أخذ تعداد ثروتنا الحيوانية في سلمية، بالتناقص يوماً اثر يوم، على الرغم من ارتفاع أسعارها في الوقت الحاضر، واستفحال ظاهرة اللحوم المخالفة، وتزايد الذبح العشوائي، نتيجة التعدّي على غنم العواس، المهدّدة بالانقراض، في ظل غياب الرقابة الصحية !أم هو نتيجة تهريب غنم العواس الشامية الأصيلة,
إن الأزمة التي تُعانيها هذه الثروة المستباحة، لم يتمُّ لجمها حتى اليوم، بل أنّها ازدادت تفاقماً، وأصابتها في الصميم، لاسيما وأن المعنيين في عن هذا الموضوع والمختصين فية أصابهم الإهمال المطبق، وهم غير مهتمّين أصلاً بما يجري، في الوقت الذي ننبّه فيه بأنه لا أحد فوق القانون.. ولكن ليس على حساب صحة المواطن، ونفوق الثروة الحيوانية التي لايمكن بأي حال الاستغناء عنها!
اليوم نحن على أبواب الإفلاس الحقيقي جرّاء الهدر غير المعقول الذي صارت تُعاني منه أغنام "العواس" التي تُنفق يومياً، وبأعدادٍ كبيرة إلى غير رجعة، وسبب ذلك، هو ازدياد الذبح العشوائي وبصورة خاصة الإناث الكبيرة في السن، وغيرها التي تُعاني عيباً ما..
فأين يكمن دور الرقابة التموينية، وموظفي الرقابة الصحية العاملين في مجلس المدينة حيال هذه الصور المؤسية ؟!
أما ظاهرة ذبح الإناث، فهو أمر غير مقبول, لاسيما وأنها صارت تتعدى حدود المعقول.. إذ يتمّ يومياً ذبح أعدادِ كبيرة من الإناث بعضها داخل المسلخ، والبعض الآخر خارجه، وما أكثرها، وهذا الحال يستمر بصورة دائمة سواء أكان ذلك أثناء فترة المنع أم بعده!
ويبقى السؤال: من ينقذ ثروتنا الحيوانية من الذبح العشوائي أو التهريب الذي يَِطالها يومياً؟
وهل ستضع الجهات المعنية حداً لحالة الفوضى، والإهمال، التي تزداد يوماً عقب آخر، نتيجة الإعلان عن ذبح "اللاشات" أمام وداخل منازل القصابين، وفي الخانات، وفي أماكن أخرى، وتباع في الأسواق، وأمام مرأى الرقيب!
وسيأتي يوم نحلم فية بأكلة شوي مع كل العيلة
الله لا يجيب هيك أيام
إن الأزمة التي تُعانيها هذه الثروة المستباحة، لم يتمُّ لجمها حتى اليوم، بل أنّها ازدادت تفاقماً، وأصابتها في الصميم، لاسيما وأن المعنيين في عن هذا الموضوع والمختصين فية أصابهم الإهمال المطبق، وهم غير مهتمّين أصلاً بما يجري، في الوقت الذي ننبّه فيه بأنه لا أحد فوق القانون.. ولكن ليس على حساب صحة المواطن، ونفوق الثروة الحيوانية التي لايمكن بأي حال الاستغناء عنها!
اليوم نحن على أبواب الإفلاس الحقيقي جرّاء الهدر غير المعقول الذي صارت تُعاني منه أغنام "العواس" التي تُنفق يومياً، وبأعدادٍ كبيرة إلى غير رجعة، وسبب ذلك، هو ازدياد الذبح العشوائي وبصورة خاصة الإناث الكبيرة في السن، وغيرها التي تُعاني عيباً ما..
فأين يكمن دور الرقابة التموينية، وموظفي الرقابة الصحية العاملين في مجلس المدينة حيال هذه الصور المؤسية ؟!
أما ظاهرة ذبح الإناث، فهو أمر غير مقبول, لاسيما وأنها صارت تتعدى حدود المعقول.. إذ يتمّ يومياً ذبح أعدادِ كبيرة من الإناث بعضها داخل المسلخ، والبعض الآخر خارجه، وما أكثرها، وهذا الحال يستمر بصورة دائمة سواء أكان ذلك أثناء فترة المنع أم بعده!
ويبقى السؤال: من ينقذ ثروتنا الحيوانية من الذبح العشوائي أو التهريب الذي يَِطالها يومياً؟
وهل ستضع الجهات المعنية حداً لحالة الفوضى، والإهمال، التي تزداد يوماً عقب آخر، نتيجة الإعلان عن ذبح "اللاشات" أمام وداخل منازل القصابين، وفي الخانات، وفي أماكن أخرى، وتباع في الأسواق، وأمام مرأى الرقيب!
وسيأتي يوم نحلم فية بأكلة شوي مع كل العيلة
الله لا يجيب هيك أيام