الأخوة الأعزاء...
أردنا أن ننوه لهذا الموضوع المهم أملاً بأن يجلب انتباه من يستطيع المساعدة بإيصال أهمية التحرك بأسرع ما يمكن للتخلص من هذه النفايات "إن كانت موجودة"
دام وطننا الغالي سليماً معافى
من يبحث في الانترنت عن هذا الموضوع يجد العديد من المواقع تتحدث عنه بإسهاب عنه، نتمنى أن نرى تطميناً أوتحركاً رسمياُ بخصوص هذا الموضوع الهام، شاكرين كل من يستطيع المساهمة في التخلص من هذه النفايات
حسب ما جاء في سيريانيوز
معالجة موضوع النفايات النووية في حملة لأهالي مدينة السلمية
نقتبس:
" أطلق بعض أهالي وسكان مدينة السلمية حملة اليوم من أجل معالجة موضوع النفايات النووية المدفونة في صحراء تدمر مناشدين الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ومنظمات حقوق الإنسان والبيئة في الوطن العربي والعالم المساعدة من أجل متابعة الموضوع ووضعه تحت الضوء ........ "
سيريا نيوز - للمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة الصفحة التالية:
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=20703
أما موقع سيريا ستبس Syriasteps فقد نشر مقالاً مطولاً بعنوان
تحقيق يكشف الأثر البيئي المدمر للنفايات النووية في تدمر ...
19/07/2007
نقتبس بعضا مما جاء فيه:
- بعد مقابلة أحدهم يصل من خلال ما يسميه ((التحليل المنطقي وتحليل التربة وشهود العيان عن وجود مكانيين يرجح أن النفايات دفنت فيها بنسبة تزيد على 85% وهما منطقة الباردة التي تبعد حوالي 110 كم جنوب غرب تدمر، أما الثاني فهو منطقة الدوارة وتبعد حوالي 27 كم شرق شمال تدمر، وبقي المكان الثالث مجهولا، مع احتمال أن يكون حسب ما ذكر لنا شفويا صحيح، وهو أن تكون دفعة دفنت قريبا من من طريق تدمر سلمية أبو رجمين)) حسب كاتب التحقيق...
- أكثر من 4 آلاف طن دفنت في تدمر
- أماكن الدفن لم تؤهل
- ...السرطان ينتشر والمعنيون في سبات
- يلفت التحقيق الأثر البيئي المدمر لهذه النفايات إذ أنه و(بدراسة جيولوجية صغيرة تكتشف أن هذه النفايات قد تكون تسربت للمياه الجوفية أو السطحية وقد تساعد السيول وحالة التعري الدائمة والحركة الجيولوجية للأرض والمياه إلى انتقال هذه النفايات إلى مكان آخر وربما تغذي هذه المياه السدود التي تروي القرى المحيطة بالإضافة إلى الحيوانات التي تأكل من الأعشاب السطحية الملوثة ومن ثم يشرب الإنسان من حليبها ويأكل من لحمها وينتقل إليه التلوث وهذا ما يفسر كثرة أمراض السرطان في الأماكن الأكثر قربا من مكاني الدفن))..
- ينبه تامر العوام من أنه و((رغم كل هذه الإحصاءات وارتفاع نسبة المصابين بالسرطان والضجة الإعلامية التي أثارها مجلس الشعب السوري بعد انشقاق عبد الحليم خدام إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا تجاه تحليل التربة وإعادة تأهيل أماكن الدفن)) محذرا من أننا (( مقبلون على كارثة حقيقية على المستويين البيئي والصحي وما زال القيمون على الأمر في سبات شتوي ـ صيفي مخيف ..))
- للمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة الصفحة التالية:
و هنالك عدد آخر من المواقع ذكرت الموضوع أيضاً
لمن لا يعلم
النفايات النووية لها طبيعة خاصة تتمثل في عدم اختفاء آثارها السلبية على البيئة وصحة الإنسان حتى مع دفنها في مسافات عميقة تحت سطح الأرض.
فعنصر البلوتونيوم 239 يتطلب مرور حوالي ربع مليون سنة قبل أن يصبح عديم الخطورة على الإنسان.
