قطريون وسعوديون يتنافسون على شراء منزل الزعيم الدرزي اللبناني المعروض بسعر يبلغ 21 مليون دولار.
قالت مصادر محلية سورية ان الزعيم الدرزي اللبناني البارز ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عرض بيته في دمشق القديمة للبيع بمبلغ يتراوح بين 800 مليون والمليار ليرة سورية، أي ما يفوق 21 مليون دولار أميركي.
ونقلت صحيفة "الخبر" السورية الاقتصادية الأسبوعية والتي تصدر الأحد "إن القطريين كانوا أول من رغب بشراء البيت، تلاهم السعوديين الذين أرادوا تحويله إلى مركز ثقافي عربي".
وتبلغ مساحة البيت الأثري، المسمى "بيت المجلّد" والكائن في محلة القيمرية بدمشق القديمة، نحو 2500 متر مربع، وهو مسجل في الدوائر المالية والعقارية السورية باسم زوجة الزعيم اللبناني، السورية الجنسية نورا شراباتي جنبلاط.
وكانت وزارة المالية السورية قد أوقعت الحجز الاحتياطي على هذا البيت العام الماضي جراء الذمم المترتبة والمتراكمة عليه دون تسديد.
وكانت علاقة جنبلاط ساءت بسوريا منذ التمديد لولاية الرئيس اللبناني السابق إميل لحود في العام 2004، ثم ازدادت سوءاً لدى اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005، إذ كان الزعيم الدرزي من أبرز قيادات حركة "14 آذار"، الذي ضم القوى المناوئة لسوريا، التي وجهت لها تهمة الوقوف وراء الجريمة.
لكن جنبلاط بدأ منذ أشهر يعيد الحرارة إلى علاقته مع بعض حلفاء سوريا في لبنان، وما لبث أن أعلن الأسبوع الماضي عن تعليق عضوية حزبه في قوى "14 آذار"، وأعرب في أكثر من مقابلة صحافية عن حنينه لدمشق، في الوقت الذي حمل وسطاء رسالة من قبل مسؤولين سوريين بأن أبواب عاصمتهم مفتوحة امام النائب الدرزي.
قالت مصادر محلية سورية ان الزعيم الدرزي اللبناني البارز ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عرض بيته في دمشق القديمة للبيع بمبلغ يتراوح بين 800 مليون والمليار ليرة سورية، أي ما يفوق 21 مليون دولار أميركي.
ونقلت صحيفة "الخبر" السورية الاقتصادية الأسبوعية والتي تصدر الأحد "إن القطريين كانوا أول من رغب بشراء البيت، تلاهم السعوديين الذين أرادوا تحويله إلى مركز ثقافي عربي".
وتبلغ مساحة البيت الأثري، المسمى "بيت المجلّد" والكائن في محلة القيمرية بدمشق القديمة، نحو 2500 متر مربع، وهو مسجل في الدوائر المالية والعقارية السورية باسم زوجة الزعيم اللبناني، السورية الجنسية نورا شراباتي جنبلاط.
وكانت وزارة المالية السورية قد أوقعت الحجز الاحتياطي على هذا البيت العام الماضي جراء الذمم المترتبة والمتراكمة عليه دون تسديد.
وكانت علاقة جنبلاط ساءت بسوريا منذ التمديد لولاية الرئيس اللبناني السابق إميل لحود في العام 2004، ثم ازدادت سوءاً لدى اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005، إذ كان الزعيم الدرزي من أبرز قيادات حركة "14 آذار"، الذي ضم القوى المناوئة لسوريا، التي وجهت لها تهمة الوقوف وراء الجريمة.
لكن جنبلاط بدأ منذ أشهر يعيد الحرارة إلى علاقته مع بعض حلفاء سوريا في لبنان، وما لبث أن أعلن الأسبوع الماضي عن تعليق عضوية حزبه في قوى "14 آذار"، وأعرب في أكثر من مقابلة صحافية عن حنينه لدمشق، في الوقت الذي حمل وسطاء رسالة من قبل مسؤولين سوريين بأن أبواب عاصمتهم مفتوحة امام النائب الدرزي.