كتب الاستاذ سمير جمول في موقع اخر .......................
بتاريخ 24/7/2009 قام تلفزيون المشرق ببث حلقة عالج فيها موضوع المساكنة والتي أصبحت ظاهرة وخاصة بين الشباب الجامعي .
خطوة جريئة وسابقة في التلفزيونات العربية التي تعودنا دائما أن تعالج أية مشكلة بالتغطية عليها وادعاء أن لامشكلة وإنما هي حالة شاذة ويمكن معالجتها وإما سيل من المواعظ من قبل بعض المشايخ في المحطات الموجهة والتي لاتتعدى كونها تهديد ووعيد بالنار في اليوم الأخر
يشكر تلفزيون المشرق على المجموعة الشبابية التي ادارت الحوار بموضوعية وفهم والتي تبين امتلاكها لأدوات حوار بسيطة وبحرفية عالية
البرنامج عالج موضوع المساكنة وادرج بعض الأسباب في خانة انه من الممكن ان تكون هي وراء تفشي هذه الظاهرة ومما ذكر
- الناحية الاجتماعية
- الاقتصادية
- الدينية
- الجنسية
وكثير من الأمور الأخرى
مالفتني هو استضافة احد رجال الدين والذي يعد من بين الذين يتبنون منهجا علميا وقريبا من الموضوعية في معالجة كثير من الأمور المتعلقة دينيا بمواضيع اجتماعية إنسانية وحياتية فقد سطح كثير من الأسباب لهذه الظاهرة وحصرها جميعا وببساطة بالشرع والذي هو حل لكل المشاكل لكن ومن خلال الحلقة تمت استضافة شخصين خاضوا هذه التجربة لأسباب دينية مايجعل الدين واحد من الأسباب ثم جعل الأمور تبدو وكأنها جميعا سهلة وبمتناول أي راغب ( خطبة ولقاء شرعي ومن ثم كتب كتاب وشهود وزواج وانجاب بنين وبنات والعيش ببحبوحة ) مصورا بشكل ممسوخ ومقزم ان المساكنة هي نوع من تقليد للغرب في سلوك لايناسب مجتمعنا مع العلم انه وفي نفس الحلقة ادان نفسه عندما قال ان الغرب ايضا لم يكن يعرف مثل هذا السلوك ولكن ظروف اجتماعية واقتصادية ادت الى هذا وبنفس الحلقة اختصر الأسباب الموضوعية لشبابنا بالتقليد الأعمى للغرب وقاذفا بعرض الحائط كل سبب يمكن ان يؤدي الى ذلك انا في هذا الموضوع لست مع ولست ضد ولكن احس ان من يقدم على هذا العمل له مبرراته ويرزح تحت ضغوط ادت به الى ماحدث وطلما ان هذه الحالة اراحت هذا الشاب فليكن وهو في ذلك لايخالف قانون ابدا حيث ان القانون السوري لايجرم ذلك
وانا مع طرح هؤلاء الشباب الذين ابدوا من خلال سؤالهم للدكتور وجهة نظر ان توجد قوانين تحدد هذه العلاقة وتحمي الطرفين وتبين من خلال هذا السؤال بعد الدكتور عن المنطق بقوله انه يجب قمع هذه المخالفة حسب رأيه وبالقانون ناسيا ان القانون وجد ليردع المجرم وليس لقمع الحالات الانسانية وان القانون والتشريع بالرغم من كل دمويته في بعض الأحيان لم يستطع ان يمنع( الزنى ) او الجرائم الأخلاقية
لنحاول ان نجرب تعديل القانون بما يتناسب مع المستجدات الاجتماعية لحماية الخصوصية الانسانية وليس لاستباحتها
اطرح هذا الموضوع لمناقشته والحوار حول كل مايتعلق به انوه هنا الى قضية مهمة وهي انه ليس بالضرورة كل من يعطي رأيا يتبناه لنتوخى الموضوعية وشكرا
بتاريخ 24/7/2009 قام تلفزيون المشرق ببث حلقة عالج فيها موضوع المساكنة والتي أصبحت ظاهرة وخاصة بين الشباب الجامعي .