الأشعة المؤينة:
التي تطلقها الأجسام المشعة والتي يشكل التعامل معها أو التعرض لها مجازفة خطيرة لأنها تسبب الأذى لكل خلية. والخطورة إن هذه الإشعاعات لا تحس بها الكائنات الحية بسبب قدرتها الكبيرة على اختراق الجسم وبسبب كونها تنتقل إلى الكائنات الحية والنباتية مع زيادة بالتركيز مع كل حلقة من حلقات السلسلة الغذائية. أي إنها ذات صفة تراكمية حيث نعلم أن بعض الحشرات تزيد تركيز الفوسفور المشع في جسمها إلى 500 مرة من تركيزه بالوسط المحيط وبعض الطيور كالبط والإوز بأكثر من 7500 مرة منه في الوسط المحيط.
أنواع الآثار البيولوجية للإشعاعات:
إن الشخص المعرض للإشعاع تزيد فرصة إصابته بالسرطان 50 مرة بالمقارنة مع الشخص غير المعرض.
وتنقسم الآثار إلى قسمين:
1_ آثار ذاتية وتظهر أعراضها في نفس الكائن الحي الي تعرض للإشعاعات
2_ الآثار الوراثية: وتظهر في الأجيال التالية كطفرات وراثية
وأهم الآثار المبكرة الناتجة عن التعرض والتي تحدث تبعا للجرعة الممتصة:
1- المرض الإشعاعي: وأهم أعراضه الشعور بالغثيان وحدوث القيء ويعود سببه إلى تلف الخلايا المبطنة للأمعاء
2- نقص كريات الدم البيضاء
3- الالتهابات المعوية
4- احمرار الجلد
الآثار المتأخرة:
1-الإصابة بالسرطان
2- إعتام عدسة العين
3- قصر العمر والشيخوخة المبكرة
كما أن المواد المحددة للصفات الو راثية الموجودة في الخلايا تتخرب لدى تعرضها للأشعة المؤينة وترتفع العيوب الولادية والوفيات الحادثة قبل الولادة ويلاحظ تساقط الأشعار والصوف وتكرر حدوث التشوهات والإجهاضات.
أردنا أن ننوه لهذا الموضوع المهم أملاً بأن يجلب انتباه من يستطيع المساعدة بإيصال أهمية التحرك بأسرع ما يمكن للتخلص من هذه النفايات "إن كانت موجودة"
دام وطننا الغالي سليماً معافى
من يبحث في الانترنت عن هذا الموضوع يجد العديد من المواقع تتحدث عنه بإسهاب عنه، نتمنى أن نرى تطميناً أوتحركاً رسمياُ بخصوص هذا الموضوع الهام، شاكرين كل من يستطيع المساهمة في التخلص من هذه النفايات
حسب ما جاء في سيريانيوز
معالجة موضوع النفايات النووية في حملة لأهالي مدينة السلمية
نقتبس:
" أطلق بعض أهالي وسكان مدينة السلمية حملة اليوم من أجل معالجة موضوع النفايات النووية المدفونة في صحراء تدمر مناشدين الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ومنظمات حقوق الإنسان والبيئة في الوطن العربي والعالم المساعدة من أجل متابعة الموضوع ووضعه تحت الضوء ........ "
سيريا نيوز - للمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة الصفحة التالية:
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=20703
أما موقع سيريا ستبس Syriasteps فقد نشر مقالاً مطولاً بعنوان
تحقيق يكشف الأثر البيئي المدمر للنفايات النووية في تدمر ...
19/07/2007
نقتبس بعضا مما جاء فيه:
- بعد مقابلة أحدهم يصل من خلال ما يسميه ((التحليل المنطقي وتحليل التربة وشهود العيان عن وجود مكانيين يرجح أن النفايات دفنت فيها بنسبة تزيد على 85% وهما منطقة الباردة التي تبعد حوالي 110 كم جنوب غرب تدمر، أما الثاني فهو منطقة الدوارة وتبعد حوالي 27 كم شرق شمال تدمر، وبقي المكان الثالث مجهولا، مع احتمال أن يكون حسب ما ذكر لنا شفويا صحيح، وهو أن تكون دفعة دفنت قريبا من من طريق تدمر سلمية أبو رجمين)) حسب كاتب التحقيق...
