هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اعلان هام : لقد أغلق باب التسجيل والمشاركة في هذا الموقع الذي يبقى فقط للتصفح..شاركونا بكتاباتكم وأفكاركم في الموقع الجديد للبدوي الأحمر على الرابط http://albadawyala7mar.com/vb/index.php
دخول

لقد نسيت كلمة السر



بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عودة التنورة المزركشة
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 6:10 pm من طرف lorka200

» كشف الستار
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 5:16 pm من طرف lorka200

» mya137.....أبـ(سوريا)ـن.....ronel79...النور الوردي
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 8:13 pm من طرف lorka200

» إنها تمطر في سلميه
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 6:20 pm من طرف خياط السيدات

» إدلبي في الكاميرون
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 11:46 am من طرف خياط السيدات

» تقرير خاص عم توزيع الحصص التموينيه في سلميه( سلميه تساعد ابناءها )
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 5:25 pm من طرف lorka200

» الثقافة و المثقفين
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 4:12 pm من طرف اميمة

» سلميه ...تبدأ بمساعدة ابنائها
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 1:06 am من طرف بوعلي

» أغبى فتاوى في الاسلام
هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:55 pm من طرف mr.aadm


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟

+5
wahb
lorka200
علا
hkm
محمد1962
9 مشترك

انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 2]

محمد1962

محمد1962
عضو

هل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟

من الإشاعات التي تروج بين الناس على أنها حقيقة, إشاعة أن الإسلام يعتبر صوت المرأة من العورات التي يجب أن تستر! ولذلك فإننا لن نقف عند هذه الشبهة كثيرا, إذ لا دليل عليها على الإطلاق, بل العكس هو الصحيح, فالأدلة أكثر من أن تحصى على كذب هذا الادعاء.
فالقرآن الكريم, مثلا, يحكي لنا عن ابنتي شعيب وهما يتحدثان إلى موسى-عليه السلام- "ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون, ووجد من دونهما امرأتين تذودان, قال: ما خطبكما؟ قالتا: لا نسقي حتى يصدر الرعاء, وأبونا شيخ كبير" (القصص 23) وحكى القرآن قول إحداهما لموسى-عليه السلام-: "إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" (القصص 25)
فأين العورة من صوت ابنتي شعيب وهما يكلمان موسى-عليه السلام-؟
ثم هل يعقل أن تمنع المرأة من الكلام, وهي التي أباح لها الإسلام البيع والشراء والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
(التوبة 71)


وقد قامت امرأة وسط المسجد تأمر عمر باتباع آية في كتاب الله, حين أراد أن يحدد المهور, فقامت وقالت: أين أنت من قول الله-تعالى- "وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا" (النساء 20)
فقال قولته المشهورة: أصابت امرأة وأخطأ عمر!
ومن السنة المشرفة نكتفي بهذا الحديث المعبر جدا عن مكانة المرأة في الإسلام:

فعن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية-رضي الله عنها- أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا استأذنت أبا العاص بن الربيع زوجها, وكان مازال مشركا, أن تذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها ، فقدمت عليه ، ثم إن أبا العاص لحق بالمدينة ، فأرسل إليها أن خذي لي أمانا من أبيك ، فخرجت فأطلت برأسها من باب حجرتها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبح يصلي بالناس ، فقالت : يا أيها الناس أنا زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإني قد أجرت أبا العاص ، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال : يا أيها الناس إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه ، ألا وإنه يجير على المسلمين أدناهم". والحديث أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة 6-770

ألا ما أروع الإسلام وموقفه من المرأة وتكريمه لها, وما أجهل هؤلاء الذين يروجون أن الإسلام يزدري المرأة ويهدر كرامتها, أولى بهؤلاء أن يدفنوا رؤوسهم في الأرض خجلا من مواقفهم المخزية من المرأة, لقد انتهكوا حرمتها وجعلوا جسدها سلعة تباع وتشترى. إن المتأمل في حال النساء في الغرب يشفق عليهن, لقد استغلهن ذوو الشهوات لإشباع رغباتهم الحرام, ودفعوهن إلى العري باسم حرية المرأة, وإلى الدعارة والعهر باسم الفن والإبداع, فأي إكرام للمرأة في ذلك؟

--------------------------------------------------


وهاكم فرية أخرى وشبهة تنضم إلى جيش من الشبهات المتهالكة التي لا تستطيع الصمود أمام الحق "بل نقذف بالحق على الباطل فيزهقه فإذا هو زاهق"
إنه قولهم: إن الإسلام يعتبر أن المرأة خلقت من ضلع أعوج, فلنرجع إذن للحديث الذي ذكر ذلك:
روى الإمام البخاري في صحيحه, أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا "

ماذا يتعلم الإنسان من هذا الحديث النبوي الشريف؟
*أولا: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- لم يقل إن المرأة خلقت من ضلع أعوج كما يزعم هؤلاء, إنما أخبر أنها خلقت من ضلع, هذا ما أخبر به, وهذا أمر غيبي قد أخبر الله-تعالى- به نبيه-صلى الله عليه وسلم-, كما أخبره غيره من الغيبيات التي يؤمن بها المسلم, فليس فيه أي إساءة إلى المرأة, فهل مثلا عندما يخبرنا الله-عز وجل- أنه خلق الإنسان من طين, هل معنى ذلك أن الإسلام يهين الإنسان؟ كلا, إنما هو مجرد إخبار عن حقيقة غيبية لا يعلمها إلا الخالق-سبحانه- وليس علينا إلا التصديق.

ثانيا: أن إخبار النبي-صلى الله عليه وسلم- عن حقيقة خلق المرأة من ضلع آدم-عليه السلام- كما صرح بذلك القرآن الكريم "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها" (النساء 1) يوجهنا إلى حقيقة العلاقة بين الرجل والمرأة وأنها علاقة تكامل وتقارب, فالرجل من المرأة والمرأة من الرجل, كما قال الله-عز وجل- "بعضكم من بعض" (آل عمران 195)

وهذا الإخبار النبوي يأتي في سياق وصية الرجال بالنساء, أن يستوصوا بهن خيرا, وأن يعاملوهن بالمعروف, وأن يصبروا عليهن, لأن طبيعة المرأة هي طبيعة يغلب عليها العاطفة, بحكم خلقهن الذي لا يعلم مبدأه إلا الله-سبحانه- , وللشيخ الشعراوي-رحمه الله- كلام طيب في سياق تفسيره لقوله-تعالى- "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة, وخلق منها زوجها" (النساء 1) , يقول الشيخ الإمام:
(الحق يقول: { وَجَعَلَ مِنْهَا } ، فإن كانت مخلوقة من الضلع ف « مِنْ » تبعيضية ، وإن كانت مخلوقة مثل آدم تكون « مِنْ » بيانية ، أي من جنسها ، مثلها مثلما يقول ربنا, وقال في موطن آخر من دروس تفسيره:فالخالق - عز وجل - قبل أنْ يخلق يعلم ما يخلق ، ويعلم المهمة التي سيؤديها؛ لذلك يخلق سبحانه على مواصفات تحقق هذه الغاية ، وتؤدي هذه المهمة .وقد يُخيَّل لك أن بعض المخلوقات لا مهمةَ لها في الحياة ، أو أن بعضها كان من الممكن أنْ يُخلَق على هيئة أفضل مما هي عليها .ونذكر هنا الرجل الذي تأمل في كون الله فقال : ليس في الإمكان أبدعُ مما كان . والولد الذي رأى الحداد يأخذ عيدان الحديد المستقيمة ، فيلويها ويُعْوِجها ، فقال الولد لأبيه : لماذا لا يترك الحداد عيدان الحديد على استقامتها؟ فعلَّمه الوالد أن هذه العيدان لا تؤدي مهمتها إلا باعوجاجها ، وتأمل مثلاً الخطَّاف وآلة جمع الثمار من على الأشجار ، إنها لو كانت مستقيمة لما أدَّتْ مهمتها .وفي ضوء هذه المسألة نفهم الحديث النبوي الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم - عن النساء : « إنهن خُلِقْنَ من ضلع ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ، فإنْ ذهبتَ تقيمه كسرته ، وإنْ تركته لم يَزَلْ أعوج ، فاستوصوا بالنساء » .حين تتأمل الضلوع في قفصك الصدري تجد أنها لا تؤدي مهمتها في حماية القلب والرئتين إلا بهذه الهيئة المعْوَجة التي تحنو على أهم عضوين في جسمك ، فكأن هذا الاعوجاج رأفة وحُنُو وحماية ، وهكذا مهمة المرأة في الحياة ، ألاَ تراها في أثناء الحمل مثلاً تترفق بحملها وتحافظ عليه ، وتحميه حتى إذا وضعتْه كانت أشدَّ رفقاً ، وأكثر حناناً عليه؟

إذن : هذا الوصف من رسول الله ليس سُبَّة في حق النساء ، ولا إنقاصاً من شأنهن؛ لأن هذا الاعوجاج في طبيعة المرأة هو المتمم لمهمتها؛ لذلك نجد أن حنان المرأة أغلب من استواء عقلها ، ومهمة المرأة تقتضي هذه الطبيعة ، أما الرجل فعقله أغلب ليناسب مهمته في الحياة ، حيث يُنَاط به العمل وترتيب الأمور فيما وُلِّي عليه . إذن : خلق الله كلاً لمهمة ، وفي كل مِنَّا مهما كان فيه من نقص ظاهر)



hkm

hkm
عضو



قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا

صدق الله العظيم
[font=Georgia]
عزيزي الدكتور محمد إن لك نظرة دينية ولغيرك أيضا
واحببت أن أبدا بردي على موضوعك بأية من آيات الله تعالى
ليس لأناقض ما أوردت في موضوعك ولكن لأريك

