أفادت مصادر صحفية بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جاء إلى المنطقة حاملا خطة "إسرائيلية" ـ أوروبية ـ أمريكية ـ عربية لتقسيم منطقة غزة إلى قسمين.
القسم الأول
وهو القسم "المتشدد" حسب المنطق الغربي و"الإسرائيلي" وسيكون في منطقة محاصرة فقيرة,
والقسم الثاني
هو القسم "المعتدل" حسب المنطق ذاته، والذي سيُدعم من قبل الغرب وواشنطن وقسم من العرب ومن "إسرائيل" نفسها، وسوف يتحد مع سلطة رام الله التي يقودها محمود عباس في نهاية المطاف.
ومن أجل هذا قام الجيش "الإسرائيلي" وفقاً لما أوردته صحيفة "القوة الثالثة" بتقسيم منطقة غزة إلى قسمين مع ترك مسافة فاصلة بينهما للقوات الدولية (نقاط عبور داخلية) مستقبلا، مع توزيع قوات دولية عبر المعابر الخارجية، مع احتمال اللجوء إلى السواتر الكونكريتية أسوة بالتقسيمات الكونكريتية التي حصلت ولا زالت في العراق.
وأشارت معلومات من بعض العواصم الأوربية والعربية إلى أن القسم الغزاوي "المعتدل" سيكون بقيادة محمد دحلان ليكون على تماس مع منطقة غزة "المتشددة"، وليكمل مسلسل الانتقام ضد القسم الغزاوي "المتشدد" خصوصا وهو الذي أعلن عن تعطشه لهذه المهمة، وشرع بتأسيس خلايا مهمتها أغراء القيادات الوسطية في حماس من أجل بلورة قيادة معتدلة مقابل أموال ضخمة وتبرع بالحماية لهم ولعائلاتهم جميعا.
جيب لحماية مصر وسلطة عباس:
وذكر التقرير أنه سيتم تأسيس جيب على غرار جيب أنطوان لحد في جنوب لبنان، ويكون في داخل غزة ليحمي مصر، وسلطة عباس، ويطوق النصف "المتشدد"، وكل هذا بقيادة محمد دحلان والمجموعات التي ستعلن , وفق الخطة, الانشقاق عن حماس، وستكون مهمة هذا الجيب التحرش والتجسس والقيام بالعمليات ضد النصف الغزاوي "المتشدد" ، وكذلك حراسة حكومة وسلطة محمود عباس من جهة غزة.
وسيمتد هذا الجيب ليشمل معبر رفح من أجل اطمئنان مصر على أراضيها ومعابرها، ومن أجل ملأ الجيب "المعتدل" بالبضائع والأدوية والأغذية وتوفير الراحة من أجل تشجيع الهجرة من القسم "المتشدد" نحو القسم "المعتدل"، وبهذا سيفقد القسم "المتشدد" كثيراً من المعابر والدعم اللوجستي، وكل هذا مدعوما من واشنطن و"إسرائيل" والغرب بشكل قوي.
القسم الأول
وهو القسم "المتشدد" حسب المنطق الغربي و"الإسرائيلي" وسيكون في منطقة محاصرة فقيرة,
والقسم الثاني
هو القسم "المعتدل" حسب المنطق ذاته، والذي سيُدعم من قبل الغرب وواشنطن وقسم من العرب ومن "إسرائيل" نفسها، وسوف يتحد مع سلطة رام الله التي يقودها محمود عباس في نهاية المطاف.
ومن أجل هذا قام الجيش "الإسرائيلي" وفقاً لما أوردته صحيفة "القوة الثالثة" بتقسيم منطقة غزة إلى قسمين مع ترك مسافة فاصلة بينهما للقوات الدولية (نقاط عبور داخلية) مستقبلا، مع توزيع قوات دولية عبر المعابر الخارجية، مع احتمال اللجوء إلى السواتر الكونكريتية أسوة بالتقسيمات الكونكريتية التي حصلت ولا زالت في العراق.
وأشارت معلومات من بعض العواصم الأوربية والعربية إلى أن القسم الغزاوي "المعتدل" سيكون بقيادة محمد دحلان ليكون على تماس مع منطقة غزة "المتشددة"، وليكمل مسلسل الانتقام ضد القسم الغزاوي "المتشدد" خصوصا وهو الذي أعلن عن تعطشه لهذه المهمة، وشرع بتأسيس خلايا مهمتها أغراء القيادات الوسطية في حماس من أجل بلورة قيادة معتدلة مقابل أموال ضخمة وتبرع بالحماية لهم ولعائلاتهم جميعا.
جيب لحماية مصر وسلطة عباس:
وذكر التقرير أنه سيتم تأسيس جيب على غرار جيب أنطوان لحد في جنوب لبنان، ويكون في داخل غزة ليحمي مصر، وسلطة عباس، ويطوق النصف "المتشدد"، وكل هذا بقيادة محمد دحلان والمجموعات التي ستعلن , وفق الخطة, الانشقاق عن حماس، وستكون مهمة هذا الجيب التحرش والتجسس والقيام بالعمليات ضد النصف الغزاوي "المتشدد" ، وكذلك حراسة حكومة وسلطة محمود عباس من جهة غزة.
وسيمتد هذا الجيب ليشمل معبر رفح من أجل اطمئنان مصر على أراضيها ومعابرها، ومن أجل ملأ الجيب "المعتدل" بالبضائع والأدوية والأغذية وتوفير الراحة من أجل تشجيع الهجرة من القسم "المتشدد" نحو القسم "المعتدل"، وبهذا سيفقد القسم "المتشدد" كثيراً من المعابر والدعم اللوجستي، وكل هذا مدعوما من واشنطن و"إسرائيل" والغرب بشكل قوي.