- أكثر من 4 آلاف طن دفنت في تدمر
- أماكن الدفن لم تؤهل
- ...السرطان ينتشر والمعنيون في سبات
- يلفت التحقيق الأثر البيئي المدمر لهذه النفايات إذ أنه و(بدراسة جيولوجية صغيرة تكتشف أن هذه النفايات قد تكون تسربت للمياه الجوفية أو السطحية وقد تساعد السيول وحالة التعري الدائمة والحركة الجيولوجية للأرض والمياه إلى انتقال هذه النفايات إلى مكان آخر وربما تغذي هذه المياه السدود التي تروي القرى المحيطة بالإضافة إلى الحيوانات التي تأكل من الأعشاب السطحية الملوثة ومن ثم يشرب الإنسان من حليبها ويأكل من لحمها وينتقل إليه التلوث وهذا ما يفسر كثرة أمراض السرطان في الأماكن الأكثر قربا من مكاني الدفن))..
- ينبه تامر العوام من أنه و((رغم كل هذه الإحصاءات وارتفاع نسبة المصابين بالسرطان والضجة الإعلامية التي أثارها مجلس الشعب السوري بعد انشقاق عبد الحليم خدام إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا تجاه تحليل التربة وإعادة تأهيل أماكن الدفن)) محذرا من أننا (( مقبلون على كارثة حقيقية على المستويين البيئي والصحي وما زال القيمون على الأمر في سبات شتوي ـ صيفي مخيف ..))
- للمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة الصفحة التالية:
و هنالك عدد آخر من المواقع ذكرت الموضوع أيضاً
لمن لا يعلم
النفايات النووية لها طبيعة خاصة تتمثل في عدم اختفاء آثارها السلبية على البيئة وصحة الإنسان حتى مع دفنها في مسافات عميقة تحت سطح الأرض.
فعنصر البلوتونيوم 239 يتطلب مرور حوالي ربع مليون سنة قبل أن يصبح عديم الخطورة على الإنسان.
الأشعة المؤينة:
التي تطلقها الأجسام المشعة والتي يشكل التعامل معها أو التعرض لها مجازفة خطيرة لأنها تسبب الأذى لكل خلية. والخطورة إن هذه الإشعاعات لا تحس بها الكائنات الحية بسبب قدرتها الكبيرة على اختراق الجسم وبسبب كونها تنتقل إلى الكائنات الحية والنباتية مع زيادة بالتركيز مع كل حلقة من حلقات السلسلة الغذائية. أي إنها ذات صفة تراكمية حيث نعلم أن بعض الحشرات تزيد تركيز الفوسفور المشع في جسمها إلى 500 مرة من تركيزه بالوسط المحيط وبعض الطيور كالبط والإوز بأكثر من 7500 مرة منه في الوسط المحيط.
أنواع الآثار البيولوجية للإشعاعات:
إن الشخص المعرض للإشعاع تزيد فرصة إصابته بالسرطان 50 مرة بالمقارنة مع الشخص غير المعرض.
وتنقسم الآثار إلى قسمين:
1_ آثار ذاتية وتظهر أعراضها في نفس الكائن الحي الي تعرض للإشعاعات
2_ الآثار الوراثية: وتظهر في الأجيال التالية كطفرات وراثية
وأهم الآثار المبكرة الناتجة عن التعرض والتي تحدث تبعا للجرعة الممتصة:
1- المرض الإشعاعي: وأهم أعراضه الشعور بالغثيان وحدوث القيء ويعود سببه إلى تلف الخلايا المبطنة للأمعاء
2- نقص كريات الدم البيضاء
3- الالتهابات المعوية
4- احمرار الجلد
الآثار المتأخرة:
1-الإصابة بالسرطان
2- إعتام عدسة العين
3- قصر العمر والشيخوخة المبكرة
كما أن المواد المحددة للصفات الو راثية الموجودة في الخلايا تتخرب لدى تعرضها للأشعة المؤينة وترتفع العيوب الولادية والوفيات الحادثة قبل الولادة ويلاحظ تساقط الأشعار والصوف وتكرر حدوث التشوهات والإجهاضات.
شاكرين لكم اهتمامكم