من غربتي من دمع العيون
من قلم تنسجه الجفون
برسل سلامي للوطن
وارسل حنيني للشجر
لا لا يمكن أكتر
نبض قلبي يرسللكم
روحي محفوفة بخطرها
هيي كانت كل أملها
تعانق ترابة وطنها
لا تحرموها طلبها
هيي كانت كل أملها
تمشي بشارع من بلدها
هيي لحظة ورح تجيكم
تحمل الكفن بأيديها
عطروها وادفنوها
خلوا كل زهرة بلدها
تنبت تزين قبرها
تكتب بصفحة قدرها
كلمة وحدة عن بعدها
تكسر حروف المعاني
كانت تنطقها بثواني
وطني يا امي يا غالي
هي طلبها لا تتركوها بعيدة
خلوها تعانق وطنها
تحرق الغربة بثواني
ترجع الماضي بصغرها
خلوها ترجع وطنها
جثة محمولة بكفنها
جثة مشتاقة لوطنها