هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اعلان هام : لقد أغلق باب التسجيل والمشاركة في هذا الموقع الذي يبقى فقط للتصفح..شاركونا بكتاباتكم وأفكاركم في الموقع الجديد للبدوي الأحمر على الرابط http://albadawyala7mar.com/vb/index.php
دخول

لقد نسيت كلمة السر



بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عودة التنورة المزركشة
دلع نسوان في غزة Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 6:10 pm من طرف lorka200

» كشف الستار
دلع نسوان في غزة Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 5:16 pm من طرف lorka200

» mya137.....أبـ(سوريا)ـن.....ronel79...النور الوردي
دلع نسوان في غزة Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 8:13 pm من طرف lorka200

» إنها تمطر في سلميه
دلع نسوان في غزة Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 6:20 pm من طرف خياط السيدات

» إدلبي في الكاميرون
دلع نسوان في غزة Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2009 11:46 am من طرف خياط السيدات

» تقرير خاص عم توزيع الحصص التموينيه في سلميه( سلميه تساعد ابناءها )
دلع نسوان في غزة Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 5:25 pm من طرف lorka200

» الثقافة و المثقفين
دلع نسوان في غزة Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 4:12 pm من طرف اميمة

» سلميه ...تبدأ بمساعدة ابنائها
دلع نسوان في غزة Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 1:06 am من طرف بوعلي

» أغبى فتاوى في الاسلام
دلع نسوان في غزة Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:55 pm من طرف mr.aadm


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

دلع نسوان في غزة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1دلع نسوان في غزة Empty دلع نسوان في غزة الإثنين يناير 05, 2009 1:57 am

عالي الشمايل


عضو

بقلم: د. فايز أبو شمالة

١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨

صار لكل امرأة تتزوج في فلسطين بيت مستقل، فيه ثلاجة، وجهاز تلفاز، وفرن غاز، وسخان، ودولاب، وسرير وفراش حرير، وشبابيك، وستائر، ومكوى، ودفاية، ومكنسة كهربائية، وجهاز "مايكرويف"، وفي كل بيت جهاز حاسوب، ولبعض النساء بريد إلكتروني، وهاتف محمول، وكلهن يحفظن أطفالهن "بالبمبرز"، ويضعن في الغسالة متسخ الملابس ليخرجنه نظيفاً، وصرن يعتمدن على الخبز الجاهز، وصار بعضهن يعتمد على أكل المطاعم، والبسكويت النواعم، وصار التنافس بين النسوة على الاقتناء، والامتلاك، وصارت حياة بعضهن مشتريات، وارتباطات مالية حتى آخر الشهر، موعد راتب الزقوم الذي ترسله الدول المانحة مقابل الهدوء، وتمرير مخططات تهويد الأرض.

لا يتنكر عاقل لحق المرأة الفلسطينية في حياة كريمة، ولا يحسدها رجل على ما قدمت لها الحضارة من وسائل راحة، ومن تطور، ومن حق في الحياة الدنيا كأحسن ما يكون، ولكن على المرأة الفلسطينية أن تتذكر دائماً أنها تعيش تحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي، وأن قدم المستوطن اليهودي تدوس على رأس كل مقدس في فلسطين، وأن لا حماية لها من قصف الطائرات الإسرائيلية، ولا حافظ لاستقرار حياة أسرتها من تقلبات الزمن، ولا ضامن لحياة ابنها من الموت الخاطف، أولحياة زوجها من سجن، أوجرح بليغ، ولا راعٍ لبيت المرأة الفلسطينية من قذيفة دبابة، أوشفرة جرافة.

