اعزكم الله تكاد الحمير تنقرض في ادلب والتي كانت منذخمسين سنة تكاد تكون وسيلة النقل الوحيدة وحين كان جدي رحمه الله يأخذنا الى البرية صيفا كان يحملنا على ظهر الحمار وأحيان كان يضع الواحد منا في الخرج وفي الطرف الثاني كان يضع الخروف ليحصل التوازن لكن ماعلاقة هذا بقصتنا على كل عندما كنت ادرس الطب في جامعة حلب سرد لنا استاذنا الكبير د عبد الرزاق حمامي هذه القصة الطريفة والتي له علاقة بالحمير كما تعلمون ان النساء اللواتي لديهن رحم طفلي اي صغير جدا لا يمكن ان تحمل وتلد الا في المنام وقد ابتليت احدى النساء بهذا المرض وكانت لاكثر من عشر سنوات تراجع الاطباء الذين يقولون لها ان الحمل لديها مستحيل لكنها لم تقتنع بكلام الاطباء وكانت تنعت كل طبيب يقول لها ذلك بأنه حمار حتى اصبح عدد الحمير عفوا الاطباء اكثر من ثلاثين طبيبا انقضى اكثر من 13 سنة على زواجها انفقت خلالها عشرات الالاف من الليرات السورية على الاطباء وكلهم حمير وهي تحلم بالولد حتى اصيبت بمايدعى الحمل الهستيريائي اي الكاذب حيث تغيب الدورة الشهرية لدى المرأة وتأتيها اعراض كأعراض الحمل كالوحام وانتفاخ البطن طارت المريضة من الفرح نصحها جيرانها بمراجعة الاستاذ عبد الرزاق فهو أفهم طبيب نسائية في البلد بدأت المريضة تقص للطبيب قصتها بأن الاطباء قالوا لها بأنها لن تحمل وهاهي الأن حامل وقالت له كل هؤلاء الاطباء حمير استغرب الاستاذ كيف لهذه المريضة ان تحمل ولديها رحم طفلي قام الطبيب بفحصها لم يكن هناك حمل حار الطبيب مايقول للمرأة المسكينة التي تحلم بالولد قال لها اربع كلمات حطيني في زمرة الحمير
_________________
_________________
