وزير الإعلام يمنع برنامج «علامة فارقة» وينهي عمل مقدّمه إبراهيم الجبين
خاص - كلنا شركاء
14/ 08/ 2009
في خطوة متوقعة ضمن حملة المنع والحجب التي تقودها وزارة الإعلام السوريّة، قام وزير الإعلام محسن بلال بالإجهاز أخيرا ًعلى برنامج «علامة فارقة» الذي يبثه التلفزيون العربي السوري، وأنهى عمل مقدّمه الزميل إبراهيم الجبين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ليضع بذلك حداً للبرنامج بعد سلسلة متكررة من الإيقافات.
وكان الوزير بلال قد منع بث آخر حلقة من البرنامج والتي استضافت البرلماني السوري سليمان حداد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب، كما سبق أن أوقف بث حلقة ضيفها الدكتور أحمد عبد العزيز رئيس هيئة الاستثمار السوريّة بعد دقيقتين من بدء عرضها، وذلك بقرارات شفوية أبدعها الوزير بلال كطريقة لتلافي السؤال عن حرية الإعلام في سوريا، ليضيف برنامج «علامة فارقة» إلى قائمة المنع التي نشطت بكثافة خلال الشهور الماضية وأوقفت عدداً من الصحف والمجلات السوريّة (صحيفة الخبر، مجلة شبابلك، مجلة سيريا توديي..)؛ فضلاً عن المضايقات التي تعرّض لها البرنامج من حملات موجّهة لإفشاله أو محاولات لإساءة فهمه عن قصد.
الغريب في المنع الأخير هو توافق برنامج «علامة فارقة» التام مع سياسة الدولة، بالإضافة لتبعيته للقطاع الحكومي (التلفزيون السوري) وإشراف المدير العام للإذاعة والتلفزيون عليه شخصياً، الأمر الذي يطرح تساؤلاً عن مدى أهلية وزارة الإعلام لاتخاذ قرارات المنع هذه، وحقيقة الأسباب التي تقف وراء تلك القرارات.
خاص - كلنا شركاء
14/ 08/ 2009
في خطوة متوقعة ضمن حملة المنع والحجب التي تقودها وزارة الإعلام السوريّة، قام وزير الإعلام محسن بلال بالإجهاز أخيرا ًعلى برنامج «علامة فارقة» الذي يبثه التلفزيون العربي السوري، وأنهى عمل مقدّمه الزميل إبراهيم الجبين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ليضع بذلك حداً للبرنامج بعد سلسلة متكررة من الإيقافات.
وكان الوزير بلال قد منع بث آخر حلقة من البرنامج والتي استضافت البرلماني السوري سليمان حداد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب، كما سبق أن أوقف بث حلقة ضيفها الدكتور أحمد عبد العزيز رئيس هيئة الاستثمار السوريّة بعد دقيقتين من بدء عرضها، وذلك بقرارات شفوية أبدعها الوزير بلال كطريقة لتلافي السؤال عن حرية الإعلام في سوريا، ليضيف برنامج «علامة فارقة» إلى قائمة المنع التي نشطت بكثافة خلال الشهور الماضية وأوقفت عدداً من الصحف والمجلات السوريّة (صحيفة الخبر، مجلة شبابلك، مجلة سيريا توديي..)؛ فضلاً عن المضايقات التي تعرّض لها البرنامج من حملات موجّهة لإفشاله أو محاولات لإساءة فهمه عن قصد.
الغريب في المنع الأخير هو توافق برنامج «علامة فارقة» التام مع سياسة الدولة، بالإضافة لتبعيته للقطاع الحكومي (التلفزيون السوري) وإشراف المدير العام للإذاعة والتلفزيون عليه شخصياً، الأمر الذي يطرح تساؤلاً عن مدى أهلية وزارة الإعلام لاتخاذ قرارات المنع هذه، وحقيقة الأسباب التي تقف وراء تلك القرارات.