انضماما لمأساة أهلنا ...وتوحيدا للجهود التي يتم العبث بها قصدا أو عن غير قصد...للبرامج المطوله التي تبث لنا وبأثير عربي عن حكايه جديده لمعاناة شعب يمشي على رمال الصحراء آلاف الكيلو مترات...طلبا للأمان وهربا للجوء.
لنعيد من جديد سخريتنا على قدر لايمتلكه غيرنا ....اسمه التشرد
وصفعه لم تتلقاها بخنوع أمة غير أمتنا ...اسمها الهزيمه.
في زمن الموت الغير متكافئ ...لم نعد نعرف بيد من نقتل..... ولصالح من,برصاص من ....أخوتنا الأصدقاء... ام أخوتنا الأعداء....أم اعداؤنا الأصدقاء...نمشي قوافل من الأحياء إلى الشهادة أو الموت.
وقوافل من الملثمين واقفه مكانها بانتظار طرائدها الحيه..والتي لم تعني يوما غيرنا...في الوقت الذي تمشي فيه قوافل جيوش المحتلين على درب كرامتنا..ملوثة العرض العربي بطين ال TNT و القنابل الذكيه والنابالم.
لم تطحن رحى الحرب إلا احلام اولئك الذين تعودوا على ممارسه الانتماء للوطن أجيالا طويله,.بينما بدأت عروض الفروسيه والكرامه للذين تعودوا ان يقتاتوا على فتات الموائد التي كانت عليها تحاك كل المؤامرات بحجة الديمقراطيه.
لا أدري كيف تعيش هذه الأمة المتراميه الخيانات...على أحلام لم تكن يوما لنا..وإنما على دماء اطفالنا وعلى فجائعنا بتشوهاتهم.
كيف تحمي أنظمه بأكملها نفسها بدافع المصالح المشتركه مع الأمريكان...
وتعيش أنظمة أخرى بوهم العداء لهم.
- لكن الذكاء الأمريكي يكمن فقط في القدره على التعامل مع هذه الأمه بمزاجيتها..واندفاعها واعتباطيتها..,غدرها ...وعهرها..وسباتها الذي يبدو بلا نهايه.
يخترقون عروبة العراق ويقنعون الأخرين بأن ذلك دعما لوجودهم..
يقسمون فلسطين ويوهمون الأخرين بأن ذلك دفاعا عن مصلحهم واستمراريتهم.
لنا في كل تاريخ ...هفوه..ونكسه وانهزام وانهدام ...وخيانه
ولدينا الوقت دائما لنشرّح بعضنا..وسط فرحتهم
ونقذف بعضنا أمام..... شماتتهم
فقط ان نشكل جسرا لأولئك الذين اصبحوا مشاريع موت سريع لا نستطيع....لانستطيع أن نكتب عنهم ..ولو تضامنا.
نقدر ان نأكل ..ونفرح ..ونمارس الهوايات..ونمارس الجنس حتى..ونحن نتفرج على مأساتهم ..ونشتم رائحة جثثهم.
ولكن السؤال الأهم ...في دوامة هذا الصراع الغير مبرر...على من ياترى سيكون الدور القادم..؟؟؟؟ ومشاريع الانتداب على من سترسو .؟؟؟؟ ومفاضلة التسويه..على ماذا ستقوم..؟؟؟؟ على شعوب أم على ثروات.!!!
لأولئك العراقيين الأحبه الذين غطت دموعهم شاشاتنا العربيه كلها...ولم يستطع كل الإعلام العربي سوى التفرج على اطلالهم...أقول (المبلل ما يخاف من المطر)
قد لا يكفي تضامن الكتب والكلمات..وربما يكون التضامن الأخلاقي هو الأنجع ..مذ صار أي تضامن غير هذا قد يضعنا على قائمة الإرهاب..وفي صفوف الخونه...وفي أرتال الجيوش الشيعيه أو السنيه..
للعرب الأشاوس...أعراب الاعتدال . عرب المليارات الأمريكيه.عرب المقدسات..عرب الدفاع عن كرامة الأنبياء(ولا كرامة لنبي على ارضه)..لعرب الصور المعلبه والموجهه
نقول لهم مازلتم صور ...حياتكم صور...وسيبصق التاريخ بصاق السل على صوركم..ولكنكم سترحلون يوما بالاراده.