إن الإسلام لم ينصف المرأة

الإسلام أمر بمعاقبة المرأة لتأديبها إن أخطئت ضربا
الإسلام جعل للرجل مثل حظ الأنثيين في الميراث
الإسلام لا يرضى بشهادة المرأة بل بشاهدة معها تشهد على كلامها
الاسلام ميز بين الزانية المسلمة والزانية المشركة
الجنة ذات مواصفات ذكورية الذاهب للجنة له الكثير من الحوريات
أما الذاهبة إلى الجنة فماذا ينتظرها كمثال
حرص الاسلام على توفي حاجات الرجل الجنسية في وقت البعد عن نسائه
أما نسائه فحاجاتهم الجنسية تنتظر لقدوم الرجل
المرأة هي الزوجة من أصل أربعة جمعا
والالف إن يقدر مفردا بشريعة الطلاق
المرأة هي ما ملكت أيمانكم
المرأة ناقصة عقل ودين

لا أريد أن أطيل في البداية
كما لا أريد أن أنكر أن الاسلام طلب من المسلم معاملة المرأة بالحسنى
وساواها بالرجل في أمور
لكن أيضا لا يمكن أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونتجاهل حقيقة
لا أنا أقولها هي في القرآن الكريم (وهناك الكثير)
هي في حياة كل مسلم وتسمى (( شرقية الرجل ))
ربما صحيح أن الاسلام لا يعتبر صوت المرأة عورة
ولكن المسلم يعتبر كل النساء عورة


هذا ردي على الجزء الأول من موضوعك وأتمنى أن لا تتجاهله كما حصل في موضوع سابق

أما ما يخص الجزء الثاني للضلع الأعوج فأنقل لك شيئا قيل بهذا الخصوص



حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد . كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش .
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه!!! يا تُرى ما السبب ؟؟ !!
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟ !!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟ !!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها ..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ..
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ..
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ..
فهي خُلقت هكذا .
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل .
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ..
فلا تحزني .....
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
*فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر *



عزيزي الدكتور محمد لكل منا معتقده ولكل منا نظرته إلى الاسلام أنا لا أتقصد الرد عليك بشكل شخصي ولكن مواضيعك ذات الصفة الدينية تدفعني للرد على ما يرد فيها

وعلى كل الأحوال مشكور لجميع مساهماتك الطيبة النية




....................... حكم .........................[/
font]

علا


مشرف

(لذلك نجد أن حنان المرأة أغلب من استواء عقلها ، ومهمة المرأة تقتضي هذه الطبيعة ، أما الرجل فعقله أغلب ليناسب مهمته في الحياة )
دكتور محمد ما بعرف مدى قناعتك بالكلام... الجملة اجت بعد** اذن** وكأنوا هون لب الموضوع وهي الزبدة من الكلام

الغبار عم يتقل حركتنا ونحنا واقفين عند هالنقاط ........رغم قناعتنا أنو الاسلام بجوهره مابيوصلنا للتعصب يلي عم نشوفوا من أغلب المسلمين



_ حكم مشاركتك بتوضح نظرتك الراقية للمرأة.. بس بخالفك بخصوص الاسلام والعدل.. التشريعات يلي سنوها الرجال هي اللي ما كانت عادلة بنصوص مانها قليلة.... وأي شي وارد بالقرآن واضح بدون تأويل حتما رح يكون عادل
ومشاااان (ناقصة عقل ودين) من وين جاية هالعبارة ؟؟؟

hkm

hkm
عضو


هلا علا ومشكورة لردك
ولي حق الرد على ما ذكرتي

وجواب سؤالك عن العبارة

عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرّ على النساء فقال: معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار. فإني رأيتكن أكثر أهل النارقلن: وبم يا رسول الله؟
قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن
قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟
قال: أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟
قلن: بلى
قال: فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟
قلن: بلى
قال: فذلك من نقصان دينها



رواه البخاري ومسلم


أنسة علا موضوع الدكتور محمد منقول

ولي رد أخر لاحقا


............. حكم ..............



عدل سابقا من قبل hkm في الجمعة يوليو 10, 2009 4:47 pm عدل 2 مرات (السبب : حذف وتأجيل الرد)

lorka200

lorka200
مشرف عام

مرحبا ..
كيفكم ياجماعه انا الي جمله اعتراضيه ..
ليش نتعمد نفتح مواضيع (وهاد رايي )اصلا منقوله تفاسيرها غير واضحه ..مصادر احاديثها مشكوك فيها..
يعني ممكن نحكي بموضوع المراه لوحده بدون القران والاحاديث ..
قصدي انو موضوع مدني يعني منشان لايصير فيه فرق في الفقه ..والتفسير ..
ولا يكون في خطوط الواحد مافيه يناقش فيها ...
بكل الاحوال هاد رايي فيكم لاتتقيدو فيه بس بتصور هيك افضل

علا


مشرف

أنا معك لوركا وما برغب النقاش الطويل بهالمواضيع
تحياتي حكم و شكرا كتير عالرد .. بس حبيت أعرف مصدر هالكلام.. وكنت بتمنى لو عطيتني شي من القرآن الكريم بيكون أقوى

wahb


عضو

كلام حلو
ولكني أنا مع الصديق لوركا200
في طرحة
ولي رد لاحقا بالنسبة للمرأة

http://sare7wh.yoo7.com

hkm

hkm
عضو



مراحب

هلا ومية مرحبا بالجميع

أنسة علا أنتي سألتي سؤال محدد وأنا جاوبتك إجابة محددة

هادا القول للرسول كتبتلك نص الحديث كامل مو جزء منو لتعرفي كيف أجت

العبارة وهادا الكلام مانو بالقرأن هادا بصحيح مسلم وبخاري مانو موجود

بالقرأن

شو قصدك

(( وكنت بتمنى لو عطيتني شي من القرآن الكريم بيكون أقوى ))



يا أنسة علا أنتي حابة تفوتي بنقاش ديني معي

ولا حب للأطلاع أنا كان عندي دور للرد على أرسال سابق لكي هلق

منتظر أعرف الغاية لحتى أعرف كيف ونوع الرد


.......................

إلا إذا كان هادا الرأي بالإجماع

لأ أنا ماني معكن بكامل الرأي بخصوص هيك مواضيع

من حق أي شخص طرح الافكار بالطريقة لبلاقيها هوي مناسبة منقولة أو رأي

شخصي المنقول متبنى

بطريقة مدنية .... من نظرة دينية كلو موصول ببعضو

هيك مواضيع فيها متعة وذات مستوى عالي في المعرفة

والفكر وأصول الحوار

ولكن عذرا من الدكتور محمد هو يكتب هذه المواضيع للمشاركة وليس للنقاش

وعندما يبدأ النقاش يخرج ولا يعود


شكرا للجميع وأنا مع ما تروه بالاجماع على أن لا تطرح هذا النوع من

المواضيع لمجرد المشاركة


سلام


.............. حكم ...............

محمد1962

محمد1962
عضو

السلام عليكم جميعا اتهمت من قبل بعض الاخوة بانني اكتب الموضوع واهرب من النقاش انا اشكر جميع من ناقش في الموضوع واعتذر عن غيابي القسري عن المنتدى بسبب مرض احد اولادي الشديد واعود للنقاش مع من يحب فاقول

يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.

وإذا سألنا هؤلاء المدعين:
أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ، وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار.

والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته.

ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان ذلك.

فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة.

ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).

وجماع القول:
أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).

وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.

محمد1962

محمد1962
عضو

لايقول دعاة تحرير المرأة – أو أدعياء تحريرها على الأصح – إن قوامة الرجل على المرأة لا تتفق مع مبدأ حرية المرأة ومساواتها بالرجل ، التي ننادي بها ، ونروم تحقيقها.

ويقولون: إن القوامة تمثل بقايا من عهد استعباد المرأة وإذلالها ، يوم أن كانت المرأة كماً مهملاً في البيت ، ونكرة مجهولة في المجتمع ، وأَمَة ذليلة مهينة للزوج.

أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها.

وللرد على أولئك نقول:


ما دمتم متفقين معنا على ضرورة أن يكون هناك قيّم توكل إليه الإدارة العامة لتلك الشركة القائمة بين الرجل والمرأة ، وما ينتج عنها من نسل ، وما تستتبعه من تبعات ، ما دمتم كذلك فإن هناك أوضاعاً ثلاثة يمكن أن تفترض بشأن القوامة على الأسرة:

فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معاً قيمين.

أما الافتراض الثالث فإنا نستبعده منذ البدء لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس ، والقرآن يقول في الاستدلال على وحدانية الخالق سبحانه: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ويقول (إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) ، فإذا كان هذا الأمر بين الآلهة المتوهَّمين ، فكيف هو بين البشر العاديين؟

وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة ، تكون عواطفهم مختلفة ، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.

بقي الفرضان الأول والثاني ، وقد اختار الإسلام الفرض الأول وهو أن يكون الرجل هو القيم ، لسببين:

أحدهما: أن الرجل بناء على ما ركب فيه من خصائص وما يتمتع به من قدرات جسمية وعقلية ، فقد كلف بالإنفاق على الأسرة ، وكلف بدفع المهر في الزواج ، وليس من العدالة والإنصاف أن يكلف الإنسان الإنفاق دون أن يكون له القوامة والإشراف.

والسبب الثاني:
أن المرأة مرهفة العاطفة ، قوية الانفعال ، وأن ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسية ، وذلك حتى يكون لها من طبيعتها ما يتيح لها القيام بوظيفتها الأساسية وهي الأمومة والزوجية على خير وجه.

وإذا نحن سألنا هؤلاء القوم:
أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من تبعات ، الفكر أم العاطفة؟ لا شك أنهم سيجيبون – إن كانوا مجردين عن الهوى والغرض – بأن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يدبر الأمور بعيداً عن فورة الانفعال ، واندفاع العاطفة ، ويقدر العواقب ويستخلص النتائج بكل روية واتزان ، وهذه الصفات هي الصفات الأساسية المطلوبة لوظيفة القوامة وتحمل المسؤولية.

وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة بقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).

فإن قالوا:
لا نسلم لكم ذلك إذ أن السببين لم يعودا قائمين الآن فالإنفاق على البيت تشارك المرأة فيه اليوم وتتحمل منه قسطها وأما العاطفة والانفعال وسيطرة الوجدان على تصرفاتها ، وما قلتم من تفوق الرجل بقدرته العقلية ، فإن ذلك يصدق على المرأة في الماضي ، المرأة غير المتعلمة ، المرأة القابعة في بيتها ، المنعزلة عن الحياة.

