خالد ديوب من مواليد تلدرة /1945/ حائز على شهادة الثانوية الزراعية والثانوية العامة الفرع الأدبي عمل في مصلحة الزراعة في مدينة سلمية حتى التقاعد
يعتقد الكثيرون ان الانسان عندما يصل الى سن الستين ويستلم تلك الورقة التي تعلمه بالاستغناء عن خدماته يصبح حينها مَثَلٌ للتقاعس والكسل يدور على المقاهي ضمن مجموعة من المتقاعدين لاعمل لهم سوى لعب الورق او طاولة الزهر هذه الصورة النمطية الرتيبة والتي تصورها الكثير من المسلسلات كسر رتابتها ابو وليد بعد أن علَّم اولاده جميعا واحيل على التقاعد منذ سنتين تقريبا
ابنه الأكبر يدرس الطب في باريس وقريبا سيعود مختصا اما الأصغر فيدرٍ بالتعليم المفتوح والبنت اجازة في الرياضيات والأصغر يعد للدكتوراه بعد ان حصل على اختصاص بالهندسة الزراعية
ابو وليد وجد في الحصى والحجارة والرخام مادة اولية يبعث فيها الحياة لتحدثنا عن يد لم تستطع الأيام ان تنال من مرونتها ولا ان تقلل من شان فكر خلاق ومبدع فأعطت لوحات من الجمال تكاد تنطق بعد ان كانت ملقاة ليس لها مصير الا ان تداس فتحولت بن يدي ذلك المبدع الى مشاهد تعشقها العين فلا تمل من معانقتها
وعندما يتعب (ابو وليد) ويجلس ليرتاح ينذوي مع كتبه والتي حدثنا عن عناوين كثيرة لها فهي مؤنسه وتزيل ما الم به من تعب .
شكرا خالد ديوب شكرا لاستضافتك لنا بابتسامتك التي ماتزال زادنا والتي اخبرتنا قصة اب ناجح تساعده ام ناجحة واولاد كانوا نتيجة تعب واخلاص ومحبة
[img][url=https://servimg.com/view/11282940/381]