فرانك لويد رايت (8 يونيو, 1867 - 9 أبريل, 1959)، (بالإنجليزية: Frank Lloyd Wright) كان واحدا من المعماريين الرائدين و الأوائل في النصف الأول من القرن العشرين. حتى الآن هو الأشهر عبر تاريخ أمريكا و مازال معروفا سواء بالنسبة للعامة او المتخصصين.
فلسفته وإتجاهه المعماري
يعتبر رايت المبتكر لمجموعة من الأفكار للتخطيط العمراني مجمعة تحت عنوان "مدينة برواداكر Broadacre City" ، وقدم فكرته هذه في كتابه "المدينة المختفية The Disappearing City" ، و كشف في حينها عن نموذج ضخم (3.6 * 3.6 متر مربع) لتصوره عن المدينة المستقبلية التي يتخيلها ، وظل يعرضه في العديد من المحافل التي يذهب لها في السنوات اللاحقة ، وظل أيضا يطور في فكرته هذه حتى وفاته في عام 1959م.
مارس رايت ما يسمى بالعمارة العضوية ، وهو ما يقصد يتطوير الشكل المعماري للمبنى وبنائه تبعا للبيئة المحيطة ، وما كان يهم رايت في الغالب هو علاقة ما سبق باحتياجات العميل.
فرانك لويد رايت رائد العمارة العضوية
مبادئه الفلسفية:
المبنى من الطبيعة واليها أي أنه يتفق ومظهره الخارجي وتكوينه الداخلي مع صفته وطبيعته مع الغرض الذي أنشئ من أجله في زمان معين ومكان بالذات.
المرونة في التصميم وقابلية المبنى للإمتداد المستقبلي والتغيير للوظيفة عند الرغبة.
يتم تصميم المبنى من الداخل إلى الخارج وليس بالعكس.
إعجابه بالطبيعة وإستخدامه لموادها على طبيعتها: فمجال الطوب في كونه طوباً وجمال الخشب في كونه خشباً، (من الطبيعة وإليها).
تشكيله أبنية تناسب عصره وتأكيده على أن الشكل يتبع الوظيفة.
إستخدام التدعيمات الخرسانية ، فبدلاً من أن يقاوم البناء الزلازل يهتز معها ، وإستعمال الخوازيق المخروطية وإستعمال البروزات.
التخطيط للمسقط الأفقي الحر (المفتوح).
مبادئه التطبيقية:
الفراغ هو كل شئ وهو أساس التصميم.
إستخدام الشبكات التصميمية (المديول)
أهم أعمــــاله
منزل أدجار كوفمان المسمى بفيلا مساقط المياة Falling water في بيرون ببنسلفانيا ، إستخدم فيه التضاد في الملمس حيث أن جدرانه من حجر الكلس الغير مهذب وضعت بالتضاد مع كتل صقيلة من الإسمنت الأبيض و الحديد والزجاج اللامع.
أقيم المنزل وسط غابة أشجار عالية يخترقها جندول ماء شديد الإنحدار مكونا شلالاً وسط الصخور الضخمة وببناءه هذا ربط الخطوط الأفقية للخرسانة بالخطوط الرأسية للحوائط والفتحات الزجاجية وسيقان الأشجار في الغابة.
مبنى شركة جونسون للشمع 1936م ، ويتضح في صالته الداخلية الأعمدة الرفيعة الرشيقة (التي تشبه فطر عيش الغراب) والتي أشبه ما تكون بالزهور البرية القائمة على أعوادها ، أما برج المعامل لنفس الشركة فقد عبر عن الشجرة بساقها وأفرعها أو أوراقها فكانت زجاجاً.
منزل فريدريك روبي في شيكاغو ، نفذ عام 1908-1909م ويعد أجمل منازل البراري التي تعبر عن شخصية رايت.
متحف الجوجنهايم الحلزوني - نيويورك صمم عام 1945م ونفذ عام1959م ، أتبع فيه الشكل يتبع الوظيفة وحاول فيه لفت نظر الزائر للمتحف إلى اللوحات الفنية والتحف المعروضة خلال طبقات المتحف المختلفة مع تسهيل الإنارة الطبيعة عن طريق القبة العلوية فوق المبنى.
مشروع كنيسة التوحيديين WISCONSIN TOWN نفذ عام1887م ، وهو أول أعمال رايت المنفردة منذ بدايته حيث إستخدم فيه أحجار الدبش الخشنه لتجسيد الرهبة والجمال المرغوبان.
فيلا موريس الواقعة على قمة صخرية بإرتفاع شاهق وبأسلوب أنيق.
المتجر الزجاجي.
دار أوبرا شيكاغو.
طــــابع فرانك لويد رايت
تحرير المساقط الأفقية
أعتمد فرانك لويد رايت الحرية في المساقط الأفقية ، فقام بتحريرها من القيود و القواعد والأشكال الهندسية ، فاختفت تلك الحسابات والاصطلاحات والقوانين الخاصة بالتشكيل والإنشاء ،بل أنها أصبحت عوامل ثانوية لدية .
