- 1 -
كان لا يكف الموج أبدا عن محاولته البائسه......... لتسلق هذا الارتفاع المتناهي البساطه,
الجو جميل ..والحرب بينهما بارده..
موجة فأخرى ..والرمال الناشفه تتمتع بحروق الشمس.......
القمر يستوطن مدارا ثابتا,ويشيح بوجهه تارة ...وتارة يعيد المراقبة عن كثب
- يمسكها من ذيل ثوبها....ويمشي وراءها راجيا ...أن عودي ....؟
مولية له ظهرها.....................وخصلات شعرها الملون....وما بان من فخذيها العاريتين,كجذع أشجار الحور.....؟؟
تمادت في ابتعادها..........
وتركته على شاطئ العزلة وحيدا.............. ...إلا من خيالها ..وبقية رائحتها ...يتقلب على رمال تلسع جسده النحيل .....
عسى أن تعود .............................!!
- 2 -
الموج بجبروت الفاتحين ...يمتطي ظهر الرمال الحارق.......................... .ويطغى برطوبته على جفافها.........وحرارتها ........برعونة التتار.....
الجو عاصف ...هنا تصفية الحسابات...
موجة فأخرى ...الرمال تنجرف سلبا
القمر ينظر بخوف ...من فتحة صغيرة بين غيوم تهرع لمكان آخر...
طفل معلق بثوب أمه...يركض خوفا ...........
الكل يذهب بعيدا عن الموج المرتفع...
إلا فتاة وحيده ...كان ركضها باتجاه الشاطئ ....شعرها المغبر كريح الصحاري
يبحث عن كتفيها ليستريح ...
مسرعة عادت ...لترى حبيبا تركته هناك ...على شاطئ العزلة وحيدا ...قبل شهور
عسى أن يعود.........................................!!
سلميه\2006\
كان لا يكف الموج أبدا عن محاولته البائسه......... لتسلق هذا الارتفاع المتناهي البساطه,
الجو جميل ..والحرب بينهما بارده..
موجة فأخرى ..والرمال الناشفه تتمتع بحروق الشمس.......
القمر يستوطن مدارا ثابتا,ويشيح بوجهه تارة ...وتارة يعيد المراقبة عن كثب
- يمسكها من ذيل ثوبها....ويمشي وراءها راجيا ...أن عودي ....؟
مولية له ظهرها.....................وخصلات شعرها الملون....وما بان من فخذيها العاريتين,كجذع أشجار الحور.....؟؟
تمادت في ابتعادها..........
وتركته على شاطئ العزلة وحيدا.............. ...إلا من خيالها ..وبقية رائحتها ...يتقلب على رمال تلسع جسده النحيل .....
عسى أن تعود .............................!!
- 2 -
الموج بجبروت الفاتحين ...يمتطي ظهر الرمال الحارق.......................... .ويطغى برطوبته على جفافها.........وحرارتها ........برعونة التتار.....
الجو عاصف ...هنا تصفية الحسابات...
موجة فأخرى ...الرمال تنجرف سلبا
القمر ينظر بخوف ...من فتحة صغيرة بين غيوم تهرع لمكان آخر...
طفل معلق بثوب أمه...يركض خوفا ...........
الكل يذهب بعيدا عن الموج المرتفع...
إلا فتاة وحيده ...كان ركضها باتجاه الشاطئ ....شعرها المغبر كريح الصحاري
يبحث عن كتفيها ليستريح ...
مسرعة عادت ...لترى حبيبا تركته هناك ...على شاطئ العزلة وحيدا ...قبل شهور
عسى أن يعود.........................................!!
سلميه\2006\