغر النطق ,,
ينسكب آه ,,
ولا يتذوقه سوى الآنيين ,,
غربة ضوء ,,
وطنه العتمة على مسارح الرحيل ,,
وشموعاً خجولة ,,
لا يشغلها سوى الذكرى ,,
"
"
صباح الخير ياوطن ,,
معدوم الخير في ملامح الاشتياق ,,
عناقيد الوله ,,
تدنو ..
تتساقط ,,
على غصن نسيم صدري ,,
أتلذذ بالبوح لأستريح مسافر ,,
يغمرني مساءاً مجحف الملامح ,,
طرقات تمتطي ركود الواقع ,,
وخطي لا تفارق مكان بعثرتي ,, !!
"
"
أشتقت يا ذكرياتي ,,
لتلك الحديقة ,,
وكرسي الأعذار عند القدوم ,,
تلك الوردة الحزينة ,,
,,
على ذلك الكرسي الركيك ,,
مفقودةً معي ,,
فجمعتنا الغربة على الافتراق ..
ليغترب فينا المصير ,,
تلك الجريدة الممزقة ,,
كنت اشتاق حين الانتظار ,,
هل كان يرد أن تجدني ؟
بين رقه الصفحات,
أنشد له بقايا وجودي في عالمه ,,
أم تقرآ عناوين غربتي في وطن غيابي عنه ,,
سقوط تلك الورقة من يديه
و سارح آذن.. !!
فلا خبراً يوصلني له ,,
ولا عيناً تعرف مثواه ,,
"
"
وطن في ملامح الغربه,, !!
صوت قطار الرجوع يعلو ,,
صاحت مدخنته تلبي رجوع منسي الأيام ,,
محطة مهمله لا زوار ولا راحلين عني ..
سوى حقائب بقايا أشلاء الوداع ,,
وغيثاً يمطر من تسرب مناديل الاحتضان ,,
فراغ رجوع ,,
وصمت جموع ,,
لا آحد ,,
سوى آنا .. !!
وحقائب الدموع محمله في يدين الأهداب متعبه ,,
أبت .. أسقط
أزلت أنتظر
لا وجود سوى غربة مشاعر ,,
في وطن البُعد ,,
مازلت حالم أرض ,,
فلا شعب يحتوي غربتي ,,
ولا أرضاً تزور حضوري ,,
أيقنت بآني ,,
غريبة,,
غريبة,,
ومازلت أحمل ملامح حزني ,,
في حقائب غيابي ,, !!
فربما ,,
لا أعود .. !!
"
"
قسوة جبين وطن تأبي أن تقبل ملامحي ,,
صوت ريح ,,
تحاور نسيم الغياب ,,
نفساً جريحة .. وصوت المآذن تبعث الحياة من جديد ,,
مرتزقة المشاعر حيثما لا تقدر
فيني تسول رجوع ,,
يدي تمد فقر اللقاء المعدوم ,,
دمعه تحاور الهروب من الأحداق ,,
آذناً ..
موت المحاجر على انتظار أكفان النطق ,,
"
"
حديث ملامح ..
تصمت على كوب ثغر النطق ,,
ينسكب آه ,,
ولا يتذوقه سوى الآنيين ,,
غربة ضوء ,,
وطنه العتمة على مسارح الرحيل ,,
وشموعاً خجولة ,,
لا يشغلها سوى الذكرى ,,
"
"
صباح الخير ياوطن ,,
معدوم الخير في ملامح الاشتياق ,,
عناقيد الوله ,,
تدنو ..
تتساقط ,,
على غصن نسيم صدري ,,
أتلذذ بالبوح لأستريح مسافر ,,
يغمرني مساءاً مجحف الملامح ,,
طرقات تمتطي ركود الواقع ,,
وخطي لا تفارق مكان بعثرتي ,, !!
"
"
أشتقت يا ذكرياتي ,,
لتلك الحديقة ,,
وكرسي الأعذار عند القدوم ,,
تلك الوردة الحزينة ,,
,,
على ذلك الكرسي الركيك ,,
مفقودةً معي ,,
فجمعتنا الغربة على الافتراق ..
ليغترب فينا المصير ,,
تلك الجريدة الممزقة ,,
كنت اشتاق حين الانتظار ,,
هل كان يرد أن تجدني ؟
بين رقه الصفحات,
أنشد له بقايا وجودي في عالمه ,,
أم تقرآ عناوين غربتي في وطن غيابي عنه ,,
سقوط تلك الورقة من يديه
و سارح آذن.. !!
فلا خبراً يوصلني له ,,
ولا عيناً تعرف مثواه ,,
"
"
وطن في ملامح الغربه,, !!
صوت قطار الرجوع يعلو ,,
صاحت مدخنته تلبي رجوع منسي الأيام ,,
محطة مهمله لا زوار ولا راحلين عني ..
سوى حقائب بقايا أشلاء الوداع ,,
وغيثاً يمطر من تسرب مناديل الاحتضان ,,
فراغ رجوع ,,
وصمت جموع ,,
لا آحد ,,
سوى آنا .. !!
وحقائب الدموع محمله في يدين الأهداب متعبه ,,
أبت .. أسقط
أزلت أنتظر
لا وجود سوى غربة مشاعر ,,
في وطن البُعد ,,
مازلت حالم أرض ,,
فلا شعب يحتوي غربتي ,,
ولا أرضاً تزور حضوري ,,
أيقنت بآني ,,
غريبة,,
غريبة,,
ومازلت أحمل ملامح حزني ,,
في حقائب غيابي ,, !!
فربما ,,
لا أعود .. !!
"
"