ولعرب المواجهه :أناديكم ......أشد على اياديكم...أبوس الأرض من تحت نعالكم.
وللعراق الحبيب..أهدي هذه الكلمات للشاعر كريم العراقي:
دللول...للعراق الحزين
دللول يالولد يابني.... دللول
غالي الوطن يمه..... ودللول
تفرج يبه اش ما رادت تطول
من اليمن...لبيروت للقاهره للشام للبحرين للصين للسين المغرب السودان الجزائر تونس فلسطين
هبت ملايين الملايين...
هبت مثل ماهبت الريح
غطت سماء الله تسابيح
الله يحرسك ياعراق........................... الله يحرسك ياجريح
يلي ماشفت بحياتك
من فتحت عينك ولليوم
فتن وحروب مطوقاتك
يابو المآسي
توكل وقوم طايح عقل
من رادك تطيح
وانت البحر والشمس والريح
لليوم ما مات الحسين
ولليوم ما مات المسيح
دللول تفرج يبه اش ما رادت تطول
يقولون اغانيكم حزينه
هو احنا ياعمي اش بيدينا
كل يوم فايض بينا طوفان
كل يوم غرقانه السفينه
من آدم ولليوم واحنا
دم تمطر الدنيا علينا
وفوق الخناجر نمشي حفاي
ونغني عزه نفس بينا
دللول غالي الوطن يمه
ياونة الونيتها جمر حراق
ونة مفارق شيبه الفراق
شنهو الجنيناه من ذنب..... ياعراق
يقولون تصفى.... واقول الله يصفيها
شفنا اللي ما شافا بشر..
ياوطن شايف عراقي
سلم من خنجر الأحزان
تمزقنا والله وتوزعنا على البلدان
وذل كم عزيز النفس لوين تاليها
اعطش وبيتي نهر
اعرى وبلادي ذهب
اشحد وانا الملك
انداس وانا الغضب
انقاد وانا السبع
اش عندك بعد ياعجب
ياما نزفنا دما...... وياما كتمنا غضب
لاتموت لاتموت .....لا...لا يا شعب
دللول غالي الوطن يمه ودللول
تفرج يبه اش مارادت تطول
لنعيد من جديد سخريتنا على قدر لايمتلكه غيرنا ....اسمه التشرد
وصفعه لم تتلقاها بخنوع أمة غير أمتنا ...اسمها الهزيمه.
في زمن الموت الغير متكافئ ...لم نعد نعرف بيد من نقتل..... ولصالح من,برصاص من ....أخوتنا الأصدقاء... ام أخوتنا الأعداء....أم اعداؤنا الأصدقاء...نمشي قوافل من الأحياء إلى الشهادة أو الموت.
وقوافل من الملثمين واقفه مكانها بانتظار طرائدها الحيه..والتي لم تعني يوما غيرنا...في الوقت الذي تمشي فيه قوافل جيوش المحتلين على درب كرامتنا..ملوثة العرض العربي بطين ال TNT و القنابل الذكيه والنابالم.
لم تطحن رحى الحرب إلا احلام اولئك الذين تعودوا على ممارسه الانتماء للوطن أجيالا طويله,.بينما بدأت عروض الفروسيه والكرامه للذين تعودوا ان يقتاتوا على فتات الموائد التي كانت عليها تحاك كل المؤامرات بحجة الديمقراطيه.
لا أدري كيف تعيش هذه الأمة المتراميه الخيانات...على أحلام لم تكن يوما لنا..وإنما على دماء اطفالنا وعلى فجائعنا بتشوهاتهم.
كيف تحمي أنظمه بأكملها نفسها بدافع المصالح المشتركه مع الأمريكان...
وتعيش أنظمة أخرى بوهم العداء لهم.
- لكن الذكاء الأمريكي يكمن فقط في القدره على التعامل مع هذه الأمه بمزاجيتها..واندفاعها واعتباطيتها..,غدرها ...وعهرها..وسباتها الذي يبدو بلا نهايه.
يخترقون عروبة العراق ويقنعون الأخرين بأن ذلك دعما لوجودهم..
