أنصت كل من شهريار وشهرزاد لقصة لم يسمعونها أو يقرؤنها في الف ليلة وليلة ..فقصة ليلة الميلاد سنة 2008 أعجبتهم ..
تروي قصتنا عن بابا نويل اسرائيلي يجوب سماء فلسطين بدبابته التي يجرها بضعة من الخنازير العرب يحصي عدد الجوارب الفلسطينية ليرمي في كل واحدة قنبلة صغيرة كهدية من السماء وعربون حسن سلوك صهيوني .. تروي الأحداث أن هذا البابانويل قد غير وجهته متجها صوب مصر ..باحثاً عن جوارب رئيس النيل الناصري ... طبعاً لم يكن بحثه بالامر السهل في بلد الشرفاء المليونية الباردة .. فالبرد عمّ النفوس قبل الجو بكثير متخطياً حدود العقل وداعياً لغضب يرد جمرات الشرف الملتهبة .
لم تكن سعادة الزعيم المصري بهدية البابانويل الاسرائيلي صغيرة لدرجة أنها فاقت حجم هرم خوفو العظيم ..
فقد وجد في جوربه صباح العيد حرف ميم ( م ) يهودي أعطى لاسمه هوية اسرائيلية ودولية مفرحة على الأقل بالنسبة له ولنظامه فهذا الحرف هو عربون صداقة نازية جديدة .
والسؤال : لماذا كل هذه الفرحة يا سيد مصر بحرف الميم الضائع خاصتك ؟؟
ألم يكن حرياً بك أن تأخذه من مدينة مجدل شمس
ألم يكن حريا بك أن تأخذ حرف الميم من الصامدة غزة هاشم .. لماذا تناسيت أورشليم .. وبيت لحم .. ورام الله ...
يا سيد ألم ترى حرف الميم في أم الدنيا مصر .. ومن رسول الله محمد وروح ربك المسيح ...
حرف الميم يا سيد لللم والضم انه حرف الأمة .. فضلته من بابانويل (باراك ) وهذا اختيارك فهنيئاً لك أيها ( ال م باراك
(
وهنيئاً لنا بشامنا وحرف ميمها ..
هنيئاً لك بأعراس الشهداء وفرحك بهم ... لأن السكوت مدعاة الرضا
وتعازينا الحارة لك قبل أسرة الرئيس المخلوع بالحذاء بوش عن فقيدتهم الغالية القطة ( ايديا ) عن عشرة دامت 18 سنة نتيجة مرض خطير وليس بصاروخ .. يا لسخرية القدر .. تحزن عائلة بوش على قطة ولا يكترثون بابن الانسان ..غريب حالك يا زمني ...
ألم تلحظ أيها الميارك بنجمة داوود وبعض الزعماء العرب أن الحيوانات الأمريكية والاسرائيلية ( على مدى عقود من الزمن )هم في الكفة الراجحة مقاسين بعروبتنا ؟؟؟
فاحذر من آبار الغاز الاسرائيلية لأنها لم تعد مصرية ..احذر لأنه سيأتي اليوم الذي ستطلق فيه عظام سعد زغلول وعبد الناصر وشرفاء مصر من باطن الأرض شرارة الحرية على أنغام ميم أم كلثوم وهي تغني ( أعطني حريتي أطلق يديا )
منقول
تروي قصتنا عن بابا نويل اسرائيلي يجوب سماء فلسطين بدبابته التي يجرها بضعة من الخنازير العرب يحصي عدد الجوارب الفلسطينية ليرمي في كل واحدة قنبلة صغيرة كهدية من السماء وعربون حسن سلوك صهيوني .. تروي الأحداث أن هذا البابانويل قد غير وجهته متجها صوب مصر ..باحثاً عن جوارب رئيس النيل الناصري ... طبعاً لم يكن بحثه بالامر السهل في بلد الشرفاء المليونية الباردة .. فالبرد عمّ النفوس قبل الجو بكثير متخطياً حدود العقل وداعياً لغضب يرد جمرات الشرف الملتهبة .
لم تكن سعادة الزعيم المصري بهدية البابانويل الاسرائيلي صغيرة لدرجة أنها فاقت حجم هرم خوفو العظيم ..
فقد وجد في جوربه صباح العيد حرف ميم ( م ) يهودي أعطى لاسمه هوية اسرائيلية ودولية مفرحة على الأقل بالنسبة له ولنظامه فهذا الحرف هو عربون صداقة نازية جديدة .
والسؤال : لماذا كل هذه الفرحة يا سيد مصر بحرف الميم الضائع خاصتك ؟؟
ألم يكن حرياً بك أن تأخذه من مدينة مجدل شمس
ألم يكن حريا بك أن تأخذ حرف الميم من الصامدة غزة هاشم .. لماذا تناسيت أورشليم .. وبيت لحم .. ورام الله ...
يا سيد ألم ترى حرف الميم في أم الدنيا مصر .. ومن رسول الله محمد وروح ربك المسيح ...
حرف الميم يا سيد لللم والضم انه حرف الأمة .. فضلته من بابانويل (باراك ) وهذا اختيارك فهنيئاً لك أيها ( ال م باراك
(
وهنيئاً لنا بشامنا وحرف ميمها ..
هنيئاً لك بأعراس الشهداء وفرحك بهم ... لأن السكوت مدعاة الرضا
وتعازينا الحارة لك قبل أسرة الرئيس المخلوع بالحذاء بوش عن فقيدتهم الغالية القطة ( ايديا ) عن عشرة دامت 18 سنة نتيجة مرض خطير وليس بصاروخ .. يا لسخرية القدر .. تحزن عائلة بوش على قطة ولا يكترثون بابن الانسان ..غريب حالك يا زمني ...
ألم تلحظ أيها الميارك بنجمة داوود وبعض الزعماء العرب أن الحيوانات الأمريكية والاسرائيلية ( على مدى عقود من الزمن )هم في الكفة الراجحة مقاسين بعروبتنا ؟؟؟
فاحذر من آبار الغاز الاسرائيلية لأنها لم تعد مصرية ..احذر لأنه سيأتي اليوم الذي ستطلق فيه عظام سعد زغلول وعبد الناصر وشرفاء مصر من باطن الأرض شرارة الحرية على أنغام ميم أم كلثوم وهي تغني ( أعطني حريتي أطلق يديا )
منقول