بعد زواج قصير بين أحمد ومنى الشابين في مقتبل العمر أحست الزوجة الصغيرة والتي لم تتجاوز السابعة عشرة من العمر بتغير في مزاجها وبالاحساس بالغثيان اخبرت امها بذلك قالت لها الام مبروك انت حامل عليك مراجعة الطبيب اصطحبها زوجها الى قريبه الطبيب الاخصائي بالتوليد رحب الطبيب بقريبه فقد جاءه الرزق فهو لايعرف عينه فهو سيأخذمن اقرب المقربين وحتى انه ياخذ من اقاربه حبتين زيادة طلب الطبيب من الزوجة الدخول الى غرفة الفحص برفقة الممرضة ثم دخل ورائها غاب لمدة عشر دقائق والزوج ينتظر على احر من الجمر حتى ظن ان الساعة قد توقفت وان الوقت الذي مر هو ساعات خرج الطبيب مزهوا واطلق سيلا من التبريكات مبروك ياأحمد مرتك حامل الأن انت ابو عبدو عن حق وحقيق بدل الولد توم صبيان ماشاء الله ماهذه الرجولة سأله الزوج بلهفة هل أنت متأكد يادكتور بالطبع ياأحمد فالايكو لايكذب لقدشاهدت الاعضاء التناسلية للذكرين بعيني الذين ستأكلهما الدود على التلفزيون قفز الرجل الى قريبه الطبيب مقبلا اياه وشاكرا له هذه البشارة الرائعة فهو منذ اليو م ابو عبدو ومن منا لايعرف معنى الولد الذكر في المجتمع السوري قبل مغادرته العيادة اعطاه الطبيب بعض النصائح حيث يجب على الزوجة ان ترتاح ولاتعمل كثيرا لاتطبخ لاتجلي لاتقرفص لاتنحني خشية الاسقاط ريثما يتثبت الحمل هبط الزوجان درج العيادة وهما يكادان يطيران من الفرح ركبا باقرب سيارة وهو الذي كان يقطع المدينة من حارة القرباط حيث يسكن الى المنطرة حيث اهلها مشيا على الاقدام توفيرا للأجرة مرت الأيام ببطء كان الاب يعمل في البيت يطبخ يجلي يكنس ويعمل خارجا موظفا في أحد الدوائر الحكومية كان في بعض الأحيان يهرب من وظيفته ليساعد زوجته كان الزوجان يراجعان الطبيب مرة كل شهر هذه المرة طلب الزوج رؤية الاجنة على التلفزيون كان الطبيب يشرح له انظر هذا هو الصبي الاول وهذه اعضاءه التناسلية وهذا هو الصبي الثاني زوجتك الان في الشهر الثامن وسنجري لها عملية قيصرية في بداية الشهر التاسع حفاظا على الصبيين كانت الزوجة قدهيأت بمساعدة امها الديارة لولدين ذكرين لونها أزرق واشترى الاب سريرين مع تجهيزاتهما كل شيء كان يسير على مايرام وفي بداية الشهر التاسع حضرت منى لاجراء العملية تم تحضير غرفة العمليات بعد التخدير شق الجراح الجلد ثم تحت الجلد وهو يغني قص الصفاق فالعضلات ثم البريتوان وصل للرحم كنا قدحضرنا أنفسنا لانعاش طفليين الكل في غرفة العمليات مستنفر من طبيب التخدير الى مساعده فالممرضات حتى الأذنة أم محمد التي كانت تمني النفس ببقشيش كبير لم لا والمولودان ذكران ثقب الطبيب الرحم الكل متحفز لاستقبال التوأمين ادخل الطبيب يده الى الرحم وجذب قدم الذكر الاول للخارج بعد قليل ستبدأ الزغاريد في الخارج فالام والحماة هناك ينتظران البشارة نصف الولد اصبح خارج الرحم وهنا ران صمت غريب على غرفة العمليات فالمولود الاول كان أنثى اسقط في يد الطبيب لم يدر مايفعل قديخطيء الايكو ويعطيك مظهرا للحبل السري وكأنه العضو الذكري لعل الطفل الثاني ذكرا مد يده الى الرحم مسرعا لكن ياللمفاجأة كان الرحم فارغا فلا ولد ثاني ولا من يحزنون أرتج على الطبيب ولميدر مايفعل طلبت الممرضة منه ان يبحببش هنا وهناك في البطن لكن لا نتيجة لم يكن هناك سوى ولد واحد أنثى ماذا سيقول للاب والام الذين كانوا ينامون ويصحون على هاجس رؤية طفليهما الذكرين انها مفاجأة واية مفاجأة فلو كان هناك مولودين أنثثين لكانت المفاجأة أقل وطأة حتى علينا نحن الكادر الطبي ساد السكون لفترة وهنا تفتق ذهن الجراح عن فكرة حيث استدعى زوج المريضة وقبل مايتعشا فيه الزوج تغدى به الجراح وبما انه قريبه سأله بسرعة كم عمر زوجتك 17 قال الزوج قال له الطبيب وهل زوجتك تستطيع تربية توأم لالالالا لن تستطيع بعدين من اين لك المال لشراء الحليب لاثنين انك فقير عدا عن الالبسة والتعليم مستقبلا والجامعة وما ادراك يكفيك ولدا واحدا مبروك اجاك بنت اصيب الرجل بالبهتة ولم يدرماذا يقول
القصة واقعية حصلت بحضوري وعذرا من القراء لأنني لن اذكر الاسماء والاماكن
القصة واقعية حصلت بحضوري وعذرا من القراء لأنني لن اذكر الاسماء والاماكن