أما المرأة اليوم ، وقد تعلمت كما تعلَّم الرجال ، وتثقفت ثقافتهم ، وعملت عملهم ، وشاركت في واجبات المجتمع ، وتفاعلت معه ، واختلطت بالناس ، فإن هذا كفيل بأن يزيل تلك الصفات عن المرأة ويوجد فيها من الصفات والمزايا ومن القدرات العقلية ما يجعلها قادرة على تصريف الأمور بحكمة وروية بعيدة عن العاطفة والانفعال تماماً كما هي حال الرجل.

قلنا لهم:
أما مشاركتها في الإنفاق فإن أصل وظيفة المرأة في الإسلام أن تكون في البيت إلا لضرورة ، ولذا كفل لها الإسلام النفقة والرعاية ، وأسقط عنها بعض الواجبات الدينية التي تحتاج في أدائها إلى الخروج من البيت ، إمعاناً منه في قرارها في بيتها.

لذا فإن خروجها من البيت لا لضرورة ولكن لأجل أن تعمل كما يعمل الرجل حتى يكون لها دخل مثله يعتبر خروجاً على أوامر الدين ، وتمرداً على تعاليمه لا يقره الإسلام ولا يرضاه ، فلا يصلح لأن يكون سبباً في إسقاط شرعة شرعها الله وأقامها: (الرجال قوامون على النساء) ،

وحتى لو فرضنا وسلمنا بأنها صارت شريكة له في الإنفاق على البيت ، فإن هذه المشاركة لا تؤهلها لأن تكون القوَّامة على البيت ، لأنها بطبيعتها لا تستطيع مواصلة القيام بأعمال القوامة في كل الأوقات ، لأن ما يعتورها من موانع فطرية كالحمل ، والولادة ، والحيض ، تعطل قيامها جسمياً وعقلياً بما تتطلبه القوامة من أعمال.

ونظام الأسرة يستلزم تقرير الرئاسة عليها لواحد من الاثنين: الزوج أو الزوجة ، ولا يغني عن هذه الرئاسة ولا عن تكاليفها أن نسمي الزواج شركة بين شريكين متساويين ، وتوفيقاً بين حصتين متعادلتين ، فإن الشركة لا تستغني عمن يتخصص لولايتها ، ويُسأل عن قيامها ، وينوب عنها في علاقتها بغيرها ، وليس من المعقول أن تتصدى الزوجة لهذه الولايات في جميع الأوقات ، إذ هي عاجزة عنها – على الأقل في بعض الأوقات – غير قادرة على استئنافها حيث تشاء.

وأما عن أثر التعليم والعمل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والاحتكاك بالناس على خصائص المرأة وقدرتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية .

فيجاب عنه بأن خصائص المرأة التي أشرنا إليها إنما هي خصائص فطرية جِبلِّية أزلية نابعة من طبيعة تكوينها ، وخاضعة لمؤثرات خارجية عن ذات المرأة ، حتى يمكن تغييرها أو إزالتها بما تكتسبه المرأة من تربية أو تعليم أو خبرة في مجال الحياة العملية ، وإنما هي خصائص جِبلِّية – كما قلنا – قائمة بها لا تنفك عنها ، خصائص قاهرة لا يد للإنسان في تحويرها ولا قدرة إلا حين يستطيع تحويراً في تركيب الدماغ وبنية خلاياه ، أو حين يبدل في وظائف الأعضاء ، فيذوق بأذنه أو يسمع بأنفه.

محمد1962

محمد1962
عضو

وذلك لأن طبيعة وظيفتها التي خلقت من أجلها ، وهي الزوجية ، والأمومة تتطلب تلك الخصائص ، وهي لن تنفك عنها ما بقيت أنثى تحمل وتلد وتربي.

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

ولكننا لا نراهم يريدون ذلك ، بل إن ما يهدفون إليه هو تحطيم ذلك الحصن المنيع للمرأة ، (قوامة الرجل) الذي جعله الإسلام لها حمى وستراً وملاذاً بعد الله ، يحميها عاديات الزمن وصروف الحياة ، ويكون سداً منيعاً دون دعاة التحلل والانحراف ، وما يريدونه من تغرير بالساذجات من النساء ، ليسهل عليهم غوايتهن ،

ولما فشلوا في تحطيم ذلك الحصن بأيديهم استخدموا في ذلك عواطف النساء ، فألبوهن وحرضوهن على تحطيم تلك القوامة وصوروها لهن – ظلماً – وبأنها قيد من قيود الرق والاستعباد لهن ، فاندفعت المرأة بكل ما أودع فيها من غريزة الاندفاع خلف أولئك الناعقين ، تصدقهم وتنفذ ما يريدون ، حتى تم لهم ما أرادوا ، فتمردت المرأة على قوامة الرجل ، وخرجت عليها ، وأصبحت لها مطلق الحرية بعد سن الثامنة عشرة – كما تنص على ذلك أكثر القوانين الغربية والمستغربة – في أن تنفصل عن أسرتها ، وأن تعمل ما تشاء ، وتسكن أين تشاء ، وتعيش كيف تشاء.

وحينئذ تفردوا بها ، عزلاء من أي سلاح ، وراحوا يتفننون في وسائل إغرائها وإغوائها ، وهي تلهث خلف ذلك السراب ، وتركض وراء تلك المغريات ، ولا تعلم المسكينة أن هذا حُبالة وشرك نُصب لها لإخراجها من مكمنها الحصين ، حتى سقطت مستسلمة ، فسقطت كرامتها ، وهان مطلبها وسهل الوصول إليها ، بل وغدت هي تجري خلف الرجل ، وتسقط تحت أقدامه تغريه بها ، وتحببه إلى نفسها ، وتستجدي قربه وحبه ، بعد أن كان هو يخطب ودها ، ويبذل الغالي الثمين في سبيل الحصول عليها ، بل ويعمل شتى الحيل ليرى وجهها أو كفها أو حتى أنملتها.

محمد1962

محمد1962
عضو

من النظريات التي بنى عليها المجتمع الغربي الحديث المساواة بين الرجل والمرأة ، المساواة في كل شيء ، في الحقوق والواجبات ، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد ، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.

وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة الغربية ، بل انحرفت عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاء المدنية ، بل بقاء الجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت أفكارها وعواطفها شغلاً ، أذهلها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها ، القيام بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال وخدمة البيت ، ورعاية الأسرة ، بل كُرّه إلى نفسها كل هذه الأعمال ، التي هي وظائفها الفطرية الحقيقية ، وبلغ من سعيها خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته ، لبس الرجل القصير من اللباس فلبست المرأة مثله ، ونزل البحر فنزلته ، وجلس في المقهى والمنتزه فجلست مثله بدافع المساواة ، ولعب الرياضة فلعبت مثله ، وهكذا.

وكان من نتيجة ذلك أن تبدد شمل النظام العائلي في الغرب الذي هو أس المدنية ودعامتها الأولية ، وانعدمت – أو كادت – الحياة البيتية ، التي تتوقف على هدوئها واستقرارها قوة الإنسان ، ونشاطه في العمل ، وأصبحت رابطة الزواج - التي هي الصورة الصحيحة الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة ، وتعاونهما على خدمة الحياة والمدنية - أصبحت واهية وصورية في مظهرها ومخبرها.

وجاء التصوير الخاطئ للمساواة بين الرجال والنساء بإهدار الفضائل الخلقية ، التي هي زينة للرجال عامة ، وللنساء خاصة فقاد المرأة إلى التبذل وفساد الأخلاق ، حتى عادت تلك المخزيات التي كان يتحرج من مقارفتها الرجال من قبل ، لا تستحي من ارتكابها بنات حواء في المجتمع الغربي الحديث.

هكذا كان تصورهم الخاطئ للمساواة ، وهكذا كانت نتائجه على الحياة ، وعلى كل مقومات الحياة الفاضلة ، والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار ، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة ، ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة ، ولا تشده إليها آصرة ، ولا يمكن أن ينجح تطبيقها فيه ، لأن للمجتمع المسلم من الأصالة والمقومات ، وحرصه عليها ما يقف حائلاً دون ذلك التطبيق ، أو على الأقل كمال نجاحه ، كما نسي أولئك المنادون باستيراد هذه النظم والنظريات ، ونسي معهم أولئك الواضعون لهذه النظم من الغربيين أو تناسوا الفروق الجوهرية الدقيقة العميقة التي أوجدها الخالق سبحانه بين الذكر والأنثى من بني البشر مما يتعذر بل يستحيل تطبيق نظرية المساواة الكاملة بين الذكر والأنثى في جميع الحقوق والواجبات والالتزامات والمسؤوليات.

وهاهم ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل بينما القرآن الكريم يقرر خلاف ذلك فيقول تبارك وتعالى نقلاً لكلام امرأة عمران: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).


وهاهي شهادة من أحد مفكري الغرب واضعي نظرية المساواة ، يقول كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول):

(إن ما بين الرجل والمرأة من فروق ، ليست ناشئة عن اختلاف الأعضاء الجنسية ، وعن وجود الرحم والحمل ، أو عن اختلاف في طريقة التربية ، وإنما تنشأ عن سبب جد عميق ، هو تأثير العضوية بكاملها بالمواد الكيماوية ، ومفرزات الغدد التناسلية ، وإن جهل هذه الوقائع الأساسية هو الذي جعل رواد الحركة النسائية يأخذون بالرأي القائل: بأن كلا من الجنسين الذكور والإناث يمكن أن يتلقوا ثقافة واحدة وأن يمارسوا أعمالاً متماثلة ، والحقيقة أن المرأة مختلفة اختلافاً عميقاً عن الرجل ، فكل حُجَيرة في جسمها تحمل طابع جنسها ، وكذلك الحال بالنسبة إلى أجهزتها العضوية ، ولا سيما الجهاز العصبي ، وإن القوانين العضوية (الفيزيولوجية) كقوانين العالم الفلكي ، ولا سبيل إلى خرقها ، ومن المستحيل أن نستبدل بها الرغبات الإنسانية ، ونحن مضطرون لقبولها كما هي في النساء ، ويجب أن ينمين استعداداتهن في اتجاه طبيعتهن الخاصة ، ودون أن يحاولن تقليد الذكور ، فدورهن في تقدم المدنية أعلى من دور الرجل ، فلا ينبغي لهن أن يتخلين عنه).