يقسمون فلسطين ويوهمون الأخرين بأن ذلك دفاعا عن مصلحهم واستمراريتهم.
لنا في كل تاريخ ...هفوه..ونكسه وانهزام وانهدام ...وخيانه
ولدينا الوقت دائما لنشرّح بعضنا..وسط فرحتهم
ونقذف بعضنا أمام..... شماتتهم
فقط ان نشكل جسرا لأولئك الذين اصبحوا مشاريع موت سريع لا نستطيع....لانستطيع أن نكتب عنهم ..ولو تضامنا.
نقدر ان نأكل ..ونفرح ..ونمارس الهوايات..ونمارس الجنس حتى..ونحن نتفرج على مأساتهم ..ونشتم رائحة جثثهم.
ولكن السؤال الأهم ...في دوامة هذا الصراع الغير مبرر...على من ياترى سيكون الدور القادم..؟؟؟؟ ومشاريع الانتداب على من سترسو .؟؟؟؟ ومفاضلة التسويه..على ماذا ستقوم..؟؟؟؟ على شعوب أم على ثروات.!!!
لأولئك العراقيين الأحبه الذين غطت دموعهم شاشاتنا العربيه كلها...ولم يستطع كل الإعلام العربي سوى التفرج على اطلالهم...أقول (المبلل ما يخاف من المطر)
قد لا يكفي تضامن الكتب والكلمات..وربما يكون التضامن الأخلاقي هو الأنجع ..مذ صار أي تضامن غير هذا قد يضعنا على قائمة الإرهاب..وفي صفوف الخونه...وفي أرتال الجيوش الشيعيه أو السنيه..
للعرب الأشاوس...أعراب الاعتدال . عرب المليارات الأمريكيه.عرب المقدسات..عرب الدفاع عن كرامة الأنبياء(ولا كرامة لنبي على ارضه)..لعرب الصور المعلبه والموجهه
نقول لهم مازلتم صور ...حياتكم صور...وسيبصق التاريخ بصاق السل على صوركم..ولكنكم سترحلون يوما بالاراده.
ولعرب المواجهه :أناديكم ......أشد على اياديكم...أبوس الأرض من تحت نعالكم.
وللعراق الحبيب..أهدي هذه الكلمات للشاعر كريم العراقي:
دللول...للعراق الحزين
دللول يالولد يابني.... دللول
غالي الوطن يمه..... ودللول
تفرج يبه اش ما رادت تطول
من اليمن...لبيروت للقاهره للشام للبحرين للصين للسين المغرب السودان الجزائر تونس فلسطين
هبت ملايين الملايين...
هبت مثل ماهبت الريح
غطت سماء الله تسابيح
الله يحرسك ياعراق........................... الله يحرسك ياجريح
يلي ماشفت بحياتك
من فتحت عينك ولليوم
فتن وحروب مطوقاتك
يابو المآسي
توكل وقوم طايح عقل
من رادك تطيح
وانت البحر والشمس والريح
لليوم ما مات الحسين
ولليوم ما مات المسيح
دللول تفرج يبه اش ما رادت تطول
يقولون اغانيكم حزينه
هو احنا ياعمي اش بيدينا
كل يوم فايض بينا طوفان
كل يوم غرقانه السفينه
من آدم ولليوم واحنا
دم تمطر الدنيا علينا
وفوق الخناجر نمشي حفاي
ونغني عزه نفس بينا
دللول غالي الوطن يمه
ياونة الونيتها جمر حراق
ونة مفارق شيبه الفراق
شنهو الجنيناه من ذنب..... ياعراق
يقولون تصفى.... واقول الله يصفيها
شفنا اللي ما شافا بشر..
ياوطن شايف عراقي
سلم من خنجر الأحزان
تمزقنا والله وتوزعنا على البلدان
وذل كم عزيز النفس لوين تاليها
اعطش وبيتي نهر
اعرى وبلادي ذهب
اشحد وانا الملك
انداس وانا الغضب
انقاد وانا السبع
اش عندك بعد ياعجب
ياما نزفنا دما...... وياما كتمنا غضب
لاتموت لاتموت .....لا...لا يا شعب
دللول غالي الوطن يمه ودللول
تفرج يبه اش مارادت تطول