بين حمص وسلمية بالتحديد على مشارف ( المشرفة ) اقام الفنان سالم الفاخوري- وانا اصرعلى هذه الصفة وخاصة بعد ان رأينا ابداعه في مجال الفخار- منذ /15/سنة بمنشأة يقوم بعجن الصلصال واعطائه اجمل التكوينات التشكيلية ومن ثم يودعه الأتون فتخرج بعد ان تشوى بدعة بل تحفة تكاد ان تنطق لجمالها ثم يأخذها بين يديه فيلبسها ازهى الألوان وأبهاها
[url=https://servimg.com/view/11282940/732][/url]
كان يعمل بمفرده يساعده فتى صغير
وقد قال ان هذه المهنة سوف تزول ولم يبق منها في حمص سوى سبعة منشآت والناس تأخذها كتحف بعد ان كانت تستخدم في الطبخ والقلي وتختير اللبن وووو وهي اكثر فائدة وليس لها اية تأثيرات جانبية مثل اواني الطبخ في هذه الأيام والتي لايعرف احد من أي شيء يتم تصنيعها
اضاف ان لديه ولد وهو بعمر /16/ سنة وسوف يعلمه هذه المهنة بالرغم من انها ...... وتنهد قائلا خليها لربك المهم نحن بألف خير
نتمنى من المسؤولين في هذا البلد المحافظة على هذه المنشآت التراثية السياحية الشعبية وتشجيع الحرفيين بها للاستمرار بالعمل بها هم وأولادهم كما ورثها الحاج سالم عن ابيه وجده وقد ورث معها لقبه فتحية حب للفنان الحاج سالم الفاخوري