!!! . ظاهرة تعلم قيادة السيارة
وصلنا هذا الموضوع من طرف الكاتبه الصحفيه رجاء
حيدر
لفت نظري من بداية العام افتتاح أربع
مدارس لتعليم قيادة السيارات في مدينة سلمية , الكثير من الراغبين حصلوا على رخصة
لقيادة السيارة , ان كان يملك سيارة أو لا يملك , والإقبال يبدو على الجنسين الإناث
والذكور , وهناك مواسم للازدحام على التسجيل ففي الصيف يكون الإقبال بشكل كبير ,
وتقوم هذه المدارس بدورات لتعليم قيادة السيارات والحصول على إجازة السوق خاصة –
عامة – أشغال – دراجة – وأيضا للمعاقين نصيب من هذه الدورات .
يتم التسجيل بالدورة من خلال صورة عن
الهوية ورسم يدفع للمدرسة , وصور شخصية , وبسبب التنافس بين المدارس أصبح هناك عروض
على الرسوم , توزع الكتيبات على المتدربين منهم من يكون ماهر في القيادة ولكن يجب
ان يسجل بمدرسة حتى يستطيع الحصول على رخصة القيادة, ومنهم من لا يعرف أي شيء ,
هناك مدربين ومدربات في المدرسة وتتعهد المدرسة بإيصال المتدرب إلى المدرسة وإعادته
من خلال سيارات معدة لنقل المتدربين , هناك دروس عملية ودروس نظرية لشرح الإشارات
وأقسام السيارات , واجبات السائق , المحظورات العامة , قسم الميكانيك : يشرح أقسام
المركبة الآلية .
حدثنا المهندس هيثم خوام مدير مدرسة
سلمية الأولى وشريك بهذا المشروع عن بداية المشروع :
س- كيف خطرت لكم هذه الفكرة ؟
جـ - نحن كنا
في مدرسة الأهلية بحماه , ولاحظنا إعداد المنتسبين من المنطقة الشرقية مقبول ,
فوجدنا من الأنسب ان نفتتح مدرسة هنا لنوفر جهد على الراغبين من الذهاب إلى حماه ,
حيث هناك موظفين مرتبطين بدوام وبعد الانتهاء يذهبون إلى التدريب في حماه فكانت
هناك صعوبة , وكان الهدف من المدرسة تسهيل الحصول على الرخصة بأقل جهد ممكن .
ولكن الحمد لله
بعد ان قمنا بمشروعنا هذا أقيمت ثلاث مدارس بعدها في سلمية , يبدو أننا هنا لدينا
مشكلة خصوصا بحماه أتوقع هذا , لا يوجد عندنا تفكير بمشاريع جديدة , ننتظر من يقوم
بمشروع فإن نجح نقوم بمثله , أما ان يكون لدينا مبادرة ذاتية وان نفكر بمشروع آخر
لا نستطيع , الآن في حماه هناك 13 مدرسة واثنتان قيد الإنشاء , ففي دمشق وهي
العاصمة واكبر مدينة في سوريا يوجد فيها 22 مدرسة , حلب وريفها 6 مدارس , أما حماه
المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها 800 ألف نسمة فيها 16 مدرسة! ,
س- كيف تجدون
إقبال الناس ؟
جـ - يعتمد إقبال الناس على التدريب
وعلى الكادر وعلى الهيئة الإدارية , حيث يكون التدريب بشكل جيد يكون النجاح ويكون
الإقبال على المدرسة مهما كان بعدها .
س- هل تعتقد ان قانون الحصول على
الرخصة يتم فقط من خلال مدرسة القيادة أثر على ازدياد عدد المدارس ؟
جـ - الحقيقة
كان هناك ضغط كبير على مدرسة الدولة , ولا يوجد غيرها تمنح الشهادة , فكان المتقدم
ينتظر دوره 4-5 سنوات وبعد هذا الانفتاح الذي حدث عندنا , فصار بإمكان الكثير من
الموظفين اقتناء سيارة من خلال التقسيط , فازدادت الحاجة لرخصة القيادة , ومن هنا
كان اقتراح وزارة النقل لهذه الفكرة بعام 2002 , وبعدها بدأت المدارس الخاصة
بالظهور .