محمد1962

محمد1962
عضو

ويقول الأستاذ المودودي: (... فهذا علم الأحياء ، قد أثبتت بحوثه وتحقيقاته أن المرأة تختلف عن الرجل في كل شيء ، من الصورة والسمت ، والأعضاء الخارجية ، إلى ذرات الجسم والجواهر الهيولينية (البروتينية) لخلاياه النسيجية ، فمن لدن حصول التكوين الجنسي في الجنين يرتقي التركيب في الصنفين في صورة مختلفة ، فهيكل المرأة ونظام جسمها ، يركب تركيباً تستعد به لولادة الولد وتربيته ، ومن التكوين البدائي في الرحم إلى سن البلوغ ، ينمو جسم المرأة ، وينشأ لتكميل ذلك الاستعداد فيها ، وهذا هو الذي يحدد لها طريقها في أيامها المستقبلة).

وإذا تقرر هذا الاختلاف الدقيق في التكوين بين الذكر والأنثى ، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون هناك اختلاف في اختصاص كل منهما في هذه الحياة ، يناسب تكوينه وخصائصه التي ركبت فيه ، وهذا ما قرره الإسلام وراعاه ، عندما وزع الاختصاصات على كل من الرجل والمرأة ، فجعل للرجل القوامة على البيت ، والقيام بالكسب والإنفاق ، والذود عن الحمى ، وجعل للمرأة البيت ، تدبر شئونه ، وترعى أطفاله ، وتوفر فيه السكينة والطمأنينة ، هذا مع تقريره أن الرجل والمرأة من حيث إنسانيتها على حد سواء ، فهما شطران متساويان للنوع الإنساني ، مشتركان بالسوية في تعمير الكون ، وتأسيس الحضارة ، وخدمة الإنسانية ، كل في مجال اختصاصه ، وكلا الصنفين قد أوتي القلب والذهن ، والعقل والعواطف ، والرغبات والحوائج البشرية ، وكل منهما يحتاج إلى تهذيب النفس ، وتثقيف العقل ، وتربية الذهن ، وتنشئة الفكر ، لصلاح المدنية وفلاحها ، حتى يقوم كل منهما بنصيبه من خدمة الحياة والمدنية ، فالقول بالمساواة من هذه الجهات صواب لا غبار عليه ، ومن واجب كل مدنية صالحة أن تعني بالنساء عنايتها بالرجال ، في إيتائهن فرص الارتقاء والتقدم ، وفقاً لمواهبهن وكفاءتهن الفطرية.

ثم إن ما يزعمون أنه مساواة بين الرجل والمرأة ، ويحاولون إقناع المرأة بأن القصد منه مراعاة حقوقها ، والرفع من مكانتها ، إنما هو في الحقيقة عين الظلم لها ، والعدوان على حقوقها ، وذلك لأنهم بمساواة المرأة بالرجل في الأعباء والحقوق ، حملوها أكثر مما حمَّلوا الرجل ، فمع ما خصصت له المرأة من الحمل والولادة ، والإرضاع وتربية الأطفال ، ومع ما تتعرض له في حياتها ، وما تعانيه من آلام الحيض والحمل والولادة ، ومع قيامها على تنشئة أطفالها ، ورعاية البيت والأسرة ، مع تحملها لهذا كله ، يحمّلونها زيادة على ذلك ، مثل ما يحمل الرجل من الواجبات ، ويجعلون عليها مثل ما عليه من الالتزامات التي أعفي الرجل لأجل القيام بها من جميع الالتزامات ، فيفرض عليها أن تحمل كل التزاماتها الفطرية ، ثم تخرج من البيت كالرجل لتعاني مشقة الكسب ، وتكون معه على قدر المساواة في القيام بأعمال السياسة والقضاء ، والصناعات ، والمهن ، والتجارة ، والزراعة ، والأمن ، والدفاع عن حوزة الوطن.

وليس هذا فحسب ، بل يكون عليها بعد ذلك ، أن تغشى المحافل والنوادي ، فتمتع الرجل بجمال أنوثتها ، وتهيئ له أسباب اللذة والمتعة.

وليس تكليف المرأة بالواجبات الخارجة عن اختصاصها ظلماً لها فحسب ، بل الحقيقة أنها ليست أهلاً كل الأهلية ، للقيام بواجبات الرجال ، لما يعتور حياتها من المؤثرات والموانع الطبيعية التي تؤثر على قواها العقلية والجسمية ، والنفسية ، وتمنعها من مزاولة العمل بصفة منتظمة ، وتؤثر على قواها وهي تؤديه.

ثم إن قيام المرأة بتلك الأعمال ، فيه مسخ لمؤهلاتها الفطرية والطبيعية ، يقول (ول ديوارنت) مؤلف قصة الحضارة:

(إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية ونزلت فخورة إلى ميدان العمل بجانب الرجل ، في الدكان والمكتب ، قد اكتسبت عادته وأفكاره وتصرفاته ، ودخنت سيجاره ، ولبست بنطلونه).

وفي هذا خطر كبير ، يؤدي إلى انحطاط المدنية والحضارة الإنسانية ، ثم ما هي المنفعة والفائدة التي تحقق للمدنية والحضارة من قيام المرأة بأعمال الرجال؟ إن فيها كل المضرة والمفسدة ، لأن الحضارة والحياة الإنسانية ، حاجتهما إلى الغلظة والشدة والصلابة ، مثل حاجتهما إلى الرقة واللين والمرونة ، وافتقارها إلى القواد البارعين والساسة والإداريين ، كافتقارها إلى الأمهات المربيات ، والزوجات الوفيات ، والنساء المدبرات لا غنى للحياة عن أحدهما بالآخر.

فماذا في المساواة – بمفهومهم – من محاسن ، تجنيها المرأة والمجتمع؟ وما هو عذر أولئك المنادين بالمساواة ، بعد أن دُحضت حجتهم؟ ، نحن لا نشك أنهم يدركون – أو عقلاؤهم على الأقل – كل الموانع الفطرية ، والطبيعية والعقلية ، والجسمية الحائلة دون مساواة المرأة بالرجل ، ومقتنعون بها كل الاقتناع ، ولكن اللهفة الجنسية المسعورة لا تستطيع الصبر على رؤية الطُّعم المهدِّئ لحظة من الزمن ، فاصطنعت هذه الشعارات كي تضمن وجود المرأة أمامهم في كل وقت ، وفي كل مكان في البيت وفي المكتب وفي المصنع وفي السارع وفي كل مكان يتجه إليه الرجل ، أو يوجد فيه ، ليروي غُلَّته ويطفئ حرقته الجنسية البهيمية.

والمرأة بما تحس به في قرارة نفسها من ضيق بالأنوثة ، مع تصور الرفعة في مكانة الرجل ، تندفع وراء هذه الشعارات ، دون روية أو تمحيص لها ، تنشد إشباع رغبتها ، في أن تكون رجلاً لا أنثى ، فإذا أبت الطبيعة (طبيعتها) عليها ذلك فلا أقل من أن تكون رجلاً ، يقيم مضطراً في جسم أنثى ، وعليها أن تعمل على إرضاء هذا النزوع في نفسها بكل وسيلة ، وأن تحقق لهذا الكائن المتمرد في صدرها كل ما يرضيه من شارات الرجل الطبيعي.

ولا نعلم أيظل هذا الاندفاع من المرأة إلى محاكاة الرجال ، بعد أن ظهرت الآن لوثة التخنث والخنفسة بين الشباب فانعكست الأمور ، وانقلبت المفاهيم ، وتغيرت معايير الأشياء أم لا؟ فما كان سبَّة في الماضي ، صار مصدر فخر واعتزاز الآن.

