أيّها المدخّن:
*كيف تلعن الفقر والبرد والجوع والحظّ العاثر وأنت لا تتقن شيئاً إلا القبض بإحكام-بشفتيك ذاتهما-على آلاف اللفافات.
*كيف تشكو ضيق النفس وهجمات السعال المتكررة و آلام الصدر والتهاب القصبات والرئتين...وأنت الماضي أبداً في حمل سوطك ببراعة جرّاح وجلد جسدك بتشفّي وبرود طاغية.
*كيف تهرب متأففاً من سحابات المطر الجميل، رمز العطاء....وتحتمي بسرور تحت ركامٍ من دخان ودخان.
*إذا كنت لا تأبه لصحة من تجالس،فاعلم أنّه يأبه.
*لا تدع وجودك المهمّ،..ربما ليس لك ،لكن لبعض من حولك..معرّضاً للهزيمة السهلة...بدون نزال..بين يدي لفافة تبغ .
*كيف يمكن أن تكون صديقاً للبيئة ،وعدواً لنفسك في آن معاً.
*أخيراً...،احترق فقط لتضيء..لا لتخنق نفسك ومن حولك
*كيف تلعن الفقر والبرد والجوع والحظّ العاثر وأنت لا تتقن شيئاً إلا القبض بإحكام-بشفتيك ذاتهما-على آلاف اللفافات.
*كيف تشكو ضيق النفس وهجمات السعال المتكررة و آلام الصدر والتهاب القصبات والرئتين...وأنت الماضي أبداً في حمل سوطك ببراعة جرّاح وجلد جسدك بتشفّي وبرود طاغية.
*كيف تهرب متأففاً من سحابات المطر الجميل، رمز العطاء....وتحتمي بسرور تحت ركامٍ من دخان ودخان.
*إذا كنت لا تأبه لصحة من تجالس،فاعلم أنّه يأبه.
*لا تدع وجودك المهمّ،..ربما ليس لك ،لكن لبعض من حولك..معرّضاً للهزيمة السهلة...بدون نزال..بين يدي لفافة تبغ .
*كيف يمكن أن تكون صديقاً للبيئة ،وعدواً لنفسك في آن معاً.
*أخيراً...،احترق فقط لتضيء..لا لتخنق نفسك ومن حولك