فكان الشكل يتبع الوظيفة ، وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية ، كان فرانك يتعامل مع المسقط بانسيابية رائعة فيجعل التكامل و التجانس أساس له ، ونجد ذلك في مسا قطه حيث كل فراغ يكمل الأخر كوحدة كاملة.
عشق رايت تجديل و تشبيك الوحدات بطريقة رائعة وبأسلوب رائع وتعبيري دقيق ، أحيانا كان يوزع الوحدات أو يجمعها حول عنصر معماري هام مثل ركن المدفأة أو السلم الداخلي ، أو احترامه للمناسيب الأرض طبيعية و تعامله معه بدراسة ذلك الفراغ و محيطه.
التكوين الإنشائي للمبنى
التكوين الإنشائي كان طابع فرانك في كل مبانية التي تزيد عن 600 مشروع ، فلو أخذنا مثلا تلك البلاطات الخرسانية المسلحة البارزة صريحا و جريئا أو تلك الأسطح المرفرفة على الواجهات لتظليلة وحماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية.
كان فرانك يستوحي النظام الإنشائي لمبانيه من الطبيعة فمثلا لو لاحظنا التكوين الإنشائي لمصنع جونسون للشمع ذات الأعمدة الكثيرة نجد انه استوحى ذلك من زهرة "بهجة الصباح" التي تتألف من خمسة أضلاع مقوسة تتشعب من المركز ، وهي بمثابة دعامات ضلعية منحنية .
نأخذ مثلا تلك البلاطات الخرسانية المسلحة البارزة بروزا صريحا و جريئا ، وتلك الأسطح المرفرفة على واجهات المبنى لتظليلة و حماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية ، مثل ذلك كمثل النباتات المورقة التي تنتشر أوراقها من فروعها لكي تظل و تحمي ما تحتها ، أو ما نلاحظه من ذلك التغيير الواضح في الفتحات والشبابيك وتعددها وتنوعيها و طريقة توزيعها مثل ذلك كمثل القوانين الطبيعية التي تتكرر من خلال نفسها ، أو ما نلمسه من وجود العلاقة الصريحة بين الشكل والحجم الخارجي وبين هذه التفاصيل ، فنرى بأنه كلما ارتفع الحجم عن سطح الأرض إلى أعلى كلما صار خفيفا خاليا من التعقيد ، وعندئذ تزداد التفاصيل وضوحا وظهورا للعين.
وأخيرا ذلك التوسع الجريء الصريح للسقف العلوي الذي ينشر رفرفته على حوائط المبنى كالشجرة المورقة فيقف المبنى مائلا أمام العين يناضل خط الأفق في مظهر رائع وجذاب تحتضنه الطبيعة لان يعيش في وفاق و وئام معها .
فلسفته وإتجاهه المعماري
يعتبر رايت المبتكر لمجموعة من الأفكار للتخطيط العمراني مجمعة تحت عنوان "مدينة برواداكر Broadacre City" ، وقدم فكرته هذه في كتابه "المدينة المختفية The Disappearing City" ، و كشف في حينها عن نموذج ضخم (3.6 * 3.6 متر مربع) لتصوره عن المدينة المستقبلية التي يتخيلها ، وظل يعرضه في العديد من المحافل التي يذهب لها في السنوات اللاحقة ، وظل أيضا يطور في فكرته هذه حتى وفاته في عام 1959م.
مارس رايت ما يسمى بالعمارة العضوية ، وهو ما يقصد يتطوير الشكل المعماري للمبنى وبنائه تبعا للبيئة المحيطة ، وما كان يهم رايت في الغالب هو علاقة ما سبق باحتياجات العميل.
فرانك لويد رايت رائد العمارة العضوية
مبادئه الفلسفية:
المبنى من الطبيعة واليها أي أنه يتفق ومظهره الخارجي وتكوينه الداخلي مع صفته وطبيعته مع الغرض الذي أنشئ من أجله في زمان معين ومكان بالذات.
المرونة في التصميم وقابلية المبنى للإمتداد المستقبلي والتغيير للوظيفة عند الرغبة.
يتم تصميم المبنى من الداخل إلى الخارج وليس بالعكس.
إعجابه بالطبيعة وإستخدامه لموادها على طبيعتها: فمجال الطوب في كونه طوباً وجمال الخشب في كونه خشباً، (من الطبيعة وإليها).
تشكيله أبنية تناسب عصره وتأكيده على أن الشكل يتبع الوظيفة.
إستخدام التدعيمات الخرسانية ، فبدلاً من أن يقاوم البناء الزلازل يهتز معها ، وإستعمال الخوازيق المخروطية وإستعمال البروزات.
التخطيط للمسقط الأفقي الحر (المفتوح).
مبادئه التطبيقية:
الفراغ هو كل شئ وهو أساس التصميم.
إستخدام الشبكات التصميمية (المديول)
أهم أعمــــاله
منزل أدجار كوفمان المسمى بفيلا مساقط المياة Falling water في بيرون ببنسلفانيا ، إستخدم فيه التضاد في الملمس حيث أن جدرانه من حجر الكلس الغير مهذب وضعت بالتضاد مع كتل صقيلة من الإسمنت الأبيض و الحديد والزجاج اللامع.