محمد1962

محمد1962
عضو

للذكر مثل حظ الأنثيينهل صوت المرأة عورة؟ وما معنى انها خلقت من ضلع أعوج؟ Blankبعض الناس يتساءل: لماذا يأخذ الرجل ضعف المرأة في الميراث؟
ولماذا شهادة الرجل بشهادة امرأتين؟ أليس هذا تمييزاً للرجل على المرأة؟
هذه القضية أخذت ومازالت تأخذ جدلاً كبيراً، والذي يجادل فيها كما قلنا هم من غير المؤمنين .. هم الذي يملأون الدنيا بالأكاذيب عن الإسلام، وعن المرأة في الإسلام .. وكيف تعامل المرأة المسلمة معاملة الرقيق؟ وإنها بلا حقوق .. وغير ذلك من الافتراءات والأكاذيب المختلفة التي يشيعونها بهدف الطعن في الإسلام.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
[{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ .. "11"} (سورة النساء)]
ويقول تبارك وتعالى في محكم التنزيل:
[{وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "176"} (سورة النساء)]
ونحن لن نتحدث عن تلك الأنظمة غير الإسلامية التي تحرم المرأة من الميراث أو تعطي الميراث للأخ الأكبر وحده .. إلى غير ذلك .. لأننا لسنا محتاجين لأن نستعرض كل هذا. فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق، وهو جل جلاله الذي حكم، ونحن كمؤمنين نطيع ما أمر به الله.
إن علة الطاعة ليست في الأمر، ولكن في الآمر به، فمادام الله قد قال فقد لزم. فهو تبارك وتعالى المطاع في كل أمر، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز:
[{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا "36"} (سورة الأحزاب)]
وحول هذا الموضوع نذكر بتوفيق الله ما أفاء الله علينا في معنى الآية الكريمة:
[{لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ .. "11"} (سورة النساء)]
المرأة تعيش حياتها كلها في كنف رجل مكفولة منه، مسئول هو عنها، فإن كانت فتاة، فالذي ينفق عليها هو والدها، وإذا فقدت والدها أنفق عليها أخوها، أو عمها أو خالها، ولذلك فهي مكفولة من رجل دائما. فإذا تزوجت فهي مسئولة من زوجها هو الذي ينفق عليها، ويوفر لها مقومات حياتها، وعلى أسوأ الأحوال فهي مسئولة عن نفسها فقط، وهي ليست مسئولة شرعاً أن تنفق على إنسان آخر مهما كانت درجة قرابته.
لكن الرجل له وضع مختلف، إنه مسئول عن غيره، فهو مسئول شرعاً عن أمه وإخوته، وعندما يتزوج يصبح مسئولاً عن زوجته .. أما المرأة فيعولها وليها قبل أن تتزوج، ويعولها زوجها بعد الزواج ثم يعولها أولادها بعد ذلك.
ولنفرض أن الأب يملك ستة أفدنه، وليس له سوى ابن وابنة .. الابن يحصل على أربعة أفدنه .. والابنة تأخذ فدانين ..
في أقسى الظروف الابنة قد تضطر أن تعول نفسها فقط .. ويكفيها الفدانان، وعندما تتزوج يعولها زوجها وتوفر الفدانين لما قد تحتاجه زيادة عما ينفق عليها زوجها.
أما الابن الذي أخذ أربعة أفدنه، فسيتزوج امرأة ويعولها، وتصبح الأفدنه الأربعة، لتوفير الحياة لاثنين وليست لفرد واحد. فمن عنده أكثر من الآخر؟ المرأة طبعاً .. لأنها غير مسئولة عن أن تعول أحدا.
وإذا أخذنا المسألة بالمتقابلات .. أقول لك مثلا: أنا عندي بنت وولد، وأنت عندك بنت وولد، كل من الابنتين أخذت ثلث الميراث، وكل من الولدين أخذ ثلثي الميراث. ابنتي تزوجت ابنك .. وابنتك تزوجت ابني .. يصبح لكل عائلة ميراث كامل، وتكون المسألة قد تساوت ..
الله سبحانه وتعالى حينما خلق الحياة وخلق الإنسان ووضع له منهجاً ليعيش به، وهذا المنهج أنزله الله من السماء ليعطي للإنسان الحياة الآمنة الكريمة على الأرض. فقال سبحانه: افعل كذا ولا تفعل كذا ليقي المجتمع البشري من شرور سيعانيها لو تركت المسائل لشهوات الناس وظلمهم، والدين لا يتدخل فيما ليس فيه هوى النفس، إنما يتركه للإنسان.
التجارب التي تجري في المعمل على المادة، والعلم التجريبي الذي لا تحكمه إلا التجربة المعملية .. هذه التجارب لا يتدخل فيها الدين .. إلا أنه يطلب الأمانة في العمل وفي النتائج.


محمد1962

محمد1962
عضو

|حدود العلم التجريبي||
إنك لن تجد خلافاً بين البشر أبداً في هذا العلم .. لن تجد كيمياء فرنسية .. وكيمياء أمريكية .. أو كهرباء سوفيتية وكهرباء إنجليزية .. بل العلم واحد تنقله الدنيا عن بعضها البعض، بل وتسرقه من بعضها البعض، وتتنافس الدول على اختطاف العلماء، وإغرائهم ليعملوا في خدمتها.
والقرآن الكريم يعطينا مجال العلم البشري .. في آيتين اثنتين من آياته .. فيقول الله سبحانه وتعالى:
[{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ "27" وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ "28"} (سورة فاطر)]
الله سبحانه وتعالى حدد لنا أنه ينزل من السماء ماء ليخرج به الثمر. هذا هو علم النبات باختلاف ألوانه. وكل ما يتعلق به، سواء كان من ألوان الثمر التي تنبت باختلاف أنواعها، أو البذرة وانتقائها، والأبحاث التي تتم لتحسينها، أو الآفات التي تصيب الزرع، وكيفية الوقاية منها أو المخصبات التي تستخدم لزيادة المحصول أو ما يستخدم فيه الثمر، سواء كان يؤكل أو يعصر أو يستخرج منه الدواء أو يكون صالحاً كعلف للماشية. وغير ذلك من كل استخدامات النبات، سواء كان لتنقية البيئة من التلوث .. أو الرائحة العطرة التي يمكن أن تستخرج منه، أو للجمال والزينة، أو لكل ما يعطي النبات للحياة من فوائد علمية تفيد الإنسان في حياته.
ولعلنا نشهد ثورة عالمية في استخدام المواد الطبيعية لعلاج الأمراض، والبعد عن الكيماويات التي ثبت أنها تصيب الجسد البشري بأضرار أكثر من النفع.
ولقد تقدمت أبحاث النبات الآن لدرجة كبيرة، وكشف الله جل جلاله لخلقه أسراراً كثيرة، للدور الذي يمكن أن يؤديه النبات في حياة الإنسان. فوجد أن هناك نباتاً رائحته تطرد الحشرات، وهو يستخدم الآن كمبيد حشري ونبات رائحته تجذب الحشرات، وهو يستخدم الآن في جذب الحشرات إلى الأماكن التي يراد جذبها إليها. ونبات له فوائد طبية كبيرة بالنسبة لعلاج الكثير من أمراض البشر.

إن العلاج بالأدوية المستخلصة من مواد طبيعية .. أصبح الآن هو السائد في الدول المتقدمة.
لقد ثبت أن أنقى أنواع الأنسولين وأكثرها فاعلية بالنسبة لمرض السكر، هو الأنسولين البشري، ومجالات كثيرة يعرفها أولئك المتخصصون في هذه العلوم.
نقول: إن هذه الأبحاث لا يتدخل فيها الدين ليضع فيها منهجاً، لأنها تحكم نفسها، لأنها تجارب تشاهد في المعمل، وليس مع العين أين. ثم تمضي الآية الكريمة:
[{أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ "27"} (سورة فاطر)]
وهذه إشارة إلى ما تحتويه الأرض من كنوز .. سواء كان في الجبال التي تعطيها المعادن الموجودة فيها ألوانها، فتجد الجبال التي تحوي الحديد لونها أسود، وتجد الجبال التي تحوي المعادن الأخرى يكسبها المعدن اللون الذي تبدو به، وكذلك ما يحتويه باطن الأرض .. مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى:
[{مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى "6"} (سورة طه)]
فللإنسان أن يبحث كما يشاء .. في الجبال وباطن الأرض، ويكتشف من الكنوز التي خلقها الله سبحانه وتعالى ما يستطيع، وهناك دول الآن من أغنى دول العالم كدول البترول مثلا تعيش على ما تحت الثرى لا ما فوقه، وللإنسان أن يأخذ من المعادن التي خلقها الله سبحانه وتعالى له في الجبال وفي باطن الأرض ما يجعله يستخدمها في صناعاته المختلفة.
ثم يقول الحق سبحانه وتعالى:
[{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء .. "28"} (سورة فاطر)]
وهم الذين يدرسون كل ما يتعلق بالإنسان وكل ما يصيبه من أمراض .. من حيث دراسة خلايا جسده وبيئته إلى غير ذلك .. وكذلك الدواب والأنعام بكل أنواعها.
والدواب هو كل ما يدب على هذه الأرض، هذه أيضاً مجال العلم البشري يكتشف فيها مكونات الدم وما تفعله الميكروبات والجرائم، وعلم البيئة وغير ذلك من العلوم. ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى:
[{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء .. "28"} (سورة فاطر)]
أي: أن العلماء كلما زادت دراستهم لهذه الأشياء، أحسوا بعظمة الله في خلقه، وجليل قدرته فيما صنع، فزادت خشيتهم له؛ لأنهم أحسوا بعظيم القدرة وجلال الخلق.
إن الدين يتدخل لينظم حركة الحياة فيما يخضع لأهواء الناس .. وفي التقنين البشري الذي يحاول كل إنسان أن يتمه ليحصل منه على اكبر فائدة.
فإذا أخذنا النظريات السياسية مثلاً أو النظريات الاقتصادية أو القوانين التي تخضع لهوى النفس، نجد أن كل من يضع هذه القوانين .. إنما يحاول أن يحصل على اكبر فائدة شخصية، دون النظر إلى العدالة أو حقوق الناس.
إننا نجد مثلاً قوانين الدول الرأسمالية تعطي اكبر الميزات لأصحاب رأس المال، وأقلها لغيرهم .. كذلك القوانين في الدول الشيوعية، تعطي الميزات كلها لأعضاء اللجنة المركزية ولا شيء لغيرهم!
عندما يكون هناك هوى، وعندما يتدخل هذا الهوى في تقنين الأحكام لمصلحة فئة على حساب أخرى، هنا يتدخل منهج السماء .. لأن الله سبحانه وتعالى رب الجميع ..
[{مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا "3"} (سورة الجن)]
وهو جل جلاله لا يطمع فيما بين أيدينا .. لأن عنده سبحانه كنوز السماوات والأرض، وهو المعطي بدون حساب.
إذن: فالله سبحانه وتعالى حين يقنن للبشر، إنما يعطي كل ذي حق حقه دون ميل أو تمييز. فإذا قال الحق تبارك وتعالى:
[{لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ .. "11"} (سورة النساء)]
فيجب أن نعلم أن هذا الحكم عادل لم يقصد به تفضيل جنس على آخر، لأن الله الذي خلق الإنسان يعرف ما يصلح لمهمته في الحياة. ولذلك أعطى كل واحد على قدر تبعاته.
لقد أعطى المولى سبحانه وتعالى الذكر نصيبين؛ لأنه سيتزوج ويعول أنثى، وأعطى الأنثى نصيباً واحداً، لأن غاية ما ستتحمله وفي أقسى الظروف هو أن تقيم حياتها أو تنفق على نفسها، ولكنه ميزها ولم يرد أن يحرمها، لأنها عندما تتزوج سيكون هناك من يعولها ومن هو مسئول عنها، فأبقى لها نصيبها رغم أن هناك رجلاً سيعولها ويكفلها وينفق عليها. أليست هذه ميزة؟. وهل يعتبر هذا انتقاصاً من حق المرأة؟


