خطاب الرئيس المصري حسني مبارك بمناسبة العام الجديد
أيها الأخوة المواطنون:
في بداية العام الجديد، وبعد نظرة وداعية على العام الفائت، وبعد كل الفرص التي أعطيناها لاحتمالات السلام في المنطقة من يد ممدودة وحسن نوايا وتوقيع اتفاقات وتصديق وعود أحدثها إقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية العام، وبعد الصبر وتمرير الكثير من الأخطاء في سبيل المراهنة على إنجاز ذلك الوعد، بعد كل ذلك فوجئنا بحرب إسرائيلية دامية على الفلسطينيين، فكانت هدية نهاية العام مذبحة لا دولة.
لذلك فإني أعلن أن صبرنا قد نفذ، وأن مصر لن تقف متفرجة، وأنه آن الأوان لتصحيح ما نال من صورة مصر ودورها التاريخي في قيادة الأمة العربية.
أيها الأخوة المواطنون:
استشعاراً لمسؤولية مصر ومسؤوليتي الشخصية وتجاوباً مع إرادة الشعب المصري، فإنني بعد التشاور مع إخواني في مجلس الأمن القومي وقيادات قواتنا المسلحة قررت ما يلي:
- إبعاد السفير الإسرائيلي في مصر.
- استدعاء السفير المصري في تل أبيب.
- فتح معبر رفح أمام الإخوة الفلسطينيين في غزة بصورة دائمة.
- تعليق مشروعات التعاون مع إسرائيل.
- تشكيل لجنة لإعادة النظر في اتفاقيات تصدير الغاز إلى إسرائيل.
- إيفاد مبعوث خاص إلى سورية لطي صفحة الخلافات بين البلدين.
- إعادة تنسيق المواقف بين القاهرة ودمشق والرياض.
- اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الخلاف الفلسطيني.
- دعوة السيد محمود عباس والسيد خالد مشعل للاجتماع في القاهرة خلال أسبوع، وسأباشر بنفسي إدارة الحوار بينهما.
والله ولي التوفيق.
ملاحظة: هذا الخطاب المفترض للرئيس المصري لم يكن سوى إحدى أمنيات العام الجديد ولا يبدو أنها ستتحقق.
بتصرف وإيجاز عن مقالة الكاتب فهمي هويدي "خطاب لن يلقيه مبارك" في صحيفة الدستور المصري
أيها الأخوة المواطنون:
في بداية العام الجديد، وبعد نظرة وداعية على العام الفائت، وبعد كل الفرص التي أعطيناها لاحتمالات السلام في المنطقة من يد ممدودة وحسن نوايا وتوقيع اتفاقات وتصديق وعود أحدثها إقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية العام، وبعد الصبر وتمرير الكثير من الأخطاء في سبيل المراهنة على إنجاز ذلك الوعد، بعد كل ذلك فوجئنا بحرب إسرائيلية دامية على الفلسطينيين، فكانت هدية نهاية العام مذبحة لا دولة.
لذلك فإني أعلن أن صبرنا قد نفذ، وأن مصر لن تقف متفرجة، وأنه آن الأوان لتصحيح ما نال من صورة مصر ودورها التاريخي في قيادة الأمة العربية.
أيها الأخوة المواطنون:
استشعاراً لمسؤولية مصر ومسؤوليتي الشخصية وتجاوباً مع إرادة الشعب المصري، فإنني بعد التشاور مع إخواني في مجلس الأمن القومي وقيادات قواتنا المسلحة قررت ما يلي:
- إبعاد السفير الإسرائيلي في مصر.
- استدعاء السفير المصري في تل أبيب.
- فتح معبر رفح أمام الإخوة الفلسطينيين في غزة بصورة دائمة.
- تعليق مشروعات التعاون مع إسرائيل.
- تشكيل لجنة لإعادة النظر في اتفاقيات تصدير الغاز إلى إسرائيل.
- إيفاد مبعوث خاص إلى سورية لطي صفحة الخلافات بين البلدين.
- إعادة تنسيق المواقف بين القاهرة ودمشق والرياض.
- اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الخلاف الفلسطيني.
- دعوة السيد محمود عباس والسيد خالد مشعل للاجتماع في القاهرة خلال أسبوع، وسأباشر بنفسي إدارة الحوار بينهما.
والله ولي التوفيق.
ملاحظة: هذا الخطاب المفترض للرئيس المصري لم يكن سوى إحدى أمنيات العام الجديد ولا يبدو أنها ستتحقق.
بتصرف وإيجاز عن مقالة الكاتب فهمي هويدي "خطاب لن يلقيه مبارك" في صحيفة الدستور المصري