س-
متى كان افتتاح المدرسة ؟
جـ - كان افتتاح المدرسة بأول يوم
بالسنة 1\1\2008 وهي أول مدرسة في منطقة سلمية وتقع على طريق حماه على المفرق
الشرقي لقرية الكافات , هناك مواسم للعمل فترات الصيف , والشتاء والربيع , ففي
الربيع يكون هناك إقبال وفترة الصيف يكون مقبول أما في الشتاء يكون هناك ركود ,
فتكون أعداد قليلة جدا , وهناك تنوع في فئات المنتسبين تجدين الطبيب والطبيبة
والمهندسة والعامل والطالب , لا يقتصر التدريب على فئات محددة ,
مالذي ترغب في
إضافته؟
جـ-
أتمنى من مدرسة الدولة ان تزيد من وتيرة العمل لديها حتى نستطيع ان ننطلق ونوفر
حاجة المواطن بشكل أفضل , فالأمور التابعة للمدرسة تكون بالسرعة القصوى , أما أمور
الحصول على الشهادة وتطبيق الأوراق الخاص بعمل مدرسة الدولة بعد ان ينجح المتقدم في
الفحص تتعرقل , ويمضي بعض الوقت حتى يحصل على الشهادة واستخدام الأتمتة في تسهيل
العمل وتوفير الوقت والجهد .
ظاهرة في منطقة سلمية أحببت ان أسلط
الضوء عليها بالرغم من ان سلمية المنطقة الأشد فقرا في سوريا , لكن هل هو التعلم
والرغبة في الحصول على المعرفة في أي شيء؟ لان هناك من يحصل وتحصل على الرخصة دون
الأمل في شراء سيارة .
رجاء حيدر .
________________
وصلنا هذا الموضوع من طرف الكاتبه الصحفيه رجاء
حيدر
لفت نظري من بداية العام افتتاح أربع
مدارس لتعليم قيادة السيارات في مدينة سلمية , الكثير من الراغبين حصلوا على رخصة
لقيادة السيارة , ان كان يملك سيارة أو لا يملك , والإقبال يبدو على الجنسين الإناث
والذكور , وهناك مواسم للازدحام على التسجيل ففي الصيف يكون الإقبال بشكل كبير ,
وتقوم هذه المدارس بدورات لتعليم قيادة السيارات والحصول على إجازة السوق خاصة –
عامة – أشغال – دراجة – وأيضا للمعاقين نصيب من هذه الدورات .
يتم التسجيل بالدورة من خلال صورة عن
الهوية ورسم يدفع للمدرسة , وصور شخصية , وبسبب التنافس بين المدارس أصبح هناك عروض
على الرسوم , توزع الكتيبات على المتدربين منهم من يكون ماهر في القيادة ولكن يجب
ان يسجل بمدرسة حتى يستطيع الحصول على رخصة القيادة, ومنهم من لا يعرف أي شيء ,
هناك مدربين ومدربات في المدرسة وتتعهد المدرسة بإيصال المتدرب إلى المدرسة وإعادته
من خلال سيارات معدة لنقل المتدربين , هناك دروس عملية ودروس نظرية لشرح الإشارات
وأقسام السيارات , واجبات السائق , المحظورات العامة , قسم الميكانيك : يشرح أقسام
المركبة الآلية .
