حكمة الأسكندر
من منا لا يعرف الأسكندر الأكبر قائد الجيوش وفاتح البلدان في العالم القديم .... قبل أن يصل إلى سن الثلاثين اصبح مؤسساً لأمبروطورية أمتدت لأكثر من ثلاثة آلاف ميل من اليونان حتى بلاد الهند ...هذا الأمبراطور الذي ولد في مقدونيا والمعروفة الأن باليونان...في عام 356 قبل الميلاد....عندما كان على فراش المرض وفي آخر لحظات حياته أوصى الأسكندر الأكبر قائدي جيوشه قائلا بعد موتي وعندما تضعون جسدي في التابوت إجعلوا ذراعاي ممتدتان ومعلقتان على حافة التابوت واجعلوا راحة يداي مفتوحتان فارغتان ... حتى يرى الناس أنني لم أحمل معي من هذه الدنيا بعد موتي شيئاً تقدم الكثير من الشعب ليشاهدوا الجنازة الملكية التي أعدت للأسكندر الأكبر....أصبحوا متعجبين ومتسائلين عن سبب وضع ذراع الأمبراطور الكبير معلقتان على حافة التابوت ويداه مفتوحتان ياله من مشهد غريب !! ..عندها... تقدم... رجلا حكيما و صار للناس مخاطباً... أيها الناس .... أراد الأسكندر الأكبر أن يخبرنا بأنه عندما حكم العالم أصبح مالكا الدنيا و ثرواتها من ذهب وفضة و كنوز بين يديه جارية....ولكنه خرج من الدنيا صفر اليدين لم يحمل معه من ثرواتها شيئاً...
.المال والأولاد التي تعد زينة لنا في هذه الدنيا لا تنفعنا بعد موتنا ولا يبقى لنا إلا أعمالنا الصالحة في هذه الدنيا لنكسب رضى الرب علينا ...ولتدخلنا جنة الخلد
من منا لا يعرف الأسكندر الأكبر قائد الجيوش وفاتح البلدان في العالم القديم .... قبل أن يصل إلى سن الثلاثين اصبح مؤسساً لأمبروطورية أمتدت لأكثر من ثلاثة آلاف ميل من اليونان حتى بلاد الهند ...هذا الأمبراطور الذي ولد في مقدونيا والمعروفة الأن باليونان...في عام 356 قبل الميلاد....عندما كان على فراش المرض وفي آخر لحظات حياته أوصى الأسكندر الأكبر قائدي جيوشه قائلا بعد موتي وعندما تضعون جسدي في التابوت إجعلوا ذراعاي ممتدتان ومعلقتان على حافة التابوت واجعلوا راحة يداي مفتوحتان فارغتان ... حتى يرى الناس أنني لم أحمل معي من هذه الدنيا بعد موتي شيئاً تقدم الكثير من الشعب ليشاهدوا الجنازة الملكية التي أعدت للأسكندر الأكبر....أصبحوا متعجبين ومتسائلين عن سبب وضع ذراع الأمبراطور الكبير معلقتان على حافة التابوت ويداه مفتوحتان ياله من مشهد غريب !! ..عندها... تقدم... رجلا حكيما و صار للناس مخاطباً... أيها الناس .... أراد الأسكندر الأكبر أن يخبرنا بأنه عندما حكم العالم أصبح مالكا الدنيا و ثرواتها من ذهب وفضة و كنوز بين يديه جارية....ولكنه خرج من الدنيا صفر اليدين لم يحمل معه من ثرواتها شيئاً...
.المال والأولاد التي تعد زينة لنا في هذه الدنيا لا تنفعنا بعد موتنا ولا يبقى لنا إلا أعمالنا الصالحة في هذه الدنيا لنكسب رضى الرب علينا ...ولتدخلنا جنة الخلد