محمد1962

محمد1962
عضو

نصف شهادة .. لماذا؟||
ثم نأتي للآية الكريمة الخاصة بالشهادة .. يقول الله سبحانه وتعالى:
[{وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى .. "282"} (سورة البقرة)]
لقد ثار جدل كبير حول هذه الآية .. حتى أن بعض المشتغلات بالإعلام كتبن يقلن: كيف لا تساوي شهادة امرأة حاصلة على الماجستير أو الدكتوراه، شهادة بواب العمارة التي تسكن فيها، وربما يكون أمياً لا يقرأ ولا يكتب؟ وكيف أن شهادة حاملة الدكتوراه .. تساوي نصف شهادة بواب العمارة الأمي؟!
ولقد وجد هذا المنطق الخاطئ رواجاً بين الناس، حتى أن بعضهم أخذ يردده ترديداً أعمى، وهو غير فاهم لحكم الله .. وكأنه يريد أن يعدل الحكم على الله سبحانه وتعالى مع أنه لا يفهم معنى ما يقوله.
إن ذلك المنطق الكاذب يجد كثيراً من الآذان التي تستمع إليه، دون أن تعيه، وتردده دون أن تفهم معناه، وإذا كنا نريد أن نضع المعاني في إطارها الصحيح السليم .. فلابد أن نفهم معنى كلمة شهادة.
كلمة شهادة مأخوذة من مشهد .. أي شيء تراه بعينيك، وتراه واقعاً أمامك، وهذا المشهد أو الشيء المشهود ليس محتاجاً إلى علم .. ولا إلى درجات علمية .. ولا إلى عقل درس حتى درجة الدكتوراه. ولكنه محتاج إلى عين تشهد، وإلى كلمة صدق تقال .. أما غير ذلك فلا.
ومن هنا فإن الملاحظة التي أبديت غير ذات موضوع ولا ينطبق على الشهادة. لأنه ليس هناك أبحاث علمية تجري، ولا تجارب معملية تتم، ولا غير ذلك مما يقتضي ثقافة معينة لابد أن تتوافر، وعلماً سابقاً لابد أن يكون موجوداً.
ومن هنا يتساوى خلق الله الذي حصلوا على أعلى درجات العلم، وخلق الله الذي لم يقرأوا حرفاً في حياتهم فمنطق الثقافة لا يعتد به هنا.

المسألة إذن ليست رجاحة عقل، ولكنها صدق وأمانة نقل. وإذا نظرنا إلى طبيعة المرأة نجد أنها مخلوقة على الستر، فهي ممنوعة من مخالطة الرجال، وأنا أريد كلمة حق من المرأة: هل إذا حدثت مشاجرة في الطريق العام، هل يسوغ للمرأة أن تسرع إلى الدخول فيها، لمعرفة ما يحدث؟ أم أنها تبتعد عنها تماماً اتقاء للأذى حتى لا تصاب بسوء طبعاً هي تبتعد عنها. لماذا؟
أولاً: لأنها مخلوق ضعيف .. لا قدرة لها على المنازلة أو المشاجرة.
وثانياً: لأنها مخلوق عاطفي ستصاب بأذى في نفسيتها من مظاهر العنف والضرب في هذه المشاجرة.
وثالثاً: لأن تعرضها لمثل هذا الحدث، يوجد احتكاكا عنيفا بينها وبين الرجال مما يعرضها لخدش كرامتها وحياتها. إنها تبتعد عن المشاجرة، حتى ولو كان المتشاجر زوجها أو أخاها وتستغيث بالرجال.
إن عاطفة المرأة هي رصيد الحنان للأسرة والمجتمع، وتحكم العاطفة على العقل فيه تضحية، وقد يكون له سلبيات غير ضارة.
لكن الحكمة تقتضي أن تكون طاقة العاطفة عند المرأة أقوى منها عند الرجل؛ ليكون التعادل والتكامل في المجتمع.

|المرأة ومشاكل الحياة||
والمرأة بطبيعتها بعيدة عن مشاكل الحياة العامة .. لأن هناك رجلاً يعولها، وهو الذي يتصدى لهذه المشاكل، وهو الذي يتداخل فيها ويحلها.
لهذه الأسباب وغيرها من الأمور التي تتعارض مع طبيعتها، فإن المرأة لا تصلح شاهدة كالرجال. لأنها لو عرفت بعض التفاصيل، غابت تفاصيل أخرى، لأنها بطبيعتها تبتعد عن المشاكل.
ولذلك فإنه لا حجية لمن يقول: كيف لا تتعادل شهادة الأستاذة الجامعية مع شهادة البواب الأمي؟ لأن العقل هنا لا دخل له في القضية، ولكن صدق النقل الذي ترتب على الوجود والمشاهدة هو الذي يعنينا.
إن هذا الاعتراض قد أغفل مهمة الشهادة، وجعلها مهمة تعتمد على العقل وثقافته .. بينما هي في الحقيقة تعتمد على صدق النقل والمشاهدة فقط. وقول الحق تبارك وتعالى:
[{أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا .. "282"} (سورة البقرة)]
فإن هذا الضلال يأتي من عدم دقة المشاهدة، ومن أن المرأة تحرص على أن تبتعد عن كل مشاحنة، أو اشتباك يحدث فيه العنف.
والله تبارك وتعالى يقول عن الشيطان:
[{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا "76"} (سورة النساء)]
ويقول عن النساء:
[{إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ "28"} (سورة يوسف)]
لماذا يفهم بعض الناس هاتين الآيتين فهماً خاطئاً .. ما هو الكيد؟ إن الكيد تدبير بخفاء، والتدبير بخفاء لا يكون إلا من ضعيف، فالإنسان القوي إذا تملك من عدوه قد يتركه لأنه قادر على أن يأتي به في أية لحظة، فهو لوثوقه من قوته لا يهتم، وقد يترك عدوه عله يتوب، ولكن الإنسان الضعيف إذا تملك من عدوه فإنه لا يتركه أبدا .. لماذا؟
لأنه لا يثق في أنه ستتاح له الفرصة ليتملكه مرة أخرى، ولذلك فإنه متى تملكه قضى عليه إحساساً منه بعجزه، وبأن الفرصة لن تأتي مرتين.
ولأن المرأة مخلوقة ضعيفة يكون كيدها عظيماً. فهي إذا تمكنت من عدوها، فإنها لا تفوت الفرصة للقضاء عليه، لأنها لا تضمن أن تأتيها فرصة أخرى.
ولضعف المرأة فإنها لا ترتكب جريمتها بالعنف ولا بالمواجهة، ولكنها تكيد وتتحايل، فتضع السم لضحيتها، أو توقعه بحيلة ما بحيث يتولى غيرها القضاء عليه.
إن مظاهر العنف التي ظهرت في الأيام الأخيرة من بعض النساء ليست القاعدة ولكنها شذوذ عنها. كما أن الضجة التي أحدثتها هذه الجرائم أخذت اكبر من حجمها. لأن الشذوذ عن القاعدة هو الذي يحدث ضجة، ولكننا لو أخذنا عدد النساء اللاتي استخدمن العنف في فترة طويلة من الزمن .. نجد أنهن لا يتجاوزن عدد أصابع اليدين من بين ملايين النساء، وحتى في هذه الحالة، فإن المرأة لا تأخذ طريق المواجهة، ولكنها تأخذ طريق الحيلة والكيد، بأن تستخدم مخدراً أو غير ذلك من الأشياء التي تشل حركة ضحيتها .. وعلى أية حال فالشاذ من الأمور لا يقاس عليه.

محمد1962

محمد1962
عضو

|"واضربوهن" بين الأمر والإباحة||
نأتي بعد ذلك إلى قول الحق سبحانه وتعالى:
[{وَاضْرِبُوهُنَّ .. "34"} (سورة النساء)]
وذلك في الآية الكريمة:
[{وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا "34"} (سورة النساء)]
بعض الناس يقول: إن ضرب النساء هو نوع من الوحشية .. فكيف يأمر الله به؟ ونقول لمن لم يفهم وغابت عنه الحكمة الإلهية في الآية الكريمة: إن الله تبارك وتعالى لم يأمر بضرب الناس، ولكن أباحه، وفرق كبير قلنا بين الأمر والإباحة، لقد جعله مرحلة ثالثة بعد الوعظ والتذكير بشرع الله وبعد الهجر في الفراش. مما يؤكد لنا أن المرأة هنا تكون مصرة على فعل ما يكرهه زوجها، وأن الموعظة معها لم تجد، والهجر في الفراش لم ينفع، وكل الوسائل لم تأت بنتيجة.
والشرع هنا يشترط أن يكون الضرب غير مبرح، أي مجرد إيلام خفيف، بعد أن فشلت كل الطرق في إصلاحها وردها إلى الصواب.
الله سبحانه وتعالى أوجب على المرأة طاعة زوجها، لما يبذله من الجهد وما يتحمله من المشقة، ويتعرض للكثير من المضايقات .. بحيث يعود إلى بيته متعباً منهكاً، لا يتحمل مزيداً من المتاعب والعناد.
إن من واجب الزوجة في هذه الحالة أن تكون سكناً لزوجها .. تزيل عنه إرهاق الحياة ومتاعبها، لا أن تزيد متاعبه وتعانده .. فإن ذلك يجعل الحياة بالنسبة له مستحيلة، ويؤثر على عمله ورزقه. والضرب ليس معناه الكراهية. ولكن معناه إظهار عدم الرضا عن شيء يحدث، ويسبب ألماً نفسياً للرجل .. يقابله بألم بدني خفيف.
قد يقول بعض الناس: إن ضرب الزوج لزوجته معناه الكراهية. ونقول لهؤلاء: ألا يضرب الأب ابنه؟ أيكره الأب ابنه الذي هو قطعة منه؟ طبعاً لا .. بل إنه لا يحب شيئاً في الدنيا أكثر من ابنه. ولكنه يريد مصلحته، وقد يسبب له ألماً خفيفاً ليقيه من آلام كثيرة سيتعرض لها لو استمر في الطريق الخاطئ الذي يمشي فيه.
إن المجتمعات الإسلامية هي أقل المجتمعات إيذاء للنساء، لأن الشرع الحنيف يحض الأب والزوج على الترفق بهن لضعفهن وقلة حيلتهن، أما في أوربا وأمريكا فإن الأزواج يضربون زوجاتهم ضرباً مبرحاً لدرجة أنه بدأت تنشأ هناك جمعيات لحماية الزوجات من ضرب الأزواج! والله سبحانه وتعالى قد جعل بين الأزواج والزوجات مودة ورحمة .. وذلك مصداقاً لقوله تبارك وتعالى:
[{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً .. "21"} (سورة الروم)]
هذه المودة والرحمة هي الرابطة بين الزوج وزوجته أوجدها الله .. لذلك لا تجد من هو أكثر تسامحاً من الزوج مع زوجته أو الزوجة مع زوجها .. يحدث بينهما الكثير، وبعد ساعة أو أقل .. تجدها نسيا ما حدث، وعادا إلى الحب والصفاء، <ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه. فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا">
وهكذا نرى أن الضرب ليس علامة الكراهية، ولكنه قد يكون علامة حب، وأنه مادام غير مبرح فإنه يسبب ألماً بسيطاً، وأن الإنسان قد يلجأ إلى ضرب خفيف مع من يحب لأنه يحب مصلحته، ويهمه أمره.
والمرأة بطبيعتها تتفهم ذلك من زوجها، وتعرف أن غضبه عليها ومعاقبته لها .. سرعان ما يتلاشى ويزول بزوال أسباب، فتدوم بينهما العشرة وكأن شيئاً لم يكن.