أقيم المنزل وسط غابة أشجار عالية يخترقها جندول ماء شديد الإنحدار مكونا شلالاً وسط الصخور الضخمة وببناءه هذا ربط الخطوط الأفقية للخرسانة بالخطوط الرأسية للحوائط والفتحات الزجاجية وسيقان الأشجار في الغابة.
مبنى شركة جونسون للشمع 1936م ، ويتضح في صالته الداخلية الأعمدة الرفيعة الرشيقة (التي تشبه فطر عيش الغراب) والتي أشبه ما تكون بالزهور البرية القائمة على أعوادها ، أما برج المعامل لنفس الشركة فقد عبر عن الشجرة بساقها وأفرعها أو أوراقها فكانت زجاجاً.
منزل فريدريك روبي في شيكاغو ، نفذ عام 1908-1909م ويعد أجمل منازل البراري التي تعبر عن شخصية رايت.
متحف الجوجنهايم الحلزوني - نيويورك صمم عام 1945م ونفذ عام1959م ، أتبع فيه الشكل يتبع الوظيفة وحاول فيه لفت نظر الزائر للمتحف إلى اللوحات الفنية والتحف المعروضة خلال طبقات المتحف المختلفة مع تسهيل الإنارة الطبيعة عن طريق القبة العلوية فوق المبنى.
مشروع كنيسة التوحيديين WISCONSIN TOWN نفذ عام1887م ، وهو أول أعمال رايت المنفردة منذ بدايته حيث إستخدم فيه أحجار الدبش الخشنه لتجسيد الرهبة والجمال المرغوبان.
فيلا موريس الواقعة على قمة صخرية بإرتفاع شاهق وبأسلوب أنيق.
المتجر الزجاجي.
دار أوبرا شيكاغو.
طــــابع فرانك لويد رايت
تحرير المساقط الأفقية
أعتمد فرانك لويد رايت الحرية في المساقط الأفقية ، فقام بتحريرها من القيود و القواعد والأشكال الهندسية ، فاختفت تلك الحسابات والاصطلاحات والقوانين الخاصة بالتشكيل والإنشاء ،بل أنها أصبحت عوامل ثانوية لدية .
فكان الشكل يتبع الوظيفة ، وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية ، كان فرانك يتعامل مع المسقط بانسيابية رائعة فيجعل التكامل و التجانس أساس له ، ونجد ذلك في مسا قطه حيث كل فراغ يكمل الأخر كوحدة كاملة.
عشق رايت تجديل و تشبيك الوحدات بطريقة رائعة وبأسلوب رائع وتعبيري دقيق ، أحيانا كان يوزع الوحدات أو يجمعها حول عنصر معماري هام مثل ركن المدفأة أو السلم الداخلي ، أو احترامه للمناسيب الأرض طبيعية و تعامله معه بدراسة ذلك الفراغ و محيطه.
التكوين الإنشائي للمبنى
التكوين الإنشائي كان طابع فرانك في كل مبانية التي تزيد عن 600 مشروع ، فلو أخذنا مثلا تلك البلاطات الخرسانية المسلحة البارزة صريحا و جريئا أو تلك الأسطح المرفرفة على الواجهات لتظليلة وحماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية.
كان فرانك يستوحي النظام الإنشائي لمبانيه من الطبيعة فمثلا لو لاحظنا التكوين الإنشائي لمصنع جونسون للشمع ذات الأعمدة الكثيرة نجد انه استوحى ذلك من زهرة "بهجة الصباح" التي تتألف من خمسة أضلاع مقوسة تتشعب من المركز ، وهي بمثابة دعامات ضلعية منحنية .
نأخذ مثلا تلك البلاطات الخرسانية المسلحة البارزة بروزا صريحا و جريئا ، وتلك الأسطح المرفرفة على واجهات المبنى لتظليلة و حماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية ، مثل ذلك كمثل النباتات المورقة التي تنتشر أوراقها من فروعها لكي تظل و تحمي ما تحتها ، أو ما نلاحظه من ذلك التغيير الواضح في الفتحات والشبابيك وتعددها وتنوعيها و طريقة توزيعها مثل ذلك كمثل القوانين الطبيعية التي تتكرر من خلال نفسها ، أو ما نلمسه من وجود العلاقة الصريحة بين الشكل والحجم الخارجي وبين هذه التفاصيل ، فنرى بأنه كلما ارتفع الحجم عن سطح الأرض إلى أعلى كلما صار خفيفا خاليا من التعقيد ، وعندئذ تزداد التفاصيل وضوحا وظهورا للعين.
وأخيرا ذلك التوسع الجريء الصريح للسقف العلوي الذي ينشر رفرفته على حوائط المبنى كالشجرة المورقة فيقف المبنى مائلا أمام العين يناضل خط الأفق في مظهر رائع وجذاب تحتضنه الطبيعة لان يعيش في وفاق و وئام معها .