لماذا تركت الحصان وحيدا ...عندما بكت الكمنجات على العرب الخارجين من الأندلس..؟
ولماذا تركت الحصان
عندما بكتك الكمنجات وأنت تغادر لحن الحياة..بكلمة صغيره ..اسمها الرحيل,
وصدى كبير للفجيعة والذهول.
هل ستموت العصافير في الجليل....؟؟
عندما تبكي ريتا حبيبا عاش بين البنادق ...وأصوات الرصاص....... والملفات العتيقه......... وملفات التحقيق.......وغبار الدمار.........وهياكل البيوت... ..وحب الأرض......وحب الحياة ..
ولمع حضوره على مدرجات الجامعات..وشواطئ المتوسط..والصفحات الأولى..والشعر القديم ...وحديث الشعر....!!!
.....ولكنه رحل...كورقة خريف ..لم يسقطها جفاف ايلول ..ولابرد تشرين ...ولاثلج كانون...
رحل بعد أن انهكه الثبات...في وجه التطبيع ..والترقيع.... لصفحات القضيه...
وأنهكه صمت الجيوش العتيده ..أمام صرخات الأطفال
وأنهكه التراشق بالكلمات...واللكمات...والرصاص ....بين الأخوة الأعداء.
ولم يعزز ثباته إلا مصطلح جديد .....كان عصيا على كل القواميس..
اسمه : الانتفاضه......
ومن حنين الأرض...إلى حنان الأم...إلى المقاومه ...والمستحيل ...انتهت رحله من الكلمات ..ورحلة اخرى من الحضور.
ولكنها ريتا سترحل ..وتترك ظلها زنزانة بيضاء..فأين سنلتقيها ..؟؟؟
في حضورك ..أم في الغياب....!!!
ومن سيعلمنا أن الحجر قد يصبح مرآة..........وأن نحب الحياة لو عرفنا اليها السبيل....ويحكي لنا درس من كاما سوطرا..وعن الأرض ..وعن القدس ...وعن بيروت..وعن سقوط القناع ..وعن العاشق السيء الحظ.
ويشرب البن في الصباح عند آخر البيوت..معلنا أنه يرفض الموت ...ليعود
ويتعب من الحب ليعلمنا ..أن الحب مثل الموت ...وعد لايزول
ولمن ستكون وعود العاصفه..ومن سيعري الأشجار من كل غصونها الزائفه
- سنقلب صفحات الكتب ..والدواوين...وسنقرأ القصائد كلها والبحور..لنبحث عنك ..فذلك لم نفعله قبل حين ..لأن حضورك طغى...بصوت من مطر ..على معاهدات سلام ..واستسلام ..
وكان النديم ...رغم احتراق المواقف وتسلسل الهزائم..
ولكن لم نكن ندري أن الأزهار اكبر من سريرك ....وأننا سنرش على نعشك ...الندى ...والزنجبيل ...
عسى ان تعود إلينا ...و
عسانا نلتقي بعد قليل..
السلميه 10\8\2008 الساعه 2,00 صباحا
ولماذا تركت الحصان
عندما بكتك الكمنجات وأنت تغادر لحن الحياة..بكلمة صغيره ..اسمها الرحيل,
وصدى كبير للفجيعة والذهول.
هل ستموت العصافير في الجليل....؟؟
عندما تبكي ريتا حبيبا عاش بين البنادق ...وأصوات الرصاص....... والملفات العتيقه......... وملفات التحقيق.......وغبار الدمار.........وهياكل البيوت... ..وحب الأرض......وحب الحياة ..
ولمع حضوره على مدرجات الجامعات..وشواطئ المتوسط..والصفحات الأولى..والشعر القديم ...وحديث الشعر....!!!
.....ولكنه رحل...كورقة خريف ..لم يسقطها جفاف ايلول ..ولابرد تشرين ...ولاثلج كانون...
رحل بعد أن انهكه الثبات...في وجه التطبيع ..والترقيع.... لصفحات القضيه...
وأنهكه صمت الجيوش العتيده ..أمام صرخات الأطفال
وأنهكه التراشق بالكلمات...واللكمات...والرصاص ....بين الأخوة الأعداء.
ولم يعزز ثباته إلا مصطلح جديد .....كان عصيا على كل القواميس..
اسمه : الانتفاضه......
ومن حنين الأرض...إلى حنان الأم...إلى المقاومه ...والمستحيل ...انتهت رحله من الكلمات ..ورحلة اخرى من الحضور.
ولكنها ريتا سترحل ..وتترك ظلها زنزانة بيضاء..فأين سنلتقيها ..؟؟؟
في حضورك ..أم في الغياب....!!!
ومن سيعلمنا أن الحجر قد يصبح مرآة..........وأن نحب الحياة لو عرفنا اليها السبيل....ويحكي لنا درس من كاما سوطرا..وعن الأرض ..وعن القدس ...وعن بيروت..وعن سقوط القناع ..وعن العاشق السيء الحظ.
ويشرب البن في الصباح عند آخر البيوت..معلنا أنه يرفض الموت ...ليعود
ويتعب من الحب ليعلمنا ..أن الحب مثل الموت ...وعد لايزول
ولمن ستكون وعود العاصفه..ومن سيعري الأشجار من كل غصونها الزائفه
- سنقلب صفحات الكتب ..والدواوين...وسنقرأ القصائد كلها والبحور..لنبحث عنك ..فذلك لم نفعله قبل حين ..لأن حضورك طغى...بصوت من مطر ..على معاهدات سلام ..واستسلام ..
وكان النديم ...رغم احتراق المواقف وتسلسل الهزائم..
ولكن لم نكن ندري أن الأزهار اكبر من سريرك ....وأننا سنرش على نعشك ...الندى ...والزنجبيل ...
عسى ان تعود إلينا ...و
عسانا نلتقي بعد قليل..
السلميه 10\8\2008 الساعه 2,00 صباحا