أخيرا العرب وبعد عبورهم الألفية الثالثة اكتشفوا وبعد جهد جهيد مصطلح جديد غير مسبوق أضافوه الى قائمتهم الغائبة في المحافل الدولية .لكن هذا الأخير كانت له بصمة واضحة اعلاميا وواقعيا مما أتاح له الظهور علنا دون خوف أو وجل على شاشات التلفاز وفي أكشاك بيع الصحف في مختلف أقطار العالم.
الاكتشاف هذا كان في استخدام كلمة"لازال".
"لازال"
حفلت ولا تزال باستخدامات جاءت مثل المطر الذي يهطل دون توقف فهم أي العرب حفظهم الله لازال لديهم حس وطني عالي الوتيرة يذكرهم بقضاياهم المصيرية والتي لازال إيمانهم يتمسك بها ويتعلق بتلابيبها متمسكا بأحداثها وتعاقب الزمن عليها.
ولازال الكثير منهم يشعر بأن الشعارات البراقة والكلمات الطنانة والرنانة ستفي ببلوغهم الى غاياتهم وأمانيهم التي لازال الكثير منها عالقا منذ سنوات عدة داخل الأجندة وحبيس أدراج أصحاب القرار منهم.
ولازال بمقدور الكائن العربي أن يرفع عقيرته دون خوف من الرقيب ما دام هو يردد ما يريدونه منه دون المساس بالمصالح الوطنية للأمة العظيمة.
لازال بمقدورنا كعرب أن نلحق بركب العالم المتقدم ما دمنا نفرض وجودنا في أسفل القائمة على الدوام وما دامت لدينا القدرة على الوصول فمازال لدينا الأمل ببلوغ الهدف المنشود.
لازال العرب يتظاهرون تضامنا مع قضاياهم المصيرية في الوطن العربي الكبير..مع الفلسطينين تارة ومع العراقيين تارة أخرى.
ولازال المسوؤلين منهم والمندوبين الى الجمعيات والمجالس العالمية يتقدمون بأوراق الاستنكار والشجب والادانة ولازال الكثير منهم يقدم الى مجلس الامن وهيئة الامم المتحدة بأوراق وتواقيع تفيد باعتراضهم الشديد على سياسة الكيل بمكيالين.
ولازال الجيش العربي المغوار يشتري الاسلحة الثقيلة والخفيفة ويستعرض قواه العسكرية ويجدد تقنياته الالكترونية بما يتوافق مع عصر التسلح.
ولازال لديهم متسع من اللوقت لقراءة الاتفاقيات العربية الموقعة بينهم الاقتصادية والبيئية والطبية والبلدية ما عدا العسكرية وحسن الجوار واتفاقية الدفاع المشترك.
ولازال بإمكانك كعربي أن تنفجر غضبا وحنقا على سياسة دولة مجاورة أو أخرى بعيدة تعبر عن رفضك سياسة الحكم فيها أو تصريحا لمسؤول من هناك لم يعجبك كلامه.
ولازال العرب يحتفلون بأعيادهم المتعددة ويطلقون الزغاريد العالية ويترنحون تحت وقع الكؤوس المترعة بما ينسيهم من هم ومن يكونون.
من خلف"لازال"..قد.."زال":
زال الحلم العربي
زال العز العربي
زال الشعب العربي
زال الصوت الحر من سماء الوطن.
زال القرار الذي يعيد الحق لأهله.
ولازال الكيان الصهيوني والامريكي ينحت في جسد الامة العربية ولا زال جيشه يطارد فلول الفقراء والعامة من الشعب ليقضي على أرواحهم وممتلكاتهم وأحلامهم.
ما بين:
لا زال العرب يشجبون ويستنكرون ويدينون ويشتكون.
لازال حكام اسرائيل يقصفون ويقتلون ويدمرون.
فهل ينفع ترياق"ما زال"في إخراج العرب من دائرة الخطر
الاكتشاف هذا كان في استخدام كلمة"لازال".
"لازال"
حفلت ولا تزال باستخدامات جاءت مثل المطر الذي يهطل دون توقف فهم أي العرب حفظهم الله لازال لديهم حس وطني عالي الوتيرة يذكرهم بقضاياهم المصيرية والتي لازال إيمانهم يتمسك بها ويتعلق بتلابيبها متمسكا بأحداثها وتعاقب الزمن عليها.
ولازال الكثير منهم يشعر بأن الشعارات البراقة والكلمات الطنانة والرنانة ستفي ببلوغهم الى غاياتهم وأمانيهم التي لازال الكثير منها عالقا منذ سنوات عدة داخل الأجندة وحبيس أدراج أصحاب القرار منهم.
ولازال بمقدور الكائن العربي أن يرفع عقيرته دون خوف من الرقيب ما دام هو يردد ما يريدونه منه دون المساس بالمصالح الوطنية للأمة العظيمة.
لازال بمقدورنا كعرب أن نلحق بركب العالم المتقدم ما دمنا نفرض وجودنا في أسفل القائمة على الدوام وما دامت لدينا القدرة على الوصول فمازال لدينا الأمل ببلوغ الهدف المنشود.
لازال العرب يتظاهرون تضامنا مع قضاياهم المصيرية في الوطن العربي الكبير..مع الفلسطينين تارة ومع العراقيين تارة أخرى.
ولازال المسوؤلين منهم والمندوبين الى الجمعيات والمجالس العالمية يتقدمون بأوراق الاستنكار والشجب والادانة ولازال الكثير منهم يقدم الى مجلس الامن وهيئة الامم المتحدة بأوراق وتواقيع تفيد باعتراضهم الشديد على سياسة الكيل بمكيالين.
ولازال الجيش العربي المغوار يشتري الاسلحة الثقيلة والخفيفة ويستعرض قواه العسكرية ويجدد تقنياته الالكترونية بما يتوافق مع عصر التسلح.
ولازال لديهم متسع من اللوقت لقراءة الاتفاقيات العربية الموقعة بينهم الاقتصادية والبيئية والطبية والبلدية ما عدا العسكرية وحسن الجوار واتفاقية الدفاع المشترك.
ولازال بإمكانك كعربي أن تنفجر غضبا وحنقا على سياسة دولة مجاورة أو أخرى بعيدة تعبر عن رفضك سياسة الحكم فيها أو تصريحا لمسؤول من هناك لم يعجبك كلامه.
ولازال العرب يحتفلون بأعيادهم المتعددة ويطلقون الزغاريد العالية ويترنحون تحت وقع الكؤوس المترعة بما ينسيهم من هم ومن يكونون.
من خلف"لازال"..قد.."زال":
زال الحلم العربي
زال العز العربي
زال الشعب العربي
زال الصوت الحر من سماء الوطن.
زال القرار الذي يعيد الحق لأهله.
ولازال الكيان الصهيوني والامريكي ينحت في جسد الامة العربية ولا زال جيشه يطارد فلول الفقراء والعامة من الشعب ليقضي على أرواحهم وممتلكاتهم وأحلامهم.
ما بين:
لا زال العرب يشجبون ويستنكرون ويدينون ويشتكون.
لازال حكام اسرائيل يقصفون ويقتلون ويدمرون.
فهل ينفع ترياق"ما زال"في إخراج العرب من دائرة الخطر