خطوة جريئة وسابقة في التلفزيونات العربية التي تعودنا دائما أن تعالج أية مشكلة بالتغطية عليها وادعاء أن لامشكلة وإنما هي حالة شاذة ويمكن معالجتها وإما سيل من المواعظ من قبل بعض المشايخ في المحطات الموجهة والتي لاتتعدى كونها تهديد ووعيد بالنار في اليوم الأخر
يشكر تلفزيون المشرق على المجموعة الشبابية التي ادارت الحوار بموضوعية وفهم والتي تبين امتلاكها لأدوات حوار بسيطة وبحرفية عالية
البرنامج عالج موضوع المساكنة وادرج بعض الأسباب في خانة انه من الممكن ان تكون هي وراء تفشي هذه الظاهرة ومما ذكر
- الناحية الاجتماعية
- الاقتصادية
- الدينية
- الجنسية
وكثير من الأمور الأخرى
مالفتني هو استضافة احد رجال الدين والذي يعد من بين الذين يتبنون منهجا علميا وقريبا من الموضوعية في معالجة كثير من الأمور المتعلقة دينيا بمواضيع اجتماعية إنسانية وحياتية فقد سطح كثير من الأسباب لهذه الظاهرة وحصرها جميعا وببساطة بالشرع والذي هو حل لكل المشاكل لكن ومن خلال الحلقة تمت استضافة شخصين خاضوا هذه التجربة لأسباب دينية مايجعل الدين واحد من الأسباب ثم جعل الأمور تبدو وكأنها جميعا سهلة وبمتناول أي راغب ( خطبة ولقاء شرعي ومن ثم كتب كتاب وشهود وزواج وانجاب بنين وبنات والعيش ببحبوحة ) مصورا بشكل ممسوخ ومقزم ان المساكنة هي نوع من تقليد للغرب في سلوك لايناسب مجتمعنا مع العلم انه وفي نفس الحلقة ادان نفسه عندما قال ان الغرب ايضا لم يكن يعرف مثل هذا السلوك ولكن ظروف اجتماعية واقتصادية ادت الى هذا وبنفس الحلقة اختصر الأسباب الموضوعية لشبابنا بالتقليد الأعمى للغرب وقاذفا بعرض الحائط كل سبب يمكن ان يؤدي الى ذلك انا في هذا الموضوع لست مع ولست ضد ولكن احس ان من يقدم على هذا العمل له مبرراته ويرزح تحت ضغوط ادت به الى ماحدث وطلما ان هذه الحالة اراحت هذا الشاب فليكن وهو في ذلك لايخالف قانون ابدا حيث ان القانون السوري لايجرم ذلك
وانا مع طرح هؤلاء الشباب الذين ابدوا من خلال سؤالهم للدكتور وجهة نظر ان توجد قوانين تحدد هذه العلاقة وتحمي الطرفين وتبين من خلال هذا السؤال بعد الدكتور عن المنطق بقوله انه يجب قمع هذه المخالفة حسب رأيه وبالقانون ناسيا ان القانون وجد ليردع المجرم وليس لقمع الحالات الانسانية وان القانون والتشريع بالرغم من كل دمويته في بعض الأحيان لم يستطع ان يمنع( الزنى ) او الجرائم الأخلاقية
لنحاول ان نجرب تعديل القانون بما يتناسب مع المستجدات الاجتماعية لحماية الخصوصية الانسانية وليس لاستباحتها
اطرح هذا الموضوع لمناقشته والحوار حول كل مايتعلق به انوه هنا الى قضية مهمة وهي انه ليس بالضرورة كل من يعطي رأيا يتبناه لنتوخى الموضوعية وشكرا