hkm

hkm
عضو

هلا دكتور محمد

نشالة صحة أبنك تمام والحمد لله على السلامة

أنا لم أتهمك بالخروج من نقاش الأمور الدينية إلى من بعد تجربة بموضوع سابق

((((( لا أريد أن أظن أن بعض ماورد من عبارات ضمن سياق الكلام موجه لي

مباشرة أنما هو منقول كما ورد بدون تصرف منك ))))


أنت قدمت شرح مطول عافاك الله ويتتطلب الوقت

وعذرا منك يا دكتور كنت أريد رأيك وليس ما ورد على لسان الاخرين


ومع ذلك سأرد عليه إن شاء الله قريبا

............ حكم ...............



عدل سابقا من قبل hkm في الإثنين يوليو 13, 2009 5:41 pm عدل 1 مرات (السبب : تصحيح أملائي)

محمد1962

محمد1962
عضو

مشكور اخ حكم انا لست فقيها حتى ادلي باراء فقهية انما ما انقله يعبر عن وجهة نظري وقناعاتي

مدير المنتدى

مدير المنتدى
Admin

مرحبا دكتور محمد ....
تابعت هذا الموضوع بدقة و كما تابعت من قبل احدى المواضيع السابقة و التي كنت قد علقت عليها . ( هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية ) طرحه الاخ واهب
بالنسبة للموضوع القديم و الذي قدمت فيه مغالطات تاريخية هائة و تفسيرات أكبر من هائلة و عندما وجهت لك اسئلة محددة و نقاشات جادة تعتمد على المنطق و العقل . في حين لم تقدم لنا أية أجوبة منطقية انما كانت عبارة عن ردود منقولة و جاهزة
بالنسبة الى الردورد الجاهزة و التي تتبنا فيها اراء اصحابها و الذين لانعرف اصلهم و فصلهم . فاسمح لي ... أن كل هذه الردود التي قدمتها .. لايمكن لشخص يستخدم عقله بأن يقتنع بها ... رغم هذا الكم الهائل من الاستشهاد بالايات الكريمة . ...
بصراحة يا دكتور لم يكن ذلك الكلام الذي نقلته لنا سوى كلام ليس له اي معنى و ندمت لأني اضعت الوقت لقرائته . و انا جاهز للنقاش فيه كلمة كلمة ... بعد أن نعتمد المنطق و العقل اساسا للنقاش .
كنت أتمنى أن تقول لنا رأيك و نحن نعرف انك لست فقيها كما أعلمتنا .. و لكن لدي سؤال هل الفقهاء هم الذين يسمح لهم بالكلام و نحن ( منسد حلقنا يعني ) .. ماهذه الدكتاتورية التشريعية الجديدة .
المهم يا دكتور ... النقاش و الحوار يقوم على طرح افكار و مواضيع لأقول رأي فيها و استشهد بأقول و تواريخ مثبتة و حتى ايات من الذكر الحكيم . لا أن انقل مقال لشيخ أو فقيه أو مفكر أو أو عالم و أقول هذا ردي عليكم . و دبروا حالكن .
سأنقل لك بعضا مما نقلت لنا و طبعا لم تحدد لنا من كتب هذا الكلام .. و الذي سأنقله ستعرف انه يدعو الى الضحك .
• - (وهكذا نرى أن الضرب ليس علامة الكراهية، ولكنه قد يكون علامة حب، وأنه مادام غير مبرح فإنه يسبب ألماً بسيطاً، وأن الإنسان قد يلجأ إلى ضرب خفيف مع من يحب لأنه يحب مصلحته، ويهمه أمره. )
• ومن هنا يتساوى خلق الله الذي حصلوا على أعلى درجات العلم، وخلق الله الذي لم يقرأوا حرفاً في حياتهم فمنطق الثقافة لا يعتد به هنا.
• ألا ما أروع الإسلام وموقفه من المرأة وتكريمه لها,
• (إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية ونزلت فخورة إلى ميدان العمل بجانب الرجل ، في الدكان والمكتب ، قد اكتسبت عادته وأفكاره وتصرفاته ، ودخنت سيجاره ، ولبست بنطلونه). وفي هذا خطر كبير ، يؤدي إلى انحطاط المدنية والحضارة الإنسانية
• فماذا في المساواة – بمفهومهم – من محاسن ، تجنيها المرأة والمجتمع؟ وما هو عذر أولئك المنادين بالمساواة ، بعد أن دُحضت حجتهم؟ ، نحن لا نشك أنهم يدركون – أو عقلاؤهم على الأقل – كل الموانع الفطرية ، والطبيعية والعقلية ، والجسمية الحائلة دون مساواة المرأة بالرجل ، ومقتنعون بها كل الاقتناع ، ولكن اللهفة الجنسية المسعورة لا تستطيع الصبر على رؤية الطُّعم المهدِّئ لحظة من الزمن ، فاصطنعت هذه الشعارات كي تضمن وجود المرأة أمامهم في كل وقت ، وفي كل مكان في البيت وفي المكتب وفي المصنع وفي السارع وفي كل مكان يتجه إليه الرجل ، أو يوجد فيه ، ليروي غُلَّته ويطفئ حرقته الجنسية البهيمية. .. ( مارأيكم يهذه الفكرة الجهنمية التي نقلها لنا الدكتور محمد طبعا لانعرف من صاحب الكلام هذا . لكن أنا متاكد من انه انسان وضيع )
• وإذا أخذنا المسألة بالمتقابلات .. أقول لك مثلا: أنا عندي بنت وولد، وأنت عندك بنت وولد، كل من الابنتين أخذت ثلث الميراث، وكل من الولدين أخذ ثلثي الميراث. ابنتي تزوجت ابنك .. وابنتك تزوجت ابني .. يصبح لكل عائلة ميراث كامل، وتكون المسألة قد تساوت .. ( هنا ابداع في الحل )
• لقد أعطى المولى سبحانه وتعالى الذكر نصيبين؛ لأنه سيتزوج ويعول أنثى، وأعطى الأنثى نصيباً واحداً، لأن غاية ما ستتحمله وفي أقسى الظروف هو أن تقيم حياتها أو تنفق على نفسها، ولكنه ميزها ولم يرد أن يحرمها، لأنها عندما تتزوج سيكون هناك من يعولها ومن هو مسئول عنها، فأبقى لها نصيبها رغم أن هناك رجلاً سيعولها ويكفلها وينفق عليها. أليست هذه ميزة؟

https://albaday.roo7.biz

سمير جمول

سمير جمول
مشرف

يبدو انني سوف اكون احد الأطراف في هذا الحوار او المجادلة او اي شيء كان المهم ..... المرأة في الاسلام هي جارية وليست غير ذلك
تتزين لرجلها وتعمل باي عمل يكفل العناية بالطفل ولا يؤثر على الزوج ومتعته واذا أثر فلابأس من امرأة ثانية وثالثة ورابعة مع اشتراط العدل ونحن نعرف كم هذه الكلمة مطاطة وليس لها حدود وكل يعرف العدل على قياسه وبقدر مايستطيع ان يقدم .... مع احترامي الدكتور محمد الا ترى معي انك غرقت بما يسمى اليقينية وجعلت كل مايرى غير ماتراه هو مخطيء بل وحتى انك خونته او مايشبه التكفير عزيزي الدكتور محمد .... انتم دائما تحاورون الذي امامكم وكأن العالم كله امرأة تعيش في المدينة ورجل يعيش في المدينة وقد تمك وضع هذه القوانين لهما ونسيتم البداة الرحل ونسيتم الريف والذي يكون ثلثي العالم
انا ارى ان المرأة في الريف العربي تقوم بأعمال يعجز عنها الرجل وحتى ( الثور ) عذرا من المرأة على هذا التعبير فهي تطبخ وتكنس وتغسل وتخبز وتقوم بصيانة جدران المنزل من( تلييس ) بالطين وتدهن ووووو دون ان يشاركها الرجل لأنها اعمال نسائية وفي اوقات فراغها تسخن الماء للرجل ليتستحم وتخيط له ثيابه وتفرش له لينام ومن ثم تهيء وجبات الطعام وبين كل هذه الأعمال تقوم بجني المحصول يدا بيد مع جاراتها وبأشراف من قبل الرجل كونه قوام عليها وهي لاتستطيع ان تؤدي هذه الأعمال الا باشرافه يادكتور محمد هؤلاء الذين اتكلم عنهم مسلمات ولسن جاريات وقد ولدن احرارا ولو انهم جاريات بالمنطق الاسلامي ولم يولدوا احرارا (لجهنم وبئس المصير )
يا اخي يضرب المثل بالمرأة الفلاحة التي كانت تولد اثناء الحصاد فتضع ولدها جانبا وتكمل الحصاد ونحن كنا نرى ان اكثر من يعملون كموسميين هم النساء ولعلمك مسلمات
قد تقول ان هذا ليس الاسلام وانما هي عادات وغريبة عن الاسلام ويقوم بها ناس لايعرفون الاسلام وهذا جزء منه صحيح كون الاسلام ذكر نساء قوم يعيشون في مدينة وفي بيوت جدرانها عالية وابوابها منيعة
يادكتور محمد من قال ان ضرب المرأة مؤلما او غير ذلك هو فيه تربي ومحبة وووو مابعرف شو بتعنونوا هالقضية وتحت أي مسمى ضربة الكف على الوجه ولك ولو بالمزح بتعمل جرح بالقلب لايستطيع شيء بالدنيا شفاؤه
تعال يا اخي محمد نتناول الاسلام بكل شيء فيه لايحتمل الجدل والخلاف ومن ثم ندع لكل شعب خياره الذي ارتضاه بالتفاصيل وهذا الخيار اكيد انه يناسب طبيعتهم وبيئتهم وبالتالي سوف ينعكس ايجابا عليهم وعلى سلوكهم من هنا نرى ان المجتمعات الأوربية انجبت اطفال وربتهم وكان منهم العالم والباحث والقسيس والراهب والحرامي والمنحرف وووو وايضا نحن استطعنا ان نكون هذا الطيف من البشر مع فارق بسيط بيننا وبينهم انهم هم متقدمون متطورون ونحن متخلفون مستهلكون لحضارتهم التي نلعنها كل يوم كونها حضارة شيطانية
الدكتور محمد لم لاندع الله في عرشه ولانقوله مايلائم اهواءنا لم لانعبد الله له فقط مخلصين دون ان ننصب انفسنا جنودا لعرشه وانفسنا تواقة الى ان نظهر ونستعرض ايماننا استعراضا استهلاكيا
اخي الدكتور الا ترى معي ان لدينا من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتي تهز كياننا اكثر بكثير من حيض المراة وجنابة الرجل وغسل اليد قبل شحمة الاذن ومسح الشعر بالماء
تعال نتعاون فيما نلتقي به من مصائب لنحلها ولنترك غيرنا يعاني في حل مشاكله الحياتية والدينية بطريقته وخاصة انه لم يطلب مساعدتنا فلماذا نتدخل في شؤونه ونحكم عليه من وجهة نظرنا
صدقني ان في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم الكثير مما يدل على ان الله عظيم ولن ينظر الا الى الأمور العظيمة ولن يحاسب من قرا تلك الكلمة بغنه او بترقيق او بتفخيم او نسي تلك الركعة وقلبه عامر بمحبة الله وبالايمان
تحياتي
"سمير جمول"