لقد فاجأ الحصار الإسرائيلي النسوة في قطاع غزة رغم تعودهن على الفرح الخائف، والحياة الجد، ورغم عدم معرفة غالبيتهن دلع النسوان إلا في مقتبل العمر، قبل أن تضربهن عصا الواقع، فالمرأة الفلسطينية في غزة من مقعد الدرس إلى غرفة الولادة، وهي أما حامل، أومرضع، أوكلاهما، وهي إما تودع شهيداً، أوتنتظر سجيناً، أوترتب بالقوة حياة بيتها، وتعيش على أمل، وتجد لنفسها فسحة من الحياة طالما قد توفر لديها أساسيات البقاء، وغاز الطهي، والطاقة الكهربائية، ومشتقاتها، وهذا ما حرص الحصار الإسرائيلي على مصادرته، ليضع المرأة الفلسطينية في غزة أمام تحدٍ من نوعٍ جديد، وهو: الإصرار على الحياة رغم الحصار، والقدرة على توفير اللقمة للأطفال رغم الصعاب، لقد عدلت النسوة في غزة أسلوب حياتهن السابق، وشمرن عن سواعدهن للتأقلم مع الحياة بلا كهرباء، وبلا غاز، وصارت الشمعة تكفي، وعادت لمبة الكاز لتأخذ مكان الصدارة في البيت، وصار بابور الكاز بديلاً لفرن الغاز، وصار الراديوعوضاً عن التلفاز، وصار "البح" لملابس الأطفال عوضاً عن "البمبرز" المقطوع، والممنوع، والذي يهدد أمن الدولة العبرية، وعادت النسوة في غزة إلى عجن الطحين، وتخمير العجين، وتقطيعه، ورقه، والخبز على نار الحطب، وعدن إلى تلك السنوات الأولى من ضياع فلسطين، والهجرة سنة 1948، وما تلاها من سنوات؛ عندما تزوجت أمي، وأمثالها من النساء تحت خيمة، وبلا عفش بيت، وبلا أي مقتنيات سوى "بطانيات" الأونروا، وبطاقة التموين، والحلم بالعودة إلى فلسطين التي ترعرع على ذكراها حب الوطن، والاستعداد للتضحية، وعدم انتظار آخر الشهر بالمفهوم الوظيفي الحالي.

لقد مثلت المرأة الفلسطينية في غزة نموذجاً رائعاً من التحمل، والصبر، والقدرة على التعلم من تجارب الماضي، لقد وضعت أحداهن شهادة الماجستير جانباً وهي تعطي "بابور الكاز" الهواء ـ النفس ـ،وتنتظر حتى يسخن الرأس ليبدأ الاشتعال، ويتحول إلى نار، لتعد الحليب لأطفالها، وعلقت أخرى شهادة الطب، والهندسة، والقانون، والتجارة، والعلوم على الحائط، وراحت تتعلم كيف تشعل النار من بعض العيدان، والكرتون الفارغ، وأكياس النايلون لتخبز وجبة غذاء لأولادها على الصاج، وراحت النسوة يتجمعن في مخيم خان يونس كالسابق، يلتقين في أحد البيوت حول فرن الطين، يخبزن، ويثرثرن، ويهزأن بمن تآمر على غزة، ويهزمن الحصار بأحاديث الصمود، وفضح الخيانة التي كانت السبب في كل نكبة حلت بالشعب الفلسطيني، منذ ضياع فلسطين سنة 1948، وحتى اليوم، حديث نسوة يغرسن الكرامة والإصرار في نفوس الأطفال، وهن يتحدثن عن أرض كان اسمها فلسطين تم اغتصابها، وطرد أهلها، لصير اسمها إسرائيل، وأن هدف هذا الحصار الظالم هوالتخلي عن حق العودة للاجئين، والتسليم بالقدس يهودية، والتوقيع على معاهدة سلام وأمن لليهود في كل فلسطين.

وللحقيقة؛ فليست كل نساء غزة على قلب امرأة واحد، ويعشن حالة الكرامة، بعض النسوة في غزة لم يحتملن الحصار، وغير مقنعات بشيء اسمه صمود، وفلسطين، ولا يعترفن بالوطن الذي لا يحقق لهن مصالحهن، وهن لم يسمعن شيئاً عن الأسيرة الفلسطينية "قاهرة السعدي" المحكومة مؤبد في السجون الإسرائيلية، ومضى عليها سبع سنوات لم تكحل عينها بأطفالها الأربعة، ولم تمشط شعرهم، وتتمنى أن تقبلهم، أوتقابلهم فقط، هؤلاء النسوة الغريبات عن أجواء فلسطين يصرخن دون ألمٍ، وتاهت طريق الأمل عن عيونهن الدامعة بلا حزن، يشتمن دون وعي، ضاق عليهن الأفق السياسي فضقن ذرعاً مع بداية الحصار.

تقول امرأة فلسطينية لجارتها وهن يشعلن فرن الطين:

فش دلع نسوان في غزة، من ينشد وطن يحتمل المحن، ومن كان يغني على شاشة تلفاز فلسطين: أين الراتب، فإن البنوك في غزة بأمر راعيها ستقول لها: فش، فش

2دلع نسوان في غزة Empty رد: دلع نسوان في غزة الإثنين يناير 05, 2009 4:57 pm

lorka200

lorka200
مشرف عام

لايقبل عقل ..ولايحتمل أن يرى ماتعانيه النساء في غزه ..
ولقد أثبتت نساء غزه أنهن يملكن من الرجوله..والقوه أضعاف مايملك اولئك المستسلمين لأحضان ليفني..وباراك واولمرت..


إنهن غير النساء..

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى