فردتا حذاء على فردتي حذاء المشروع الأمريكي في العراق(بوش والمالكي)..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقال أن معاهد الاستشراق الغربية وقبل أول حملة غربية تتوجه للمنطقة( حملة ناباليون)ظلت وعلى مدار قرنين من الزمن
تدرس أسباب هزيمة الصليبين على يد صلاح الدين الأيوبي وتدرس طبائع وعادات وثقافات سكاان المنطقة العربية
خصوصاً والإسلامية عموماً لتجنب هزيمة مماثلة...
أن يقوم سليمان الحلبي باغتيال كليبر خليفة نابليون في مصر فهذا الأمر كان متوقعاً أولنقل محتملاً..
أن تستغفلنا المحافل الماسونية الثقافية وتصور لنا أن حملة نابليون هي بداية نهضة المشرق العربي المسلم فهذا متوقعاً أيضاً..
ونحن كذلك..
أن تتربى النباتات الثقافية السامة والتي ستكون هي نواة العولمة التي ستغنالنا ثقافياً لتسلمنا خرافاً للذبح على مذبح الشرق
الأوسط الجديد وأن نقدم لتلك النباتات السامة كل مقومات البقاء على حساب كل ماهو أصيل فهذا ليس غريبا ولامستغرباً
من المسلوبة إرادتهم...
كل هذا كان في حسبان السائرين في ركب فرعون العصر جورج بوش..
وعلى فكرة فرعون موسى عليه السلام كان لديه مايشبه مجلس الشيوخ الأمريكي للمشاورة بدليل أن أحد المنتسبين لهذا
المجلس حضر الجلسة التي طلب فيها فرعون إجازة ذبح موسى عليه السلام وكان متعاطفاً معه فأبلغه أن القوم يأتمرون به
ليقتلوه ولم يجز المجلس المذكور ذبح موسى إلا بعد محاورته بالسحر الشائع في زمنه..
لكن فرعون في النهاية يمتلك صلاحية إلغاء المجلس المذكور(لاأريكم إلاما أرى)..
كما يمتلك بوش اليوم صلاحية الفيتو على مجلسي الشيوخ والنواب وعلى العالم كله(من ليس معنا فهو ضدنا)..
لكن الله جل وعلا الذي أمر البحر الأحمر أن ينفلق ليمر موسى عليه السلام ومن معه وأن ينغلق على فرعون ومن معه..
الله جبار السموات والأرض هو الذي ألهم منتظر الزيدي الصحفي العربي العراقي البطل أن يرمي بفردتي حذاءه على فردتي
حذاء المشروع الأمريكي في العراق(بوش والمالكي)..
لينتقم للمحصنات اللواتي أنتهكت أعراضهن في العراق..
لينتقم للذين قتلتهم الطائرات الأمريكية في مدن وأرياف العراق وفي باص النقل الجماعي في الأراضي السورية بتهمة أنهم
إرهابيين مع أـنني قرأت في أحد مواقع النت الأمريكية الرسمية يومها أنهم أبرياء ..
وأبرياءالبوكمال وأفغانستان والباكستان وفلسطين ولبنان..
حذاء منتظر الزايدي لم يكن يخطر ببال الدارسين لطبائعنا وعاداتنا مع أنه كان متوقعا جدا..
مع أن المتعقلون والحكماء العرب وفق المفهوم الأمريكي سيقولون ماذا استفدنا من ذلك..
أقول لهم أن قبلة الوداع هذه جزء من الموروث الثقافي العربي الذي أتمنى أن تنال شقراء الخارجية الأمريكية القادمة قبلات
استقبال ووداع وفق المفهوم العربي للتعامل مع جميلات الغرب ولو أن القضية تحتاج لرجولة قد لاتكون متوفرة عند معظم
الذين ستلتقيهم تلك الحسناء..
ربما يكون الزايدي خرج من السجن ليقوم بهذا الواجب..
تحية لك يا منتظر الزيدي..
تحية للعراق العظيم جدار النار العربية في وجه كل المشاريع الطامعة في محو عروبته..
___________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقال أن معاهد الاستشراق الغربية وقبل أول حملة غربية تتوجه للمنطقة( حملة ناباليون)ظلت وعلى مدار قرنين من الزمن
تدرس أسباب هزيمة الصليبين على يد صلاح الدين الأيوبي وتدرس طبائع وعادات وثقافات سكاان المنطقة العربية
خصوصاً والإسلامية عموماً لتجنب هزيمة مماثلة...
أن يقوم سليمان الحلبي باغتيال كليبر خليفة نابليون في مصر فهذا الأمر كان متوقعاً أولنقل محتملاً..
أن تستغفلنا المحافل الماسونية الثقافية وتصور لنا أن حملة نابليون هي بداية نهضة المشرق العربي المسلم فهذا متوقعاً أيضاً..
ونحن كذلك..
أن تتربى النباتات الثقافية السامة والتي ستكون هي نواة العولمة التي ستغنالنا ثقافياً لتسلمنا خرافاً للذبح على مذبح الشرق
الأوسط الجديد وأن نقدم لتلك النباتات السامة كل مقومات البقاء على حساب كل ماهو أصيل فهذا ليس غريبا ولامستغرباً
من المسلوبة إرادتهم...
كل هذا كان في حسبان السائرين في ركب فرعون العصر جورج بوش..
وعلى فكرة فرعون موسى عليه السلام كان لديه مايشبه مجلس الشيوخ الأمريكي للمشاورة بدليل أن أحد المنتسبين لهذا
المجلس حضر الجلسة التي طلب فيها فرعون إجازة ذبح موسى عليه السلام وكان متعاطفاً معه فأبلغه أن القوم يأتمرون به
ليقتلوه ولم يجز المجلس المذكور ذبح موسى إلا بعد محاورته بالسحر الشائع في زمنه..
لكن فرعون في النهاية يمتلك صلاحية إلغاء المجلس المذكور(لاأريكم إلاما أرى)..
كما يمتلك بوش اليوم صلاحية الفيتو على مجلسي الشيوخ والنواب وعلى العالم كله(من ليس معنا فهو ضدنا)..
لكن الله جل وعلا الذي أمر البحر الأحمر أن ينفلق ليمر موسى عليه السلام ومن معه وأن ينغلق على فرعون ومن معه..
الله جبار السموات والأرض هو الذي ألهم منتظر الزيدي الصحفي العربي العراقي البطل أن يرمي بفردتي حذاءه على فردتي
حذاء المشروع الأمريكي في العراق(بوش والمالكي)..
لينتقم للمحصنات اللواتي أنتهكت أعراضهن في العراق..
لينتقم للذين قتلتهم الطائرات الأمريكية في مدن وأرياف العراق وفي باص النقل الجماعي في الأراضي السورية بتهمة أنهم
إرهابيين مع أـنني قرأت في أحد مواقع النت الأمريكية الرسمية يومها أنهم أبرياء ..
وأبرياءالبوكمال وأفغانستان والباكستان وفلسطين ولبنان..
حذاء منتظر الزايدي لم يكن يخطر ببال الدارسين لطبائعنا وعاداتنا مع أنه كان متوقعا جدا..
مع أن المتعقلون والحكماء العرب وفق المفهوم الأمريكي سيقولون ماذا استفدنا من ذلك..
أقول لهم أن قبلة الوداع هذه جزء من الموروث الثقافي العربي الذي أتمنى أن تنال شقراء الخارجية الأمريكية القادمة قبلات
استقبال ووداع وفق المفهوم العربي للتعامل مع جميلات الغرب ولو أن القضية تحتاج لرجولة قد لاتكون متوفرة عند معظم
الذين ستلتقيهم تلك الحسناء..
ربما يكون الزايدي خرج من السجن ليقوم بهذا الواجب..
تحية لك يا منتظر الزيدي..
تحية للعراق العظيم جدار النار العربية في وجه كل المشاريع الطامعة في محو عروبته..
___________