http://www.sam-j.ahlablog.com

wahb


عضو

شكرا كثيرا كثيرا
وجدا جدا
للصديقين الغاليين
الأخ مدير المنتدى
والأخ سمير جمول
لقد أثلجتم صدري في مداخلاتكم

http://sare7wh.yoo7.com

hkm

hkm
عضو

سلام للجميع


الموضوع بداية طرح من نظرة فقهية ودينية وليس من زاوية اجتماعية عصرية


كان مشروع ردي الأول فقهيا وليس عقليا وحسب ولكي لا أحسب على من
يتهجمون على الإسلام وأنت استقيت مواضيعك من مواقع*( نصرة سيدنا محمد رسول الله )** ( وحراس العقيدة )* وغيرها للرد على من يسيئون للإسلام والرد علي
ولكي لا نتحول إلى متصارعين في حلبة المذاهب والطوائف
قررت أن أعطي كما من سبقني للعقل مكانا أوسع في الحوار فأنا لست فقيها مثلك أيضا ولكني متبصر في خلق الله ( وهذه أهم ) أستعمل أهم ما وهبني الله وميزني فيه هو عقلي
....................

هذا الحوار يدل على مدى التباعد بين من يعتمدون النظرة الدينية في حياتهم
وبين من يتركون الدين لله وحياتهم لهم يسيرونها بما يملي عليهم عقلهم والعصر
عزيزي الدكتور محمد قدم الأخوين أيهم والأخ سمير وأكد على حديثهما الأخ واهب
بما يتناسب مع تطلعات البشرية الطموحة إلى جعل الحياة أسهل وعملية للجنسين
إن المطالبة بالمساواة بين الجنسين دليل تعب كل طرف منهم الأنثى لتهميشها ووضعها على رف الضعيفة والرجل لتعبه من تحمله كامل المسؤولية في الحياة بسلبها وإيجابها ونعته بالقوي والجبار
المرأة امرأة والرجل رجل لا يمكن لأحد أن يتصور الخلل الحاصل من تعديهما على
ميزات بعضهما البعض
يتهجم العلمانيون على المتدينون ويتهجم الأخيرين على المتدينين ولكن ما النتيجة
لا شيء صفر لأن لا أحد منهما يمكن أن يسجل نقطة على الأخر كل منهما محق
بما هو على حق فيه
هذا من الناحية العامة
أما ما خص موضوعنا هذا إن قناعاتك الشخصية والخاصة منها محترمة
هي لا تسيء لي ولا تسيء لك ولكن تصطدم مع قناعات الآخرين
إن القرآن الكريم جاء في زمانه هناك ما يناسب كل عصر ولكن ليس كل ما فيه
وهذه قناعتي
الإسلام عمره 1500 سنة تقريبا فمن غير الممكن تطبيق كل ما جاء فيه على هذا العصر هو أتى متطورا عما كان قبله
وإن عدم وجود قرأن جديد أو رسول جديد عذر كافي لنظل نعيش تاريخ من مئات السنين
في زمن الإسلام كان العبيد كانت الايامى كانت الجزية ........

كان عندما تسأل عنها من يلوون ألسنتهم بالكتاب إن أنت أنكرتها كفرت لأنها منزلة في القرآن ولما لا تطبق يقولون انتفاء السبب هذا الوقت
هؤلاء الناس عزيزي الدكتور محمد لديهم لكل سؤال جواب ليس لعلمهم ولكن لتعلمهم فقط كيف يصنعون لأنفسهم رداء من ستائر الكعبة
إن الإسلام في تلك المرحلة التاريخية ربما ينصف المرأة من منظورنا ولكنه والاهم لم يسيء إليها هكذا كانت المرأة زوجة مؤمنة جارية أيقونة للجنس
بل نحن الآن من نسيء إليها بإسلامنا المجتزأ المتطور 1500 سنة إلى الوراء
هذا الإسلام الذي جعل من أسياد العقل هم أصحاب اللحية والعمامة بيضاء أم سوداء
المسيرين لحياتنا بما يجودون علينا من عصارة عقولهم
وجعلنا نحن اللاهثين ورائهم فاتحين أفواهنا لنلتقط من عصائرهم شيئا
أعمياء الأعين مطفئين العقل
يهددونا بوعيد الله لنا بالنار كأنهم الحراس على أسوار جهنم يبشروننا بجنة الله كأنهم
السابقون وإن أطعناهم نحن اللاحقون
هم يعرفون الله أكثر من كل البشر

وإن خرجت قليلا عن موضوع المرأة موضوعنا فلا لغير فائدة .. أتابع


الحرية التي تنادي بها للمرأة ليست حرية لباس وحرية عمل
هي حرية العقل إن حصلت على حرية عقلها هي تقرر ما تصبح عليه في هذه الحياة

أما بعد ..

إن المرأة ليست جسد... المرأة عقل مكمل لعقل الرجل

الرجل عاطفة أكثر من المرأة إن كان هذا الادعاء يوصف المرأة
الرجل عاطفته انفعالية أشد وأقوى من عاطفة النساء مهما بلغت

وأخيراً وليس أخراً


عزيزي الدكتور محمد إن في النقاش الديني إن أردت البحث فيه الكثير الكثير مما كتبت
وإن كان القصد منه تدعيم الأفكار التي تطرحها
ولكنه يسيء للمرأة أكثر مما هو يدعم فكرة إنصاف المرأة في الإسلام

إن أردت العودة بالموضوع لمحوره الأصلي ( ديني ) أهلا وسهلا
أما إن اكتفيت بالنقاش على هذه الطريقة فأنا أكتفي بما ذكرت بمداخلتي حتى هذه اللحظة

ومشكورين جميعا



..................... حكم .......................




wahb


عضو

رغم اني لست كاتب الموضوع

ولكن شكرا حكم

ردك جميل جدا وأنا أيضا معك فية

وأتابع كل الردود

تقبلوا مروري

http://sare7wh.yoo7.com

Shadi Zidane


عضو

برأيي عيب نطرح هيك تساؤل هل صوت المرأه عوره ؟؟ العالم وصل على المريخ ونحنا عم نتناقش بأمور بديهيه حتى الطفل الصغير قادر على الاجابه عليها ولكن لي تعقيب بسيط على الموضوع ........
بالنسبه للصوت فالجميع متفقين على انه ليس عوره ........ اما ان تقول بالنسبه للمسلم جميع النساء عوره فاسمحلي اخي الكريم على هذا الطرح الغير لائق بحق المرأه
وما لفت انتباهي ايضا هو الحديث الذي كتب فيه الاخ حكم ان النساء ناقصات عقل ودين هو غير صحيح فالقائل هو الامام علي .... راجع نهج البلاغه .... حيث قال الامام علي النساء ناقصات عقل ناقصات دين ناقصات حظ .....
ولكن لم يقصد فيها الامور الماديه او حتى النفسيه لأن المرأه قد تكون اذكى مني ومنك ومن اي رجل وبالنسبه للدين قد تحمل المرأه تقوى لا يحملها كل رجال الكون واليك بمثال السيده فاطمة الزهراء وبالنسبه للحظ فلا يعيب المرأه ان تأخذ مثل نصف نصيب الرجل ........... وليس صحيح بان هذه المقوله هو بسبب عاطفة المرأه فأحاسيس المرأه كاحاسيس الرجل لا فرق بينهما فكما انت تحب هي تحب وكما انت تكره هي تكره ....... اما بالنسبه للضلع فليس المقصود بالضلع هو الضلع الموجودفي الجسم ان الجمله هي تعبير مجازي وليست حقيقه لكي تقتنع فيها كما ان الناس جميعا خلقو من صلب ادم وليس حواء فقط ويا عزيزي انت لم تكن مع ادم لترى ان كان نائما ام لا فهل كما ان حواء لم تخلق لان ادم استوحش بغيابها بل لان حكمة الله تتجلى في خلق الازواج ..... ( وجعلنا من كل شئ زوجا )

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 2]

انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى