هل يتجه عبدالله الدردي إلى إخراج المسلسلات التركية..؟
فتحي ابراهيم بيوض - موقع زمان الوصل
12/ 08/ 2009
أنصح النائب الاقتصادي لمجلس الوزراء أن يتجه إلى إنتاج وإخراج المسلسلات التركية الطويلة؛ ويؤسس شركة من أجل ذلك تحت قانون الاستثمار رقم (8) وهو القانون الأقرب إلى قلب عبدالله الدردي.
ففي حديثه لملحق تشرين الاقتصادي، تحدث الدردي عن قفزة جديدة في عالم المسلسلات الحكومية، وكشف النقاب عن "سيناريوهات" لا تقبل التأويل من تأليفه وحواره؛ وهي "التشاؤمي" و "الاستمراري" و"التفاؤلي"؛ البطل الدائم بها الحكومة، أما الأشرار فهم الجفاف من ناحية، والغلاء والفقر من ناحية أخرى.
لا أدري هل تغيير سيارات المسؤولين من مرسيدس إلى لكزس بحسب قرار مجلس الوزراء؛ قد أثر على طريقة نظرتهم إلى الشعب من خلف الزجاج "المفيم" أثناء مرور مواكبهم، أم تأثروا بالمسلسلات التركية الطويلة وبأحداثها المملة المكررة.
يا عبدالله لا يهم الغالبية العظمى من المواطنين أياً من هذه "السيناريوهات" فهي بالنسبة لهم لا تغني ولا تسمن من جوع؛ ما دام الوضع الراهن المعاش فقر وقلة حيلة، وكان أكثر ما لفت انتباهي بمسلسل الدردي قوله إن قرار رفع سعر المازوت من أنجح القرارات، واستشهد على ذلك بأن استهلاك المازوت في عام 2009 تراجع مقارنة بعام 2002؛ لا إله إلا الله؛ ألم يعلم الدردي أن السبب الرئيس لذلك هو عدم قدرة المواطنين البسطاء على شراء المازوت، وبالتالي تلحفوا بالشتاء، وقللوا من تحركاتهم بالصيف، نظراً لارتفاع سعر المواصلات.
وأضاف عبد الله أنه "لم يحاول حيناً دغدغة أحلام الفقراء"؛ يا هل ترى بقي للفقراء أحلام بعد موجة الغلاء حتى تدغدغ....؟
ولله في عبده الدردي شؤون.
فتحي ابراهيم بيوض - موقع زمان الوصل
12/ 08/ 2009
أنصح النائب الاقتصادي لمجلس الوزراء أن يتجه إلى إنتاج وإخراج المسلسلات التركية الطويلة؛ ويؤسس شركة من أجل ذلك تحت قانون الاستثمار رقم (8) وهو القانون الأقرب إلى قلب عبدالله الدردي.
ففي حديثه لملحق تشرين الاقتصادي، تحدث الدردي عن قفزة جديدة في عالم المسلسلات الحكومية، وكشف النقاب عن "سيناريوهات" لا تقبل التأويل من تأليفه وحواره؛ وهي "التشاؤمي" و "الاستمراري" و"التفاؤلي"؛ البطل الدائم بها الحكومة، أما الأشرار فهم الجفاف من ناحية، والغلاء والفقر من ناحية أخرى.
لا أدري هل تغيير سيارات المسؤولين من مرسيدس إلى لكزس بحسب قرار مجلس الوزراء؛ قد أثر على طريقة نظرتهم إلى الشعب من خلف الزجاج "المفيم" أثناء مرور مواكبهم، أم تأثروا بالمسلسلات التركية الطويلة وبأحداثها المملة المكررة.
يا عبدالله لا يهم الغالبية العظمى من المواطنين أياً من هذه "السيناريوهات" فهي بالنسبة لهم لا تغني ولا تسمن من جوع؛ ما دام الوضع الراهن المعاش فقر وقلة حيلة، وكان أكثر ما لفت انتباهي بمسلسل الدردي قوله إن قرار رفع سعر المازوت من أنجح القرارات، واستشهد على ذلك بأن استهلاك المازوت في عام 2009 تراجع مقارنة بعام 2002؛ لا إله إلا الله؛ ألم يعلم الدردي أن السبب الرئيس لذلك هو عدم قدرة المواطنين البسطاء على شراء المازوت، وبالتالي تلحفوا بالشتاء، وقللوا من تحركاتهم بالصيف، نظراً لارتفاع سعر المواصلات.
وأضاف عبد الله أنه "لم يحاول حيناً دغدغة أحلام الفقراء"؛ يا هل ترى بقي للفقراء أحلام بعد موجة الغلاء حتى تدغدغ....؟
ولله في عبده الدردي شؤون.