حدثنا المهندس هيثم خوام مدير مدرسة
سلمية الأولى وشريك بهذا المشروع عن بداية المشروع :
س- كيف خطرت لكم هذه الفكرة ؟
جـ - نحن كنا
في مدرسة الأهلية بحماه , ولاحظنا إعداد المنتسبين من المنطقة الشرقية مقبول ,
فوجدنا من الأنسب ان نفتتح مدرسة هنا لنوفر جهد على الراغبين من الذهاب إلى حماه ,
حيث هناك موظفين مرتبطين بدوام وبعد الانتهاء يذهبون إلى التدريب في حماه فكانت
هناك صعوبة , وكان الهدف من المدرسة تسهيل الحصول على الرخصة بأقل جهد ممكن .
ولكن الحمد لله
بعد ان قمنا بمشروعنا هذا أقيمت ثلاث مدارس بعدها في سلمية , يبدو أننا هنا لدينا
مشكلة خصوصا بحماه أتوقع هذا , لا يوجد عندنا تفكير بمشاريع جديدة , ننتظر من يقوم
بمشروع فإن نجح نقوم بمثله , أما ان يكون لدينا مبادرة ذاتية وان نفكر بمشروع آخر
لا نستطيع , الآن في حماه هناك 13 مدرسة واثنتان قيد الإنشاء , ففي دمشق وهي
العاصمة واكبر مدينة في سوريا يوجد فيها 22 مدرسة , حلب وريفها 6 مدارس , أما حماه
المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها 800 ألف نسمة فيها 16 مدرسة! ,
س- كيف تجدون
إقبال الناس ؟
جـ - يعتمد إقبال الناس على التدريب
وعلى الكادر وعلى الهيئة الإدارية , حيث يكون التدريب بشكل جيد يكون النجاح ويكون
الإقبال على المدرسة مهما كان بعدها .
س- هل تعتقد ان قانون الحصول على
الرخصة يتم فقط من خلال مدرسة القيادة أثر على ازدياد عدد المدارس ؟
جـ - الحقيقة
كان هناك ضغط كبير على مدرسة الدولة , ولا يوجد غيرها تمنح الشهادة , فكان المتقدم
ينتظر دوره 4-5 سنوات وبعد هذا الانفتاح الذي حدث عندنا , فصار بإمكان الكثير من
الموظفين اقتناء سيارة من خلال التقسيط , فازدادت الحاجة لرخصة القيادة , ومن هنا
كان اقتراح وزارة النقل لهذه الفكرة بعام 2002 , وبعدها بدأت المدارس الخاصة
بالظهور .
س-
متى كان افتتاح المدرسة ؟
جـ - كان افتتاح المدرسة بأول يوم
بالسنة 1\1\2008 وهي أول مدرسة في منطقة سلمية وتقع على طريق حماه على المفرق
الشرقي لقرية الكافات , هناك مواسم للعمل فترات الصيف , والشتاء والربيع , ففي
الربيع يكون هناك إقبال وفترة الصيف يكون مقبول أما في الشتاء يكون هناك ركود ,
فتكون أعداد قليلة جدا , وهناك تنوع في فئات المنتسبين تجدين الطبيب والطبيبة
والمهندسة والعامل والطالب , لا يقتصر التدريب على فئات محددة ,
مالذي ترغب في
إضافته؟
جـ-
أتمنى من مدرسة الدولة ان تزيد من وتيرة العمل لديها حتى نستطيع ان ننطلق ونوفر
حاجة المواطن بشكل أفضل , فالأمور التابعة للمدرسة تكون بالسرعة القصوى , أما أمور
الحصول على الشهادة وتطبيق الأوراق الخاص بعمل مدرسة الدولة بعد ان ينجح المتقدم في
الفحص تتعرقل , ويمضي بعض الوقت حتى يحصل على الشهادة واستخدام الأتمتة في تسهيل
العمل وتوفير الوقت والجهد .
ظاهرة في منطقة سلمية أحببت ان أسلط
الضوء عليها بالرغم من ان سلمية المنطقة الأشد فقرا في سوريا , لكن هل هو التعلم
والرغبة في الحصول على المعرفة في أي شيء؟ لان هناك من يحصل وتحصل على الرخصة دون
الأمل في شراء سيارة .
رجاء حيدر .
________________